إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من عبادة الإمام الحسين (عليه السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من عبادة الإمام الحسين (عليه السلام)

    بسم الله الرحمن الرحيم:
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الأطهار ....

    اتجه الإمام الحسين (عليه السلام) بعواطفه ومشاعره نحو الله (عز وجل)، فقد تفاعلت جميع ذاتيّاته (عليه السلام) بحب الله والخوف منه.
    ويقول المؤرخون: إنه (عليه السلام) عمل كل ما يقرّبه إلى الله تعالى، فكان (عليه السلام) كثير الصلاة، والصوم، والحج، والصدقة، وأفعال الخير.
    ونعرض لبعض ما أُثِر عنه (عليه السلام) من عبادته، واتجاهه نحو الله:
    أولاً: خوفه (عليه السلام) من الله تعالى:

    كان الإمام (عليه السلام) في طليعة العارفين بالله، وكان عظيم الخوف منه، شديد الحذر من مخالفته، حتى قال له بعض أصحابه: ما أعظم خوفك من ربك؟!!.
    فقال (عليه السلام):
    لا يَأمنُ يوم القيامة إلا مَن خافَ الله في الدنيا.
    وكانت هذه سيرة المتقين الذين أضاءوا الطريق، وفتحوا آفاق المعرفة.
    ثانياً: كثرة صلاته وصومه (عليه السلام):
    كان (عليه السلام) أكثر أوقاته مشغولاً بالصلاة والصوم، فكان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة كما حَدّث بذلك ولده زين العابدين.
    وتحدث ابن الزبير عن عبادة الإمام (عليه السلام) فقال:
    أمَا والله لقد قتلوا طويلاً بالليل قيامُه، كثيراً في النهار صومُه.
    ثالثاً: حجّه (عليه السلام):
    كان الإمام (عليه السلام) كثير الحج، وقد حج (عليه السلام) خمساً وعشرين حجة ماشياً على قدميه، وكانت نجائِبُه تُقاد بين يديه، وكان يمسك الركن الأسود ويناجي الله ويدعو قائلاً:
    إِلَهي أنعمْتَني فَلَم تجِدْني شاكراً، وابْتَليتَني فلم تَجِدني صابراً، فلا أنتَ سَلبْتَ النِّعمَة بتركِ الشكر، ولا أدمْتَ الشِّدَّة بترك الصَّبر، إِلَهي ما يَكونُ من الكريمِ إلا الكرم.
    وخرج (عليه السلام) معتمراً لبيت الله فمرض في الطريق، فبلغ ذلك أباه أمير المؤمنين (عليه السلام) وكان في المدينة المنورة، فخرج (عليه السلام) في طلبه، فأدركه في ـ السقيَا ـ وهو (عليه السلام) مريض، فقال له: يَا بُني ما تشتكي؟ .
    فقال الإمام الحسين (عليه السلام):
    أشتَكِي رَأسي.
    فدعا أمير المؤمنين بِبدنَةٍ فنحرها، وحلق (عليه السلام) رأسه وَردّه إلى المدينة، فلما شُفي (عليه السلام)
    من مرضه قَفل راجعاً إلى مكة واعتَمَر.
    هذا بعض ما أُثِر من طاعته وعبادته (عليه السلام).
    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
    { من كنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله }

  • #2
    اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم ؤاللعن اعدائهم اجمعين بارك الله بك آخي المنصور على هذا الموضوع القيم دمت بحفظ الرحمن وورعايته
    اللهم صل ّعلى محمد وال محمد
    اللهم صلِ على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها
    والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك
    وأحصاه كتابك ......

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X