إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كان رسول الله ….

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كان رسول الله ….

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

    هذا الموضوع سيكون مخصص لوصف اخلاق الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم

    نسأل الله عز وجل ان نقتدي بهذه الصفات العظيمه كما قال الله تعالى في سوره القلم (( وانك لعلى خلق عظيم ))


    بسم الله الرحمن الرحيم


    أدبُه مع ربِّه

    الحسين بن علي ( عليه السلام ) : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يبكي حتى يبتل مصلاّه خشية من الله عزَّ و جلَّ من غير جُرمٍ ( الاحتجاج للطبرسي ) .

    كان إذا قام إلى الصلاة يربدُّ وجهه خوفاً من الله ، وكان بصدره – أو لجوفه – أزيزٌ كأزيز المرجَل . ( فلاح السائل للسيد ابن طاووس ) .

    عائشة : كان يحدّثنا ونحدّثه فإذا حضرتِ الصلاةُ فكأنّه لم يعرفنا ولم نعرِفه ( عدة الداعي لابن فهد الحلي ) .

    كان لا يجلس ولايقوم إلاّ على ذكر الله جلّ اسمه ( المناقب لأبن شهر آشوب ) .

    ابو أمامة : كان إذا جلس مجلساً فأراد أن يقوم استغفرَالله عشرة إلى خمس عشر مرة .

    كان إذا قام إلى الصلاة كأنه ثوبٌ ملقى ( فلاح السائل ) .

    كان ينتظر وقت الصلاة ويشتدُّ شوقُه ويترقب دخوله ويقول لبلال : أرحنا يا بلال ( اسرار الصلاة للشهيد الثاني ) .

    حذيفة : كان إذا حزبه أمر صلّى ( مسند أحمد ) .

    حذيفة : كان إذا مرّ بآية خوفٍ تَعَوَّذَ ، وإذا مرّ بآية رحمة سأل ، وإذا مرّ بآية فيها تنزيه الله سبَّح ( مسند

    ابن عباس : كان إذا شهد جنازة رؤيت عليه كآبة ، وأقلَّ الكلام وأكثر حديث النفس ( الطبراني في الكبير ) .

    أبو هريرة " كان أكثر ما يصومُ يوم الاثنين والخميس فقيل له : لماذا ؟ قال : الأعمال تُعرض كلّ إثنين وخميس ، فيُغفَرُ لكل مسلم إلاّ المتهاجرَيْن ، فيقول أخِّروهما ( مسند أحمد ) .

    عائشة : كان لا يدعُ قيام الليل ، وكان إذا مرضَ أو كسلَ صلّى قاعداً ( سنن أبي داود ) .




    علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان إذا رأى ما يحبُّ قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ( الامالي للطوسي ) .

    كان يتضرع عند الدعاء حتى يكاد يسقطُ رداؤه ( الدعوات للراوندي ) .

    اللهم صل على محمد وال محمد
    يتبع ان شاء الله
    منقول


    عن الامام علي عليه السلام
    (
    الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين


    أدبُه مع نفسه


    عائشة : كان خُلُقهُ القرآن ( مسند احمد وسنن ابي داود وصحيح مسلم ) .

    أبو سعيد : كان اشدَّ حياءً من العذراء في خدرها ( مسند احمد ) .

    عائشة : كان ابغضُ الخُلقِ إليه الكذبُ ( سنن البيهقي ) .

    عائشة : كان إذا عمل عملاً اثبته ( صحيح مسلم ) .

    ابن عمرو : كان لا يأكلُ متكئاً ( مسند احمد ) .

    أنس : كان لا يدّخر شيئاً لغدٍ ( سنن الترمذي ) .

    بريدة : كان لا يتطيَّر ولكن يتفاءلُ ( البغوي في معجمه ) .

    عائشة : كان لا يرقُدُ من ليل ولا نهار فيستيقظ إلا تسوَّكُ ( سنن ابي داود ) .

    جابر بن سمرة : كان لا يضحك إلا تبسماً ( مسند احمد ) .

    أبو هريرة : كان لا ينام حتى يستنَّ ( ابن عساكر في تاريخه ) .

    جابر بن سمرة : كان لا ينبعث في الضحك ( المستدرك للحاكم ) .

    ابن عمر : كان لا ينام إلاّ والسّواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك ( مسند احمد ) .

    أم عياش : كان يحفي شاربه ( الطبراني في المعجم ) .

    عائشة : كان يعجبه الريحُ الطيبة ( سنن ابي داود ) .

    ابراهيم مرسلاً : كان يُعرَف بريح الطيب إذا أقبلَ ( الطبقات الكبرى لأبن سعد ) .

    أبو هريرة : كان يقلّم أظفارَه ويقصَ شاربَه يوم الجمعة قبل ان يروح إلى الصلاة ( سنن البيهقي ) .

    ابو سعيد : كان إذا تغدى لم يتعش وإذا تعشى لم يتغد ( حلية الأولياء ) .

    الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : إنَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يؤدي الخيط والمخيط ( مجموعة ورام ) .

    أبو الدرادء : كان إذا حدّث بحديث تبسَّم في حديثه ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .

    الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان ينفق على الطِّيب أكثر ممّا ينفقُ على الطعام ( مكارم الأخلاق للطبرسي )ّ .
    .

    ابن عباس : كان فيه دعابة قليلة ( الطبراني في المعجم ) .
    .

    عن الامام علي عليه السلام
    (
    الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين


      أدبُه مع زوجاته

      عائشة : كان – إذا خلا بنسائه – ألينَ الناس ، وأكرم الناس ، ضَحاكاً بساماً . ( الطبقات لأبن سعد ) .

      الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يحلب عنزَ أهله ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .

      عائشة : كان إذا دخل بيته بدأ بالسِّواكِ ( صحيح مسلم وغيره ) .

      ابو ثعلبة : كان إذا قدِم من سفَر بدأ بالمسجد فَصلَى فيه ركعتين ، ثم يُثَنَي بفاطمة ، ثم يأتي أزواجه ( الطبراني في المعجم الكبير ، والمستدرك للحاكم ) .

      أنس : كان رحيماً بالعيال ( سنن الطيالسي ) .

      حابس : كان يأمر نساءه إذا أرادت إحداهُنَّ أن تنامَ أن تحمد ثلاثاً وثلاثين ، وتسبّح ثلاثاً وثلاثين ، وتكبَر ثلاثاً و ثلاثين ( ابن منده ) .


      عائشة : كان يعمل عمل البيت وأكثر ما يعمل الخياطة ( الطبقات الكبرى لأبن سعد ) .

      عائشة : كان يَقسِمُ بين نسائه فيعدل . . ( مسند احمد والمستدرك للحاكم ) .
      كان يقرع بين نسائه إذا أراد سفراً ( مجموعة الورام ) .


      أدبُه مع الصبيان

      الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) : كان يسمع صوتَ الصبي يبكي وهو في الصلاة فيخفف الصلاة فتصير إليه اُمُه ( علل الشرايع )

      أنس : كان إذا اُتي بباكورة الثمرة وضعَها على عينيه ثم على شفتيه وقال : اللّهم كما أريتَنا أوّلَه فارنا آخره ، ثم يعطيه مَن يكونُ عنده مِن الصبيان ( الطبراني في الكبير ) .

      كان إذا يؤتى بالصغير ليَدعوَ بالبركة ، او يسميه فيأخذُه فيضعُه في حجره تكرمةً لأهله فربما بالَ الصبيُ عليه فيصيحُ بعضُ من رآه حين يبول فيقول ( صلى الله عليه وآله ) : لا تَزرِمُوا بالصبيّ ، فيدعُه حتى يقضي بولَه ثم يفرغ له من دعائه أو تسميَته ويبلغُ سرورُ أهلِه فيه ، ولا يرون أنه يتأذى ببول صبيّهم ، فإذا أنصرفوا غَسَلَ ثوبه ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .

      أنس : كان أرحمَ الناس بالصبيان والعيال ( تاريخ ابن عساكر ) .

      عبد الله بن جعفر : كان إذا قدم من سفر تُلقّيَ بصبيان أهل بيته ( مسند أحمد و مسلم ) .

      أنس : كان يزور الأنصار ويسلّم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم ( سنن النسائي ) .

      أنس : كان يمرُّ بالصبيان فيسلّم عليهم ( صحيح البخاري ) .

      عائشة : كان يؤتى بالصبيان فيبرّكُ عليهم ويحنِّكُهُم ويدعُو لهم ( سنن أبي داود ) .

      أنس : كان يكنّي الصبيان فيستلين به قلوبَهم ( احياء العلوم للغزالي ) .

      الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) : كان إذا أصبح مَسَحَ على رؤوس ولده ، و ولد ولده ( عدة الداعي ) .


      أدبُه مع النساء

      جرير : كان يمرّ بنساءٍ فيسلّم عليهن ( مسند أحمد ) .

      الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يسلّم على النساء ويردُّون عليه السلام ( من لا يحضره الفقيه ) .

      أنس : كان يكنّي النساء اللاتي لَهُنَّ الأولاد ، واللاتي لم يلدنَ ( احياء العلوم للغزالي ) .
      عن الامام علي عليه السلام
      (
      الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين



        أدبُه مع أصحابه


        أبوذر : كان يجلس بين ظهرانيّ أصحابه فيجيءُ الغريبُ فلا يدري أيُّهم هو حتى يسأل ، فطلبنا إلى النبي أن يجعل مجلساً يعرفُه الغريبُ إذا أتاه فبنينا له دكاناً من طين فكان يجلس عليها ، ونجلس بجانبيه ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .

        قرة بن اياس : كان إذا جلس جلس إليه أصحابه حَلَقاً حَلَقاً ( مسند البزاز ) .

        أنس : كان إذا فقَد الرجل من اخوانه ثلاثةً أيام سأل عنه فان كان غائباً دعا له ، وإن كان شاهداً زارَه وإن كان مريضاً عاده ( مكارم الأخلاق للطبرسي ومسند ابي يعلي ) .

        : كان يتجمل لأصحاب فضلاً عن تَجَمّله لأهله ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .

        جندب : كان إذا لقي أصحابَه لم يصافحهم حتى يُسلّمَ عليهم ( الطبراني في المعجم الكبير ) .

        عائشة : كان إذا بلغه عن الرّجل ، لم يقل : ما بالُ فلانٍ يقول ، ولكن كان يقول : ما بال أقوامٍ يقولون : كذا وكذا ( سنن أبي داود ) .

        أنس : كان لا يأخذ بالقَرف ولا يقبَل قول أحدٍ على أحدٍ ( حلية الأولياء لأبي نعيم ) .

        أنس : كان إذا لقيه أحدٌ من أصحابه فقام معه قام معه ، فلم ينصرف حتى يكون الرجلُ هو الذي ينصرفُ عنه ، و إذا لقيه أحدٌ من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكونَ الرجلُ هو الذي ينزعُها عنه ( الطبقات الكبرى لأبن سعد ) .

        حذيفة : كان إذا لقيه الرجلُ من أصحابه مسَحَهُ و دَعا له ( سنن النسائي ) .

        جارية الانصاري : كان إذا لم يحفظ اسم الرجلَ قال : يا إبن عبد الله ( الطبراني في المعجم ) .

        الامام الصادق ( عليه السلام ) : كان يقسّم لحظاتِه بينَ أصحابه فينظر إلى ذا و ينظر إلى ذا بالسويّة .

        و لم يبسط رجليه بين أصحابه قط .

        و إن كان ليصافحه الرجلُ فما يتركُ رسولُ الله ( صلى الله عليه وآله ) يدَه حتى يكونَ هو التاركُ ، فلما فَطِنوا لذلك كان الرجلُ إذا صافحَهُ مالَ بيده فنزعَها من يده ( الكافي للكليني ) .

        الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يداعب و لا يقول إلا حقاً ( مستدرك الوسائل ) .

        الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يداعب الرَّجل يريد به أن يسرّه .

        أنس : كان صلى الله عليه وآله يدعو أصحابه بكناهم إكراماً لهم و استمالة لقلوبهم و يكني من لم يكن له كنية فكان يُدعى بما كنّاه به ( إحياء العلوم للغزالي ) .

        أنس : كان لا يدعوه أحد من أصحابه و غيرهم إلا قال : لبيك ( إحياء العلوم للغزالي ) .

        علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان ليسر الرجل من أصحاب إذا رآه مغموماً بالمداعبة ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) يقول إن الله يبغض المعبِّس في وجه إخوانه ( كشف الريبة للشهيد الثاني ) .

        زيد بن ثابت : كنّا إذا جلسنا إليه ( صلى الله عليه وآله ) إن أخذنا في حديث الآخرة أخذ معنا ، وإن أخذنا في ذكر الدنيا أخذ معنا ، وأن أخذنا في ذكر الطعام والشرابِ أخَذَ معنا ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .

        الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) : كان يَستشيرُ أصحابَه ثم يعزمُ على ما يريدُ ( المحاسن للبرقي ) .

        كان إذا ودع المؤمنين قال : " زوّدكم الله التقوى ووجّهكم إلى كل خير ، وقضى لكم حاجةٍ ، وسلّم لكم دينكم ودنياكم وَرَدَكم إليَّ سالمين " ( من لا يحضره الفقيه للصدوق ) .

        أدبُه مع عامة الناس

        أبو واقد : كان أخفَّ الناس صلاةً على الناس ، وأطول الناس صلاةً لنفسة ( مسند أحمد ) .

        عبد الله بن بسر : كان إذا أتى باب قومٍ لم يستقبل الباب من تلقاءِ وجههِ ولكن من ركنِه الأيمن أو الأيسر ويقول السلام عليكم ، السلام عليكم ( مسند احمد ) .

        عكرمة مرسلاً : كان إذا أتاه رجلٌ فرأى في وجهِه بشراً أخذ بيدِهِ ( الطبقات لأبن سعد ) .

        عقبة بن عبد : كان إذا أتاه الرجل وله الاسمُ لا يحبُّهُ حوّلَه ( ابن منده ) .

        عوف بن مالك : كان إذا أتاه الفيءُ قسَّمه في يومه فأعطى الآهِلَ حظّين وأعطى العَزَبَ حظاً ( سنن ابي داود ) .

        أبو موسى : كان إذا بعث أحداً من أصحابه في بعض أمره قال : بَشِروا ولا تُنَفِّروا ، ويَسِّرُوا ولا تَعَسَّروا ( سنن أبي داود ) .

        عائشة : كان يُغيّر الاسمَ القبيحَ ( سنن الترمذي ) .

        الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يخرج في مَلأ من الناس من أصحابه كلِّ عشيّةِ خميسٍ إلى بقيع المدنيين فيقول ثلاثاً : السلام عليكم يا أهلَ الديار – وثلاثاً – رحمكم الله ( الكامل لأبن قولويه ) .

        أنس :كان رحيماً ولا يأتيه أحدٌ إلاّ وَعَدَ وأنجز له إن كان عنده ( البخاري في الأدب ) .

        ابن عباس : كان لا يُدفَعُ عنه الناس ولا يُضرَ بواعنه ( الطبراني في المعجم الكبير ) .

        جابر : كان يتخلّف في السير فيزجي الضعيفَ ويردفُ ، ويدعُو لهم ( سنن أبي داود والمستدرك للحاكم ) .

        ابن عباس : كان إذا دخلَ على مريض يعوده قال : لا بأس ، طهورٌ ، إن شاء الله ( صحيح البخاري ) .

        أبو هريرة : كان إذا عطسَ وَضَعَ يده أو ثوبه على فيه وخفّض بها صوته ( سنن أبي داود ) .

        كان أصبر الناس على أقذار الناس ( الطبقات لأبن سعد ) .

        ابن عمر : كان إذا صلّى بالناس الغداةَ أقبلَ عليهم بوجهه فقال : هَل فيكم مريضٌ أعودُه ؟ فان قالوا : لا ، قال : فهل فيكم جنازةٌ أتَبِعُها ( تاريخ ابن عساكر ) .

        حنظلة بن حذيم : كان يحبُّ أن يُدعى الرجل بأحبّ أسمائِه إليه وأحبّ كناه ( مسند أبي يعلي والطبراني في المعجم الكبير ) .

        إبن عمرو : كان يكرهُ أن يَطَأ أحدٌ عقِبَهُ ولكن يمينٌ وشمالٌ ( المستدرك للحاكم ) .

        أنس : كان ينزلُ من المنبر يوم الجمعة فيكلّمُهُ الرجل في الحاجة فيكلّمُه ، ثم يتقدمُ إلى مصلاّة فيصلّي ( مسند أحمد ) .

        أنس : كان لا يواجهُ أحداً بشيء يكرهُه ( مسند أحمد والبخاري ومسلم و النسائي ) .

        الإمام علي بن الحسين السجاد ( عليه السلام ) : كان يحمِّلُ الناس من خَلفه ما يطيقون ( الكافي للكليني ) .

        كان يُؤثر الداخلَ عليه بالوسادة التي تحته فإن أبي أن يقبلها عَزَم عليه حتى يفعل ( احياء العلوم للغزالي ) .

        كان لا يدع أحداً يمشي مَعه إذا كان راكباً حتى يحمله معه ، فان أبى ، قال : تقدَّم أمامي وأدركني في المكان الذي تريد ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .

        الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان من رأفته ( صلى الله عليه وآله ) لأمّته مداعبته لهم لكيلا يبلغ بأحد منهم التعظيمُ حتى لا يُنظَرَ إليه ( كشف الريبة ) .

        كان يقول : لا يبلّغُني أحدٌ منكم عن أحد من أصحابي شيئاً ، فإني اُحِبُّ أن أخرج إليكم وأنا سليمُ الصدر ( أحياء العلوم للغزالي ) .

        أنس : كان إذا بايعه الناس يُلَقَنهم : فيما استطعتُ ( مسند أحمد ) .
        يتبع
        عن الامام علي عليه السلام
        (
        الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وال محمد
          تكمله الموضوع


          أدبُه مع الضعفاء

          امية بن عبد الله : كان يستفتح ويستنصر بصعاليك المسلمين ( الطبراني في المعجم الكبير ) .

          أبو سعيد وأبن أبي أوفى : كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشىمع الارملة والمسكين والعبد حتى يقضي حاجته ( سنن النسائي ، والمستدرك للحاكم ) .

          علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان آخر كلامه " الصلاة ، الصلاة ، اتقوا الله فيما ملكت ايمانكم " ( سنن أبي داود وابن ماجه ) .

          سهل بن حنيف : كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ، ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم ( مسند ابي يعلي ، المعجم الكبير للطبراني والمستدرك للحاكم ) .

          إبن عباس : كان يجلس على الأرض ويعتقل الشاة ويجيبُ دعوة المملوك على خبزِ شعير ( مكارم الأخلاق ) .

          الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان إذا أكلَ مع القوم طعاماً كان أوَّلَ من يضعُ يَدَه ، وآخرَ من يرفعُها ليأكلَ القومُ ( الكافي للكليني ) .

          عبد الله بن سنان عن أهل البيت ( عليهم السلام ) : كان يذبح يوم الأضحى كبشين أحدهما عن نفسه والآخر عمن لم يجد من أمَّتِهِ ( الكافي للكليني ) .
          أدبُه مع خادمه

          رجلٌ : كان مما يقولُ للخادم : ألك حاجة ؟ ( مسند أحمد ) .

          أنس : والذي بعثَه بالحق ما قالَ لي في شيء قطُّ كرِهَهُ : لِمَ فَعَلْتَهُ ؟ ولا لامَني نساؤه إلاّ قالَ دَعُوهُ ( إحياؤ العلوم للغزالي ) .

          أدبُه مع مناوئيه
          عمروبن العاص : كان يُقْبِلُ بوجهه و حديثه على شر القوم يتألَّفه بذلك ( الطبراني في المعجم الكبير ) .


          أدبُه مع الحيوانات والبهائم
          عائشة : كان يُصْغي للهرّة الإناء فتشربُ ( مسند الطيالسي ، والحلية لأبي نعيم ونوادر الراوندي ) .…
          يتبع
          عن الامام علي عليه السلام
          (
          الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين.



            الإمامُ عليُ بن أبي طالب يتحدَّث عن أخلاق رسولِ الله ( صلى الله عليه وآله )



            قال الإمام الحسين بن علي ( عليه السلام ) سألتُ أبي عن . . . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

            كان دخولُه في نفسه مأذوناً في ذلك .

            فإذا آوى إلى منزله جَزّأ دُخولَه ثلاثة أجزاءٍ جزءاً لله ، وجزءاً لأهله وجزءاً لنفسه ثم جزّأ جزءه بينه وبين الناس فيردُّ ذلك بالخاصَّة على العامة ، ولا يَدخّر عنهم منه شيئاً .
            د
            وكان من سيرته في جزء الاُمة إيثار أهل الفضل بأدبه ، وقسّمه على قَدَر فضلهم في الدين ، فمنهم : ذو الحاجة ومنهم ذوالحاجتين ، ومنهم ذوالحوائج ، فيتشاغل بهم ، ويشغَلهم فيما أصلَحَهم ، والاُمةَ ، مِن مسألته عنهم ، وباخبارهم بالذي ينبغي ، ويقول : ليبلّغِ الشاهدُ منكم الغائبَ وابلغوني حاجةَ من لا يقدرُ على إبلاغ حاجته ، فانه من أبلغ سلطاناً حاجةَ من لا يقدرُ على إبلاغها ثبّت الله قدمَيْه يوم القيامة ، لا يُذكر عنده إلاّ ذلك ، ولا يقبل من أحدٍ غيرَه ، يدخلون رُوّاداً ، ولا يفترقونَ إلاّ عن ذواق ويخرجون أدلّةً .

            كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يخزن لسانه إلاّ عمّا كان يعنيه ،

            ويؤلفهُّم ولا ينفّرهم ،

            ويُكرمُ كريمَ كلَّ قوم ويوليه عليهم ،

            ويحذَرُ الناس ويحترسُ منهم من غيرِ أن يطوي عن أحدٍ بِشره ولا خُلُقه .

            ويتفقَّد أصحابَه ،

            ويسأل الناسَ عمّا في الناس ،

            ويحسّنُ الحسنَ ويقوّيه ،

            ويقبّحُ القبيحَ ويوهنُه ،

            معتدلَ الأمر غير مختلف فيه ،

            لايغفَل مخافةَ أن يغفلوا ويميلوا .

            ولا يقصّرُ عن الحقِ ولا يجوِّزُهُ .

            الذين يَلُونه من الناسِ خيارُهم .

            أفضلُهم عنده أعمّهم نصيحةً للمسلمين .

            وأعظمهُم عنده منزلةً أحسنَهم مواساة وموازرة .

            كان لا يجلس ولا يقومُ إلاّ على ذكرٍ .

            لا يوطّن الاماكن وينهى عن إيطانها .

            وإذا انتهى إلى قوم جَلَسَ حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك .

            ويعطي كلَّ جلسانه نصيبَه ، ولا يحسب أحدٌ من جلسانه أنَّ أحداً اكرمُ عليه منه .

            مَن جالسَهُ صابره حتى يكونَ هو المنصرف .

            مَن سأله حاجة لم يرجع إلاّ بها ، أو ميسورٍ مِنَ القول .

            قد وسع الناسَ منه خُلُقُهُ فصارَ لهم أباً ، وصاروا عنده في الخَلق سواء .

            مجلسُه مجلسُ حلمٍ وحياءٍ وصدقٍ وأمانةٍ ، لاتُرفَعُ عليه الأصوات ، ولا تؤبَنُ فيه الحُرَم ، ولا تُثَنى فلتاتُه ، مُتعادلين ، متواصلين فيه بالتقوى ، متواضعين ، يوقَّرون الكبيرَ ، ويَرحمون الصَّغير ، ويؤثرون ذا الحاجة ويحفظون الغريب .

            كان دائمٌ البشْر .

            سَهْلَ الخُلُقِ .

            لَيّنَ الجانب .

            ليس بفِظِّ ولا غليظٍ ، ولا ضَحاكٍ ، ولا فحاشٍ ، ولا عَيابٍ ، ولا مَدّاحٍ .

            يتغافلُ عما لا يشتهي ، فلا يؤيَس منه ، ولا يُخيّبُ فيه مؤمليه .

            قد ترك نفسَه من ثلاث : المراء ، والاكثار ، ومالايعنيه .

            وترك الناس من ثلاث : كان لا يذمَ أحداً ولا يعيّره ، ولا يطلب عثراتِه ولا عورته .

            ولا يتكلم إلاّ فيما رجى ثوابَه .

            إذا تكلم أطرق جُلساؤه كأنَّ على رؤوسهم الطير ، فإذا سكت سكَتوا .

            ولا يتَنازعون عنده الحديث .

            من تكلم أنصَتوا له حتى يفرَغ ، حديثهم عنده حديث أوّلهم .

            يضحكُ ممّا يضحكون منه .

            ويتعجبُ ممّا يتعجَّبون منه .

            ويصبرُ للغريب على الجفوة في مسألته ومنطِقِه ، حتى إن كان أصحابه يستجلبونهم ، ويقول : إذا رأيتم طالبَ الحاجة يطلبُها فأرْفِدُوهُ .

            ولا يقبل الثناء إلاّ مِن مكافيء .

            ولا يقطعُ على أحدٍ كلامَهُ حتى يجوز فيقطعُه بنهيٍ أو قيامٍ .

            كان سكوته على أربع : على الحلمِ ، والحذرِ ، والتقدير ، والتفكير .

            فأمّا التقدير ففي تسوية النظر والاستماع بين الناس .

            وأمّا تفكّرهُ ففيما يبقى ويفنى .

            وجمع له الحلم والصبرَ فكان لا يغضبهُ شيء ولا يستفزُّه .

            وجمع له الحذرَ في أربع : أخذه بالحَسَن ليقتدى به وتركه القبيح ليُنتهى عنه ، واجتهادُه الرأيَ في صلاح اُمَّتِه ، والقيام فيما جمع له خير الدنيا والآخرة ( معاني الاخبار للصدوق ، مكارم الخلاق للطبرسي ، احياء العلوم للغزالي ، دلائل النبوة لأبي نعيم ) .


            وقال عنه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أيضاً

            كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأكل على الأرض ،

            ويجلس جِلسَة العبد ،

            ويخصفُ بيدِهِ نَعله ،

            ويرقّع ثوبَه ،

            ويركبُ الحمارَ العاري ،

            ويردفُ خلفه ،

            ويكون الستر على بابه فيكون عليه التصاويرُ فيقول : يا فلانة – لإحدى زوجاته – غيِّبيه عنّي فإني إذا نَظَرْتُ إليه ذكرتُ الدنيا وزخارفها .

            فاعرضَ عن الدنيا بقَلبه ، وأمات ذكرَها عن نفسه ، وأحبَّ أن تغيبُ زينتها عن عينيه لكيلا يتخذ منها ريشاً ، ولا يعتقدها قراراً ، ولا يرجو فيها مقاماً ، فاخرجها من النفس وأشخصها عن القلب وغيّبها عن البصر .

            وكذلك من أبغض شيئاً أن ينظر إليه وأن يُذكرَ عنده ( نهج البلاغة ) .

            الموضوع جمع وترتيب
            الشيخ الفاضل جعفر الهادي
            النهاية
            عن الامام علي عليه السلام
            (
            الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X