بسم الله الرحمن الرحيم
تنشأ هذه الظواهر المغرضة إما في المجتمع المفلس والمضطهد من نير الظلم والفقر والاضطهاد والاحتلال، وعدم وجود الملجأ والمأوى. هذا من جهة، ومن جهة أخرى القائد يريد لنفسه المشروعية وكثرة النصرة وتسكين ما سيحل عليهم من أضرار المواجهة، فيتوسل بمثل هذه الدعاوى. لأن هذه الدعاوى بشكل عام تجر نفعاً لأصحابها، فتكون الدعاوى دكاناً للتكسب وتحصيل الوجاهة، سيما إذا كان أصحابها نكرات أو أصحاب أمراض نفسية، وإما إن هذه الدعاوى حركات مسيّسة يدفعها الحبر السحري. فالساسة يختلقون هذه الحركات لشغل المسلمين بينهم ولتمزيق صف الأمّة، وإما لتحصيل الورقة الخضراء للتسويغ في ارتكاب المعاصي والمحرمات، وكيفما كان فإن أدلة هذه الدعاوى تتراوح بين:
1 _ الاستعانة بالتراث غير الثابت والأدلة الواهية.
2 _ أو الاعتماد على بعض العلامات العامة المذكورة في الروايات والسعي إلى تطبيقها، .
3 _ أو التعويل على العلوم الغريبة والمبهمات والفنون الشاذة المحرمة بنظر الشرع.
4 _ أو محاربة العلماء وطريقتهم، والإستعانة بالطرق الروحية الصوفية الهندوسية.
5 _ أو إقامة الأدلة السطحية التي تنطلي على جمع من البشر،
إذ ما من مدع إلاّ وله أدلة، لاسيّما أدلة الكشف والشهود والمنامات والإلهامات. وتكون تلك الأدلة قريبة (بالنظر الأولي غير الفاحص) إلى أدلة الأنبياء والأوصياء. ومن هنا يقيسون أدلتهم على أدلة الأنبياء والأوصياء، وإن الطعن في أدلتهم طعن في أدلة الأنبياء والأوصياء، لكن بالنظر الفاحص والرجوع إلى المتخصص يظهر البون الشاسع بين الدليلين، وعليه لا بدّ من مواكبة المتخصص والتعويل عليه للتشخيص والتطبيق في كل خطوات الدليل.
ألم يدّع الربوبية؟ ألم يقم الدليل على ذلك؟ ألم يكن هناك أنصار لها؟ فإن الهمج الرعاء ينعقون مع كل ناعق، ألم يسجل التاريخ آلاف الدعاوى الفاسدة والمذاهب الضالة؟ فليس بغريب دعوى المهدوية أو البابية أو المهديون أو نحو ذلك. وإن الموجب لتلك الدعاوى هو الموجب لهذه الدعاوى، وإن المعالج لتلك الدعاوى هو المعالج لمثل هذه الدعاوى.
تنشأ هذه الظواهر المغرضة إما في المجتمع المفلس والمضطهد من نير الظلم والفقر والاضطهاد والاحتلال، وعدم وجود الملجأ والمأوى. هذا من جهة، ومن جهة أخرى القائد يريد لنفسه المشروعية وكثرة النصرة وتسكين ما سيحل عليهم من أضرار المواجهة، فيتوسل بمثل هذه الدعاوى. لأن هذه الدعاوى بشكل عام تجر نفعاً لأصحابها، فتكون الدعاوى دكاناً للتكسب وتحصيل الوجاهة، سيما إذا كان أصحابها نكرات أو أصحاب أمراض نفسية، وإما إن هذه الدعاوى حركات مسيّسة يدفعها الحبر السحري. فالساسة يختلقون هذه الحركات لشغل المسلمين بينهم ولتمزيق صف الأمّة، وإما لتحصيل الورقة الخضراء للتسويغ في ارتكاب المعاصي والمحرمات، وكيفما كان فإن أدلة هذه الدعاوى تتراوح بين:
1 _ الاستعانة بالتراث غير الثابت والأدلة الواهية.
2 _ أو الاعتماد على بعض العلامات العامة المذكورة في الروايات والسعي إلى تطبيقها، .
3 _ أو التعويل على العلوم الغريبة والمبهمات والفنون الشاذة المحرمة بنظر الشرع.
4 _ أو محاربة العلماء وطريقتهم، والإستعانة بالطرق الروحية الصوفية الهندوسية.
5 _ أو إقامة الأدلة السطحية التي تنطلي على جمع من البشر،
إذ ما من مدع إلاّ وله أدلة، لاسيّما أدلة الكشف والشهود والمنامات والإلهامات. وتكون تلك الأدلة قريبة (بالنظر الأولي غير الفاحص) إلى أدلة الأنبياء والأوصياء. ومن هنا يقيسون أدلتهم على أدلة الأنبياء والأوصياء، وإن الطعن في أدلتهم طعن في أدلة الأنبياء والأوصياء، لكن بالنظر الفاحص والرجوع إلى المتخصص يظهر البون الشاسع بين الدليلين، وعليه لا بدّ من مواكبة المتخصص والتعويل عليه للتشخيص والتطبيق في كل خطوات الدليل.
ألم يدّع الربوبية؟ ألم يقم الدليل على ذلك؟ ألم يكن هناك أنصار لها؟ فإن الهمج الرعاء ينعقون مع كل ناعق، ألم يسجل التاريخ آلاف الدعاوى الفاسدة والمذاهب الضالة؟ فليس بغريب دعوى المهدوية أو البابية أو المهديون أو نحو ذلك. وإن الموجب لتلك الدعاوى هو الموجب لهذه الدعاوى، وإن المعالج لتلك الدعاوى هو المعالج لمثل هذه الدعاوى.