بسم الله الرحمن الرحيم
إن إحدى المستحبّات في زمن الغيبة الدعاء بالفرج وهذا هو الدعاء المعروف:(اللَّهم كن لوليك الحجة بن الحسن, صلواتك عليه وعلى آبائه, في هذه الساعة وفي كل ساعة, ولياً, وحافظاً, وقائداً, وناصراً, ودليلاً, وعيناً, حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتًعه فيها طويلا).
لكن قد تقولون انه طالما ندعو فلا يستجاب فما هو السبب؟
هنا الإمام الصادق عليه السلام أو الباقر عليه السلام والرواية هي مردَّدة بين الإمامين تقول (عن أحدهما) الرواية يرويها الشيخ الكليني في الكافي عن محمّد بن مسلم عن أحدهما, الشيخ الكليني هذا من عظماء فقهاء الشيعة مؤلف كتاب الكافي وهو كتاب جليل الشأن يروي هذه الرواية عن محمّد بن مسلم وهو من تلاميذ الإمام الصادق عليه السلام من الدرجة الأولى الذي روى عن الإمام الصادق عليه السلام ثلاثين ألف رواية يروي عن أحدهما إما الباقر أو الصادق عليه السلام هكذا يقول في الجواب عن السؤال إنه لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟
الإمام الصادق عليه السلام يقول:كان في بني إسرائيل شخص يدعو فلا يستجاب له ويدعو ويدعو فلا يستجاب له جاء إلى عيسى عليه السلام, قال يا عيسى أنا أدعو فلا يستجاب دعائي, أرجوك اسأل الله تبارك وتعالى أن يكشف لي أين العقدة التي عندي؟ ما هي مشكلتي؟ وهذا سؤال مهم بالنسبة لنا جميعا.عيسى عليه السلام سأل الله تعالى, قال إلهي عبدك فلان يدعو فلا تجيبه لماذا؟ أوحى الله تعالى إليه, إنه يدعوني وفي قلبه شك فيك, وإنه يأتيني من غير الباب الذي أمرته بها, يعني ادخلوا إلى الله تعالى من طريق الأنبياء تريدون عبادة الله يجب أن يكون عن طريق النبوات وليس عن طريق الابتداع والبدعة.جاء عيسى وقال له يا هذا, الله تعالى كشف لي الحقيقة وبيَّن لي أن في قلبك شك مني.قال: يا عيسى هكذا كان لكن أنا أتوب وأنا اعتذر, فتاب وقبلت توبته ودعا فاستجيب له.
المطلوب إذن أوّلاً دعاء مع يقين.
وثانياً الورود من نفس الباب الذي أمر الله تعالى أن ندخل منه.(وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها) أما أن تدخل من الشباك فلا تلوم أحداً إذا جرحت أو لم تصل سالماً.قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها) فإذا أراد أحد أن يأتي مدينة الرسول من باب أبي هريرة فلن يصل.
على كل حال الدعاء بالفرج مستحب ولكن مع الثقة ومع اليقين وبشرط أن ندخل البيوت من أبوابها.
إن إحدى المستحبّات في زمن الغيبة الدعاء بالفرج وهذا هو الدعاء المعروف:(اللَّهم كن لوليك الحجة بن الحسن, صلواتك عليه وعلى آبائه, في هذه الساعة وفي كل ساعة, ولياً, وحافظاً, وقائداً, وناصراً, ودليلاً, وعيناً, حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتًعه فيها طويلا).
لكن قد تقولون انه طالما ندعو فلا يستجاب فما هو السبب؟
هنا الإمام الصادق عليه السلام أو الباقر عليه السلام والرواية هي مردَّدة بين الإمامين تقول (عن أحدهما) الرواية يرويها الشيخ الكليني في الكافي عن محمّد بن مسلم عن أحدهما, الشيخ الكليني هذا من عظماء فقهاء الشيعة مؤلف كتاب الكافي وهو كتاب جليل الشأن يروي هذه الرواية عن محمّد بن مسلم وهو من تلاميذ الإمام الصادق عليه السلام من الدرجة الأولى الذي روى عن الإمام الصادق عليه السلام ثلاثين ألف رواية يروي عن أحدهما إما الباقر أو الصادق عليه السلام هكذا يقول في الجواب عن السؤال إنه لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟
الإمام الصادق عليه السلام يقول:كان في بني إسرائيل شخص يدعو فلا يستجاب له ويدعو ويدعو فلا يستجاب له جاء إلى عيسى عليه السلام, قال يا عيسى أنا أدعو فلا يستجاب دعائي, أرجوك اسأل الله تبارك وتعالى أن يكشف لي أين العقدة التي عندي؟ ما هي مشكلتي؟ وهذا سؤال مهم بالنسبة لنا جميعا.عيسى عليه السلام سأل الله تعالى, قال إلهي عبدك فلان يدعو فلا تجيبه لماذا؟ أوحى الله تعالى إليه, إنه يدعوني وفي قلبه شك فيك, وإنه يأتيني من غير الباب الذي أمرته بها, يعني ادخلوا إلى الله تعالى من طريق الأنبياء تريدون عبادة الله يجب أن يكون عن طريق النبوات وليس عن طريق الابتداع والبدعة.جاء عيسى وقال له يا هذا, الله تعالى كشف لي الحقيقة وبيَّن لي أن في قلبك شك مني.قال: يا عيسى هكذا كان لكن أنا أتوب وأنا اعتذر, فتاب وقبلت توبته ودعا فاستجيب له.
المطلوب إذن أوّلاً دعاء مع يقين.
وثانياً الورود من نفس الباب الذي أمر الله تعالى أن ندخل منه.(وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها) أما أن تدخل من الشباك فلا تلوم أحداً إذا جرحت أو لم تصل سالماً.قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها) فإذا أراد أحد أن يأتي مدينة الرسول من باب أبي هريرة فلن يصل.
على كل حال الدعاء بالفرج مستحب ولكن مع الثقة ومع اليقين وبشرط أن ندخل البيوت من أبوابها.
تعليق