ذكرياتي من هنا وهناك - 3
السلام عليكم
مساء الخير والبركة عليكم
ان الشيخ معن والذي يعيش في مدينة الكوفة العلوية لا اتصور ان هناك في الكوفة شخص لايعرف هذا الرجل المتميز في حياتها عن غيره.
ان الشيخ معن يُدَّرس في حوزة النجف الاشرف من قديم الايام وكثير من العلماء هم من تتلمذوا على يديه والى الان موجود في الكوفة ولكنه اصبح طاعنا في السن جليس داره.
من مميزاته انه لم يرتد العمة بل يلبس دوما الدشداشة العراقية ؛ ولايمكن المعاشرة معه لانه يحب العزلة والبعد عن الناس كثيرا .
وحيث انني ومنذ صغري ابحث عن مثل هؤلاء لكي ارضع من
علومهم ما حرم منه الاخرين لتغافلهم عن مثل هؤلاء وكنت احاول بكل جهدي ان اجد المفاتيح التي استطيع بها فتح قلوب هؤلاء واحصد ورود المعرف منها بمنجل التواضع وحبائل المودة .
واخيرا والحمد لله ارتبطت به ايام دراستي في حوزة النجف الاشرف وحصلت منه الكثير ؛ والنوادر من الاتفاقات والجميل من الحوادث والنصائح التي هي مفتاح السعادة لمن يستمع القول فيتبع احسنه .
ومنها هذه القصة الجميلة
قال لي كنت جالسا في مسجد الكوفة فوجدت ان هناك شاب باصطلاح الاستاذ الشيخ معن "متامرك" في زيه وهو شاب جميل وكأنه من الغرب ؛مشغول بصلاته في مقام الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسط المسجد المبارك
الذي الفت نظري اليه هو ان هذا الشاب الذي يلبس زي جديد لايوجد منه في يومها في العراق؛ يبكي بكاء الثكلى ودموعه تتساقط على رياض خديه الموردتين وكانها قطرات ندى على الورد الاحمر ويفوح منها شذى الاخلاص وعطر الانقطاع الى الله تعالى فدنوت منه وسلمت عليه :
السلام عليكم
مساء الخير والبركة عليكم
ان الشيخ معن والذي يعيش في مدينة الكوفة العلوية لا اتصور ان هناك في الكوفة شخص لايعرف هذا الرجل المتميز في حياتها عن غيره.
ان الشيخ معن يُدَّرس في حوزة النجف الاشرف من قديم الايام وكثير من العلماء هم من تتلمذوا على يديه والى الان موجود في الكوفة ولكنه اصبح طاعنا في السن جليس داره.
من مميزاته انه لم يرتد العمة بل يلبس دوما الدشداشة العراقية ؛ ولايمكن المعاشرة معه لانه يحب العزلة والبعد عن الناس كثيرا .
وحيث انني ومنذ صغري ابحث عن مثل هؤلاء لكي ارضع من
علومهم ما حرم منه الاخرين لتغافلهم عن مثل هؤلاء وكنت احاول بكل جهدي ان اجد المفاتيح التي استطيع بها فتح قلوب هؤلاء واحصد ورود المعرف منها بمنجل التواضع وحبائل المودة .
واخيرا والحمد لله ارتبطت به ايام دراستي في حوزة النجف الاشرف وحصلت منه الكثير ؛ والنوادر من الاتفاقات والجميل من الحوادث والنصائح التي هي مفتاح السعادة لمن يستمع القول فيتبع احسنه .
ومنها هذه القصة الجميلة
قال لي كنت جالسا في مسجد الكوفة فوجدت ان هناك شاب باصطلاح الاستاذ الشيخ معن "متامرك" في زيه وهو شاب جميل وكأنه من الغرب ؛مشغول بصلاته في مقام الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسط المسجد المبارك
الذي الفت نظري اليه هو ان هذا الشاب الذي يلبس زي جديد لايوجد منه في يومها في العراق؛ يبكي بكاء الثكلى ودموعه تتساقط على رياض خديه الموردتين وكانها قطرات ندى على الورد الاحمر ويفوح منها شذى الاخلاص وعطر الانقطاع الى الله تعالى فدنوت منه وسلمت عليه :
تعليق