بسم الله الرحمن الرحيم
في مجال الخطر المحدق بالأمة إذا أنكرت المهدي عليه السلام هناك روايات كثيرة نستعرض منها روايتين:
الأولى: يقول إمامنا الصادق عليه السلام عن جده المصطفى صلى الله عليه وآله:‹‹من أنكر القائم من ولدي في زمان غيبته فمات فقد مات ميتة جاهلية››، فالإنكار للإمام المهدي عليه السلام يؤدي بالإنسان إلى إنكار القرآن الكريم و رسالة السماء، وهو إنكار للوعد الجازم بأنّ مستقبل البشرية سيصل إلى الخير.
الثانية: روى جابر بن عبد الله الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وآله قوله: ‹‹من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أُنزل على محمد››، فالإنكار لخروج المهدي عليه السلام يساوق الإنكار بما أُنزل على المصطفى صلى الله عليه وآله، باعتبار الآيات القرآنية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وآله في هذا الشأن،{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}(التوبة:33)،
ولن يتأتى ذلك الإظهار التام والكامل، الذي يسود البسيطة إلاّ من خلال المصلح المنتظر عليه السلام.
في مجال الخطر المحدق بالأمة إذا أنكرت المهدي عليه السلام هناك روايات كثيرة نستعرض منها روايتين:
الأولى: يقول إمامنا الصادق عليه السلام عن جده المصطفى صلى الله عليه وآله:‹‹من أنكر القائم من ولدي في زمان غيبته فمات فقد مات ميتة جاهلية››، فالإنكار للإمام المهدي عليه السلام يؤدي بالإنسان إلى إنكار القرآن الكريم و رسالة السماء، وهو إنكار للوعد الجازم بأنّ مستقبل البشرية سيصل إلى الخير.
الثانية: روى جابر بن عبد الله الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وآله قوله: ‹‹من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أُنزل على محمد››، فالإنكار لخروج المهدي عليه السلام يساوق الإنكار بما أُنزل على المصطفى صلى الله عليه وآله، باعتبار الآيات القرآنية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وآله في هذا الشأن،{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}(التوبة:33)،
ولن يتأتى ذلك الإظهار التام والكامل، الذي يسود البسيطة إلاّ من خلال المصلح المنتظر عليه السلام.