تويت
كلمة الله في الصلاة رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم
بسم الله والحمدلله وعلى بركة رسول الله:
انّ الله عز وجل لما عرج برسوله صلى الله عليه وآله وسلم أوحى اليه:
يَا مُحَمَّدُ ! أُدنُ من صَاد، فأغسل مساجدك، وطهرها، وصل لربك*.
فدنا من صاد، وهو ماء يسيل من ساق العرش الايمن. ثم اوحى اليه ان:
اغسل وجهك، فانك تنظر الى عظمتي*ثم اغسل ذراعيك اليمنى واليسرى، فانك تلقى بيدك كلامي* ثم امسح رأسك بفضل مابقي قي يدك من الماء، ورجليك الى كعبيك ، فاني ابارك عليك، وأوطئُك موطِئاً لم يطأه أحد غيرك*.
ثم اوحى الله اليه:
يَا مُحَمَّدُ ! استقبل الحجر الاسود فكبرني على عدد حجبي*.
فمن ثم صار التكبير سبعا لان الحجب سبع. ثم اوحى اليه:
سَمِّ بِاسمي*.
وبعد ماقال: الحمد لله ربِّ العالمين، اوحى اليه :
قطعت ذكري، فسَمِّ بِاسمي*.
ثم اوحى الله اليه:
يَا مُحَمَّدُ ! اقرأ نِسبَةَ ربك: الله احد، الله الصمد، لم يلد ، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد*.
ثم اوحى الله اليه:
اركع ، يَا مُحَمَّدُ ! *.
فركع ، فاوحى الله اليه- وهو راكع-:
قُل: سبحان ربي العظيم وبحمده*.
ففعل ذلك ثلاثاً، ثم اوحى الله اليه ان:
ارفع راسك، يَا مُحَمَّدُ !*.
فقام فانتصب ، فأوحى الله اليه ان :
اسجد لربك ، يَا مُحَمَّدُ !*.
فخر ساجداً، فأوحى الله اليه:
قُل: سبحان ربي الاعلى*.
ففعل ذلك ثلاثاً، ثم اوحى اليه:
استوِ جالساً، يَا مُحَمَّدُ !*.
فلما رفع رأسه نظر الى عظمة تجلت له ، فخر ساجداً من تلقاء نفسه، فأوجى اليه:
اقرا يَا مُحَمَّدُ ، ما قرات اولاً*.
ثم اوحى الله اليه:
اقرا: انا انزلناهُ : فأنها نسبتك ونسبة اهل بيتك الى يوم القيامة *وافعل في الركوع والسجود كما فعلت في المرة الاولى *.
ثم اوحى الله اليه :
يَا مُحَمَّدُ ! ارفع رأسك ، ثبتك ربُّك*.
فلما ذهب ليقوم، قيل:
يَا مُحَمَّدُ ! اجلس*.
فجلس. فأوحى الله اليه :
يَا مُحَمَّدُ ! أَدِّ ما انعمتُ به عليك ، و سَمِّ بِاسمي*.
فألهم ان قال : بسم الله وبالله ، ولا اله الا الله ، والاسماء الحسنى كلها لله.ثم اوحى اليه:
يَا مُحَمَّدُ! صَلِّ على نفسك واهل بيتك*.
ثم التفت ، فاذا بصفوف الملائكة والمرسلين والنبيين ، فقيل:
يَا مُحَمَّدُ! سلم عليهم*.
فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فاوحى الله اليه:
انا السلام ، والتحية والرحمة والبركات انت وذريتك*.(((حقا هم الرحمة والبركات اللهم صل على محمد واله الاطهار))))
ثم اوحى الله اليه ان:
لا تلتفت يساراً.
ص 253 من كلمة الله لسيد حسن الشيرازي
بسم الله والحمدلله وعلى بركة رسول الله:
انّ الله عز وجل لما عرج برسوله صلى الله عليه وآله وسلم أوحى اليه:
يَا مُحَمَّدُ ! أُدنُ من صَاد، فأغسل مساجدك، وطهرها، وصل لربك*.
فدنا من صاد، وهو ماء يسيل من ساق العرش الايمن. ثم اوحى اليه ان:
اغسل وجهك، فانك تنظر الى عظمتي*ثم اغسل ذراعيك اليمنى واليسرى، فانك تلقى بيدك كلامي* ثم امسح رأسك بفضل مابقي قي يدك من الماء، ورجليك الى كعبيك ، فاني ابارك عليك، وأوطئُك موطِئاً لم يطأه أحد غيرك*.
ثم اوحى الله اليه:
يَا مُحَمَّدُ ! استقبل الحجر الاسود فكبرني على عدد حجبي*.
فمن ثم صار التكبير سبعا لان الحجب سبع. ثم اوحى اليه:
سَمِّ بِاسمي*.
وبعد ماقال: الحمد لله ربِّ العالمين، اوحى اليه :
قطعت ذكري، فسَمِّ بِاسمي*.
ثم اوحى الله اليه:
يَا مُحَمَّدُ ! اقرأ نِسبَةَ ربك: الله احد، الله الصمد، لم يلد ، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد*.
ثم اوحى الله اليه:
اركع ، يَا مُحَمَّدُ ! *.
فركع ، فاوحى الله اليه- وهو راكع-:
قُل: سبحان ربي العظيم وبحمده*.
ففعل ذلك ثلاثاً، ثم اوحى الله اليه ان:
ارفع راسك، يَا مُحَمَّدُ !*.
فقام فانتصب ، فأوحى الله اليه ان :
اسجد لربك ، يَا مُحَمَّدُ !*.
فخر ساجداً، فأوحى الله اليه:
قُل: سبحان ربي الاعلى*.
ففعل ذلك ثلاثاً، ثم اوحى اليه:
استوِ جالساً، يَا مُحَمَّدُ !*.
فلما رفع رأسه نظر الى عظمة تجلت له ، فخر ساجداً من تلقاء نفسه، فأوجى اليه:
اقرا يَا مُحَمَّدُ ، ما قرات اولاً*.
ثم اوحى الله اليه:
اقرا: انا انزلناهُ : فأنها نسبتك ونسبة اهل بيتك الى يوم القيامة *وافعل في الركوع والسجود كما فعلت في المرة الاولى *.
ثم اوحى الله اليه :
يَا مُحَمَّدُ ! ارفع رأسك ، ثبتك ربُّك*.
فلما ذهب ليقوم، قيل:
يَا مُحَمَّدُ ! اجلس*.
فجلس. فأوحى الله اليه :
يَا مُحَمَّدُ ! أَدِّ ما انعمتُ به عليك ، و سَمِّ بِاسمي*.
فألهم ان قال : بسم الله وبالله ، ولا اله الا الله ، والاسماء الحسنى كلها لله.ثم اوحى اليه:
يَا مُحَمَّدُ! صَلِّ على نفسك واهل بيتك*.
ثم التفت ، فاذا بصفوف الملائكة والمرسلين والنبيين ، فقيل:
يَا مُحَمَّدُ! سلم عليهم*.
فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فاوحى الله اليه:
انا السلام ، والتحية والرحمة والبركات انت وذريتك*.(((حقا هم الرحمة والبركات اللهم صل على محمد واله الاطهار))))
ثم اوحى الله اليه ان:
لا تلتفت يساراً.
ص 253 من كلمة الله لسيد حسن الشيرازي
تعليق