تويت
هل هو صحيح البخاري أم تدليس البخاري
الذي يتأمل في كتاب (البخاري)الذي يعده القوم من أصح الكتب عندهم فلا يناقشون فيه من ناحية السند ولا المضمون ،ولكن المنصف عندما يأتي ويطالع هذا الكتاب يجده مليء بالخزعبلات والتدليسات التي لاتصدر عن عامي من عوام الناس فضلا عمن يدعي العلم ،ولكن وبصراحة أن البخاري كان من أكثر المدلسين على مر التاريخ واليك الشاهد أخرج البخاري حديث قال :حدثنا أدم قال: حدثنا شعبة ،حدثنا الحكم ،عن ذر ،عن سعيد بن عبدالرحمن الاثري ،عن أبيه قال :جاء رجل الى عمر بن الخطاب فقال :وأني أجنبت فلم أصب الماء فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب :أما تذكر أنا كنا في سفرا أنا وأنت فاما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت في التراب فصليت فذكرت للنبي: فقال النبي انما كان يكفيك هكذا فضرب النبي الارض ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه .
هذا هو النص الوارد في البخاري ولكن نفس هذه الرواية موجودة في صحيح مسلم وبنفس السند ولكن أنظروا الى تدليس البخاري وكيف أقتطع بعض هذا الحديث حفاظا على كرامة عمر ولكن الله مظهر مايكتمون ،
أخرج مسلم ،كتاب الطهارة :عن شعبة ،قال حدثنا الحكم ،عن ذر ،عن سعيد بن عبد الرحمن بن أثري ،عن أبيه :أن رجلا أتى عمر فقال :أني أجنبت فلم أجد ماءا فقال (عمر):لاتصل :فقال عمار :أما تذكر ياأمير المؤمنين اذا انا وانت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء فاأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت ،فقال النبي انما يكفيك أن تضرب بالارض ،ثم تنفخ ،ثم تمسح بهما وجهك وكفيك فقال عمر:أتق الله ياعمار ،قال :ان شئت لم أحدث به .
أتضح الان كيف تلاعب البخاري بالنص فحذف منه قول عمر :لاتصل ،وكذلك حذف قول عمر لعمار :أتق الله (لان عمر كان يخاف من الفضيحة التي مابعدها فضيحة وهي كيف يكون خليفة المسلمين وهو لايعرف أبسط حكم في الاسلام ،الا وهو التيمم ألم يقرأ عمر أية التيمم .
هذا هو كتاب (تدليس البخاري ) عفوا عفوا (صحيح البخاري )