قال امير المؤمنين ( عليه السلام )
احذروا نفار النّعم فما كلّ شارد بمردود .
المعنى
الخطاب في احذروا للذين يملكون أسباب القوة و الرخاء ، و كل ما يملكه الانسان معرّض للزوال ماديا كان أم معنويا ، و على من في يده شي ء منه أن يكون على يقظة من ذلك ، و لا يفرط و يقصر في أداء ما عليه من حق للّه و للناس اذا أراد الاستمرار لما في يده من نعم . . و في قصة آدم و هبوطه من الجنة الى الأرض بعد أن أكل من الشجرة التي نهاه اللّه عنها ، في هذه القصة أبلغ العظات و العبر : إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً 7 .الكهف .
و كرر الإمام هذا المعنى بشتى الأساليب عسى أن نتذكر أو نخشى .
( في ظلال نهج البلاغة)
احذروا نفار النّعم فما كلّ شارد بمردود .
المعنى
الخطاب في احذروا للذين يملكون أسباب القوة و الرخاء ، و كل ما يملكه الانسان معرّض للزوال ماديا كان أم معنويا ، و على من في يده شي ء منه أن يكون على يقظة من ذلك ، و لا يفرط و يقصر في أداء ما عليه من حق للّه و للناس اذا أراد الاستمرار لما في يده من نعم . . و في قصة آدم و هبوطه من الجنة الى الأرض بعد أن أكل من الشجرة التي نهاه اللّه عنها ، في هذه القصة أبلغ العظات و العبر : إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً 7 .الكهف .
و كرر الإمام هذا المعنى بشتى الأساليب عسى أن نتذكر أو نخشى .
( في ظلال نهج البلاغة)
تعليق