تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على مصابيح الدجى محمد واله خير الورى
وصلى الله على مصابيح الدجى محمد واله خير الورى
الاشاعات الباطلة واستغلال عواطف الناس
إن الدين الإسلامي دين متكامل لاغبارعليه وأحكامه ومفاهيمه واضحة للناس كوضوح الشمس في رابعة النهار إلا أن بعض الناس الجهال يأتون بأشياء وافتراءات باطلة لا أساس لها هدفها التعريض بالدين الإسلامي الأصيل والنيل من بعض الرموز الدينية وهم يستغلون بذلك عواطف ومشاعر وأحاسيس الناس الطيبة فنراهم بين الحين والآخر يبثون بين الناس الإشاعات والخرافات الباطلة إما لمصلحة تعود إليهم وهم المستفادون منها،وإما للنيل من بعض الرموز الدينية وذلك من خلال ربط هذه الافتراءات بالمرجع أو العالم الفلاني ويقولون انه أيد هذا العمل وبالتالي عندما يسال الناس عن هذه القضية يتبين أن لا أساس لها وأخر ماسمعنا به والذي اخذ مأخذه في بين الناس هو مسالة الطفل المولود الذي قال على الآباء والأمهات أن يحنوا أطفالهم بالحناء وان الذي لايعمل هذا العمل سوف تتعرض أطفالهم للموت وكذلك من المسائل الأخرى المنتشرة بين مجتمعنا هي مسالة إرسال الرسالة عبر الهاتف النقال(الموبايل) بحيث بعض الناس يكتبون رسالة فيها بعض الأوراد والأدعية ويرسلونها إلى أصحابهم ويكتب في نهاية الرسالة عبارة(أرسلها لخمسة أشخاص أو أكثر من ذلك وإذا لم ترسلها سوف تتعرض للخطر) والى غير ذلك من هذه الخرافات والخزعبلات التي أصبحت تتفشى في مجتمعاتنا الإسلامية وللأسف أن بعض الناس يعتبرون هذه الأشياء من المسلمات ويستجيبون لها يالها من طامة كبرى تحل في صفوف الناس وما هي إلا خرافات يروج لها بعض الناس الجهال ،فعلينا جميعا أن ننبه أُسرنا وأُناسنا حول خطورة هذا الموضوع وكذلك علينا أن نرجع إلى مراجعنا وعلمائنا أو من ينوب عنهم ونسألهم عن صحة هذه الأقاويل أو فسادها.
وأخيرا علينا أن نتمسك باحاديث وأدعية أهل البيت (عليهم السلام) وهذا ماقاله إمامنا زين العابدين (عليه السلام) في دعائه القيم دعاء مكارم الأخلاق الذي هو موسوعة أخلاقية متكاملة لاينفد معينُها قال (عليه السلام)(وَوَفِّقنِي إذَا اشْتَكَلَتْ عَلَيَّ الامُورُ لاِهْدَاهَا، وَإذَا تَشَابَهَتِ الاعْمَالُ لازْكَاهَا، وَإذَا تَنَاقَضَتِ الْمِلَلُ لاِرْضَاهَا)الصحيفة السجّاديّة
اللهم أرنا الحق حقا ورزقنا إتباعه والباطل باطلا ورزقنا اجتنابه.
والحمد لله أولا وأخرا
إن الدين الإسلامي دين متكامل لاغبارعليه وأحكامه ومفاهيمه واضحة للناس كوضوح الشمس في رابعة النهار إلا أن بعض الناس الجهال يأتون بأشياء وافتراءات باطلة لا أساس لها هدفها التعريض بالدين الإسلامي الأصيل والنيل من بعض الرموز الدينية وهم يستغلون بذلك عواطف ومشاعر وأحاسيس الناس الطيبة فنراهم بين الحين والآخر يبثون بين الناس الإشاعات والخرافات الباطلة إما لمصلحة تعود إليهم وهم المستفادون منها،وإما للنيل من بعض الرموز الدينية وذلك من خلال ربط هذه الافتراءات بالمرجع أو العالم الفلاني ويقولون انه أيد هذا العمل وبالتالي عندما يسال الناس عن هذه القضية يتبين أن لا أساس لها وأخر ماسمعنا به والذي اخذ مأخذه في بين الناس هو مسالة الطفل المولود الذي قال على الآباء والأمهات أن يحنوا أطفالهم بالحناء وان الذي لايعمل هذا العمل سوف تتعرض أطفالهم للموت وكذلك من المسائل الأخرى المنتشرة بين مجتمعنا هي مسالة إرسال الرسالة عبر الهاتف النقال(الموبايل) بحيث بعض الناس يكتبون رسالة فيها بعض الأوراد والأدعية ويرسلونها إلى أصحابهم ويكتب في نهاية الرسالة عبارة(أرسلها لخمسة أشخاص أو أكثر من ذلك وإذا لم ترسلها سوف تتعرض للخطر) والى غير ذلك من هذه الخرافات والخزعبلات التي أصبحت تتفشى في مجتمعاتنا الإسلامية وللأسف أن بعض الناس يعتبرون هذه الأشياء من المسلمات ويستجيبون لها يالها من طامة كبرى تحل في صفوف الناس وما هي إلا خرافات يروج لها بعض الناس الجهال ،فعلينا جميعا أن ننبه أُسرنا وأُناسنا حول خطورة هذا الموضوع وكذلك علينا أن نرجع إلى مراجعنا وعلمائنا أو من ينوب عنهم ونسألهم عن صحة هذه الأقاويل أو فسادها.
وأخيرا علينا أن نتمسك باحاديث وأدعية أهل البيت (عليهم السلام) وهذا ماقاله إمامنا زين العابدين (عليه السلام) في دعائه القيم دعاء مكارم الأخلاق الذي هو موسوعة أخلاقية متكاملة لاينفد معينُها قال (عليه السلام)(وَوَفِّقنِي إذَا اشْتَكَلَتْ عَلَيَّ الامُورُ لاِهْدَاهَا، وَإذَا تَشَابَهَتِ الاعْمَالُ لازْكَاهَا، وَإذَا تَنَاقَضَتِ الْمِلَلُ لاِرْضَاهَا)الصحيفة السجّاديّة
اللهم أرنا الحق حقا ورزقنا إتباعه والباطل باطلا ورزقنا اجتنابه.
والحمد لله أولا وأخرا