إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السابقون الاولون في الكتاب والسنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السابقون الاولون في الكتاب والسنة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    قال تعالى في كتابه العزيز المحكم :


    ((وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ .))

    كثيرا مانسمع نعيق المبطلين بما لايفهقون لنسلط الضوء على الاية الكريمة ولندرس الابعاد لها ذكر الشريف المرتضى في رسائله
    ص 86 وص 87 هذه الشبهة ورد عليها وهذا نصه :
    مسألة (في تفسير آية والسابقون الأولون من المهاجرين الخ) سأل الإمامية مخالفونا، فقالوا: أخبرونا أليس الله تعالى يقول (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا

    عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها) مع نظائرها أو ليس هذا إخبار صدق يقطع العذر وضوحه وينفي الشك بيانه ويسقط إن دل عليه ويقوم تبصرة نفسه.
    فإن قلتم: بلى.
    قلنا: عرفونا من هؤلاء؟ وميزوهم لنا من غير توالي وتعاري على بصيرة وتثبت ويكون على يقين. وإن افترضتم في هذه المدعوة الجميلة بأمر، لزمكم مثله فيمن تزعمون أنه وعد بإعداد الجنة وحسن المنقلب في (هل أتى على الإنسان) ونظائرها قتلوا له وينسبون معناه إلى من أردتم فما الفصل؟.
    وقالوا: قبض النبي صلى الله عليه وآلة من كذا وكذا الصحابي، أفترى هؤلاء كلهم ضلوا، وهذه الوعود الحسنة والأقوال الجميلة لهم وفيهم، فإن كانوا ضلوا فمن بعدهم ممن تابعهم أضل وأضل من بعد أولئك أيضا " إلى اليوم بالظلم الآن والبغي والربا وشرب الخمور والمناكرات والفواحش والجنة المنعوتة إلى الأمم سكانها، ومن هذه الأمة؟ مع هذه الصفات القبيحة المظنة أهلها، فإن لم يكن الصدر الأول وإلا ما عدهم.

    الجواب :

    قال الشريف الأجل المرتضى علم الهدى: قد بينا في كتابنا المعروف ب‍ (الشافي) الذي نقضنا به على صاحب الكتاب المعروف ب‍ (المغني) كلامه في الإمامة وتعلقه بهذه الآية، لأنه أوردها من جملة ما احتج به، وحكاه عن أبي علي الجبائي واستقصينا الكلام فيها، ونوردها هنا جملة كافية مقنعة.
    وأول ما نقوله: إن ظاهر هذه الآية لا تقتضي أن السبق المذكور فيها إنما هو السبق إلى اظهار الإيمان والاسلام واتباع النبي صلى الله عليه وآله، لأن لفظ (السابقين) مشتركة غير مختصة بالسبق إلى شئ بعينه.
    وقد يجوز أن يكون المراد بها السبق إلى الطاعات، فقد يقال لمن تقدم في الفضل والخير: سابق ومتقدم. قال الله تعالى ?والسابقون السابقون أولئك المقربون? فإنما أراد المعنى الذي ذكرناه، وقال تعالى ?ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات? ويكون معنى قوله تعالى (الأولون) التأكيد للسبق والتقدم والتدبير فيه، كما يقال: سابق بالخيرات أول سابق.
    وإذا لم يكن هاهنا دلالة تدل على أن المراد بالسبق في الآية إلى الإسلام فقد بطل غرض المخالفين وإذا ادعوا فيمن يذهبون إلى فضله وتقدمه أنه داخل في هذه الآية إذا حملنا على السبق في الخير والدين احتاجوا إلى دليل غير ظاهر الآية، وأنى لهم بذلك.
    ثم إذا سلمنا أن المراد بالسبق في الآية السبق إلى الإسلام والايمان بالنبي صلى الله عليه وآله فلا بد من أن يكون الآية مشروطة بالاخلاص وأن يكون الظاهر كالباطن، فإن الله لا يعد بالجنة والرضوان من أظهر الإسلام وأبطن خلافه.
    ولا خلاف بيننا وبين مخالفينا في أن هذا الشرط الذي ذكرناه مراعى في
    الآية، وإذا كان لا بد من مراعاته فمن أين للمخالف أن القوم الذين يذهبون إلى تعظيمهم وتفضيلهم ممن أظهر السبق إلى الإسلام كان باطنهم كظاهرهم، حتى يستحق الدخول تحت الوعد بالجنة والرضا من الله تعالى.
    ويختص مخالفونا بشرط آخر يذكرونه على مذاهبهم، وهو أنهم يشترطون في هذه الآية وفي أمثالها من آيات الوعد بالثواب على الطاعات، أن لا يأتي هذا المطيع بما يسقط به ثواب طاعته من الأفعال القبيحة. ونحن لا نشترط ذلك لأن مذاهبنا أن المؤمن على الحقيقة سرا " وعلانية لا يجوز أن يكفر، ولا يحتاج إلى هذا الشرط، وإن شرطنا نحن وهم جميعا " في آيات الوعيد بالعقاب، إلا أن يتوب هذا العاصي، فإن التوبة تسقط عندنا العقاب تفضلا وعند مخالفينا وجوبا "، فلا بد من اشتراطها في الوعيد بالعقاب.
    فمن أين لمخالفينا إذا ثبت لهم دخول من يريدون دخوله في الآية، مضافا " إلى إيمانه باطنا " وظاهرا " أنه ما أتى طول عمره بما يسقط ثواب سبقه إلى الإسلام.
    فإن قالوا: فمن أين تعلمون أنتم أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهو معني بهذه الآية عندكم قد حصل فيه الشرط الذي ذكرتم أنه لا بد من اشتراطه.
    قلنا: نحن لا نعتمد في الدلالة على فضل أمير المؤمنين عليه السلام وتقدمه على الخلق في الثواب بعد الرسول صلى الله عليه وآله بهذه الآية، فيلزمنا أن نذكر حصول شرطها فيه، بل نعتمد في ذلك على ما هو معروف مسطور في الكتب

    مما ليس للمخالف مثله، وإنما يجب على المخالف إذا كان معتمدا " في فضل من يذهب إلى تفضيله على هذه الأمة أن يدل على أن الشرط المعتبر في هذه الآية حاصلة فيه بعد، وقد ثبت عصمة أمير المؤمنين عليه السلام عندنا وطهارته من القبائح كلها، وأنه لا يجوز أن يظهر من الطاعات والخيرات خلاف ما يبطن.
    وآكد ما دل على ذلك أن أمير المؤمنين عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله نص عليه بالإمامة والاستخلاف بعده على أمته بالأدلة
    وإذا ثبت أنه الإمام المستخلف على الأمة، ثبت أنه معصوم، لأن العقول قد دلت على أن الإمام لا بد من أن يكون معصوما " لا يجوز تخطيه من الخط ما جاز على رعيته، فبهذه الدلالة ونظائرها نعلم أن باطن أمير المؤمنين عليه السلام كظاهره، وأنه لا يجوز أن يظهر من الخيرات والطاعات ما يجوز أن يبطن خلافه فنعلم بذلك دخوله قطعا " تحت الآية.
    وهذا هو الجواب عن الاعتراض. فإن ادعى مخالفونا دخول غيره فيه، فيجب أن يدلوا على مثل ما دللنا عليه، وإلا كانوا حاصلين على الدعوى العارية من برهان.
    على أنا نقول: ليس يخلو المراد بالسابقين المذكورين في الآية، هو السابق الذي لم يتقدمه غيره، أو يراد به من سبق سواه، وإن كان مسبوقا " في نفسه بغيره، وإن كان المراد هو الأول، فالذين هم بهذه الصفة في السبق إلى الإسلام أمير المؤمنين عليه السلام وحمزة وجعفر وخباب بن الأرت وزيد بن حارثة وعمار بن ياسر رحمة الله عليهم، ومن الأنصار سعد بن معاذ وأبو الهيثم بن


    فبعد ان بيينا ان السابق الاول هو امير المؤمنين عليه السلام نبين ان ليس كل مهاجر هاجر في الاسلام كان عن اخلاص وايمان وان لم تكن هجرته لله سبحانه فهي غير مقبولة منه ولايحصل منها سوى المشقة والتعب فعن رسول الله صلوات الله عليه واله قال :

    إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) .

    رواه البخاري و مسلم

    وبعد هذا تبين ان بعض المهاجرين لم يكن لغاية للدين بل لمصلحة شخصية يتبعها فكيف يكون داخلا في الاية الكريمة فهذا مهاجر ام قيس
    ذكره بعض العلماء أن قصة مهاجر أم قيس سبب لورود حديث إنما الأعمال بالنيات
    - روايات قصة مهاجر أم قيس :

    نقل الحافظ ابن حجر في الفتح (1/16)

    أن سعيد بن منصور رواها بإسناده فقال :وقصة مهاجر أم قيس رواها سعيد بن منصور قال : أخبرنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن شقيق ، عن عبد الله هو بن مسعود قال : من هاجر يبتغي شيئا فإنما له ذلك ، هاجر رجل ليتزوج امرأة يقال لها أم قيس فكان يقال له : مهاجر أم قيس .ا.هـ.

    وقد رواها أيضا الطبراني في المعجم الكبير (9/103) فقال :

    حدثنا محمد بن علي الصائغ ، ثنا سعيد بن منصور به .ا.هـ.

    وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (1/16) :

    ورواه الطبراني من طريق أخرى عن الأعمش بلفظ : كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها أم قيس فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر فهاجر فتزوجها ، فكنا نسميه مهاجر أم قيس .ا.هـ.

    وخرجها الحافظ ابن حجر في الإصابة (13/270) فقال :

    خرج ابن منده ، وأبو نعيم ، من طريق إسماعيل بن عصام بن يزيد قال : وجدت في كتاب جدي يزيد الذي يقال له : حَبر ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن بن مسعود قال : كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها : أم قيس ، فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر ، فهاجر فتزوجها ، فكنا نسميه مهاجر أم قيس ، قال ابن مسعود : من هاجر لشيء فهو له ، قال أبو نعيم تابعه عبد الملك الذماري عن سفيان انتهى . وهو يدفع إشارة أبي موسى أنه من أفراد حَبْر .ا.هـ.

    وهذه القصة صحيحة من جهة الإسناد .

    قال المزي في تهذيب الكمال (16/126) بعد أن ذكرها :

    هذا إسناد صحيح .ا.هـ.

    وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء (10/590) عند ترجمة سعيد بن منصور بعد إيرادها :

    إسناده صحيح .ا.هـ.

    وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/101) :

    رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح .ا.هـ.

    وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (1/16) :

    وهذا إسناد على شرط الشيخين .ا.هـ.

    - من قال من العلماء بأن القصة سبب لورود حديث " إنما الأعمال بالنيات " :


    لقد ذهب بعض العلماء إلى أن قصة مهاجر أم قيس سبب لورود حديث إنما الأعمال بالنيات ومن هؤلاء :

    1 – الإمام ابن دقيق العيد :
    قال ابن دقيق العيد في " إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام " (1/11) بعد أن ذكر اسم الهجرة وعلى ماذا يطلق :
    ومعنى الحديث وحكمه يتناول الجميع غير أن السبب يقتضي أن المراد بالحديث الهجرة من مكة إلى المدينة لأنهم نقلوا أن رجلا هاجر من مكة إلى المدينة لا يريد بذلك فضيلة الهجرة وإنما هاجر ليتزوج امرأة تسمى أم قيس فسمي مهاجر أم قيس .ا.هـ.

    وقال أيضا :
    (التاسع) شرع بعض المتأخرين من أهل الحديث في تصنيف في أسباب الحديث كما صُنف في أسباب النزول لكتاب العزيز فوقفت من ذلك على شيء يسير له : وهذا الحديث على ما ذكرناه من الحكاية عن مهاجر أم قيس واقع على سبب فيدخل في هذا القبيل وتنضم إليه نظائر كثيرة لمن قصد تتبعه .ا.هـ.

    2 – ابن تيمية :
    ذكر شيخ القوم أن سبب ورود حديث " إنما الأعمال بالنيات " هو قصة مهاجر أم قيس في عدة مواطن من الفتاوى . (18/253) (20/222) (27/47)

    ابن تيمية في الفتاوى (18/253) :
    وقد روى أن سبب هذا الحديث أن رجلا كان قد هاجر من مكة إلى المدينة لأجل امرأة كان يحبها تدعى أم قيس فكانت هجرته لأجلها فكان يسمى مهاجر أم قيس فلهذا ذكر فيه أو امرأة يتزوجها وفى رواية ينكحها فخص المرأة بالذكر لإقتضاء سبب الحديث لذلك ، والله أعلم .ا.هـ.

    قال في الفتاوى (22/218) :
    وقول النبي صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه ، مراده بالنية النية التي فى القلب دون اللسان بإتفاق أئمة المسلمين الأئمة الأربعة وغيرهم .

    وسبب الحديث يدل على ذلك فإن سببه : ان رجلا هاجر من مكة إلى المدينة ليتزوج امرأة يقال لها : أم قيس فسمى مهاجر أم قيس .ا.هـ.

    وقال أيضا في الفتاوى (27/47) :
    وهذا الحديث الشريف إنما قاله النبي صلى الله عليه وسلم بسبب الهجرة فقال : إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل إمرىء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه ، قال ذلك بسبب أن رجلا كان قد هاجر يتزوج امرأة يقال لها أم قيس وكان يقال له مهاجر أم قيس .ا.هـ.

    3 – الإمام السيوطي :
    قال في تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي (2/929) عند النوع التاسع والثمانون في معرفة أسباب الحديث :
    ومن أمثلته : حديث " إنما الأعمال بالنيات " سببه أن رجلا هاجر من مكة إلى المدينة لا يريد بذلك الهجرة بل ليتزوج امرأة يقال لها : أم قيس ، فسمي مهاجر أم قيس .

    وقال في ألفيته في الأبيات المتعلقة بأسباب الحديث :

    مِثْلُ حَدِيثِ " إنَّمَا الأَعْمَالُ " ****** سَبَبُهُ فِيمَا رَوَوْا وَقَــالُوا
    مُهَاجِرٌ لأُمِّ قَيْسٍ كَىْ نَكَحْ ****** مَنْ ثَمَّ ذِكْرُ امْرَأةٍ فِيهِ صَلَحْ


    تصحيح آخر لابن حجر العسقلاني

    قال ابن حجر عن القصة بعد سردها :
    وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، لكن ليس فيه أنَّ حديث الأعمال سيق بسبب ذلك ، ولم أر في شيء من الطرق ما يقتضي التصريح بذلك .اهـ

    فتح الباري ( ج1 / ص16) طبعة دار الريان

    وبهذا التخبط وتحريف تفسير الاية الكريمة عن مااراده الله نجد الذهبي يقول في السابقون ويعدهم :قال الذهبي: (ملاحظة: الترقيم من للتوضيح ليس من المصدر ))
    )
    السابقون الأولون هم:
    1 - خديجة بنت خويلد.
    2 - وعلي بن أبي طالب.
    3 - وأبو بكر الصديق.
    4 - وزيد ابن حارثة النبوي.
    5 - ثم عثمان.
    6 – والزبير.
    7 - وسعد بن أبي وقاص.
    8 - وطلحة بن عبيد الله.
    9 - و عبد الرحمن بن عوف.
    10 - ثم أبو عبيدة بن الجراح.
    11 - وأبو سلمة بن عبد الأسد.
    12 - والأرقم بن أبي الأرقم بن أسد بن عبد الله بن عمر، المخزوميان.
    13 - وعثمان بن مظعون الجمحي.
    14 - وعبيدة بن الحارث بن المطلب المطلبي.
    15 - وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي.
    16 - وأسماء بنت الصديق.
    17 - وخباب بن الأرت الخزاعي، حليف بني زهرة.
    18 - وعمير بن أبي وقاص، أخو سعد.
    19 - وعبد الله بن مسعود الهذلي، من حلفاء بني زهرة.
    20 - ومسعود بن ربيعة القارئ من البدريين.
    21 - وسليط بن عمرو بن عبد شمس العامري.
    22 - وعياش بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي.
    23 - وامرأته: أسماء بنت سلامة التميمية.
    24 - وخنيس بن حذافة السهمي.
    25 - وعامر بن ربيعة العنزي، حليف آل الخطاب.
    26 - وعبد الله بن جحش ابن رئاب الأسدي، حليف بني أمية.
    27 - وجعفر بن أبي طالب الهاشمي.
    28 - وامرأته: أسماء بنت عميس.
    29 - وحاطب بن الحارث الجمحي.
    30 - وامرأته فاطمة بنت المجلل العامرية.
    31 - وأخوه خطاب.
    32 - وامرأته فكيهة بنت يسار.
    33 - وأخوهما معمر ابن الحارث.
    34 - والسائب ولد عثمان بن مظعون.
    35 - والمطلب بن أزهر بن عبد عوف الزهري.
    36 - وامرأته رملة بنت أبي عوف السهمية.
    37 - والنحام نعيم بن عبد الله العدوي.
    38 - وعامر بن فهيرة، مولى الصديق.
    39 - وخالد بن سعيد بن العاص بن أمية.
    40 - وامرأته أميمة بنت خلف الخزاعية.
    41 - وحاطب بن عمرو العامري.
    42 - وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة العبشمي.
    43 - وواقد بن عبد الله بن عبد مناف التميمي اليربوعي، حليف بني عدي.
    44 – وخالد.
    45 – وعامر.
    46 – وعاقل.
    47 - وإياس، بنو البكير بن عبد يا ليل الليثي، حلفاء بني عدي.
    48 - وعمار بن ياسر بن عامر العنسي بنون، حليف بني مخزوم.
    49 - وصهيب بن سنان بن مالك النمري، الرومي المنشأ، وولاؤه لعبد الله بن جدعان.
    50 - وأبو ذر جندب بن جنادة الغفاري.
    51 - وأبو نجيح عمرو بن عبسة السلمي البجلي، لكنهما رجعا إلى بلادهما.

    قال: فهؤلاء الخمسون من السابقين الأولين، وبعدهم أسلم: أسد الله حمزة بن عبد المطلب، والفاروق عمر بن الخطاب، عز الدين، رضي الله عنهم أجمعين.

    المصدر: سير أعلام النبلاء ج 1 ص
    144

    أضخم مكتبة إسلامية على الإنترنت تحتوي على خدمات بحث متقدمة وفهرسة موضوعية لجميع الكتب وموسوعات ومراجع إسلامية وعربية وتاريخية تهم كل الباحثين والمتصفحين والمتخصصين


    فبعد ان اخرج شيخهم الذهبي عمر من السابقون الاولون
    نرى ان الرسول الاكرم صلوات الله عليه واله يبن من هو السابقون فيقول نحن فان كان يعني المسلمون جميعا فالذهبي اخرج عمر بن الخطاب وعلماء السنة اخرجوا مهاجر ام قيس هذا وجملة من الصحابة المذمومين امثال بسر بن أرطاة السفاح وقدامة بن مظعون أبو عمرو الجمحي
    الذي عزله عمر لشربه الخمر
    وتاريخهم الاسود الحافل بالدماء وشرب الخمر فكيف يكونوا سابقين وخروج هولاء هو نقض للقران الكريم والسنة النبوية فاذن المراد بهم ثلة قليلة من المؤمنين وهو مصداق الايات الكريمات
    والسابقون السابقون أولئك المقربون
    ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات



    نحن الآخرون السابقون يوم القيامة ، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا ، و أوتينا من بعدهم ، ثم هذا يومهم الذي فرض الله عليهم ، فاختلفوا
    فيه ، فهدانا الله له ، فالناس لنا فيه تبع ، اليهود غدا ، و النصارى بعد غد

    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم:
    خلاصة حكم المحدث: صحيح



    نحن الآخرون ونحن السابقون يوم القيامة . بيد أن كل أمة أوتيت الكتاب من قبلنا . وأوتيناه من بعدهم . ثم هذا اليوم الذي كتبه الله علينا . هدانا الله له . فالناس لنا فيه تبع . اليهود غدا . والنصارى بعد غد . وفي رواية : نحن الآخرون ونحن السابقون يوم القيامة بمثله .

    الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم:
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    إن الله قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما فذلك قوله { وأصحاب اليمين } { وأصحاب الشمال } فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها ثلاثا فذلك قوله { فأصحاب الميمنة } { وأصحاب المشأمة } { والسابقون السابقون } فأنا من السابقين وأنا خير السابقين ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله { وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم } وأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب
    الراوي: عبد الله بن عباس المحدث: الشوكاني - المصدر: فتح القدير - الصفحة أو الرقم: 4/394
    خلاصة حكم المحدث: يصلح للتمسك به


    اما من كتب السنة والشيعة فهي :

    ( 105 ) قوله تعالى : والسابقون السابقون أولئك المقربون ( الواقعة : 10 - 11 ) نزلت في علي بن أبي طالب ( ع ) .
    المصادر :
    - ( 1 ) - الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 213 ) - رقم الحديث: ( 924 و 925 و 926 و 927 و 928 و 929
    و 930 و 931 ).
    - ( 2 ) - إبن مغازلي الشافعي - مناقب علي بن أبي طالب - رقم الصفحة : ( 320 ) - رقم الحديث : ( 365 ).
    - ( 3 ) - السبط إبن الجوزي الحنفي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 17 ).
    - ( 4 ) - السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 154 ) .
    - ( 5 ) - إبن حجر الشافعي - الصواعق المحرقة - رقم الصفحة : ( 123 ) - ط المحمدية - رقم الصفحة : ( 74 ) - 74 ط الميمنية.
    - ( 6 ) - القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - رقم الصفحة : ( 60 / 115 ) - ط اسلامبول - رقم الصفحة : ( 69 / 135 ) ط الحيدرية.
    - ( 7 ) - إبن عبد ربه المالكي - العقد الفريد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 94 ) - الطبعة الثانية.
    - ( 8 ) - صديق حسن خان - فتح البيان - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 254 ) .
    - ( 9 ) - إبن كثير - تفسير إبن كثير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 283 ) .
    - (10) - الآلوسي - روح المعاني - الجزء : ( 27 ) - رقم الصفحة : ( 114 ) .
    - (11) - إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 231 ) .
    - (12) - العلامة الفيروز آبادي - فضائل الخمسة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 184 ) .
    - (13) - العلامة التستري - إحقاق الحق - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 114 ) .

    ورد في كتب التفاسير ومجاميع روايات أهل البيت (ع) مجموعة من الروايات الدالة على فضائل أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير معنى الآيات السابقة نوجزها في ما يلي:
    علي خير السابقين: جاء في كتاب الأمالي للشيخ الصدوق: (رحمه الله): (2)
    عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
    إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين: فجعلني في خيرهما قسمة، وذلك قوله عز وجل في ذكر أصحاب اليمين وأصحاب الشمال، وأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثا، فجعلني في خيرها ثلثا، وذلك قوله عز وجل: ﴿فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ / وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ / وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ﴾ (3)، وأنا من السابقين، وأنا خير السابقين، ثم جعل الا ثلاث قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله عز وجل: ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ (4)، فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله جل ثناؤه ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا، وذلك قوله عز وجل: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (5).

    وورد في كتاب عيون أخبار الرضا (ع) للشيخ الصدوق: (رحمه الله) (6)
    عن علي (عليه السلام)، قال: ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ / أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾ (7) في نزلت وقال (عليه السلام): في قوله عز وجل: (أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ {10} الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (8) في نزلت.

    علي أول السابقين:
    وورد أيضا كتاب الأمالي للشيخ الطوسي: (9)
    قال: فهل فيكم أحد ذكره الله (عز وجل) بما ذكرني إذ قال: ﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ / أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ / جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴾ (10) غيري ؟
    فهل سبقني منكم أحد إلى الله ورسوله ؟ قالوا: لا.

    وجاء في كتاب مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب: (نور الله ضريحه): (11)
    منها ما رواه السدي عن أبي مالك عن ابن عباس في قوله ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ / أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ / جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴾ (12) فقال: سابق هذه الأمة علي بن أبي طالب.
    مالك بن أنس عن أبي صالح عن ابن عباس: انها نزلت في أمير المؤمنين (ع) سبق والله كل أهل الإيمان إلى الإيمان ثم قال: والسابقون كذلك يسبق العباد يوم القيامة إلى الجنة.

    علي وشيعته هم السابقون:
    وجاء في كتاب الأمالي للشيخ الطوسي: (أعلى الله مقامه): (13)
    أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرنا أبو نصر محمد بن الحسين المقرئ، قال: حدثنا عمر بن محمد الوراق، قال: حدثنا علي بن عباس البجلي، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا محمد بن تسنيم الوراق، قال: حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: حدثنا مقاتل بن سليمان، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس، قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن قول الله (عزو جل): ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ / أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ / جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴾ (14).

    فقال: قال لي جبرئيل: ذاك علي وشيعته، هم السابقون إلى الجنة، المقربون من الله بكرامته لهم.

    ورد في كتاب الكافي للشيخ الكليني: (قدس سره): (15)
    عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن القمي، عن إدريس بن عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن تفسير هذه الآية ﴿مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ / قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ﴾(1


    6) قال: عنى بها لم نك من أتباع الأئمة الذين قال الله تبارك وتعالى فيهم: ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ / أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾ (17) أما ترى الناس يسمون الذي يلي السابق في الحلبة (18)" مصلي، فذلك الذي عنى حيث قال: " لم نك من المصلين ": لم نك من أتباع السابقين.




    1- {الواقعة/10 - 11}

    2- ص 729 - 730

    3- {الواقعة/8 - 11}

    4- { الحجرات 49: 13 }

    5- بحار الأنوار 16: 315 / 4، والآية من سورة الأحزاب 33: 33.

    6- ج 1 - ص 70 - 71

    7- {الواقعة/10 - 11}

    8- { المؤمنون/10 - 11}

    9- ص 549

    10- {الواقعة/10 - 12}

    11- ج 1 - ص 289

    12- {الواقعة/10 - 12}

    13- ص 72

    14- {الواقعة/10 - 12}

    15- ج 1 - ص 419

    16- المدثر: 43 و 44

    17- {الواقعة/10 - 11}

    18- الحلبة بالتسكين. خيل تجمع للسباق. في.





  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

    الاخت الفاضلة تقوى القلوب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ان نفس آية والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار .. ترد مدعاهم لأن الآية ليست مطلقة في جميع الأنصار والمهاجرين وإنما بعضهم ؟؟ بدليل (( من )) الوارد في الآية في قوله تعالى والسابقون الأولون من ؟؟ المهاجرين والأنصار اي بعض منهم وليس كلهم لان (من) في اللغة العربية تفيد التبعيض هذا اولاً .
    ثانياً هناك كثير من المهاجرين الأولون والأنصار ارتدوا بعد إسلامهم فهل يجب علينا اتباعهم ؟؟؟ ومن بين الذين ارتدوا

    هو زوج امّ حبيبة الاول وام حبيبة تروجت من بعده رسول الله (صلى الله عليه وآله) - حيث هاجرت مع زوجها الاوّل و الذي كان مسلماً آنذاك الى الحبشة - في هجرة المسلمين اليها - و هناك ارتدّ زوجها و صار ما صار الى أن رجعت هي مع المسلمين الى المدينة . و هنا، أفهل يحقّ لنا أن ندخل هذا المرتدّ تحت شمول الآية استناداً الى صدق الهجرة عليه ؟!!!

    ثانياً ان القران يصرح ان هناك انقلاب سوف يكون من بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه واله في قوله تعالى

    {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ } وهذه الردة والانقلاب حصل من كبار المهاجرين والانصار بشهادة الفريقين فهل يامرنا الله باتباع من يرتد على عقبيه وينقلب عن بعد رحيل رسول الله ؟؟
    ثالثاً _ ان البخاري هو اصح كتاب عندهم كما يزعمون يصرح ان هناك عدد كبير من أصحاب رسول الله سوف يدخلون النار ولايخلص منهم الا بقدر همل النعم فقد جاء فيه من حديث أبي هريرة عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (بينما أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال: هلم فقلت أين؟ قال إلى النار والله , قلت: ما شأنهم؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى,وإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال : هلم , قلت : أين ؟ قال إلى النار والله , قلت : ماشأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم...)(صحيح البخاري ج 8 / 121 ط بولاق).
    كما جاء فيه من حديث أبي هريرة أيضاًً وحديث سهل بن سعد وحديث أنس وحديث أبي سعيد الخدري بألفاظ متفاوتة تزيد وتنقص وفي جميعها ما يدل على الإرتداد, فقد جاء في حديث أبي هريرة انه قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : (يرد عليَّ يوم القيامة رهطٌ من أصحابي فيملؤن عني الحوض فأقول يا ربّ أصحابي يقول انك لا علم لك بما أحدثوا بعدك انهم ارتدوا على أدبارهم القهقهرى )(صحيح البخاري ج 8 / 120 ط بولاق). وما حديث ابن عباس المذكور في (ج 8 / 111 أوائل باب في الحوض) من دون ذلك.

    فهذه الأحاديث تكشف عن وقوع الارتداد من الصحابة لا يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم, ومعلوم ان الناجين هم الذين ثبتوا على أوامر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وخلصوا من شائبة الانحراف, ومنهم من القلة كهمل النعم وهي ضوال الإبل.
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام مولانا الفاضل

      احسنتم لكن هولاء القوم مشهورن بتحريف الكلم عن موضعه

      فيقول ان من لم تكن للتبعيض



      تعليق


      • #4
        يرفع للصلاة على محمد وال محمد



        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X