إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعاء العهد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعاء العهد

    دعاء العهد
    ويُستحب الابتهال إلى الله عزَّ وجلَّ بهذا الدعاء المروي عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أربعين صباحاً ، فقد رُوي عن الامام أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال : من دعا إلى الله أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار قائمنا فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره وأعطاه بكل كلمة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة وهو :

    دعاء العهد


    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

    اَللّـهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظيمِ ، وَرَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفيعِ ، وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ، وَمُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالاِْنْجيلِ وَالزَّبُورِ ، وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ ، وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظيمِ ، وَرَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ وَالاَْنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ .
    .

    اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِاِسْمِكَ الْكَريمِ ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنيرِ وَمُلْكِكَ الْقَديمِ ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي اَشْرَقَتْ بِهِ السَّماواتُ وَالاَْرَضُونَ ، وَبِاسْمِكَ الَّذي يَصْلَحُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ ، يا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَيا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَيا حَيّاً حينَ لا حَيَّ يا مُحْيِيَ الْمَوْتى وَمُميتَ الاَْحْياءِ ، يا حَيُّ لا اِلـهَ اِلّا اَنْتَ ..
    اَللّـهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الاِْمامَ الْهادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقائِمَ بِاَمْرِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ وعَلى آبائِهِ الطّاهِرينَ عَنْ جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ في مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها سَهْلِها وَجَبَلِها وَبَرِّها وَبَحْرِها ، وَعَنّي وَعَنْ والِدَيَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَمِدادَ كَلِماتِهِ ، وَما اَحْصاهُ عِلْمُهُ وَاَحاطَ بِهِ كِتابُهُ ، اَللّـهُمَّ اِنّي اُجَدِّدُ لَهُ في صَبيحَةِ يَوْمي هذا وَما عِشْتُ مِنْ اَيّامي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ في عُنُقي ، لا اَحُولُ عَنْها وَلا اَزُولُ اَبَداً ..
    اَللّـهُمَّ اجْعَلْني مِنْ اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ وَالذّابّينَ عَنْهُ وَالْمُسارِعينَ اِلَيْهِ في قَضاءِ حَوائِجِهِ وَالْمُمْتَثِلينَ لاَِوامِرِهِ وَالُْمحامينَ عَنْهُ ، وَالسّابِقينَ اِلى اِرادَتِهِ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ ..
    اَللّـهُمَّ اِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَاَخْرِجْني مِنْ قَبْري مُؤْتَزِراً كَفَنى ، شاهِراً سَيْفي ، مُجَرِّداً قَناتي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدّاعي فِي الْحاضِرِ وَالْبادي ..
    اَللّـهُمَّ اَرِنيِ الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ ، وَالْغُرَّةَ الْحَميدَةَ ، وَاكْحُلْ ناظِري بِنَظْرَة منِّي اِلَيْهِ وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ ، وَاَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَاسْلُكْ بي مَحَجَّتَهُ ، وَاَنْفِذْ اَمْرَهُ وَاشْدُدْ اَزْرَهُ وَاعْمُرِ اللّـهُمَّ بِهِ بِلادَكَ ، وَاَحْيِ بِهِ عِبادَكَ ، فَاِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ : { ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ اَيْدِي النّاسِ } ، فَاَظْهِرِ الّلهُمَّ لَنا وَلِيَّكَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتّى لا يَظْفَرَ بِشَيْء مِنَ الْباطِلِ اِلّا مَزَّقَهُ ، وَيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ ، وَاجْعَلْهُ اَللّـهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِكَ ، وَناصِراً لِمَنْ لا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ ، وَمُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ اَحْكامِ كِتابِكَ ، وَمُشَيِّداً لِما وَرَدَ مِنْ اَعْلامِ دينِكَ وَسُنَنِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاجْعَلْهُ اَللّـهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِن بَأسِ الْمُعْتَدينَ ..
    اَللّـهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ ، وَارْحَمِ اسْتِكانَتَنا بَعْدَهُ ..
    اَللّـهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الاُْمَّةِ بِحُضُورِهِ ، وَعَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ ، اِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيداً وَنَراهُ قَريباً ، بِرَحْمَتِـكَ يـا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ..

    ثم تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاثاً .. وتقول :

    العَجَلَ .. العَجَلَ .. يا مولايَ يا صاحبَ الزمان ..
    العَجَلَ .. العَجَلَ .. يا مولايَ يا صاحبَ الزمان ..
    العَجَلَ .. العَجَلَ .. يا مولايَ يا صاحبَ الزمان ..




    المصادر
    البلد الأمين : 72 ، والمصباح : 550 ، للشيخ تقي الدين ابراهيم بن علي العاملي الكفعمي المولود سنة : 840 هجرية بكفر عيما بجبل عامل ، والمتوفى بها والمدفون بها أيضا سنة : 905 هجرية ، الطبعة الثانية ، طبعة : انتشارات الرضي الزاهدي سنة : 1405 هجرية ، قم / إيران
    وبحار الأنوار : 99 / 111 و 91 / 41 و 83 / 284 و 53 / 95 ، للعلامة محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، والمتوفى بها سنة : 1110 هجرية طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت ، لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
    التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 30-12-2012, 10:03 AM. سبب آخر: تصحيح عبارة

  • #2
    اللهم اجعلنا من انصار الامام المنتظر المهدي (ارواحنا لتراب اقدامه الفداء)

    تعليق


    • #3

      اللهم صلي على محمد وال محمد
      اللهم صلي على محمد وال محمد
      اللهم صلي على محمد وال محمد
      اللهم صلي على محمد وال محمد

      تعليق


      • #4


        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

        اَللّـهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظيمِ ، وَرَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفيعِ ، وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ، وَمُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالاِْنْجيلِ وَالزَّبُورِ ، وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ ، وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظيمِ ، وَرَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ وَالاَْنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ .
        .

        اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِاِسْمِكَ الْكَريمِ ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنيرِ وَمُلْكِكَ الْقَديمِ ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي اَشْرَقَتْ بِهِ السَّماواتُ وَالاَْرَضُونَ ، وَبِاسْمِكَ الَّذي يَصْلَحُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ ، يا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَيا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَيا حَيّاً حينَ لا حَيَّ يا مُحْيِيَ الْمَوْتى وَمُميتَ الاَْحْياءِ ، يا حَيُّ لا اِلـهَ اِلّا اَنْتَ ..
        اَللّـهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الاِْمامَ الْهادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقائِمَ بِاَمْرِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ وعَلى آبائِهِ الطّاهِرينَ عَنْ جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ في مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها سَهْلِها وَجَبَلِها وَبَرِّها وَبَحْرِها ، وَعَنّي وَعَنْ والِدَيَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَمِدادَ كَلِماتِهِ ، وَما اَحْصاهُ عِلْمُهُ وَاَحاطَ بِهِ كِتابُهُ ، اَللّـهُمَّ اِنّي اُجَدِّدُ لَهُ في صَبيحَةِ يَوْمي هذا وَما عِشْتُ مِنْ اَيّامي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ في عُنُقي ، لا اَحُولُ عَنْها وَلا اَزُولُ اَبَداً ..
        اَللّـهُمَّ اجْعَلْني مِنْ اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ وَالذّابّينَ عَنْهُ وَالْمُسارِعينَ اِلَيْهِ في قَضاءِ حَوائِجِهِ وَالْمُمْتَثِلينَ لاَِوامِرِهِ وَالُْمحامينَ عَنْهُ ، وَالسّابِقينَ اِلى اِرادَتِهِ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ ..
        اَللّـهُمَّ اِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَاَخْرِجْني مِنْ قَبْري مُؤْتَزِراً كَفَنى ، شاهِراً سَيْفي ، مُجَرِّداً قَناتي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدّاعي فِي الْحاضِرِ وَالْبادي ..
        اَللّـهُمَّ اَرِنيِ الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ ، وَالْغُرَّةَ الْحَميدَةَ ، وَاكْحُلْ ناظِري بِنَظْرَة منِّي اِلَيْهِ وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ ، وَاَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَاسْلُكْ بي مَحَجَّتَهُ ، وَاَنْفِذْ اَمْرَهُ وَاشْدُدْ اَزْرَهُ وَاعْمُرِ اللّـهُمَّ بِهِ بِلادَكَ ، وَاَحْيِ بِهِ عِبادَكَ ، فَاِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ : { ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ اَيْدِي النّاسِ } ، فَاَظْهِرِ الّلهُمَّ لَنا وَلِيَّكَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتّى لا يَظْفَرَ بِشَيْء مِنَ الْباطِلِ اِلّا مَزَّقَهُ ، وَيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ ، وَاجْعَلْهُ اَللّـهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِكَ ، وَناصِراً لِمَنْ لا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ ، وَمُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ اَحْكامِ كِتابِكَ ، وَمُشَيِّداً لِما وَرَدَ مِنْ اَعْلامِ دينِكَ وَسُنَنِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاجْعَلْهُ اَللّـهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِن بَأسِ الْمُعْتَدينَ ..
        اَللّـهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ ، وَارْحَمِ اسْتِكانَتَنا بَعْدَهُ ..
        اَللّـهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الاُْمَّةِ بِحُضُورِهِ ، وَعَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ ، اِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيداً وَنَراهُ قَريباً ، بِرَحْمَتِـكَ يـا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ..

        ثم تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاثاً .. وتقول :

        العَجَلَ .. العَجَلَ .. يا مولايَ يا صاحبَ الزمان ..
        العَجَلَ .. العَجَلَ .. يا مولايَ يا صاحبَ الزمان ..
        العَجَلَ .. العَجَلَ .. يا مولايَ يا صاحبَ الزمان ..






        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X