إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ ﴾

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ ﴾

    قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز:



    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ ﴾(1)



    ورد في كتب التفاسير ومجاميع روايات أهل البيت (ع) مجموعة من الروايات الدالة على فضائل أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير الآية المذكورة، نوجزها في ما يلي:



    إن الله أخذ ميثاق النبيين بولاية علي:

    لقد جاء في كتاب مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي:
    (2)

    عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن عبد الله بن مسكان عن فيض بن أبي شيبة قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول وتلي هذه الآية ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ﴾ قال ليؤمنن برسول الله صلى الله عليه وآله ولينصرن عليا أمير المؤمنين عليه السلام قال نعم والله من لدن آدم " ع " فهلم جرا فلم يبعث الله نبيا ولا رسولا إلا رد جميعهم إلى الدنيا حتى يقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (ع).



    وورد فيه أيضاً:
    (3)

    علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ابن سنان في قوله سبحانه: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى﴾ قال أبو عبد الله (ع) أول من سبق إلي بلي رسول الله " ص " وذلك أنه كان أقرب الخلق إلى الله تبارك وتعالى وكان بالمكان الذي قال له جبرئيل لما أسري به إلى السماء تقدم يا محمد فقد وطئت موطأ لم يطأه ملك مقرب ولا نبي مرسل ولولا أن روحه ونفسه كانت من ذلك المكان لما قدر أن يبلغه فكان من الله عز وجل كما قال الله تعالى قاب قوسين أو أدنى اي بل أدنى فلما خرج الأمر من الله تعالى وقع إلى أوليائه عليهم السلام قال الصادق (عليه السلام): كان الميثاق مأخوذا عليهم لله بالربوبية ولرسوله بالنبوة ولأمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام بالإمامة فقال: ألست بربكم ومحمد نبيكم وعلي إمامكم والأئمة الهادون أئمتكم، فقالوا: بلى. فقال الله تعالى: إن تقولوا يوم القيامة اي لئلا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين فأول ما اخذ الله عز وجل الميثاق على الأنبياء له بالربوبية وهو قوله وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم فذكر جملة الأنبياء ثم أبرز أفضلهم بالأسامي فقال ومنك يا محمد فقدم محمدا صلى الله عليه وآله ولأنه أفضلهم من نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم فهؤلاء الخمسة أفضل الأنبياء ورسول الله " ص " أفضلهم ثم أخذ بعد ذلك ميثاق رسول الله " ص " على الأنبياء بالإيمان به وعلى أن ينصروا أمير المؤمنين (ع) فقال: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ﴾ يعني رسول الله (ص) ﴿لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ﴾ يعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه تخبروا إنكم بخبره وخبر وليه من الأئمة.



    وورد في كتاب دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري (الشيعي):
    (4)

    وعنه، قال: أخبرنا أحمد بن محمد، عن محمد بن علي، عن علي ابن محمد، عن الحسن، عن عيسى شلقان، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) أريد أن أسأله عن أبي الخطاب، فقال مبتدئا: ما يمنعك أن تلقى ابني، فتسأله عن جميع ما تريد. قال: فذهبت إليه وهو قاعد في الكتاب، وعلى شفتيه أثر مداد، فقال لي مبتدئا: يا عيسى، إن الله (تبارك وتعالى) أخذ ميثاق النبيين على النبوة، فلن يتحولوا إلى غيرها عنها أبدا، وأخذ ميثاق الوصيين على الوصية، فلن يتحولوا عنها أبدا، وأعار قوما الإيمان زمانا، ثم سلبهم إياه، وإن أبا الخطاب ممن أعير الإيمان ثم سلبه الله إياه. قال: فضممته إلى صدري وقبلت بين عينيه، فقلت: بأبي أنت وأمي.



    وجاء في كتاب الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي: (5)

    ومنها: أن عيسى شلقان(6) قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أريد أن أسأله عن أبي الخطاب، فقال لي - مبتدئا من قبل أن أجلس -: يا عيسى ما منعك أن تلقى ابني موسى فتسأله عن جميع ما تريد ؟! قال عيسى: فذهبت إلى العبد الصالح عليه السلام وهو قاعد في الكتاب، وعلى شفتيه أثر المداد، فقال لي - مبتدئا -: يا عيسى إن الله أخذ ميثاق النبيين على النبوة فلم يتحولوا عنها، وأخذ ميثاق الوصيين على الوصية، فلم يتحولوا عنها أبدا وإن قوما إيمانهم عارية، وإن أبا الخطاب ممن أعير الإيمان ثم سلب. فضممته إلي وقبلت ما بين عينيه فقلت: ﴿ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ﴾. ثم رجعت إلى الصادق عليه السلام فقال لي: ما صنعت؟ قلت: أتيته فأخبرني مبتدئا من غير أن أسأله عن جميع ما أردت أن أسأله. فعلمت عند ذلك: أنه صاحب هذا الأمر. فقال: يا عيسى إن ابني - هذا الذي رأيت - لو سألته عما بين دفتي المصحف لأجابك فيه بعلم. ثم أخرجه ذلك اليوم من الكتاب. (7)



    وجاء في كتاب مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب (رحمه الله):
    (8)

    عن الصادق (ع): قال النبي صلى الله عليه وآله: "إن الله تعالى أخذ ميثاقي وميثاق اثني عشر إماما بعدي وهم حجج الله علي خلقه الثاني عشر منهم القائم الذي يملأ به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا".



    وورد في كتاب المحتضر لحسن بن سليمان الحلي:
    (9)

    روي عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: إن الله - تبارك وتعالى - أخذ ميثاق النبيين بولاية علي(10) (عليه السلام).



    وورد فيه أيضاً:
    (11)

    وقال أيضا ابن عباس: لما زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة من علي (عليهما السلام) تحدثن نساء قريش وعيرنها وقلن لها: زوجك رسول الله من عائل لا مال له. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا فاطمة! أما ترضين أن يكون الله - تعالى - اطلع إلى أهل الأرض اطلاعة فاختار منها رجلين جعل أحدهما أباك والآخر بعلك. يا فاطمة! كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله - تبارك وتعالى - مطيعا من قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق آدم قسم ذلك النور جزئين: جزء أنا وجزء علي. ثم إن قريشا تكلمت في ذلك وفشا الخبر فبلغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأمر بلالا فجمع الناس وخرج « صلوات الله عليه » إلى مسجده ورقى منبره وحدث الناس بما خصه الله - تعالى - به وبما خص عليا وفاطمة (عليهما السلام) من الكرامة. فقال: معاشر الناس! إنه بلغني مقالتكم، وأني محدثكم حديثا فعوه واحفظوه مني وأبلغوه عني، فإني مخبركم بما خصنا الله به أهل البيت، وبما خص به عليا من الفضل والكرامة وفضله عليكم فلا تخالفوه فتنقلبوا ﴿عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ﴾(12) (1). معاشر الناس! إن الله إختارني من بين خلقه فبعثني إليكم رسولا واختار لي عليا فجعله لي أخا وخليفة ووصيا. معاشر الناس! إنه لما اسري بي إلى السماء السابعة ما مررت بملأ من الملائكة في سماء من السماوات إلا سألوني عن علي بن أبي طالب وقالوا لي: يا محمد! إذا رجعت فاقرأ عليا وشيعته منا السلام، فلما بلغت السماء السابعة وتخلف عني جميع من كان معي من ملائكة السماوات وجبرئيل والملائكة المقربون، ووصلت إلى حجاب ربي، دخلت سبعين ألف حجاب، من حجاب إلى حجاب، حجاب العزة، والقدرة، والبهاء، والكبرياء، والعظمة، والنور، والجمال، والظلمات، والكمال، حتى وصلت إلى حجاب الجلال، فكشف لي عن حجاب الجلال فناجيت ربي - عز وجل - وقمت بين يديه، فتقدم إلي بما أحب وأمرني بما أراد، ولم أسأله لنفسي شيئا ولعلي إلا أعطاني ووعدني الشفاعة في شيعته وأوليائه. ثم قال لي الجليل - جل جلاله -: يا محمد! من تحب من خلقي؟قلت: أحب الذي تحبه أنت يا رب. فقال - جل ثنائه -: فأحب عليا، فإني أحبه، وأحب من يحبه، وأحب من يحب من يحبه، فخررت ساجدا مسبحا شاكرا له - تعالى -. فقال لي: يا محمد! علي وليي وخيرتي بعدك من خلقي، اخترته لك أخا ووصيا ووزيرا وخليفة وصفيا وناصرا لك على أعدائي، أيدته بنصرتي وأمرت بنصرته ملائكتي، وجعلته نقمة لي على أعدائي. يا محمد! وعزتي وجلالي، لا يناوي عليا جبار إلا قصمته، ولا يقاتل عليا عدو من أعدائي إلا هزمته وأبدته. يا محمد! إني اطلعت على قلوب عبادي فوجدت عليا أنصح خلقي لك وأطوعهم لك، فاتخذه أخا وخليفة ووصيا، وزوجه ابنتك، فإني سأهب لهما غلامين طيبين طاهرين تقيين نقيين، فبي حلفت وعلى نفسي حتمت، أنه لا يتولى عليا وزوجته وذريتهما أحد من خلقي إلا رفعته إلى قائمة عرشي، وقصور جنتي، وبحبوحة كرامتي، وأسكنته في حظيرة قدسي، ولا يعاديهم أحدا ويعدل عن ولايتهم إلا سلبته ودي، وباعدته من قربي، وضاعفت عليه عذابي ولعنتي. يا محمد! وعلى ولايتك بأنك رسولي إلى خلقي وأن عليا وليي وأمير المؤمنين أخذت ميثاق النبيين وملائكتي وجميع خلقي، وهم أرواح من قبل أن أخلق خلقا في سمائي وأرضي، محبة لك مني - يا محمد - ولعلي ولولدكما ولمن أحبكما وكان من شيعتكما، ولذلك خلقته من طينتكما. فقلت: إلهي وسيدي! فاجمع الأمة عليه. فأبى علي وقال لي - تعالى -: أما علمت أنه مبتلى ومبتلى به، وأني جعلتكما حجتي لأسكن السماوات وازينها لمن أطاعني فيكم، وأحل عذابي ولعنتي على من خالفني فيكم وعصاني، فبكم اميز الخبيث من الطيب. يا محمد! وعزتي وجلالي، لولاك ما خلقت آدم، ولولا علي ما خلقت الجنة ; لأني بكم أجزي العباد يوم المعاد بالثواب والعقاب، وبعلي والأئمة من ولده أنتقم من أعدائي في دار الدنيا، ثم إلي مصير العباد في المعاد، فاحكمكما في جنتي وناري، فلا يدخل الجنة لكما عدو، ولا يدخل النار لكما ولي، وبذلك أقسمت على نفسي. ثم انصرفت راجعا فجعلت لا أخرج من حجاب من حجب ربي ذي الجلال والإكرام إلا سمعت: يا محمد! أحبب عليا، يا محمد! أكرم عليا، يا محمد! استخلف عليا، يا محمد! أوص إلى علي، يا محمد! آخ عليا، يا محمد! استوص بعلي وشيعته خيرا. فلما وصلت إلى الملائكة جعلوا يهنئوني في السماوات ويقولون: هنيئا لك يا رسول الله! بكرامة الله لك ولعلي أخيك. معاشر الناس! علي أخي في الدنيا والآخرة ووصيي وأميني على امتي بأمر رب العالمين، ووزيري وخليفتي عليكم في حياتي وبعد وفاتي، لا يتقدمه أحد بعدي، ولقد أعلمني ربي أنه سيد المسلمين، وأمير المؤمنين، وإمام المتقين، ووارثي ووارث النبيين، وحجة رب العالمين، وقائد الغر المحجلين من شيعته وأهل ولايته إلى جنات النعيم بأمر رب العالمين، يبعثه الله يوم القيامة بمقام يغبطه به الأولون والآخرون، بيده لوائي، لواء الحمد، يسير به أمامي، تحته آدم وجميع من ولد من ولده من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين إلى جنات النعيم، حتما من الله العظيم محتوما، ووعدا وعدنيه ربي، ولن يخلف الله وعده، وأنا على ذلك من الشاهدين.(13)





    وورد في كتاب مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي الشاهرودي:
    (14)

    في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ﴾. مقتضى الآية لزوم وقوع الإيمان والنصر من الرسل والنبيين لرسول الله ولم يقع، فلا بد أن يقع في الرجعة. وقال الصادق (عليه السلام): ليؤمنن برسول الله ولينصرن عليا أمير المؤمنين (عليه السلام) - الخبر. يعني في الرجعة.(15)



    وورد فيه أيضاً: (16)

    ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ﴾ لتؤمنن بمحمد (صلى الله عليه وآله) ولتنصرن وصيه، وسينصرونه جميعا. وإن الله أخذ ميثاقي مع ميثاق محمد بالنصرة بعضنا لبعض، فقد نصرت محمدا (صلى الله عليه وآله) وجاهدت بين يديه، وقتلت عدوه، ووفيت لله بما أخذ علي من الميثاق والعهد والنصرة لمحمد، ولم ينصرني أحد من أنبياء الله ورسله، وذلك لما قبضهم الله إليه، وسوف ينصرونني، ويكون لي ما بين مشرقها إلى مغربها، وليبعثن الله أحياء من آدم إلى محمد كل نبي مرسل، يضربون بين يدي بالسيف هام الأموات والأحياء والثقلين جميعا – الخبر. (17)



    وورد في كتاب تفسير العياشي لمحمد بن مسعود العياشي:
    (18)

    عن سلام بن المستنير عن أبي عبد الله (ع) قال: لقد تسموا باسم ما سمى الله به أحدا إلا علي بن أبي طالب وما جاء تأويله قلت: جعلت فداك متى يجيئ تأويله؟قال: إذا جاء جمع الله إمامه النبيين والمؤمنين حتى ينصروه وهو قول الله: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ﴾ إلى قوله ﴿وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ﴾ فيومئذ يدفع راية رسول الله صلى الله عليه وآله اللواء إلى علي بن أبي طالب فيكون أمير الخلايق كلهم أجمعين يكون الخلائق كلهم تحت لوائه ويكون هو أميرهم فهذا تأويله.(19)



    ما بعث الله نبيناً إلا وينصر أمير المؤمنين علي (عليه السلام):


    وجاء في كتاب تفسير القمي لعلي بن إبراهيم القمي (أعلى الله مقامه):
    (20)

    وأما وقوله سبحانه: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ﴾ فان الله اخذ ميثاق نبيه أي محمد صلى الله عليه وآله على الأنبياء أن يؤمنوا به وينصروه ويخبروا أممهم بخبره، حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عليه السلام قال ما بعث الله نبيا من لدن آدم فهلم جرا إلا ويرجع إلى الدنيا وينصر أمير المؤمنين عليه السلام وهو قوله ﴿لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ﴾ يعني رسول الله صلى الله عليه وآله ﴿وَلَتَنصُرُنَّهُ﴾ يعني أمير المؤمنين عليه السلام.




    1- عمران/81.

    2- ص 25 – 26.

    3- ص 166 – 167.

    4- ص 330.

    5- ج 2 - ص 653.

    6- " بن شلقان " ه‍ . " بن سليمان " ط . وهو عيسى بن أبي منصور الكوفي القرشي ، المعروف بشلقان ، واسم أبي منصور : صبيح روى عن الصادق عليه السلام أحاديث في مدحه . تجد ترجمته في معجم رجال الحديث : 13 / 194 ، توضيح الاشتباه : 242 وغيرها .

    7- عنه البحار : 58 ح 68 ، والعوالم : 21 / 74 ح 1 ، وص 92 ح 7 ، وعن المناقب : 3 / 411 . ورواه في قرب الإسناد : 143 ، عنه البحار : 38 / 24 ح 40 ، والعوالم : 21 / 38 ح 10 . ورواه في الكافي : 2 / 418 ح 3 ، باسناده إلى عيسى شلقان . عنه البحار : 48 / 116 ح 30 ، و ج 69 / 219 ح 3 ، والعوالم : 21 / 316 ح 1 . وأورده في الصراط المستقيم : 2 / 193 ح 25 مرسلا .

    8- ج 1 - ص 243.

    9- ص 212.

    10- بصائر الدرجات : 73 باب 8 حديث : 4 ، وفيه : « إن الله - تبارك وتعالى - أخذ ميثاق النبيين على ولاية علي وأخذ عهد النبيين بولاية علي ( عليه السلام ) ».

    11- ص 252 – 255.

    12- آل عمران / 144.

    13- اليقين: 424 باب 158.

    14- ج 4 - ص 82.

    15- ط كمباني ج 13 / 210 ، وجديد ج 53 / 41 .

    16- ج 9 - ص 514.

    17- ط كمباني ج 13 / 211 ، وجديد ج 53 / 46 .

    18- ج 1 - ص 181.

    19- البحار ج 13 : 217 . البرهان ج 1 : 295 .

    20- ج 1 - ص 106.

  • #2
    الاخ القدير (سامر الزيادي)
    بارك الله فيك وحياك ع الطرح المميز
    جعله الله في موازين حسناتكم الطيبه

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X