إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أعلام النساء المؤمنات (زوجة وهب الكلبي )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أعلام النساء المؤمنات (زوجة وهب الكلبي )

    زوجة وهب الكلبي
    زوجة وهب بن حباب الكلبي.
    مجاهدة، حضرت واقعة الطف مع زوجها، ونزلت إلى ساحة المعركة حاملة عموداً بيدها، تدافع عن دينها وعقيدتها، فارجعها الإمام الحسين (ع)، ودعا لها.
    فحينما عزم وهب على القتال ونصرة سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين (ع)، منعته زوجته وقالت له:ـ بالله عليك لا تفجعني بنفسك. إلا أنها سرعان ما رجعت عن قولها هذا وتغير رأيها، فحينما رأت وحدة الحسين (ع) وغربته، وأجتماع أهل الكوفة على قتاله، أخذت عموداً وبرزت لتقاتل بين يدي الحسين (ع).
    قال السيد ابن طاووس في مقتل الحسين (اللهوف في قتلى الطفوف):ـ وخرج وهب بن حباب اللبي فأحسن في الجلاد وبالغ في الجهاد، وكان معه أمرأته ووالدته، فرجع إليهما وقال:ـ يا أماه ارضيت أم لا؟
    فقالت الاُم: ما رضيت حتى تقتل بين يدي الحسين (ع).
    وقالت أمرأته:ـ بالله عليك لا تفجعني بنفسك.
    فقالت له اُمه:ـ يا بني أعزب عن قولها، وأرجع فقاتل بين يدي أبن بنت نبيك تنل شفاعة جده يوم القيامة.
    فرجع، فلم يزل يقاتل حتى قطعت يداه، فأخذت أمرأته عموداً فاقبلت نحوه وهي تقول:ـ فداك ابي واُمي قاتل دون الطيبين حرم رسول الله (ص)، فاقبل كي يردها إلى النساء، فأخذت بجانب ثوبه وقالت:ـ لن أعود دون أن أن أموت معك، فقال الحسين (ع):ـ "جزيتم من أهل بيت خيراً، إرجعي إلى النساء رحمك الله". فأنصرفت إليهن، ولم يزل الكلبي يقاتل حتى قتل رضوان الله عليه.
    وفي مقتل الحسين (ع) للمقرم:ـ ولم يزل يقاتل حتى قطعت يمينه، فلم يبال وجعل يقاتل حتى قطعت شماله، ثم قتل. فجاءت إليه اُم تمسح الدم عن وجهه، فأبصرها شمر بن ذي الجوشن فأمر غلاماً فضربها بالعمود على شدقها وقتلها، فهي أول أمرأة قتلت في حرب الحسين (ع).
    وذكر مجد الأئمة السرخسكي عن أبي عبد الله الحداد:ـ إن وهب هذا كان نصرانياً فأسلم هو واُمه على يد الحسين (ع)، وأنه قتل في المبارزة أربعة وعشرين راجلاً وأثني عشر فارساً فاُخذ أسيراً واُتي به إلى عمر بن سعد فقال له:ـ ما أشد صولتك! ثم أمر فضرب عنقه ورمي برأسه إلى عسكر الحسين (ع)، فأخذت اُمه الراس فقبلته ثم شدت بعمود الفسطاط فقتلت به رجلين، فقال لها الحسين:ـ "ارجعي اُم وهب، فإن الجهاد مرفوع عن النساء" فرجعت وهي تقول:ـ إلهي لا تقطع رجائي.
    فقال لها الحسين (ع):ـ" لا يقطع الله رجاءك يا اُم وهب، أ،ت وولدك مع رسول الله وذريته في الجنة".
    فيا لها من بشراة عظيمة يبشر بها سيد شباب أهل الجنة، ووعد كريم يعدها، نعم يبشرها بالجنة، ولم لا وقد قدمت فلذة كبدها في سبيل نُصرة الحسين (ع) والذب عن عياله.
    ولا يخفى عليك عزيزي القارئ إن هناك أمرأة اُخرى تكنى باُم وهب حضرت يوم عاشوراء ايضاً، وهي اُم وهب بنت عبد زوجة عبد الله بن عمير من بني عليم وقد اشتبه البعض فعدهما واحدة.
    ملاحضه
    نرجوا من الاخوه والاخوات الذين يملكون معلومات عن هذه المؤمنه لايقصرون بطرحه بالمنتدى

  • #2
    أسعد بالمشاركة معكم

    اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم أخي القدير ( kerbalaa )--

    دمت للمنتدى بالعطاء والارتقاء


    وان شاء الله نسير على نصحك وأتزود بالعلم والمعلومات وأضيفها لطرحكم


    جزاك الله خيرا من نور سيدي الامام علي-ع-

    حفظك الله ورعاك صاحب الزمان-عج-

    اختك ندى ممنونة لك
    sigpic

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X