تويت
بسم الله الرحمن الرحيم:
الحمد لله الذي جعلنا من امة خاتم النبيين وسيد الأولين والآخرين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله الميامين الطاهرين:
المسجد: هو مؤسسة دينية، إجتماعية، سياسية، تربوية، اقتصادية ويسمى بدار العبادة،
وسمي مسجدا لأنه مكان للسجود لله، ويطلق على المسجد أيضا اسم الجامع، وخاصة إذا كان كبيرا
وقد وردت فيه روايات كثيرة تحث على اقامة الفرائض فيه وعدم هجره لما في المكث فيه من الثواب والمغفرة
فعن جعفربن محمد عن ابيه (عليهما السلام ) قال : قال النبي (صلى الله عليه وآله ): من كان القرآن حديثه , والمسجد بيته بنى اللّه له بيتا في الجنة .
وعن الاصبغ عن علي بن ابي طالب (عليه السلام ) قال : كان يقول : من اختلف الى المسجداصاب احدى الثمان : اخا مستفادا في اللّه , اوعلما مستطرفا, اوآية محكمة , اويسمع كلمة تدل على هدى , اورحمة منتظرة , اوكلمة ترده عن ردى , اويترك ذنبا خشية اوحيا.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله ) قال :سبعة يظلهم اللّه في ظله يوم لا ظل الا ظله : امام عادل , وشاب نشافي عبادة اللّه عزوجل , ورجل قلبه متعلق بالمسجد اذا خرج منه حتى يعود اليه ورجلان كانافي طاعة اللّه عزوجل فاجتمعاعلى ذلك وتفرقا, ورجل ذكراللّه خاليا ففاضت عيناه ,ورجل دعته امراة ذات حسب وجمال فقال : اني اخاف اللّه , ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما يتصدق بيمينه .
وعن علي (عليه السلام ) قال : الجلسة في الجامع خير لي من الجلسة في الجنة , لان الجنة فيها رضى نفسي والجامع فيه رضى ربي .
وقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ): اذا نزلت العاهات والافات , عوفي اهل المساجد.
وعن علي (عليه السلام ) انه قال : الجلوس في المساجد رهبانية العرب , والمؤمن مجلسه مسجده , وصومعته بيته ،
وعنه عليه السلام قال : سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) يقول : من ادمن الاختلاف الى المساجد, اصاب اخا مستفادا في اللّه عزول , اوعلما مستطرفا , اوكلمة تدله على هدى , اواخرى تصرفه عن الردى , اورحمة منتظرة , اوترك الذنب حيا اوخشية .
وعن عبداللّه بن جعفر,عن ابيه , قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ): قال اللّه تبارك وتعالى : الا ان بيوتي في الارض المساجد, تضي لاهل السما كما تضي النجوم لاهل الارض , الا طوبى لمن كانت المساجد بيوته , الاطوبى لعبد توضا في بيته ثم زارني في بيتي , الا ان على المزوركرامة الزائر, الابشر المشائين في الظلمات الى المسجد بالنور الساطع يوم القيامة .
اللهم نسألك أن تجعل قلوبنا متعلقة بمساجدك ، يا أرحم الراحمين،
وصلِّ ياربِّ على محمد وآله الطاهرين...
الحمد لله الذي جعلنا من امة خاتم النبيين وسيد الأولين والآخرين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله الميامين الطاهرين:
المسجد: هو مؤسسة دينية، إجتماعية، سياسية، تربوية، اقتصادية ويسمى بدار العبادة،
وسمي مسجدا لأنه مكان للسجود لله، ويطلق على المسجد أيضا اسم الجامع، وخاصة إذا كان كبيرا
وقد وردت فيه روايات كثيرة تحث على اقامة الفرائض فيه وعدم هجره لما في المكث فيه من الثواب والمغفرة
فعن جعفربن محمد عن ابيه (عليهما السلام ) قال : قال النبي (صلى الله عليه وآله ): من كان القرآن حديثه , والمسجد بيته بنى اللّه له بيتا في الجنة .
وعن الاصبغ عن علي بن ابي طالب (عليه السلام ) قال : كان يقول : من اختلف الى المسجداصاب احدى الثمان : اخا مستفادا في اللّه , اوعلما مستطرفا, اوآية محكمة , اويسمع كلمة تدل على هدى , اورحمة منتظرة , اوكلمة ترده عن ردى , اويترك ذنبا خشية اوحيا.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله ) قال :سبعة يظلهم اللّه في ظله يوم لا ظل الا ظله : امام عادل , وشاب نشافي عبادة اللّه عزوجل , ورجل قلبه متعلق بالمسجد اذا خرج منه حتى يعود اليه ورجلان كانافي طاعة اللّه عزوجل فاجتمعاعلى ذلك وتفرقا, ورجل ذكراللّه خاليا ففاضت عيناه ,ورجل دعته امراة ذات حسب وجمال فقال : اني اخاف اللّه , ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما يتصدق بيمينه .
وعن علي (عليه السلام ) قال : الجلسة في الجامع خير لي من الجلسة في الجنة , لان الجنة فيها رضى نفسي والجامع فيه رضى ربي .
وقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ): اذا نزلت العاهات والافات , عوفي اهل المساجد.
وعن علي (عليه السلام ) انه قال : الجلوس في المساجد رهبانية العرب , والمؤمن مجلسه مسجده , وصومعته بيته ،
وعنه عليه السلام قال : سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) يقول : من ادمن الاختلاف الى المساجد, اصاب اخا مستفادا في اللّه عزول , اوعلما مستطرفا , اوكلمة تدله على هدى , اواخرى تصرفه عن الردى , اورحمة منتظرة , اوترك الذنب حيا اوخشية .
وعن عبداللّه بن جعفر,عن ابيه , قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ): قال اللّه تبارك وتعالى : الا ان بيوتي في الارض المساجد, تضي لاهل السما كما تضي النجوم لاهل الارض , الا طوبى لمن كانت المساجد بيوته , الاطوبى لعبد توضا في بيته ثم زارني في بيتي , الا ان على المزوركرامة الزائر, الابشر المشائين في الظلمات الى المسجد بالنور الساطع يوم القيامة .
اللهم نسألك أن تجعل قلوبنا متعلقة بمساجدك ، يا أرحم الراحمين،
وصلِّ ياربِّ على محمد وآله الطاهرين...
تعليق