إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهو موقفك ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهو موقفك ؟؟

    ماهو موقفك ؟؟

    ماهو موقفك إذا كان لك صديق طيب وملتزم وككل البشر يقترف الأخطاء بين الحين والحين ...

    ماهو موقفك هل تقف مكتوف الأيدي متفرجا عليه لاتبالي وكأن الموضوع لايعنيك؟

    أم تمارس معه النقد اللاذع بغية تنبيهه الى أخطائه والظغط عليه حتى يرجع عنها ؟

    أم تلجاء الى أختيارالأسلوب الملائم والمناسب الذي يراعي مشاعر الآخر وأحاسيسه

    ويحاول تنبيهه ومساعدته على تجاوز تلك الأخطاء من دون تعنيف ولا سخرية ولا أستهزاء ولا تشنيع .

    ماهو موقفك ؟

  • #2
    اذا وقف الشخص امام صديقه وهو يراه في وسط الخطر ولم يعمل شيء بل جعل الامر خاص وقال بأنه شيء شخصي فهذا دليل على انه ليس بصديق مخلص فما قيمة الصداقة بدون ارشاد أخوي وتنبيه على خطورة الموضوع
    فصديقي من ينبهني إن اخطأت ويمنعني إن تجاوزت ويقف بجانبي في جميع الاحوال

    لكن الامر ليس بالنقد الجارح والمستهزىء فكل شخص يخطأ في حياته وخيرهم من يتعلم من الخطأ يعني لا يجوز له جعل من نفسه شيء عظيم امام الصديق هو الصحيح دوماً الحكيم الذي لا يخطأ
    اويقابله بالضغط حتى يترك ما هو عليه لأن الضغط يولد الانفجار بين الاصدقاء ويؤدي الى التباعد والتخاصم بينهم لانه غير قادر على أجباره لترك الخطأ

    نعم هناك نقد نافع لكن يجب ان يكون بناء يعني لا يدخل لصديقه بالتوبيخ والاذى فيهدم ما بينهم من علاقة

    فالنصيحة هي الحل للتنبيه في ان مثل هذا الامر يسبب خطراً على حياته ويجره الى مشاكل هو في غنى عنها ويسبب كوارث لحياته الاسرية
    وتذكيره بإن كل شخص سار طريق غير طريقه وقع في الاخير في الانحرافات الاخلاقية
    ولا بد ان تكون نصيحة الصديق لصديقة كنصيحته لنفسه يعني اذا كلمه قال لو كنت بدلاً منك لأعمل هذا الامر وابتعد عن هذا الامر فهنا عندما يرى بأنه مهتم به كما يهتم بنفسه سيتغير حاله
    فالارشاد بدون العنف هو الطريق الامثل لتوجيه الاخرين نحو المسار المستقيم
    فيبقى الامر بيد صاحب المشكلة اذا هو من يقبل النصيحة او يعترض عليها فكثير من الاشخاص لا يتقبلون شي من أي شخص فأذا هو أعجبه حاله هكذا ماذا يفعل صديقه ؟

    بالنسبة لي لو كانت لدي صديقة وجدتها في دائرة الخطر سأتعامل معها بالاسلوب الحواري يعني اتحدث معها لأعرف الغاية والهدف من هذا الفعل وما نتيجته فأن دراسة المشكلة هي من تقود الى الحل فان فهمت أذكرها بخطورة الامر والمشاكل التي تواجهها
    وإن كل شخص يتوجه الى هذا الطريق سيفضح أمره وأذكرها بإن سمعة الانسان هو الشيء الوحيد الذي يملكه للعيش
    فإن أستجابت لي فتبقى صديقتي التي أعتز بها وإن شعرت بأنها لا تبالي لكل النصح وتستمر في طريقها فيكون ترك الصداقة بيننا أفضل من ان اسير مع أنسانة تتعمد على الخطأ ولا تريد تركه

    الاخ الكريم
    نسيم الرحمة
    دائماً ما نجد في مواضيعك التي تطرحها الفائدة
    فشكراً لهذة الجهود المبذولة
    بارك الله فيك ووفقك لكل خير



    التعديل الأخير تم بواسطة هدى الكرعاوي; الساعة 18-06-2012, 11:54 AM.

    تعليق


    • #3
      أخي الكريم نسيم الرحمة مادام هذا الصديق طيبا وملتزما فإن إصلاحه أمرا ليست بالعسير فبقليل من الحكمة والاقناع والصبر والتذكير والتحذير وبعيدا عن السخرية والتعنيف وبإشعار بالخوف عليه من عاقبة أفعاله سيرتدع وينتبه من غفلته أما إذ لم يكن ملتزما بأمور دينه فهو لم يصدق مع ربه فكيف سيصدق معك هو بحاجة إلى إعادة تأهيل فمن شب على شيئا شاب عليه وتغييره وإصلاحه قد يحتاج قوة تحمل وصبر طويل ( إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) وإن أراد الله به خيرا سيهيئ له سبل الهداية على يدك أو غيرك أو يمهله حتى يغير هو من نفسه وعليك الدعاء هنا بأن ينير الله بصيرته ويدله على دروب الهداية والرشاد وجميل أن يكون لك أجر وشرف هدايته ومادمت مع الله سيكون معك موفق لكل خير
      sigpic

      تعليق


      • #4
        الاخ نسيم الرحمه
        الصديق يكون لصديقه اخي بمعنى الكلمة
        وكما قال المام علي عليه السلام :
        (الصديق نسيب الروح .والاخ نسيب الجسم)
        فالصديق الذي يرى صديقة في خطر ولا يهتم لذلك فانه من دواعي الخطر ويجب تركة والابتعاد
        عنه في اي وجهة كان وصديقك من صدَقك لامن َصدقك
        اخي الكريم وفقك الله على هذا
        الطرح الرائع

        تعليق


        • #5

          الهادية المهدية
          هدى الكرعاوي
          أوافقك الرأي في أختيار النصيحة والأسلوب الحواري للتعامل مع الصديق وهو ما ينسجم مع الصداقة أكثر
          لأن المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه وأنطلاقا من هذه المحبة فهو لايمكن أن يتجاهل أخطاء صديقه ولايتناسب
          مع الصداقة أن يكون نقده لاذعا جارحا .
          أختي الفاضلة
          لقد حللت الموضوع تحليلا دقيقا ووضعت النقاط على الحروف ووفقت توفيقا كبيبرا.
          بارك الله فيك وجزاك خيرا.

          تعليق


          • #6
            أختي الفاضلة
            العشق المحمدي
            جميل منك هذا الأهتمام بالموضوع والتفاعل معه ومداخلتك تنبض بالحكمة والرأي السديد وما بينتيه يشكل أساساً طيباً
            لمساعدة الصديق من دون تعنيف و لاتجريح أسأل الله له الهداية والصلاح وأشكرك على مداخلتك العطرة
            وفقك الله ودمت بحفظه ورعايته.

            تعليق


            • #7

              زينب المظلومة
              الأمر كما قلت فمن حق الصديق على الصديق أن يقف الى جانب صديقه وينبهه الى أخطائه بأسلوب
              يعتمد النصيحة المخلصة والكلمة الطيبة فالمؤمن مرآة المؤمن .
              أشكرك على مرورك العطر
              بارك الله فيك ووفقك لما يحبه ويرضاه

              تعليق


              • #8
                الاخ نسيم الرحمة دائما ماتفاجئنا بمواضيع تمس الواقع الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية
                فتجبرنا على ان لانكتفي بالقراءة بل لابد من وضع كلمات تشيد بكتاباتكم من جهة
                ونضع مشاركة بسيطة من جهة اخرى وان كانت لاتسمو الى رفعة وعلو كلماتكم.


                اقول سيدي الكريم بان البعض لايتقبل النقد وباي اسلوب كان وان ادعى بانه يرحب به
                ويتقبل النقد مهما كان ولكن في الحقيقة لايتقبل ذلك فينعكس سلبا ، وهذا ليس له مدخلية في عمق الصداقة
                بل يتعلق بنفسية الانسان من التقبل والرفض.

                فقصة صديقك هذا ذكرتني بصديق لي له نفس المواصفات التي ذكرتها واكثر وهو عزيز عليّ
                لدرجة اني اراه كالمرآة فالمرآة يكدر صفوها حتى قطرات الماء الصافية وبالرغم من ذلك لم ارد ان ارى تلك القطرات
                فاشرت اليها بقلب محب وخائف عليه لينتبه اليها فيزيلها حتى لاتكون عذرا لغيره فتكون ثغرات يدخلون اليه منها
                ،
                فالبعض يصطاد بالماء العكر كما تعرفون
                (ونحن نعلم بان الانسان العادي غير معصوم من الخطا)
                وصديقي العزيز هذا بدلا من ان يقوم بازالة تلك القطرات اخذ يبحث لي عن ثغرات وقطرات سوداء حتى يجابهني بها ، فتاثرت كثيرا وتالمت بداخلي
                وبالرغم من ذلك لم تتزعزع صداقتي معه على الاقل من جهتي.

                لكن اخذت على عاتقي باني لاانصحه مجددا حتى لاافقد صداقتي معه واقول باننا غير معصومين

                قد تلومني سيدي الكريم نسيم الرحمة ويلومني الاخرون فتقول ان حق الصداقة يفرض عليك بان تبقى الى جانبه وتنصحه
                فاقول لكم نعم ولكن ليس على حساب نفس الصداقة.

                ومااريد قوله هو انه ليس كل صديق يتقبل النصيحة والنقد وان كانت تلك الصداقة قوية جدا فكثير من الصداقات العميقة انتهت بمجرد النقد (وذلك تبعا للظنون التي تراود الشخص وخاصة اذا كانت هناك ظروف توحي بذلك) ، فلاجل الحفاظ على تلك الصداقة عليه ان يتقبل صديقه بما هو عليه (وخاصة اذا كانت تلك الاخطاء بسيطة لاتضر بالصديق بل ينصحه من باب تكامله) فليترك تلك النصيحة كما فعلت أنا مع صديقي العزيز.


                تقبل مروري الطويل........................

                تعليق


                • #9
                  طرح جميل
                  ودائما نراك بهذا التميز
                  بنسبة لي لما لا ابادر بنصحه باسلوب لائق وبدون جرحه
                  باسلوب اجده يتناسب مع الخطأ الذي بدر منه اما ان اخترت الصمت عن اخطاءه فلا فائدة من صداقتي له
                  ودمت بموفقية من الله عز وجل
                  صبراً صبراً يا الله

                  تعليق


                  • #10
                    الأخ الفاضل
                    أبو منتظر
                    شكرا لك على مداخلتك القيمة.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X