بسم الله الرحمن الرحيم
اتفقت الإماميّة على اختتام النيابة الخاصة وانقطاع الوكالة بوفاة الشيخ الجليل عليّ بن محمّد السَّمَري النائب الرابع والأخير من نوّاب الإمام الحجّة عليه السّلام، وأنّه ليس له عليه السّلام بعد وفاة السَّمَري إلى زمن ظهوره عليه السّلام نائب خاصّ ينوب عنه في شيعته، وأنّ المرجع في عصر الغيبة الكبرى هم العُلماء العاملون الحافظون لحدود الله، وأنّ من ادّعى النيابة الخاصّة فهو كاذب مردود.
وروى الشيخ الصدوق عن الحسن بن أحمد المكتب أنّ الشيخ عليّ بن محمد السمري أخرج إلى الناس توقيعاً ( أي كتاباً عن الحجّة عليه السّلام ) جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم، يا عليّ بن محمّد السَّمري، أعظَمَ اللهُ أجرَ إخوانك فيك، فإنّك ميّتٌ ما بينَك وبين ستّة أيّام، فاجمَعْ أمرَكَ، ولا تُوصِ إلى أحدٍ يقومُ مَقامَك بعد وفاتِك، فقد وَقَعت الغَيبةُ الثانية، فلا ظهورَ إلاّ بعد إذنِ الله عزّوجلّ، وذلك بعد طُولِ الأمد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جَوراً، وسيأتي من شيعتي مَن يَدّعي المُشاهَدة، ألا فمن ادّعى المشاهدة قبلَ خروج السُّفياني والصَّيحة فهو كاذب مُفترٍ، ولا حَول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم (1).
الهوامش :
1-كمال الدين للصدوق 467 ح44 باب 45
اتفقت الإماميّة على اختتام النيابة الخاصة وانقطاع الوكالة بوفاة الشيخ الجليل عليّ بن محمّد السَّمَري النائب الرابع والأخير من نوّاب الإمام الحجّة عليه السّلام، وأنّه ليس له عليه السّلام بعد وفاة السَّمَري إلى زمن ظهوره عليه السّلام نائب خاصّ ينوب عنه في شيعته، وأنّ المرجع في عصر الغيبة الكبرى هم العُلماء العاملون الحافظون لحدود الله، وأنّ من ادّعى النيابة الخاصّة فهو كاذب مردود.
وروى الشيخ الصدوق عن الحسن بن أحمد المكتب أنّ الشيخ عليّ بن محمد السمري أخرج إلى الناس توقيعاً ( أي كتاباً عن الحجّة عليه السّلام ) جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم، يا عليّ بن محمّد السَّمري، أعظَمَ اللهُ أجرَ إخوانك فيك، فإنّك ميّتٌ ما بينَك وبين ستّة أيّام، فاجمَعْ أمرَكَ، ولا تُوصِ إلى أحدٍ يقومُ مَقامَك بعد وفاتِك، فقد وَقَعت الغَيبةُ الثانية، فلا ظهورَ إلاّ بعد إذنِ الله عزّوجلّ، وذلك بعد طُولِ الأمد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جَوراً، وسيأتي من شيعتي مَن يَدّعي المُشاهَدة، ألا فمن ادّعى المشاهدة قبلَ خروج السُّفياني والصَّيحة فهو كاذب مُفترٍ، ولا حَول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم (1).
الهوامش :
1-كمال الدين للصدوق 467 ح44 باب 45