بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كفر قتلة الحسين عليه السّلام وثواب اللّعن عليهم وشدّة عذابهم لعهنم الله تعالى
ومع السلامة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كفر قتلة الحسين عليه السّلام وثواب اللّعن عليهم وشدّة عذابهم لعهنم الله تعالى
- روى العلّامة المجلسي (رضي الله عنه) في "بحار الأنوار" الشّريف في تاريخ الإمام الحسين بن عليّ صلوات الله عليهما، تحت باب: "كفر قتلته عليه السلام، وثواب اللعن عليهم، وشدّة عذابهم، وما ينبغى أن يقال عند ذكره صلوات الله عليه":
1- (عيون أخبار الرضا)، (الأمالي) الصّدوق: ماجيلويه، عن عليّ، عن أبيه، عن الريان بن شبيب، عن الرضا عليه السلام قال:
يا ابن شبيب إن سرك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي وآله، فالعن قتلة الحسين عليه السلام، يا ابن شبيب إن سرّك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين عليه السلام فقال متى ما ذكرته "يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما" الخبر.
2- أقول: قد أوردنا في باب ما وقع في الشام عن (عيون أخبار الرضا) ابن عبدوس، عن ابن قتيبة عن الفضل، عن الرضا عليه السلام قال:
من نظر إلى الفقاع أو إلى الشطرنج فليذكر الحسين عليه السلام وليلعن يزيد وآل زياد، يمحوا الله عز وجل بذلك ذنوبه، ولو كانت كعدد النجوم.
3- (عيون أخبار الرضا) الصّدوق: بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إنّ قاتل الحسين بن علي عليهما السلام في تابوت من نار، عليه نصف عذاب أهل الدنيا، وقد شد يداه ورجلاه بسلاسل من نار، منكّس في النار، حتى يقع في قعر جهنم، وله ريح يتعوّذ أهل النار إلى ربهم من شدة نتنه، وهو فيها خالد ذائق العذاب الأليم، مع جميع من شايع على قتله، كلما نضجت جلودهم بدّل الله عز وجل عليهم الجلود [غيرها] حتى يذوقوا العذاب الأليم لا يفتر عنهم ساعة، ويسقون من حميم جهنم، فالويل لهم من عذاب النار. (صحيفة الرضا) عليه السّلام: عنه عليه السلام مثله.
4- (عيون أخبار الرضا) الصّدوق: بهذا الإسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن موسى بن عمران عليه السلام سأل ربه عزوجل فقال: يا رب إن أخي هارون مات فاغفر له، فأوحى الله عزوجل إليه: يا موسى لو سألتني في الأولين والآخرين لأجبتك ما خلا قاتل الحسين بن علي فاني أنتقم له من قاتله. (صحيفة الرضا) عليه السّلام: عنه عليه السلام مثله.
5- (عيون أخبار الرضا) الصّدوق: باسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله:
يقتل الحسين شرّ الأمّة ويتبرأ من ولده من يكفر بي.
6- (الخصال) الصدوق: حمزة العلوي، عن أحمد الهمداني، عن يحيى بن الحسن، عن محمد بن ميمون، عن عبد الله بن ميمون، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ستة لعنهم الله وكل نبيّ مجاب: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والتارك لسنتي، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والمتسلّط بالجبروت ليذلّ من أعزّه الله ويعزّ من أذلّه الله، والمستأثر بفيء المسلمين المستحلّ له.
7- (الأمالي) الطّوسي: المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن عيسى عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن أبي فاختة قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني أذكر الحسين بن علي عليهما السلام فأي شيء أقول إذا ذكرته؟ فقال: قل صلّى الله عليك يا أبا عبد الله - تكررها ثلاثا -. الخبر.
8- (ثواب الأعمال وعقاب الأعمال) الصدوق: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن زياد القندي، عن محمد بن أبي حمزة، عن عيص بن القاسم قال:
ذكر عند أبي عبد الله قاتل الحسين بن علي عليهما السلام فقال بعض أصحابه: كنت أشتهي أن ينتقم الله منه في الدنيا فقال: كأنّك تستقل له عذاب الله، وما عند الله أشدّ عذابا وأشد نكالا.
9- (ثواب الأعمال وعقاب الأعمال) الصدوق: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن هاشم، عن عثمان بن عيسى عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إنّ في النّار منزلة لم يكن يستحقّها أحد من الناس إلّا بقتل الحسين بن علي ويحيى ابن زكريا عليهما السلام. (كامل الزيارات) ابن قولويه: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم مثله.
10- (كامل الزيارات) ابن قولويه: محمد بن عبد الله بن علي الناقد، عن أبي هارون العبسي، عن جعفر ابن حيان، عن خالد الربعي قال: حدثني من سمع كعبا يقول:
أوّل من لعن قاتل الحسين بن علي عليهما السلام إبراهيم خليل الرحمن، وأمر ولده بذلك، وأخذ عليهم العهد والميثاق ثم لعنه موسى بن عمران وأمر امته بذلك، ثم لعنه داود وأمر بني إسرائيل بذلك. ثم لعنه عيسى وأكثر أن قال: يا بني إسرائيل العنوا قاتله، وإن أدركتم أيامه فلا تجلسوا عنه، فإنّ الشهيد معه كالشهيد مع الأنبياء، مقبل غير مدبر وكأني أنظر إلى بقعته، وما من نبي إلا وقد زار كربلا، ووقف عليها، وقال: إنك لبقعة كثيرة الخير، فيك يدفن القمر الأزهر.
11- (كامل الزيارات) ابن قولويه: محمد الحميري، عن الحسن بن علي بن زكريا، عن عمرو بن المختار، عن إسحاق بن بشر، عن العوام مولى قريش قال: سمعت مولاي عمر بن هبيرة قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله والحسن والحسين في حجره يقبل هذا مرة ويقبل هذا مرة ويقول للحسين: الويل لمن يقتلك.
12- (كامل الزيارات) ابن قولويه: ابن الوليد، عن الصفار، عن اليقطيني، عن زكريا المؤمن عن أيوب بن عبد الرحمن، وزيد أبي الحسن وعباد جميعا، عن سعد الاسكاف قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من سرّه أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن، قضيب غرسه ربي بيده، فليتول عليا والأوصياء من بعده، وليسلم لفضلهم فإنهم الهداة المرضيون، أعطاهم الله فهمي وعلمي، وهم عترتي من لحمي ودمي إلى الله أشكو عدوهم من امتي، المنكرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتي والله ليقتلن ابني لا نالتهم شفاعتي.
13- (كامل الزيارات) ابن قولويه: أبي، وجماعة مشايخي، عن سعد، عن ابن عيسى، وابن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن حماد، عن كليب بن معاوية، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
كان قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا، وكان قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا، ولم تبك السماء إلا عليهما. (كامل الزيارات) ابن قولويه: ابن الوليد ومحمد بن أحمد بن الحسين معا، عن الحسن بن علي بن مهزيار عن أبيه، عن الحسن، عن فضالة، عن كليب بن معاوية مثله. (كامل الزيارات) ابن قولويه: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن مروان ابن مسلم، عن إسماعيل بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
14- (كامل الزيارات) ابن قولويه: أبي، وابن الوليد معا، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن عبد الخالق، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
كان قاتل الحسين بن علي عليهما السلام ولد زنا، وقاتل يحيى بن زكريا ولد زنا. (كامل الزيارات) ابن قولويه: محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
15- (كامل الزيارات) ابن قولويه: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قاتل الحسين بن علي عليهما السلام ولد زنا.
16- (كامل الزيارات) ابن قولويه: محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن الخشاب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن داود الرقي قال:
كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذا استسقى الماء، فلما شربه رأيته قد استعبر، واغرورقت عيناه بدموعه ثم قال لي: يا داود لعن الله قاتل الحسين عليه السلام فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين ولعن قاتله، إلا كتب الله له مائة ألف حسنة، وحط عنه مائة ألف سيئة، ورفع له مائة ألف درجة، وكأنما أعتق مائة ألف نسمة، وحشره الله يوم القيامة ثلج الفؤاد. (كامل الزيارات) ابن قولويه: الكليني، عن علي بن محمد، عن سهل، عن جعفر بن إبراهيم، عن سعد ابن سعد مثله.
17- (تفسير) الإمام العسكري عليه السّلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لما نزلت "وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دمائكم". الآية. في اليهود أي الذين نقضوا عهد الله، وكذبوا رسل الله، وقتلوا أولياء الله: أفلا انبئكم بمن يضاهيهم من يهود هذه الأمة؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: قوم من امتي ينتحلون أنهم من أهل ملتي، يقتلون أفاضل ذريتي وأطائب أرومتي، ويبدلون شريعتي وسنتي، ويقتلون ولدي الحسن والحسين كما قتل أسلاف اليهود زكريا ويحيى. ألا وإن الله يلعنهم كما لعنهم، ويبعث على بقايا ذراريهم قبل يوم القيامة هاديا مهديا من ولد الحسين المظلوم يحرقهم بسيوف أوليائه إلى نار جهنم، ألا ولعن الله قتلة الحسين عليه السلام ومحبيهم وناصريهم، والساكنين عن لعنهم من غير تقية يسكتهم.
ألا وصلى الله على الباكين على الحسين رحمة وشفقة، واللاعنين لأعدائهم والممتلئين عليهم غيظًا وحنقا، ألا وإن الراضين بقتل الحسين شركاء قتلته، ألا وإن قتلته وأعوانهم وأشياعهم والمقتدين بهم براء من دين الله.
إنّ الله ليأمر ملائكته المقربين أن يتلقوا دموعهم المصبوبة لقتل الحسين إلى الخزان في الجنان، فيمزجوها بماء الحيوان، فتزيد عذوبتها وطيبها ألف ضعفها وإن الملائكة ليتلقون دموع الفرحين الضاحكين لقتل الحسين يتلقونها في الهاوية ويمزجونها بحميمها وصديدها وغسّاقها وغسلينها فيزيد في شدّة حرارتها وعظيم عذابها ألف ضعفها يشدّد بها على المنقولين إليها من أعداء آل محمّد عذابهم.
18- (الكافي) الكليني: العدة، عن أحمد بن محمد، عن الجاموراني، عن ابن أبي حمزة، عن صندل عن داود بن فرقد قال:
كنت جالسا في بيت أبي عبد الله عليه السلام فنظرت إلى حمام راعبي يقرقر، فنظر إليَّ أبو عبد الله عليه السّلام، فقال: يا داود أتدري ما يقول هذا الطير؟ قلت: لا والله جعلت فداك، قال: يدعو على قتلة الحسين عليه السلام فاتخذوا في منازلكم.
19- (الكافي) الكليني: علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
اتّخذوا الحمام الراعبية في بيوتكم فانها تلعن قتلة الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ولعن الله قاتله.
المصدر: محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، تحقيق لجنة من العلماء والأخصّائيين، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج44، ص462-466، باب36.
1- (عيون أخبار الرضا)، (الأمالي) الصّدوق: ماجيلويه، عن عليّ، عن أبيه، عن الريان بن شبيب، عن الرضا عليه السلام قال:
يا ابن شبيب إن سرك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي وآله، فالعن قتلة الحسين عليه السلام، يا ابن شبيب إن سرّك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين عليه السلام فقال متى ما ذكرته "يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما" الخبر.
2- أقول: قد أوردنا في باب ما وقع في الشام عن (عيون أخبار الرضا) ابن عبدوس، عن ابن قتيبة عن الفضل، عن الرضا عليه السلام قال:
من نظر إلى الفقاع أو إلى الشطرنج فليذكر الحسين عليه السلام وليلعن يزيد وآل زياد، يمحوا الله عز وجل بذلك ذنوبه، ولو كانت كعدد النجوم.
3- (عيون أخبار الرضا) الصّدوق: بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إنّ قاتل الحسين بن علي عليهما السلام في تابوت من نار، عليه نصف عذاب أهل الدنيا، وقد شد يداه ورجلاه بسلاسل من نار، منكّس في النار، حتى يقع في قعر جهنم، وله ريح يتعوّذ أهل النار إلى ربهم من شدة نتنه، وهو فيها خالد ذائق العذاب الأليم، مع جميع من شايع على قتله، كلما نضجت جلودهم بدّل الله عز وجل عليهم الجلود [غيرها] حتى يذوقوا العذاب الأليم لا يفتر عنهم ساعة، ويسقون من حميم جهنم، فالويل لهم من عذاب النار. (صحيفة الرضا) عليه السّلام: عنه عليه السلام مثله.
4- (عيون أخبار الرضا) الصّدوق: بهذا الإسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن موسى بن عمران عليه السلام سأل ربه عزوجل فقال: يا رب إن أخي هارون مات فاغفر له، فأوحى الله عزوجل إليه: يا موسى لو سألتني في الأولين والآخرين لأجبتك ما خلا قاتل الحسين بن علي فاني أنتقم له من قاتله. (صحيفة الرضا) عليه السّلام: عنه عليه السلام مثله.
5- (عيون أخبار الرضا) الصّدوق: باسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله:
يقتل الحسين شرّ الأمّة ويتبرأ من ولده من يكفر بي.
6- (الخصال) الصدوق: حمزة العلوي، عن أحمد الهمداني، عن يحيى بن الحسن، عن محمد بن ميمون، عن عبد الله بن ميمون، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ستة لعنهم الله وكل نبيّ مجاب: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والتارك لسنتي، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والمتسلّط بالجبروت ليذلّ من أعزّه الله ويعزّ من أذلّه الله، والمستأثر بفيء المسلمين المستحلّ له.
7- (الأمالي) الطّوسي: المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن عيسى عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن أبي فاختة قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني أذكر الحسين بن علي عليهما السلام فأي شيء أقول إذا ذكرته؟ فقال: قل صلّى الله عليك يا أبا عبد الله - تكررها ثلاثا -. الخبر.
8- (ثواب الأعمال وعقاب الأعمال) الصدوق: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن زياد القندي، عن محمد بن أبي حمزة، عن عيص بن القاسم قال:
ذكر عند أبي عبد الله قاتل الحسين بن علي عليهما السلام فقال بعض أصحابه: كنت أشتهي أن ينتقم الله منه في الدنيا فقال: كأنّك تستقل له عذاب الله، وما عند الله أشدّ عذابا وأشد نكالا.
9- (ثواب الأعمال وعقاب الأعمال) الصدوق: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن هاشم، عن عثمان بن عيسى عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إنّ في النّار منزلة لم يكن يستحقّها أحد من الناس إلّا بقتل الحسين بن علي ويحيى ابن زكريا عليهما السلام. (كامل الزيارات) ابن قولويه: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم مثله.
10- (كامل الزيارات) ابن قولويه: محمد بن عبد الله بن علي الناقد، عن أبي هارون العبسي، عن جعفر ابن حيان، عن خالد الربعي قال: حدثني من سمع كعبا يقول:
أوّل من لعن قاتل الحسين بن علي عليهما السلام إبراهيم خليل الرحمن، وأمر ولده بذلك، وأخذ عليهم العهد والميثاق ثم لعنه موسى بن عمران وأمر امته بذلك، ثم لعنه داود وأمر بني إسرائيل بذلك. ثم لعنه عيسى وأكثر أن قال: يا بني إسرائيل العنوا قاتله، وإن أدركتم أيامه فلا تجلسوا عنه، فإنّ الشهيد معه كالشهيد مع الأنبياء، مقبل غير مدبر وكأني أنظر إلى بقعته، وما من نبي إلا وقد زار كربلا، ووقف عليها، وقال: إنك لبقعة كثيرة الخير، فيك يدفن القمر الأزهر.
11- (كامل الزيارات) ابن قولويه: محمد الحميري، عن الحسن بن علي بن زكريا، عن عمرو بن المختار، عن إسحاق بن بشر، عن العوام مولى قريش قال: سمعت مولاي عمر بن هبيرة قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله والحسن والحسين في حجره يقبل هذا مرة ويقبل هذا مرة ويقول للحسين: الويل لمن يقتلك.
12- (كامل الزيارات) ابن قولويه: ابن الوليد، عن الصفار، عن اليقطيني، عن زكريا المؤمن عن أيوب بن عبد الرحمن، وزيد أبي الحسن وعباد جميعا، عن سعد الاسكاف قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من سرّه أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن، قضيب غرسه ربي بيده، فليتول عليا والأوصياء من بعده، وليسلم لفضلهم فإنهم الهداة المرضيون، أعطاهم الله فهمي وعلمي، وهم عترتي من لحمي ودمي إلى الله أشكو عدوهم من امتي، المنكرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتي والله ليقتلن ابني لا نالتهم شفاعتي.
13- (كامل الزيارات) ابن قولويه: أبي، وجماعة مشايخي، عن سعد، عن ابن عيسى، وابن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن حماد، عن كليب بن معاوية، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
كان قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا، وكان قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا، ولم تبك السماء إلا عليهما. (كامل الزيارات) ابن قولويه: ابن الوليد ومحمد بن أحمد بن الحسين معا، عن الحسن بن علي بن مهزيار عن أبيه، عن الحسن، عن فضالة، عن كليب بن معاوية مثله. (كامل الزيارات) ابن قولويه: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن مروان ابن مسلم، عن إسماعيل بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
14- (كامل الزيارات) ابن قولويه: أبي، وابن الوليد معا، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن عبد الخالق، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
كان قاتل الحسين بن علي عليهما السلام ولد زنا، وقاتل يحيى بن زكريا ولد زنا. (كامل الزيارات) ابن قولويه: محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
15- (كامل الزيارات) ابن قولويه: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قاتل الحسين بن علي عليهما السلام ولد زنا.
16- (كامل الزيارات) ابن قولويه: محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن الخشاب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن داود الرقي قال:
كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذا استسقى الماء، فلما شربه رأيته قد استعبر، واغرورقت عيناه بدموعه ثم قال لي: يا داود لعن الله قاتل الحسين عليه السلام فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين ولعن قاتله، إلا كتب الله له مائة ألف حسنة، وحط عنه مائة ألف سيئة، ورفع له مائة ألف درجة، وكأنما أعتق مائة ألف نسمة، وحشره الله يوم القيامة ثلج الفؤاد. (كامل الزيارات) ابن قولويه: الكليني، عن علي بن محمد، عن سهل، عن جعفر بن إبراهيم، عن سعد ابن سعد مثله.
17- (تفسير) الإمام العسكري عليه السّلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لما نزلت "وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دمائكم". الآية. في اليهود أي الذين نقضوا عهد الله، وكذبوا رسل الله، وقتلوا أولياء الله: أفلا انبئكم بمن يضاهيهم من يهود هذه الأمة؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: قوم من امتي ينتحلون أنهم من أهل ملتي، يقتلون أفاضل ذريتي وأطائب أرومتي، ويبدلون شريعتي وسنتي، ويقتلون ولدي الحسن والحسين كما قتل أسلاف اليهود زكريا ويحيى. ألا وإن الله يلعنهم كما لعنهم، ويبعث على بقايا ذراريهم قبل يوم القيامة هاديا مهديا من ولد الحسين المظلوم يحرقهم بسيوف أوليائه إلى نار جهنم، ألا ولعن الله قتلة الحسين عليه السلام ومحبيهم وناصريهم، والساكنين عن لعنهم من غير تقية يسكتهم.
ألا وصلى الله على الباكين على الحسين رحمة وشفقة، واللاعنين لأعدائهم والممتلئين عليهم غيظًا وحنقا، ألا وإن الراضين بقتل الحسين شركاء قتلته، ألا وإن قتلته وأعوانهم وأشياعهم والمقتدين بهم براء من دين الله.
إنّ الله ليأمر ملائكته المقربين أن يتلقوا دموعهم المصبوبة لقتل الحسين إلى الخزان في الجنان، فيمزجوها بماء الحيوان، فتزيد عذوبتها وطيبها ألف ضعفها وإن الملائكة ليتلقون دموع الفرحين الضاحكين لقتل الحسين يتلقونها في الهاوية ويمزجونها بحميمها وصديدها وغسّاقها وغسلينها فيزيد في شدّة حرارتها وعظيم عذابها ألف ضعفها يشدّد بها على المنقولين إليها من أعداء آل محمّد عذابهم.
18- (الكافي) الكليني: العدة، عن أحمد بن محمد، عن الجاموراني، عن ابن أبي حمزة، عن صندل عن داود بن فرقد قال:
كنت جالسا في بيت أبي عبد الله عليه السلام فنظرت إلى حمام راعبي يقرقر، فنظر إليَّ أبو عبد الله عليه السّلام، فقال: يا داود أتدري ما يقول هذا الطير؟ قلت: لا والله جعلت فداك، قال: يدعو على قتلة الحسين عليه السلام فاتخذوا في منازلكم.
19- (الكافي) الكليني: علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
اتّخذوا الحمام الراعبية في بيوتكم فانها تلعن قتلة الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ولعن الله قاتله.
المصدر: محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، تحقيق لجنة من العلماء والأخصّائيين، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج44، ص462-466، باب36.
ومع السلامة.