بسم الله الرحمن الرحيم.
الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس وهي زوجة ســـــــــــــــــــــــــيد الشهداء الأمام الحسين عليه السلام
أخبـــــــــــــارها:
كانت الرباب من خيار النساء جمالا وأدبا وعقلا .وأسلم أبوها في خلافة عمر وكان نصرانيا من عرب الشام وما أمسى حتى خطب أليه الأمام
الحسين (ع) فزوجه أياها .
فولدت الرباب للحسين سكينة عقيلة قريش وعبد الله الذي قتل يوم الطف وأمه تنظر اليه .
وأحب الحسين (عليه السلام )زوجته الرباب حبا شديدا وكان عليه السلام يقول فيها الشعر .
وماقاله فيها وفي ابنته سكينة:
لعمرك أنني لأحب دارا
تحل بها سكينة والرباب
أحبهما وأبذل جل مالي
وليس للائمي فيها عتاب
ولست لهم وان عتبوا مطيعا
حياتي اويعليني التراب
ولما أستشهد الأمام الحسين (ع)في كربلاء حزنت عليه الرباب حزنا شديدا حتى أنها أقامت على قبره سنة كاملة ثم انصرفت .وبعد أن رجعت أمرت البناء أن يزيل السقف وكانت تجلس تحت الشمس حزنا على سيد الشهداء الذي بقى تحت الشمس ثلاثة ايام ولم تبقى بعده الأأعوام قليلة.
وفي تذكرة الخواص :انها أخذت الرأس الشريف ووضعته في حجرها وقبلته وقالت في رثاء الحسين (ع)أيضا:
ان الذي كان نورا يستضاء به
بكربلاء قتيل غير مدفون
سبط النبي جزاك الله صالحة عنا
وجنبت خسران الموازين
قد كنت لي جبلا صعبا ألوذ به
وكنت تصحبنا بالرحم والدين
من لليتامى ومن للسائلين
يغني ويؤوي أليه كل مسكين
والله لاأبتغي صهرا بصهركم
حتى أغيب بين الرمل والطين
وكان قد خطبها بعد أستشهاد الأمام الحسين (ع)خلق كثير من الأشراف فقالت :مـــــــــــــــــــــــاكنت لأتخذ حموابعد رسول الله (ص)فــــــــــــــــــــــــوالله لا يؤويني رجلا بــــــــــــــــعد الحســــــــــــــين عليه السلام.
الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس وهي زوجة ســـــــــــــــــــــــــيد الشهداء الأمام الحسين عليه السلام
أخبـــــــــــــارها:
كانت الرباب من خيار النساء جمالا وأدبا وعقلا .وأسلم أبوها في خلافة عمر وكان نصرانيا من عرب الشام وما أمسى حتى خطب أليه الأمام
الحسين (ع) فزوجه أياها .
فولدت الرباب للحسين سكينة عقيلة قريش وعبد الله الذي قتل يوم الطف وأمه تنظر اليه .
وأحب الحسين (عليه السلام )زوجته الرباب حبا شديدا وكان عليه السلام يقول فيها الشعر .
وماقاله فيها وفي ابنته سكينة:
لعمرك أنني لأحب دارا
تحل بها سكينة والرباب
أحبهما وأبذل جل مالي
وليس للائمي فيها عتاب
ولست لهم وان عتبوا مطيعا
حياتي اويعليني التراب
ولما أستشهد الأمام الحسين (ع)في كربلاء حزنت عليه الرباب حزنا شديدا حتى أنها أقامت على قبره سنة كاملة ثم انصرفت .وبعد أن رجعت أمرت البناء أن يزيل السقف وكانت تجلس تحت الشمس حزنا على سيد الشهداء الذي بقى تحت الشمس ثلاثة ايام ولم تبقى بعده الأأعوام قليلة.
وفي تذكرة الخواص :انها أخذت الرأس الشريف ووضعته في حجرها وقبلته وقالت في رثاء الحسين (ع)أيضا:
ان الذي كان نورا يستضاء به
بكربلاء قتيل غير مدفون
سبط النبي جزاك الله صالحة عنا
وجنبت خسران الموازين
قد كنت لي جبلا صعبا ألوذ به
وكنت تصحبنا بالرحم والدين
من لليتامى ومن للسائلين
يغني ويؤوي أليه كل مسكين
والله لاأبتغي صهرا بصهركم
حتى أغيب بين الرمل والطين
وكان قد خطبها بعد أستشهاد الأمام الحسين (ع)خلق كثير من الأشراف فقالت :مـــــــــــــــــــــــاكنت لأتخذ حموابعد رسول الله (ص)فــــــــــــــــــــــــوالله لا يؤويني رجلا بــــــــــــــــعد الحســــــــــــــين عليه السلام.
تعليق