بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
وعجل فرجهم
الخمسة والكساء
لكم تطيب النفوس وتسموا الأرواح وتتزين العقول
حينما يكون الذكر لله والقول في فضائل من جعلهم الله خزان علمه ومستودع حكمته وخلفاءه في أرضه العاملون بأمره والمجتنبون لما فيه سخطه ، الهادون المهديون ، أئمة التقى ومصابيح الأنوار ، من بهم يزول الهم ويكشف الكرب وتشفى الأمراض وتستر النفوس
نعم أيها الكرام : دقائق أسرح بها معكم وطيب الذكر لأصحاب الكساء الخمسة وقصة حديث الكساء ، ذلك الحديث العظيم الذي تتطيب المحافل بذكره ، وتنزل الرحمات على من اجتمع لسماعه من المؤمنين وتقضى به حوائج المؤمنين وتفرج كرباتهم ببركات من ورد ذكرهم فيه سادة الورى فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها عليهم جميعاً سلام الله
نعم أيها الأحبة سأسرح بأفكاركم والقصة الطيبة التي ورد فيها هذا الحديث المبارك بأسلوب سلس خالٍ من التعقيد لا يتضمن النص القاطع لكلام المعصوم وإنما أذكر فيها فحوى ما ورد عنهم عليهم الصلاة والسلام فلنبدأ سوية على بركة الله
في بيت الزهراء عليها السلام
الباب تُطرق الزهراء تسأل: من الطارق يجيبها رسول الله صلى الله عليه وآله: السلام عليكِ يا فاطمة ترد عليه ، وعليك السلام ،
تسأله : ما لي أراك متعباً يجيبها : إني أجد في بدني ضعفاً فقادتني رجلاي إليكِ فأنتِ بضعتي وقربي منكِ يزيل همي تقول له مرحباً بك أبتي كم أنا سعيدة بتواجدك بقربي ، يلتفت إليها قائلاً: ائتيني بالكساء اليماني وغطيني به ، ترد عليه: سمعاً وطاعة يا أبتي ، غابت الزهراء عن ناظري رسول الله للحظات وعادت ومعها الكساء اليماني ، فغطت به أبيها وأخذت تنظر إليه فإذا به يتلألأ وجهه قد كشف الغطاء بنوره العظيم ليبدو لها وكأنه البدر في ليلة تمامه وكماله ، بينما هي هائمة في النظر إلى نور وجهه المبارك وإذا بالباب تُطرق وصوت ابنها الحسن عليه السلام يترنم بالتحية
والسلام ، جابته: وعليك السلام ويا قرة عيني وثمرة فؤاديقال لها أماه: إني أشم عندكِ رائحة زكية تفوح بعطر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله قالت له: نعم حبيبي إن جدك تحت هذا الكساء يتلألأ بنور وجه كأنه الكوكب الدري قال لها أمها أتأذنين لي بالسلام عليه قالت له نعم بني إذهب وسلم على جدك المصطفى جاء الحسن بحذاء الكساء وقال:
السلام عليك يا جداه يا رسول الله أتأذن لي أن أدخل معك تحت هذا الكساء أجابه رسول الله:
وعليك السلام يا ولدي ويا صاحب حوضي تفضل بني فلقد أذنتُ لك ، فدخل الحسن معه تحت الكساء وما هي إلا ساعة وإذا بالباب تطرق والنداء يأتي من خلف الباب: السلام عليكِ يا أمها فتحت الزهراء عليها السلام الباب وضمت الحسين إلى صدرها وهي تقول
وعليك السلام يا ولدي ويا قرة عيني وثمرة فؤادي ، قال لها أماه: إني أشم رائحة طيبة وزكية تفوح بعطر خير المرسلين جدي المصطفى صلى الله عليه وآله قالت له: نعم إن جدك وأخيك موجودان تحت هذا الكساء ذهب الحسين مسرعاً نحو الكساء وقال:
السلام عليك يا جداه يامن اختاره الله أتأذن لي أن أكون معكما تحت الكساء قال له: وعليك السلام يا ولدي ويا شافع أمتي تفضل بني فقد أذنت لك فدخل الحسين معهما تحت الكساء ، وما هي إلا ساعة وإذا بالأمير عليه السلام قد أقبل مسلماً على الزهراء ، فردت عليه قائلة:
وعليك السلام يا أبا الحسن ويا أمير المؤمنين قال لها يا فاطمة: إني أشم عندك رائحة طيبة كأنها رائحة أخي وابن عمي رسول الله أجابته: نعم ها هو مع ولديك تحت الكساء فدنا علي عليه السلام نحوي الكساء وقال:
السلام عليك يا رسول الله أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء قال له رسول الله: وعليك السلام يا أخي ويا وصيي وخليفتي وصاحب لوائي تفضل معنا فلقد أذنت لك فدخل علي عليه السلام تحت الكساء ، لحظات وإذا بالزهراء عليها السلام أقبلت نحو الكساء قائلة: السلام عليك يا أبتاه يا رسول الله أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء قال لها:
وعليكِ السلام يا بنتي ويا بضعتي تفضلي بنيتي فلقد أذنتُ لك بالدخول معنا فدخلت عليها السلام تحت الكساء
وحيث أنها الراوية لحديث الكساء فقد ورد أنها قالت: فلما الكتملنا جميعاً تحت الكساء أخذ أبي رسول الله بطرفي الكساء وأمأ بيدي اليمنى إلى السماء وقال:
اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي وحامتي لحمهم لحميودمهم دمييؤلمني
مايؤلمهمويحزنني ما يحزنهم أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم وعدوٌ لمنعاداهم ومحب لمن أحبهم إنهم مني وأنا منهمفاجعل صلواتك وبركاتك ورحمتكوغفرانك ورضوانك عليَّ وعليهم واذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهنا يُظهر الله مكانة هؤلاء الأنوار الذين تجللوا بالكساء بقوله:
عز وجل يا ملائكتي ويا سكان سمواتي إني ماخلقت سماءً مبنية ولا أرضاً مدحيةً ولاقمراً منيراً ولا شمساً مضيئةً ولا فلكاً يدور ولا بحراً يجري ولا فلكاً يسري إلالمحبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء فأراد الله أن يبين من هم هؤلاء الذين نالوا هذه المرتبة العظيمة وذلك من خلال اعطاء الفرصة لجبرائيل بأن يسأل قائلاً:
ياربِ ومن تحت الكساء ؟؟ليجيبه الجليل: هم أهل بيت النبوة،، ومعدن الرسالة،، هم فاطمة وأبوهاوبعلها وبنوهابعدها يستأذن جبرائيل الجليل بأن يهبط إلى الأرض ليكون معهم سادساً فأذن له ، فهبط بمحاذاة الكساء وقال السلام عليك يا رسول الله العلي الأعلى يُقرؤك السلام،، ويخصك بالتحية والإكرام ويقول:
لك وعزتي وجلالي إني ما خلقت سماءاً مبنية ولا أرضاً مدحية ولا قمراً منيرا ولا شمسا مضيئة ولا فلكاً يدور ولا بحراً يجري ولا فلكاً يسري إلا لأجلكم ومحبتكم،، وقد أذن لي أن أدخل معكم ،، فهل تأذن لي يا رسول الله، فأجابه رسول الله وعليك السلام يا أمين وحي الله ،،إنه نعم قد أذنت لك فدخل جبرائيل تحت الكساء وقال لرسول الله إن الله أوحى إليكم يقول ،، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا هنا أراد أمير المؤمنين أن يظهر فضل جلوسهم تحت الكساء عند الله لعامة المسلمين بل لعامة الخلق من خلال سؤاله لرسول الله عن ذلك ليجيبه قائلاً:
والذي بعثني بالحق نبياً،، واصطفاني بالرسالة نجيباً ،، ما ذُكر خبرُنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض،، وفيه جمعٌ من شيعتنا ومحبينا إلاّ ونزلت عليهم الرحمة وحفت بهم الملائكة،، واستغفرت لهم إلى أن يتفرقوا هنا يُبين الأمير عليه السلام وبجلاء المكانة العظيمة لهم ولمن آمن بهم وصدقهم وسار على منهاجهم وطيب نفسه بذكرهم بقوله:
إذاً والله فزنا وفاز شيعتنا ورب الكعبة فيؤكد رسول الله بكلام بليغ أبداه بالقسم ما لجلوسه وأهل بيته تحت الكساء من الفضل عند الله بقوله:
يا عليُّ والذي بعثني بالحق نبياً واصطفاني بالرسالة نجياً ماذُكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا وفيهم مهموم إلا وفرج الله همه ،، ولا مغموم إلا وكشف الله غمه ولا طالب حاجةٍ إلا وقضى الله حاجته فيبدي عندها علي عندها وبجلاء عظمة من آمن بهم وتوسل بهم إلى الله في قضاء الحوائج وطيب نفسه بذكرهم في محافل الذكر بقوله:
إذاً فزنا وسُعدنا وكذلك شيعتنا فازوا وسُعدوا في الدنيا والآخرة ورب الكعبة
في الختام أدعو الله أن يجعلنا من شيعتهم المخلصين لهم والمهتدين بهداهم والمتطيبين بذكرهم وذكر فضائلهم لنحظى بالفوز والسعادة دنياً وآخرة
اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
وعجل فرجهم
الخمسة والكساء
لكم تطيب النفوس وتسموا الأرواح وتتزين العقول
حينما يكون الذكر لله والقول في فضائل من جعلهم الله خزان علمه ومستودع حكمته وخلفاءه في أرضه العاملون بأمره والمجتنبون لما فيه سخطه ، الهادون المهديون ، أئمة التقى ومصابيح الأنوار ، من بهم يزول الهم ويكشف الكرب وتشفى الأمراض وتستر النفوس
نعم أيها الكرام : دقائق أسرح بها معكم وطيب الذكر لأصحاب الكساء الخمسة وقصة حديث الكساء ، ذلك الحديث العظيم الذي تتطيب المحافل بذكره ، وتنزل الرحمات على من اجتمع لسماعه من المؤمنين وتقضى به حوائج المؤمنين وتفرج كرباتهم ببركات من ورد ذكرهم فيه سادة الورى فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها عليهم جميعاً سلام الله
نعم أيها الأحبة سأسرح بأفكاركم والقصة الطيبة التي ورد فيها هذا الحديث المبارك بأسلوب سلس خالٍ من التعقيد لا يتضمن النص القاطع لكلام المعصوم وإنما أذكر فيها فحوى ما ورد عنهم عليهم الصلاة والسلام فلنبدأ سوية على بركة الله
في بيت الزهراء عليها السلام
الباب تُطرق الزهراء تسأل: من الطارق يجيبها رسول الله صلى الله عليه وآله: السلام عليكِ يا فاطمة ترد عليه ، وعليك السلام ،
تسأله : ما لي أراك متعباً يجيبها : إني أجد في بدني ضعفاً فقادتني رجلاي إليكِ فأنتِ بضعتي وقربي منكِ يزيل همي تقول له مرحباً بك أبتي كم أنا سعيدة بتواجدك بقربي ، يلتفت إليها قائلاً: ائتيني بالكساء اليماني وغطيني به ، ترد عليه: سمعاً وطاعة يا أبتي ، غابت الزهراء عن ناظري رسول الله للحظات وعادت ومعها الكساء اليماني ، فغطت به أبيها وأخذت تنظر إليه فإذا به يتلألأ وجهه قد كشف الغطاء بنوره العظيم ليبدو لها وكأنه البدر في ليلة تمامه وكماله ، بينما هي هائمة في النظر إلى نور وجهه المبارك وإذا بالباب تُطرق وصوت ابنها الحسن عليه السلام يترنم بالتحية
والسلام ، جابته: وعليك السلام ويا قرة عيني وثمرة فؤاديقال لها أماه: إني أشم عندكِ رائحة زكية تفوح بعطر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله قالت له: نعم حبيبي إن جدك تحت هذا الكساء يتلألأ بنور وجه كأنه الكوكب الدري قال لها أمها أتأذنين لي بالسلام عليه قالت له نعم بني إذهب وسلم على جدك المصطفى جاء الحسن بحذاء الكساء وقال:
السلام عليك يا جداه يا رسول الله أتأذن لي أن أدخل معك تحت هذا الكساء أجابه رسول الله:
وعليك السلام يا ولدي ويا صاحب حوضي تفضل بني فلقد أذنتُ لك ، فدخل الحسن معه تحت الكساء وما هي إلا ساعة وإذا بالباب تطرق والنداء يأتي من خلف الباب: السلام عليكِ يا أمها فتحت الزهراء عليها السلام الباب وضمت الحسين إلى صدرها وهي تقول
وعليك السلام يا ولدي ويا قرة عيني وثمرة فؤادي ، قال لها أماه: إني أشم رائحة طيبة وزكية تفوح بعطر خير المرسلين جدي المصطفى صلى الله عليه وآله قالت له: نعم إن جدك وأخيك موجودان تحت هذا الكساء ذهب الحسين مسرعاً نحو الكساء وقال:
السلام عليك يا جداه يامن اختاره الله أتأذن لي أن أكون معكما تحت الكساء قال له: وعليك السلام يا ولدي ويا شافع أمتي تفضل بني فقد أذنت لك فدخل الحسين معهما تحت الكساء ، وما هي إلا ساعة وإذا بالأمير عليه السلام قد أقبل مسلماً على الزهراء ، فردت عليه قائلة:
وعليك السلام يا أبا الحسن ويا أمير المؤمنين قال لها يا فاطمة: إني أشم عندك رائحة طيبة كأنها رائحة أخي وابن عمي رسول الله أجابته: نعم ها هو مع ولديك تحت الكساء فدنا علي عليه السلام نحوي الكساء وقال:
السلام عليك يا رسول الله أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء قال له رسول الله: وعليك السلام يا أخي ويا وصيي وخليفتي وصاحب لوائي تفضل معنا فلقد أذنت لك فدخل علي عليه السلام تحت الكساء ، لحظات وإذا بالزهراء عليها السلام أقبلت نحو الكساء قائلة: السلام عليك يا أبتاه يا رسول الله أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء قال لها:
وعليكِ السلام يا بنتي ويا بضعتي تفضلي بنيتي فلقد أذنتُ لك بالدخول معنا فدخلت عليها السلام تحت الكساء
وحيث أنها الراوية لحديث الكساء فقد ورد أنها قالت: فلما الكتملنا جميعاً تحت الكساء أخذ أبي رسول الله بطرفي الكساء وأمأ بيدي اليمنى إلى السماء وقال:
اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي وحامتي لحمهم لحميودمهم دمييؤلمني
مايؤلمهمويحزنني ما يحزنهم أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم وعدوٌ لمنعاداهم ومحب لمن أحبهم إنهم مني وأنا منهمفاجعل صلواتك وبركاتك ورحمتكوغفرانك ورضوانك عليَّ وعليهم واذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهنا يُظهر الله مكانة هؤلاء الأنوار الذين تجللوا بالكساء بقوله:
عز وجل يا ملائكتي ويا سكان سمواتي إني ماخلقت سماءً مبنية ولا أرضاً مدحيةً ولاقمراً منيراً ولا شمساً مضيئةً ولا فلكاً يدور ولا بحراً يجري ولا فلكاً يسري إلالمحبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء فأراد الله أن يبين من هم هؤلاء الذين نالوا هذه المرتبة العظيمة وذلك من خلال اعطاء الفرصة لجبرائيل بأن يسأل قائلاً:
ياربِ ومن تحت الكساء ؟؟ليجيبه الجليل: هم أهل بيت النبوة،، ومعدن الرسالة،، هم فاطمة وأبوهاوبعلها وبنوهابعدها يستأذن جبرائيل الجليل بأن يهبط إلى الأرض ليكون معهم سادساً فأذن له ، فهبط بمحاذاة الكساء وقال السلام عليك يا رسول الله العلي الأعلى يُقرؤك السلام،، ويخصك بالتحية والإكرام ويقول:
لك وعزتي وجلالي إني ما خلقت سماءاً مبنية ولا أرضاً مدحية ولا قمراً منيرا ولا شمسا مضيئة ولا فلكاً يدور ولا بحراً يجري ولا فلكاً يسري إلا لأجلكم ومحبتكم،، وقد أذن لي أن أدخل معكم ،، فهل تأذن لي يا رسول الله، فأجابه رسول الله وعليك السلام يا أمين وحي الله ،،إنه نعم قد أذنت لك فدخل جبرائيل تحت الكساء وقال لرسول الله إن الله أوحى إليكم يقول ،، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا هنا أراد أمير المؤمنين أن يظهر فضل جلوسهم تحت الكساء عند الله لعامة المسلمين بل لعامة الخلق من خلال سؤاله لرسول الله عن ذلك ليجيبه قائلاً:
والذي بعثني بالحق نبياً،، واصطفاني بالرسالة نجيباً ،، ما ذُكر خبرُنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض،، وفيه جمعٌ من شيعتنا ومحبينا إلاّ ونزلت عليهم الرحمة وحفت بهم الملائكة،، واستغفرت لهم إلى أن يتفرقوا هنا يُبين الأمير عليه السلام وبجلاء المكانة العظيمة لهم ولمن آمن بهم وصدقهم وسار على منهاجهم وطيب نفسه بذكرهم بقوله:
إذاً والله فزنا وفاز شيعتنا ورب الكعبة فيؤكد رسول الله بكلام بليغ أبداه بالقسم ما لجلوسه وأهل بيته تحت الكساء من الفضل عند الله بقوله:
يا عليُّ والذي بعثني بالحق نبياً واصطفاني بالرسالة نجياً ماذُكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا وفيهم مهموم إلا وفرج الله همه ،، ولا مغموم إلا وكشف الله غمه ولا طالب حاجةٍ إلا وقضى الله حاجته فيبدي عندها علي عندها وبجلاء عظمة من آمن بهم وتوسل بهم إلى الله في قضاء الحوائج وطيب نفسه بذكرهم في محافل الذكر بقوله:
إذاً فزنا وسُعدنا وكذلك شيعتنا فازوا وسُعدوا في الدنيا والآخرة ورب الكعبة
في الختام أدعو الله أن يجعلنا من شيعتهم المخلصين لهم والمهتدين بهداهم والمتطيبين بذكرهم وذكر فضائلهم لنحظى بالفوز والسعادة دنياً وآخرة
تعليق