بسم الله الرحمن الرحيم
المتفق عليه هو أن أصحاب الامام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) هم ثلاثمائة و ثلاثة عشر صحابياً عددهم كعدد أصحاب بدر ، و قد وردت روايات كثيرة بشأنهم تُبيِّن خصوصياتهم و أوصافهم و حتى أسماءهم و أسماء بلادهم ، إلا أن بعضها لاتخلو من الغموض ، و بعضاً منها يوجد في سندها بعض الضعف ، لكن المواصفات الأولية المتفق عليها في أكثر الروايات المعتمدة هي التي إخترناها ، و هي المذكورة في الأحاديث التالية :
1. عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله ( عليه السَّلام ) :
" إذا أذن الإمام دعا الله باسمه العبراني فأتيحت له صحابته الثلاثمائة و ثلاثة عشر قزع [1] كقزع الخريف ، فهم أصحاب الألوية ، منهم من يفقد من فراشه ليلا فيصبح بمكة ، و منهم من يرى يسير في السحاب نهارا ، يعرف باسمه و اسم أبيه و حليته و نسبه " .
قلت : جعلت فداك أيهم أعظم إيمانا ؟
قال : " الذي يسير في السحاب نهارا ، و هم المفقودون ، و فيهم نزلت هذه الآية : ﴿ ... أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا ... ﴾[2] " [3] .
2. عن أبي خالد الكابلي عن علي بن الحسين أو عن محمد بن علي ( عليه السَّلام ) أنه قال :
" الفُقَدَاءُ قوم يفقدون من فرشهم فيصبحون بمكة ، و هو قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ ... أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا ... ﴾[4] ، و هم أصحاب القائم ( عليه السَّلام ) " [5] .
3. عن أبي الجارود عن أبي جعفر الباقر ( عليه السَّلام ) :
" قال أصحاب القائم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا ، أولاد العجم ، بعضهم يحمل في السحاب نهارا يعرف باسمه و اسم أبيه و نسبه و حليته ، و بعضهم نائم على فراشه فيوافيه في مكة على غير ميعاد " [6] .
4. عن أبي تحيى حكيم بن سعد قال سمعت عليا ( عليه السَّلام ) يقول :
" إن أصحاب القائم شباب لا كهول فيهم إلا كالكحل في العين أو كالملح في الزاد ، و أقل الزاد الملح " [7] .
5. عن سليمان بن هارون العجلي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السَّلام ) يقول :
" إن صاحب هذا الأمر محفوظة له أصحابه ، لو ذهب الناس جميعا أتى الله له بأصحابه ، و هم الذين قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ ... فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ ﴾[8] ، و هم الذين قال الله فيهم : ﴿ ... فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ... ﴾[9] " [10] .
[1] القَزَع : قطع السحاب المتفرقة .
[2]القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 148 ، الصفحة : 23 .
[3] الغيبة : 313 ، لمحمد بن ابراهيم النعماني ، طبعة مكتبة الصدوق ، 1397 هجرية ، طهران / إيران .
[4]القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 148 ، الصفحة : 23 .
[5] الغيبة : 314 .
[6] الغيبة : 315 .
[7] الغيبة : 315 .
[8]القران الكريم : سورة الأنعام ( 6 ) ، الآية : 89 ، الصفحة : 138 .
[9]القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 54 ، الصفحة : 117 .
المتفق عليه هو أن أصحاب الامام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) هم ثلاثمائة و ثلاثة عشر صحابياً عددهم كعدد أصحاب بدر ، و قد وردت روايات كثيرة بشأنهم تُبيِّن خصوصياتهم و أوصافهم و حتى أسماءهم و أسماء بلادهم ، إلا أن بعضها لاتخلو من الغموض ، و بعضاً منها يوجد في سندها بعض الضعف ، لكن المواصفات الأولية المتفق عليها في أكثر الروايات المعتمدة هي التي إخترناها ، و هي المذكورة في الأحاديث التالية :
1. عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله ( عليه السَّلام ) :
" إذا أذن الإمام دعا الله باسمه العبراني فأتيحت له صحابته الثلاثمائة و ثلاثة عشر قزع [1] كقزع الخريف ، فهم أصحاب الألوية ، منهم من يفقد من فراشه ليلا فيصبح بمكة ، و منهم من يرى يسير في السحاب نهارا ، يعرف باسمه و اسم أبيه و حليته و نسبه " .
قلت : جعلت فداك أيهم أعظم إيمانا ؟
قال : " الذي يسير في السحاب نهارا ، و هم المفقودون ، و فيهم نزلت هذه الآية : ﴿ ... أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا ... ﴾[2] " [3] .
2. عن أبي خالد الكابلي عن علي بن الحسين أو عن محمد بن علي ( عليه السَّلام ) أنه قال :
" الفُقَدَاءُ قوم يفقدون من فرشهم فيصبحون بمكة ، و هو قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ ... أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا ... ﴾[4] ، و هم أصحاب القائم ( عليه السَّلام ) " [5] .
3. عن أبي الجارود عن أبي جعفر الباقر ( عليه السَّلام ) :
" قال أصحاب القائم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا ، أولاد العجم ، بعضهم يحمل في السحاب نهارا يعرف باسمه و اسم أبيه و نسبه و حليته ، و بعضهم نائم على فراشه فيوافيه في مكة على غير ميعاد " [6] .
4. عن أبي تحيى حكيم بن سعد قال سمعت عليا ( عليه السَّلام ) يقول :
" إن أصحاب القائم شباب لا كهول فيهم إلا كالكحل في العين أو كالملح في الزاد ، و أقل الزاد الملح " [7] .
5. عن سليمان بن هارون العجلي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السَّلام ) يقول :
" إن صاحب هذا الأمر محفوظة له أصحابه ، لو ذهب الناس جميعا أتى الله له بأصحابه ، و هم الذين قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ ... فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ ﴾[8] ، و هم الذين قال الله فيهم : ﴿ ... فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ... ﴾[9] " [10] .
[1] القَزَع : قطع السحاب المتفرقة .
[2]القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 148 ، الصفحة : 23 .
[3] الغيبة : 313 ، لمحمد بن ابراهيم النعماني ، طبعة مكتبة الصدوق ، 1397 هجرية ، طهران / إيران .
[4]القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 148 ، الصفحة : 23 .
[5] الغيبة : 314 .
[6] الغيبة : 315 .
[7] الغيبة : 315 .
[8]القران الكريم : سورة الأنعام ( 6 ) ، الآية : 89 ، الصفحة : 138 .
[9]القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 54 ، الصفحة : 117 .