إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في ذكرى شهادة أسد بغداد باب الحوائج(ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في ذكرى شهادة أسد بغداد باب الحوائج(ع)

    في ذكرى شهادة أسد بغداد باب الحوائج(ع)




    عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد راهب آل محمد الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر(صلوات الله وسلامه عليه).. جعلنا الله وإياكم من الآخذين بثأره مع وليه الإمام الحجة بن الحسن المهدي المنتظر(أرواح العالمين له الفداء)..

    وبهذه المناسبة الأليمة أحببت نقل هذه الأسطر المتواضعة والمشاركة بها لبيان مدى حقد وظلم الظالمين على أئمة أهل البيت(عليهم السلام)..





    لقد أصبح هارون قلقاً جداً من وجود الإمام(ع)؛ فذيوع فضله بين الملأ وانتشار اسمه وحديث الناس عن محنته واضطهاده، كل ذلك أقلق مضجعه وأربك فكره، فأوعز إلى كبار رجال دولته باغتياله لكنهم لم يجيبوه على ذلك، لما رأوا للإمام(ع) من كرامة وتقى وانقطاع إلى عبادة الله عزّ وجلّ، فخافوا من غضب الله ورسوله عليهم وزوال نعمتهم إن تعرضوا له بمكروه.

    استمر هارون في التفتيش عن مثل هؤلاء الأوغاد الذين يبيعون آخرتهم بدنياهم فلم يجد سوى السندي الأثيم اللعين الذي لا يرجو لله وقاراً، ولا يؤمن بالآخرة، فنقله إلى سجنه، وأمره بالتضييق عليه. فاستجاب الأثيم لذلك، حيث عامل الإمام(ع) بكل قسوة، والإمام(ع) صابر محتسب، قد كظم غيظه، وأوكل أمره إلى الله.

    إنها المحنة الكبرى قد مُنيَ بها الإمام(ع) حينما نقل إلى سجن السندي، الذي بالغ في أذاه والتضييق عليه، والتنكيل به في مأكله ومشربه وتكبيله بالقيود، كل ذلك ليرضي هارون ويتقرب منه من أجل دنياه.. فكان يقيّده بثلاثين رطلاً من الحديد، ويقفل الباب في وجهه، ولا يدعه يخرج إلا للوضوء.

    سُجن(ع) في السجن المعروف بدار المسيّب الواقع قرب باب الكوفة وفيه كانت شهادته(ع).. لم يرع السندي حرمة الإمام(ع) وتعرض لإساءته مراراً كان آخرها أن دس السم القاتل إليه وهو صابر محتسب قد كظم غيظه، وبث همومه وأشجانه إلى الله تعالى.

    وذكر ابن شهر اشوب في (المناقب) أن الله سبحانه وتعالى انتقم من السندي في اليوم الذي توفي فيه الإمام(ع)؛ فقد نفر فرسه به وألقاه في نهر دجلة فهلك فيه لعنه الله.

    ويذكر أن السندي كان له حفيد وهو الشاعر المعروف والكاتب المشهور (كشاجم) وهو من ألمع شخصيات عصره في أدبه وعلمه ومن المتفانين في حب آل محمد(ع) وله في مدحهم قصائد مشهورة.


    منير الحزامي (الخفاجي)

    كربلاء المقدسة
    sigpic

  • #2
    بارك الله فيك
    السلام عليك ياابا الفضل

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X