هو أبو الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الإربلي من علماء القرن السابع الهجريى ، ولد في مدينة اربل في العراق ، وهو عالم جليل القدر و له مؤلفات عديدة و مهمة و اهمها ( كشف الغُمّة في معرفة الأئمّة(عليهم السلام)) ، من تلامذته : الشيخ حسن الحلّي المعروف بالعلّامة الحلّي و الشيخ ضياء الدين أخو العلّامة الحلّي .
له ديوان شعر، ذكر فيه قصائداً في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، منها قوله في مدح الإمام عليّ(عليه السلام):
له ديوان شعر، ذكر فيه قصائداً في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، منها قوله في مدح الإمام عليّ(عليه السلام):
سل عن عليٍّ مقامات عُرفن به ** شدت عرى الدين في حلّ ومرتحل
بدراً وأُحداً وسل عنه هوازن ** في أوطاس واسأل به في وقعة الجمل
واسأل به إذ أتى الأحزاب يقدمهم ** عمرو وصفّين سل إن كنت لم تسل
مآثر صافحت شُهب النجوم عُلا ** مشيدة قد سمت قدراً على زحل
وسنّة شرعت سبل الهدى وندى ** أقام للطالب الجدوى على السبل
وقوله في مدح الإمام الصادق(عليه السلام):بدراً وأُحداً وسل عنه هوازن ** في أوطاس واسأل به في وقعة الجمل
واسأل به إذ أتى الأحزاب يقدمهم ** عمرو وصفّين سل إن كنت لم تسل
مآثر صافحت شُهب النجوم عُلا ** مشيدة قد سمت قدراً على زحل
وسنّة شرعت سبل الهدى وندى ** أقام للطالب الجدوى على السبل
مناقب الصادق مشهورة ** ينقلها عن صادقٍ صادق
سما إلى نيل العُلى وادعاً ** وكلّ عن إدراكه اللّاحق
جرى إلى المجد كآبائه ** كما جرى في الحلبة السابق
وفاق أهل الأرض في عصره ** وهو على حالاته فائق
و له قصيدة رائعة في مدح الائمة الاطهار عليهم السلام قال فيها :سما إلى نيل العُلى وادعاً ** وكلّ عن إدراكه اللّاحق
جرى إلى المجد كآبائه ** كما جرى في الحلبة السابق
وفاق أهل الأرض في عصره ** وهو على حالاته فائق
أيها السادة الأئمة أنتم **خيرة الله اولا وأخيرا
قد سموتم الى العلى فافترعتم **بمزاياكم المحل الخطيرا
أنزل الله فيكم هل أتى نصّا**جليا في فضلكم مسطورا
مَن يجاربكم وقد طهر الله تعا**لى أخلاقكم تطهيرا
لكم سؤدد يقرره القرآن **في نفس سامع تقريرا
ان جرى البرق في مداكم كبا من**دون غاياتكم كليلا حسيرا
واذا أزمة عرت واستمرت **فترى للعضاة فيها صريرا
بسطوا للندى أكفّا سباطا **ووجوها تحكي الصباح المنيرا
وأفاضوا على البرايا عطايا **خلفت فيهم السحاب المطيرا
فتراهم عند الأعادي ليوثا **وتراهم عند العفاة بحورا
يمنحون الولي جنة عدن **والعدوّ الشقي يصلى سعيرا
يطعمون الطعام في العسر واليسر**يتيما وبائسا وفقيرا
لا يريدون بالعطاء جزاءا **محبطا أجر برّهم أو شكورا
فكفاهم يوما عبوسا واعطا **هم على البر نضرة وسرورا
وجزاهم بصبرهم وهو أولى **من جزى الخير جنة وحريرا
واذا ما ابتدوا لفصل خطاب **شرفوا منبرا وزانوا سريرا
بخلوا الغيث نائلا وعطاءا **واستخفوا يلملما وثبيرا
يخلفون الشموس نورا واشرا**قا وفي الليل يخجلون البدورا
أنا عبد لكم أدين بحبي **لكم الله ذا الجلال الكبيرا
عالم انني اصبت وان الله **يولي لطفا وطرفا قريرا
مال قلبي اليكم في الصبى الغض**واحببتكم وكنت صغيرا
وتوليتكم وما كان في اهلي **وليٌ مثلي فجئت شهيرا
أظهر الله نوركم فاضاء الأفق**لما بدا وكنت بصيرا
فهداني اليكم الله لطفا **بي وما زال لي وليا نصيرا
كم أياد أولي وكم نعمة أسدى**فلي أن أكون عبدا شكورا
امطرتني منه سحائب جود **عاد عودي بهن غصنا نضيرا
وحماني من حادثات الليالي **فعدتني مؤيدا منصورا
لو قطعت الزمان في شكر أدنى **ما حباني به لكنت جديرا
فله الحمد دائما مستمرا **وله الشكر أولا وأخيرا
وعليكم أعلى الصلاة وأغلى **المدح فيكم ولم أجده كثيرا
أنزل الله فيكم هل أتى نصّا**جليا في فضلكم مسطورا
مَن يجاربكم وقد طهر الله تعا**لى أخلاقكم تطهيرا
لكم سؤدد يقرره القرآن **في نفس سامع تقريرا
ان جرى البرق في مداكم كبا من**دون غاياتكم كليلا حسيرا
واذا أزمة عرت واستمرت **فترى للعضاة فيها صريرا
بسطوا للندى أكفّا سباطا **ووجوها تحكي الصباح المنيرا
وأفاضوا على البرايا عطايا **خلفت فيهم السحاب المطيرا
فتراهم عند الأعادي ليوثا **وتراهم عند العفاة بحورا
يمنحون الولي جنة عدن **والعدوّ الشقي يصلى سعيرا
يطعمون الطعام في العسر واليسر**يتيما وبائسا وفقيرا
لا يريدون بالعطاء جزاءا **محبطا أجر برّهم أو شكورا
فكفاهم يوما عبوسا واعطا **هم على البر نضرة وسرورا
وجزاهم بصبرهم وهو أولى **من جزى الخير جنة وحريرا
واذا ما ابتدوا لفصل خطاب **شرفوا منبرا وزانوا سريرا
بخلوا الغيث نائلا وعطاءا **واستخفوا يلملما وثبيرا
يخلفون الشموس نورا واشرا**قا وفي الليل يخجلون البدورا
أنا عبد لكم أدين بحبي **لكم الله ذا الجلال الكبيرا
عالم انني اصبت وان الله **يولي لطفا وطرفا قريرا
مال قلبي اليكم في الصبى الغض**واحببتكم وكنت صغيرا
وتوليتكم وما كان في اهلي **وليٌ مثلي فجئت شهيرا
أظهر الله نوركم فاضاء الأفق**لما بدا وكنت بصيرا
فهداني اليكم الله لطفا **بي وما زال لي وليا نصيرا
كم أياد أولي وكم نعمة أسدى**فلي أن أكون عبدا شكورا
امطرتني منه سحائب جود **عاد عودي بهن غصنا نضيرا
وحماني من حادثات الليالي **فعدتني مؤيدا منصورا
لو قطعت الزمان في شكر أدنى **ما حباني به لكنت جديرا
فله الحمد دائما مستمرا **وله الشكر أولا وأخيرا
وعليكم أعلى الصلاة وأغلى **المدح فيكم ولم أجده كثيرا