إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اشحن قلبك فوراً قبل ان تنتهي صلاحيته؟؟؟!!!بقلمي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اشحن قلبك فوراً قبل ان تنتهي صلاحيته؟؟؟!!!بقلمي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين الطاهرين
    السلام عليكم
    إخوتي الأفاضل كثير من العبر التي تمر علينا في حياتنا اليومية ولا نلتفت لها ,فالعاقل من اعتبر وتفكر في دروس هذه الدنيا ,لان الله يقول
    { وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
    فاليوم الأغلب منا يملك جهاز الاتصال ( الموبايل ) وهذا الجهاز مهم في حياة الإنسان وفي بعض الأحيان ينقذ حياة الإنسان من الموت بمجرد اتصال ؟
    لكن هناك عبرة في هذا الجهاز اذا تفكرنا بها لتكون لنا درساً لأخرتنا .
    والعبرة هي ان جهاز الموبايل اذا نفذ شحنه فلا يمكنه العمل ,بل يتوقف ويكون عديم الفائدة ؟؟ وكذلك اذا لم يكن معبأ بالرصيد فيكون قليل الفائدة؟؟
    فلو طبقنا هذا المثال على قلوبنا !!! وقلنا اذا لم تكن القوب مشحونة بالأيمان ,فماهي فائدتها؟ لان الأيمان بمزلة الحياة للقلوب ,أما القلوب التي لا يوجد فيها إيمان فهي مغلقة ومقفلة كما قال الله تبارك وتعالى
    { أَمْ عَلَى قُلُوب أَقْفَالُهَا } ؟؟ اي مقفلة بشكل لا تنفذ معه أي حقيقة إلى قلوبهم ومغلقة عن استقبال الإيمان بسبب اتباع الهوى والأعمال التي قاموا بها من قبل.
    فلو التفتنا الى هذه الحقيقة التي تمر علينا في حياتنا اليومية وهي شحن الموبايل يومياً لكي يعمل ,فكذلك لابد من شحن قلوبنا يومياً بطاعة الله وعدم عصيانه لكي تكون قلوبنا حية وفعالة.
    كما انه جهاز الموبايل لايمكنك الاتصال به اذا لم يكن معبأ بالرصيد فكذلك القلب لايمكنك ان تسال الله وهو خالي عن طاعة الله تبارك وتعالى والالتزام بقوانينه ,بل الاتصال يكون عن طريق الأعمال الصالحة التي تقربك من الله تبارك وتعالى .
    فهلموا إخوتي الكرام الى شحن قلوبنا يومياً بل في كل ساعة الى طاعة الله تبارك وتعالى وعدم نسيانيه في كل شيء, لكي تكون قلوبنا عامرة بذكر الله بدليل ما قاله الله تعالى
    {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} بل في ذكره حياة القلوب .
    ولا تتهاونوا من ملئ قلوبكم برصيد الأعمال الصالحة لأنها هي الرصيد الحقيقي التي تنجي الإنسان يوم لا ينفع مال ولابنون ألا من أتى الله بقلب سليم لانه الله يقول { تَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} .
    وأخيرا اشحن قلبك بنور الإيمان الذي صدر من محمد واله الطاهرين لكي يبقى حياً وسعيداً في الدنيا والاخرة .
    ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

  • #2
    الفاضل الصريح
    احييك على روعة قلمك وفكرك المميز وحسك الراقي

    دمت متألق وبخير وسعادة من الله

    ولك كل الود والمحبة

    تعليق


    • #3
      بارك الله بك إخي إلصريح موضوع جميل أسأل الله ألعلي القدير إن يحشرك مع النبي محمد صلى الله عليه واله وفقك الله ورعاك اتمنى إن تتقبل مروري
      اللهم صل ّعلى محمد وال محمد
      اللهم صلِ على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها
      والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك
      وأحصاه كتابك ......

      تعليق


      • #4
        اللهم صلى على محمد وعجل قائم آل محمد

        وفقك الله لكل خير وجعله في موازين حسناتك

        تقبل مروري اخي العزيز
        sigpic

        تعليق


        • #5
          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


          فعلا التفاتة جميلة منك اخي الكريم تدل سعة اطلاعكم ووفرة علمكم



          فعلى كل مؤمن ان ( يشحن ) قلبه بالايمان ويستزيد من ايمانه




          ولدي الآن سؤالين حول الموضوع اذا كان بامكانكم الاجابة عنهما


          1 / ما هي ـ برأيكم ـ الطرق المثلى لـ ( شحن ) القلب بالايمان بحيث يبقى لاطول فترة ممكنة ؟

          2 / كيف يمكن اعادة ( شحن ) القلب الفارغ من الايمان بعد ان صار مغلقا لا يمكن النفاذ اليه ؟


          اخي الكريم لك مني كامل الود والمحبة

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة
            الفاضل الصريح
            احييك على روعة قلمك وفكرك المميز وحسك الراقي

            دمت متألق وبخير وسعادة من الله

            ولك كل الود والمحبة

            الاخت الفاضلة اشكرك جزيل الشكرك ,على مرورك بصفحتي المتواضعة .
            كما اسال الله لكِ التوفيق الدائم والسداد المستمر بمحمد واله الطاهرين .
            ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة السيده ساره مشاهدة المشاركة
              بارك الله بك إخي إلصريح موضوع جميل أسأل الله ألعلي القدير إن يحشرك مع النبي محمد صلى الله عليه واله وفقك الله ورعاك اتمنى إن تتقبل مروري
              الاخت الفاضل السيدة سارة أزداد موضوعي اشراقاً بمرور احدى بنات ذرية السيدة الزهراء عليها السلام فاشكرك كثيراً .
              ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الريتاج مشاهدة المشاركة
                اللهم صلى على محمد وعجل قائم آل محمد

                وفقك الله لكل خير وجعله في موازين حسناتك

                تقبل مروري اخي العزيز
                الاخ الفاضل اسل الله لك الموفقية والتوفيق. كما اشكرك على مرورك بصفحتي المواضعة فجزيت خيراً.
                ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أرض الطف مشاهدة المشاركة
                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


                  فعلا التفاتة جميلة منك اخي الكريم تدل سعة اطلاعكم ووفرة علمكم



                  فعلى كل مؤمن ان ( يشحن ) قلبه بالايمان ويستزيد من ايمانه




                  ولدي الآن سؤالين حول الموضوع اذا كان بامكانكم الاجابة عنهما


                  1 / ما هي ـ برأيكم ـ الطرق المثلى لـ ( شحن ) القلب بالايمان بحيث يبقى لاطول فترة ممكنة ؟

                  2 / كيف يمكن اعادة ( شحن ) القلب الفارغ من الايمان بعد ان صار مغلقا لا يمكن النفاذ اليه ؟


                  اخي الكريم لك مني كامل الود والمحبة

                  الاخ الفاضل أرض الطف وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  في البداية اشكرك كثيراً على مرورك وتعليقك بصفحتي المتواضعة .
                  كما اشكرك على سؤلك القيم .
                  واقول : في فيما يخص السؤال الاول انا اجبت اجمالاً بهذا ...



                  المشاركة الأصلية بواسطة الصريح مشاهدة المشاركة

                  ولا تتهاونوا من ملئ قلوبكم برصيد الأعمال الصالحة لأنها هي الرصيد الحقيقي التي تنجي الإنسان يوم لا ينفع مال ولابنون ألا من أتى الله بقلب سليم لانه الله يقول { تَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} .
                  وأخيرا اشحن قلبك بنور الإيمان الذي صدر من محمد واله الطاهرين لكي يبقى حياً وسعيداً في الدنيا والاخرة .
                  ولكن أجيب الآن بشكل أوسع وهو ان الطرق كثيرة جداً لشحن القلوب بالأيمان أهمها :
                  أولا: ان يعرف الإنسان حقيقة نفسه أولاً وبالذات, لان معرفة النفس مدخل لمعرفة جميع الحقائق ,واهم الحقائق هي معرفة الله تبارك وتعالى ومعرفة نبيه و اوصياءه ؟ لأنه معرقة هذه الأمور في غاية الاهمية بالنسبة الى من يريد الوصول الى الكمال ,و لانه معرفة هذه الأمور تجعله مرتبط بالله وملتزم بجميع قوانينه واحكامه, وبالتالي فيبقى متصل بالواحد الأحد اذا كان يعرف ماهو معنى العبودية وماذا يجب عليه فعله, وماذا يجب عليه تركه, من حيث انه عبداً فان ذلك يجعله مشحون القلب بعد هذه المقدمات؟.
                  ثانياً :هناك مصطلح عند العرفاء يسمى (المشارطة والمراقبة) بمعنى انه يراقب نفسة جيداً من الوقوع في ما يخالف قوانين الله تعالى ويشترط على نفسه ان لايعود الى كل مخالف لقوانين الله تبارك وتعالى, فاذا كان العبد بهذا المستوى من المشارطة والمراقبة فيكون حينئذ قلبه مشحون مادام في هذه الحالة ؟.
                  ثالثاً :ان يعرف حقيقة الدنيا البالية ؟فاذا عرف ماهي حقيقة هذه الدنيا ولماذا سميت الدنيا بالدنيا ؟ولماذا اكمل خلق الله وهم الأنبياء والأوصياء زهدوا بالدنيا وتركوها ,وبتعبير أمير الموحدين طلقوها أبدياً, فلامعنى لا عطائها أهمية مادامت بهذه الحالة ؟؟ اي اذا كان اكمل خلق الله قد تركها ونبذها ووصفها بأبشع الأوصاف فمن باب اولى ان يتركها من هو دونهم لانهم اعرف الناس بها فاذا كان العبد بهذا المستوى فيكون قلبة مشحوناً بالأيمان, لان حب الدنيا وإغوائها هو من يسلب هذا الشحن من القلب .



                  أما سؤالك الثاني وهو كيف تعيد شحن القلب الفارغ من الأيمان بعد ان صار مغلقاً ؟؟

                  أقول : لتقريب الجواب أعود الى اصل مثالي لتتقرب الفكرة اكثر أخي الفاضل (وهو ان نفس جهاز الموبايل الذي نتحدث عنه ونقارنه بالقلب )اذا اصيب بفايروس كبير وقد تعطل هذا الجهاز ولايستطيع العمل بسبب هذا الفايروس الضار .
                  فكذلك الذنوب بمثابة الصدى والرين تكون على القلب اثر ارتكاب الذنوب بحيث ان الانسان الذي يرتكب الذنوب وخصوصاً الكبيرة يكون على قلبة غطاء اسود او رين بسبب هذه الاعمال وهذا ما اشار اليه القران الكريم بقوله تعالى {بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } فهذا القلب ايضاً معطل بسبب الذنوب التي قد اقترفها ؟؟
                  والحل ان هذا الجهاز (الموبايل ) اذا أصيب بفايروس فلايمكن علاجه الا من خلال الفرمتة ؟؟ لكي يعمل مجدداً ؟؟
                  والقلب الذي يكون مغلق ومسود من الذنوب فعلاجه هو( التوبة النصوح) _الفرمتة من الذنوب _ فاذا تاب الإنسان فيكون مصداق لقوله تعالى
                  {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }
                  وهذا ما أشار اليه الإمام زين العابدين (عليه السلام ) في دعاءه ومناجاته (....وَأَماتَ قَلْبِي عَظِيمُ جِنايَتِي، فَأَحْيِه بِتَوْبَة مِنْكَ يا أَمَلِي وَبُغْيَتِي، وَيا سُؤْلِي وَمُنْيَتِي)


                  ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

                  تعليق


                  • #10
                    طرح جميل جدا.تقبل مروري
                    sigpic

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X