إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تعرف كتاب الغيبة للنعماني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعرف كتاب الغيبة للنعماني

    هل تعرف ?تاب الغيبة للنعماني
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين.
    قد يكتب الكثير والكثير قد كتبوا وشرحوا وفصلوا عن المنتظر المهدي بقية الله الاعظم - عجل الله تعالى فرجه الشريف - ؛ ولكن على اللبيب ان يعرف بان المؤلفين كلهم عيال على عدة مصادر ؛ والبارع اليقظ هو من يستحلب الحقائق من امهات المصادر لانه نبع من عين صافية لم يمتزج بها غيرها خيرا ام شرا وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله :
    رب حامل فقه الى من هو افقه منه ؛ لان العلم كما في رواية اخرى :
    نور يقذف الله في قلب من يحب ومن يشاء ؛ ومن تلك الكتب الاصيلة هي كتاب الغيبة للنعماني وقد كتب الكتاب عن حبيب قلوب المنتظرين الحجة بن الحسن - عجل الله تعالى فرجه الشريف – وهو من الجمال بحيث لا يمله القارئ ولا يفارقه المشتاق بل كلما قرء منه فصل ارتقى الى سلم اللقاء بامامه فاطل على نافذة البصيرة ونظر اليه بعيني عقله وقلبه ؛
    فعزمت متوكلا على الله تعالى لنقل هذا المصدر مع شرحي الميسر باذن الله تعالى :
    اولا من هو النعماني :

  • #2
    الفصل الثاني
    اولا من هو النعماني :
    قال مصح ال?تاب الغفاری عن حياة المؤلف :
    ص : 11
    نبذة من حياة المؤلّف‏
    هو أبو عبد اللّه محمّد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النّعمانيّ و كان من كبار محدّثي الإماميّة في أوائل القرن الرّابع، و يعرف بابن [أبي‏] زينب، كان مؤلّفا جيّد النظر حسن الاستنباط، وافر السهم في معرفة الرّجال و أحاديثهم، قرء على ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب بن إسحاق الكلينيّ- رحمه اللّه- و أخذ عنه معظم علمه، و صار كاتبا له و اشتهر بذلك، و حاز عنده المزيّة العظمى، و المحلّ الرّفيع الأسمى، لازم مجالس إفاداته رائحا و غاديا، و ورد مناهل علومه العذبة ناهلا، و صدر منها ريّا سائغا، حتّى برع في العلم لا سيّما الحديث و درايته، و معرفة رجاله و رواته، و عرفان صحيحه من مفتعلة و مستقيمه من مختلّه إلى أن صار ابن بجدته، و هو أحد الأعلام الّذين سافروا في طلب العلم و الأخذ عن المشايخ فتى و كهلا، و عكفوا على سماعه ليلا و نهارا، رحل إلى شيراز و أخذ بها عن العالم الجليل أبي القاسم موسى بن محمّد الأشعريّ- ابن بنت سعد بن عبد اللّه- سنة ثلاث عشرة و ثلاثمائة «1»، ثمّ رحل إلى بغداد و سمع بها من جماعة كأحمد بن محمّد بن سعيد ابن عقدة الكوفيّ الّذي هو كوكب سماء الحديث، و شيخ العلم و حامل لوائه، و محمّد بن همّام بن سهيل- و سمع منه سنة سبع و عشرين و ثلاثمائة- «2»، و أبي عليّ أحمد بن محمّد بن يعقوب بن عمّار الكوفيّ، و سلامة بن محمّد بن إسماعيل الأرزنيّ و غيرهم، كما نسرد في ذكر مشايخه أسماءهم، ثمّ رحل إلى بلاد الشّام، فسمع بطبريّة «3»- من أعمال الاردن- من محمّد بن عبد اللّه بن المعمر الطبرانيّ‏ «4» سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة، و أبي الحارث عبد اللّه بن عبد الملك بن سهل الطبرانيّ‏ «4» و دخل دمشق و سمع بها من محمّد بن عثمان بن علّان الدّهنيّ البغداديّ‏ «5»، ثمّ غادرها
    ______________________________
    (1) راجع ص 62 من الكتاب.
    (2) راجع ص 37 و 249 من الكتاب.
    (3) راجع ص 39 من الكتاب.
    (4) لعل سماعه منه ببغداد راجع ص 39 من الكتاب.
    (5) راجح ص 102 من الكتاب.
    إلى مدينة حلب في أواخر عمره، فمدّ اللّه عليها ظلّه الوارف، و أعانه بها على نشر المعارف و سقاها ريّق و بله، و كساها رونق نبله، فسطع بها بدره، و رفع قدره، فروى بها كتاب الغيبة و قرءها على أبي الحسين محمّد بن عليّ الشجاعيّ و أجازه فيها.
    فلم يزل شيخنا المترجم له مشمولا بالعنايات الخاصّة الالهيّة في حلّه و ترحاله حتّى قضى اللّه سبحانه مناه، فألقى بمدينة الشام عصاه، و أدركه بها حمامه، و وارته رجامه‏ نسأل اللّه تعالى الّذي تغمّده بنعمته أن يسبل عليه شآبيب رحمته إلى أن يسكنه بحبوحة جنّته في جوار نبيّه محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عترته.
    هذا ما استطعنا أن نجمعه من الأخبار عن شخصيّة النّعمانىّ من ناحية حياته العلميّة.

    تعليق


    • #3
      الفصل الثالث
      وجاء عنه في كتاب معجم رجال الحديث للسيد الخوئي – قدس سره -
      معجم‏رجال‏الحديث ج : 14 ص : 222
      9938 - محمد بن إبراهيم بن جعفر:
      قال النجاشي: محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله الكاتب النعماني المعروف بابن زينب: شيخ من أصحابنا عظيم القدر، شريف المنزلة، صحيح العقيدة، كثير الحديث، قدم بغداد، و خرج إلى الشام، و مات بها، له كتب، منها: كتاب الغيبة، كتاب الفرائض، كتاب الرد على الإسماعيلية، رأيت أبا الحسين محمد بن علي الشجاعي الكاتب يقرأ عليه كتاب الغيبة تصنيف محمد بن إبراهيم النعماني بمشهد العتيقة، لأنه كان قرأه عليه و وصى لي ابنه أبو عبد الله الحسين بن محمد الشجاعي بهذا الكتاب، و بسائر كتبه، و النسخة المقروءة عندي، ..... قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (691): و هذا من تلامذة محمد بن يعقوب الكليني، و من مؤلفاته تفسير القرآن رأيت قطعة منه و رأيت كتاب الغيبة و هو حسن جامع.
      وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - ج 20 - ص 307
      949 - محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله الكاتب النعماني المعروف بابن زينب ، شيخ من أصحابنا ، عظيم القدر ، شريف المنزلة ، صحيح العقيدة ، كثير الحديث ، قاله النجاشي والعلامة .
      .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
      مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 6 - ص 361
      12233 - محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله الكاتب النعماني المعروف بابن أبي زينب : شيخ من أصحابنا ، عظيم القدر شريف المنزلة صحيح العقيدة كثير الحديث . قاله النجاشي و العلامة . ولا خلاف ولا غمز فيه . مات بالشام . وله كتب ، منها : كتاب الغيبة وكتاب التفسير وغيرهما . وهو من مشاهير تلاميذ الشيخ الكليني . وهو من مشائخ النجاشي كما في رجاله ص 51 في ترجمة الحسين بن علي بن الحسين المغربي ، وفي ص 271 في ترجمة هذا المترجم
      جلال:

      لاحظ قائي العزيز هناك اختلاف في الكنية بين ابن زينب وابن ابي زينب وهذا لا يضر المهم هو الاتفاق على ان المؤلف هو محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله الكاتب النعماني صاحب كتاب الغيبة المعروف ولا شك ولا ريب بان الكتاب هو له كما صرح بذلك اكثر من ذكره من اجلاء العلماءوالحمد لله
      سنورد نص كتابه في الفصل الرابع مع ذكر بعض البيانات المبسطة السهلة ليتناولها كل المستويات باذن الله تعالى ؛ وانما اذكر اسمي لكي لا يختلط الكتاب بالبيان

      تعليق


      • #4
        أحسنتم سيدنا الطيب على هذا التوضيح وجزيت الجنة
        وان شاء الله من المتابعين معكم

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة العجرشي مشاهدة المشاركة
          أحسنتم سيدنا الطيب على هذا التوضيح وجزيت الجنة
          وان شاء الله من المتابعين معكم
          احسن الله اليك يا عزيزي واخي

          تعليق


          • #6
            الفصل الرابع
            جلال:
            نبدء بذكر نص الكتاب وستجد ان هذا الرجل المبارك كم كان له ذوق رائع في اختيار العناوين والروايات المناسبة لتلك العناوين حيث جعل الفصول الاولى هي ما يتعلق باصل الاعتقاد لأن من لم يسلم اعتقاده فلا ينفعه الخوض في بحار انوار هذا الكتاب ثم ستجد انه رحمه الله تعالى ياتي بالاخلاقيات اللازمة للانسان الذي يعيش في زمن الغيبة فستجد ان الكتاب كالبنيان المرصوص من تسلسل المواضيع وجمال الاختيار فتتيقن ان النبع من عين صافية لا يشوبها سوى الزلال النقي من كل شائبة ؛ وحينما يعلق الكاتب على بعض الروايات او يبين بعض ما يهدف لبيانه تتعجب من حنانه وكأنه اب يحترق شوقا لبيان الحقائق لاولاده او انه عبد صالح يمسح بشفقة على رؤوس الايتام الذين حرموا من العيش تحت ظل ابوهم الحق والواقعي فعبارته وتعليقاته على قلتها تشحن القلب بقوة ايمانية تشق الطريق للموالين من بين امواج الفتن ليحلق نحو إمامه ليراه من نافذة بصيرته وعيني قلبه ؛ ونبدء بمقدمته رضوان الله تعالى عليه:

            [مقدمة المؤلف‏]
            بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏
            حدثنا الشيخ أبو الفرج محمد بن علي بن يعقوب بن أبي قرة القناني‏ «1» رحمه الله قال حدثنا أبو الحسين محمد بن علي البجلي الكاتب و اللفظ من أصله و كتبت هذه النسخة و هو ينظر في أصله قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم النعماني بحلب‏ «2».
            الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ الهادي‏ مَنْ يَشاءُ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏ المستحق الشكر من عباده بإخراجه إياهم من العدم إلى الوجود و تصويره إياهم في أحسن الصور و إسباغه عليهم النعم‏ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً لا يحصيها العدد على طول الأمد كما قال عز و جل- إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها «3» و بما دلهم عليه و أرشدهم إليه من العلم بربوبيته و الإقرار بوحدانيته بالعقول الزكية «4» و الحكمة البالغة و الصنعة المتقنة و الفطرة
            ______________________________
            (1) القنانى- بفتح القاف و نونين بينهما ألف- نسبة الى قنان بن سلمة بن وهب بن عبد اللّه بن ربيعة بن الحارث بن كعب من مذحج كما في اللباب لابن الأثير. و الرجل عنونه النجاشيّ و قال محمّد بن عليّ بن يعقوب بن إسحاق بن أبي قرّة أبو الفرج القنانى الكاتب، كان ثقة، و سمع كثيرا و كتب كثيرا، و كان يورّق لاصحابنا- الى آخر ما قال-.
            (2) و في نسخة: «حدّثني محمّد بن على أبو الحسين الشجاعى الكاتب- حفظه اللّه- قال: حدّثني محمّد بن إبراهيم أبو عبد اللّه النعمانيّ رحمه اللّه تعالى في ذى الحجة سنة اثنتين و أربعين و ثلاثمائة قال:». و في بعض النسخ مكان «أبو الحسين» «أبو الحسن» و لعله هو الصواب.
            (3) إبراهيم: 34.
            (4) في بعض النسخ «المرضية».
            الصحيحة و الصبغة الحسنة و الآيات الباهرة و البراهين الظاهرة و شفعه ذلك ببعثه إليهم الخيرة من خلقه رسلا مصطفين‏ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ‏ دالين هادين مذكرين و محذرين و مبلغين مؤدين بالعلم ناطقين و بروح القدس مؤيدين و بالحجج غالبين و بالآيات لأهل الباطل قاهرين و بالمعجزات لعقول ذوي الألباب باهرين أبانهم من خلقه بما أولاهم من كرامته و أطلعهم على غيبه و مكنهم فيه من قدرته كما قال جل و عز- عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى‏ غَيْبِهِ أَحَداً. إِلَّا مَنِ ارْتَضى‏ مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً «1» ترفعا لأقدارهم و تعظيما لشأنهم- لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ‏ و لتكون حجة الله عليهم تامة غير ناقصة.
            و الحمد لله الذي من علينا بمحمد سابق بريته إلى الإقرار بربوبيته و خاتم أصفيائه إنذارا برسالته و أحب أحبائه إليه و أكرم أنبيائه عليه و أعلاهم رتبة لديه و أخصهم منزلة منه أعطاه جميع ما أعطاهم و زاده أضعافا على ما آتاهم و أحله المنزلة التي أظهر بها فضله عليهم فصيره إماما لهم إذ صلى في سمائه بجماعتهم و شرف مقامه على كافتهم و أعطاه الشفاعة دونهم و رفعه مستسيرا [مستزيدا] إلى علو ملكوته‏ «2» حتى كلمه في محل جبروته بحيث جاز مراتب الملائكة المقربين و مقامات الكروبيين و الحافين.
            و أنزل عليه كتابا جعله مهيمنا على كتبه المتقدمة و مشتملا على ما حوته من العلوم الجمة و فاضلا عليها بأن جعله كما قال تعالى- تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ «3» لم يفرط فيه من شي‏ء فهدانا الله عز و جل بمحمد صلد الله علیه واله من الضلالة و العمى و أنقذنا به من الجهالة و الردى و أغنانا به و بما جاء به من الكتاب المبين و ما أكمله لنا من‏
            ______________________________
            (1) الجن: 26.
            (2) في بعض النسخ «و رفعه مستزيدا الى علو مملكته».
            (3) النحل: 89.
            الدين و دلنا عليه من ولاية الأئمة الطاهرين الهادين عن الآراء و الاجتهاد و وفقنا به و بهم إلى سبيل الرشاد «1».

            جلال :

            لاحظ قارئي العزيز ان كلمة الاجتهاد كانت منبوذتا جدا في ايام النعماني رحمه الله تعالى لانها كانت تدل على ان الفقيه يستعمل جهده في استعمال القياس والاستحسان للحصول على الحكم الشرعي واذا راجعت حلقات الاصول للسيد الشهيد محمد باقر الصدر – قدس سره - ستجد هناك ان اول من نقل هذا المصطلح الى ما هو المعروف في هذه الايام هو العلامة الحلي وسارت الى يومنا هذا على ما هو المعروف .
            نرجع لنص الكتاب

            صلى الله عليه و على أخيه أمير المؤمنين تاليه في الفضل و مؤازره في اللأواء و الأزل‏ «2» و سيف الله على أهل الكفر و الجهل و يده المبسوطة بالإحسان و العدل و السالك نهجه في كل حال‏ «3» و الزائل مع الحق حيثما زال و الخازن علمه‏ «4» و المستودع سره الظاهر على مكنون أمره و على الأئمة من آله الطاهرين الأخيار ا لطيبين الأبرار.
            معادن الرحمة و محل النعمة و بدور الظلام و نور الأنام و بحور العلم و باب السلام الذي ندب الله عز و جل خلقه إلى دخوله و حذرهم النكوب عن سبيله حيث قال- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ‏ أفضل صلواته و أشرفها و أذكاها و أنماها و أتمها و أعلاها و أسناها و سلم تسليما كثيرا كما هو أهله و كما محمد و آله ع أهله منه.

            تعليق


            • #7
              نتابع نص ال?تاب :

              أما بعد:
              فإنا رأينا طوائف من العصابة المنسوبة إلى التشيع المنتمية «5» إلى نبيها محمد و آله صلى الله عليه واله ممن يقول بالإمامة التي جعلها الله برحمته دين الحق و لسان الصدق و زينا لمن دخل فيها و نجاة و جمالا لمن كان من أهلها و فاز بذمتها و تمسك بعقدتها و وفى لها بشروطها من المواظبة على الصلوات و إيتاء الزكوات و المسابقة
              ______________________________

              (2) اللأواء: الشدة و المحنة. و الازل- بالزاى الساكنة- الضيق و الشدة.
              (5) الانتماء: الانتساب. أى المنتسبة الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله

              .إلى الخيرات و اجتناب الفواحش و المنكرات و التنزه عن سائر المحظورات و مراقبة الله تقدس ذكره في الملإ و الخلوات و تشغل القلوب و إتعاب الأنفس و الأبدان في حيازة القربات قد تفرقت كلمها «1» و تشعبت مذاهبها و استهانت بفرائض الله عز و جل و حنت‏ إلى محارم الله تعالى فطار بعضها علوا و انخفض بعضها تقصيرا و شكوا جميعا إلا القليل في إمام زمانهم و ولي أمرهم و حجة ربهم التي اختارها بعلمه كما قال جل و عز- وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ «3» من أمرهم للمحنة الواقعة بهذه الغيبة التي سبق من رسول الله صلى الله عليه واله ذكرها و تقدم من أمير المؤمنين علیه السلام خبرها و نطق في المأثور من خطبه و المروي عنه من كلامه و حديثه بالتحذير من فتنتها و حمل أهل العلم و الرواية عن الأئمة من ولده علیه السلام واحدا بعد واحد أخبارها حتى ما منهم أحد إلا و قد قدم القول فيها و حقق كونها و وصف امتحان الله تبارك و تعالى اسمه خلقه بها بما أوجبته قبائح الأفعال و مساوي الأعمال و الشح المطاع و العاجل الفاني المؤثر على الدائم الباقي و الشهوات المتبعة و الحقوق المضيعة التي اكتسبت سخط الله عز و تقدس فلم يزل الشك و الارتياب قادحين في قلوبهم‏كَمَا قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام فِي كَلَامِهِ لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ فِي صِفَةِ طَالِبِي الْعِلْمِ وَ حَمَلَتِهِ‏ أَوْ مُنْقَاداً لِأَهْلِ الْحَقِّ لَا بَصِيرَةَ لَهُ يَنْقَدِحُ الشَّكُّ فِي قَلْبِهِ لِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ «4»حتى أداهم ذلك إلى التيه و الحيرة و العمى و الضلالة و لم يبق منهم إلا القليل النزر الذين ثبتوا على دين الله و تمسكوا بحبل الله و لم يحيدوا عن صراط الله المستقيم و تحقق فيهم وصف الفرقة الثابتة على الحق التي لا تزعزعها الرياح و لا يضرها الفتن و لا يغرها لمع السراب و لم تدخل في دين الله بالرجال فتخرج منه بهم.
              ______________________________
              (3) القصص: 68.
              (4) في اللغة قدح الشي‏ء في صدرى أي أثر.

              كَمَا رُوِّينَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ‏ مَنْ دَخَلَ فِي هَذَا الدِّينِ بِالرِّجَالِ أَخْرَجَهُ مِنْهُ الرِّجَالُ كَمَا أَدْخَلُوهُ فِيهِ وَ مَنْ دَخَلَ فِيهِ بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ زَالَتِ الْجِبَالُ قَبْلَ أَنْ يَزُولَ

              ‏جلال:

              ایها القارئ الكريم اعزك الله تدبر هذه المقدمة فان فيها النجاة وعين الحياة ؛ كم منا لم يقلد الآباء في اعتقاداته بل هو الذي تابع الحقائق ووصل لليقين ؛ انه لمن المؤسف جدا ان تجد اكثرنا قد عرف الحق بالرجال لا الرجال بالحق ولذلك تاه من تاه منا ؛
              ومن اخذ علمه من افواه الرجال ردته الرجال ومن اخذ علمه من الكتاب والسنة تزول الجبال ولا يستفل من دينه .
              لقد شغلنا عن المصير الخالد باللقمة من العيش وبالتكاثر في الحياة والقرآن الكريم ينادي ليلا و نهارا ان الرزق مقدر مقسوم وسيصل اليكم فعليكم بالاجمال في الطلب :

              الكافي 1 30 باب فرض العلم و وجوب طلبه و الحث ....

              عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ :
              أَيُّهَا النَّاسُ اعْلَمُوا أَنَّ كَمَالَ الدِّينِ طَلَبُ الْعِلْمِ وَ الْعَمَلُ بِهِ أَلَا وَ إِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ أَوْجَبُ عَلَيْكُمْ مِنْ.طَلَبِ الْمَالِ إِنَّ الْمَالَ مَقْسُومٌ مَضْمُونٌ لَكُمْ قَدْ قَسَمَهُ عَادِلٌ بَيْنَكُمْ وَ ضَمِنَهُ وَ سَيَفِي لَكُمْ وَ الْعِلْمُ مَخْزُونٌ عِنْدَ أَهْلِهِ وَ قَدْ أُمِرْتُمْ بِطَلَبِهِ مِنْ أَهْلِهِ فَاطْلُبُوهُ .

              تعليق


              • #8
                نتابع نص الكتاب :
                و لعمري ما أتي من تاه و تحير و افتتن و انتقل عن الحق و تعلق بمذاهب أهل الزخرف و الباطل إلا من قلة الرواية و العلم و عدم الدراية و الفهم فإنهم الأشقياء لم يهتموا لطلب العلم و لم يتعبوا أنفسهم في اقتنائه و روايته من معادنه الصافية على أنهم لو رووا ثم لم يدروا لكانوا بمنزلة من لم يرو-
                وَ قَدْ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ عليه السلام اعْرِفُوا مَنَازِلَ شِيعَتِنَا عِنْدَنَا عَلَى قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ عَنَّا وَ فَهْمِهِمْ مِنَّا.
                فإن الرواية تحتاج إلى الدراية
                خبر تدريه خير من ألف خبر ترويه‏
                جلال:
                لاحظ اهتمام الائمة الاطهار عليهم السلام بفهم الرواية ودرايتها وان من يحفظ عددا من الروايات ويفهمها فانه اقرب الى اهل البيت عليهم السلام ممن يحفظ عددا اقل منه وانما التجأ الناس للراي والقياس والاستحسان لكسلهم عن تتبع ما قاله المعصوم عليه السلام والا فان كل ما نحتاجه موجود في رواياتهم عليهم السلام
                الكافي 1 198 باب نادر جامع في فضل الإمام و صفاته‏
                1- أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلَاءِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَفَعَهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ كُنَّا مَعَ الرِّضَا عليه السلام بِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِي الْجَامِعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي بَدْءِ مَقْدَمِنَا فَأَدَارُوا أَمْرَ الْإِمَامَةِ وَ ذَكَرُوا كَثْرَةَ اخْتِلَافِ النَّاسِ فِيهَا فَدَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي عليه السلام فَأَعْلَمْتُهُ خَوْضَ النَّاسِ فِيهِ فَتَبَسَّمَ عليه السلام ثُمَّ قَالَ يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ جَهِلَ الْقَوْمُ وَ خُدِعُوا عَنْ آرَائِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ صلى الله عليه واله حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ بَيَّنَ فِيهِ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ الْحُدُودَ وَ الْأَحْكَامَ وَ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ كَمَلًا فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ أَنْزَلَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَ هِيَ آخِرُ عُمُرِهِ ص الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً وَ أَمْرُ الْإِمَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ وَ لَمْ يَمْضِ ص حَتَّى بَيَّنَ لِأُمَّتِهِ مَعَالِمَ دِينِهِمْ وَ أَوْضَحَ لَهُمْ سَبِيلَهُمْ وَ تَرَكَهُمْ عَلَى قَصْدِ سَبِيلِ الْحَقِّ وَ أَقَامَ لَهُمْ عَلِيّاً ع عَلَماً وَ إِمَاماً وَ مَا تَرَكَ لَهُمْ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلَّا بَيَّنَهُ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يُكْمِلْ دِينَهُ فَقَدْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ وَ مَنْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ كَافِرٌ بِه‏......والرواية طويلة ومفصلة في معرفة الامام والامامة فعليك بها لا تضيع الفرصة

                تعليق


                • #9
                  نص الكتاب :
                  . و أكثر من دخل في هذه المذاهب إنما دخله على أحوال فمنهم من دخله بغير روية و لا علم فلما اعترضه يسير الشبهة تاه.
                  و منهم من أراده طلبا للدنيا و حطامها «1» فلما أماله الغواة و الدنياويون إليها مال مؤثرا لها على الدين...........
                  جلال :
                  الحمد لله كتبت كتابا باللغة العربية وترجم الى اللغة الفارسية وخرج الى الاسواق واسمه التجارة في ظلال الثقلين وكتبت فيه فصلا مفصلا عن عمل الانبياء والائمة المعصومين عليهم السلام وعمل الرواة بالتجارة والرعي والزراعة وغيرها تخلصا من ريب الشبهة:
                  الكافي 5 74 باب ما يجب من الاقتداء بالأئمة ....‏
                  عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ عليه السلام أَنَّكَ نِعْمَ الْعَبْدُ لَوْ لَا أَنَّكَ تَأْكُلُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ وَ لَا تَعْمَلُ بِيَدِكَ شَيْئاً قَالَ فَبَكَى دَاوُدُ عليه السلام أَرْبَعِينَ صَبَاحاً فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى الْحَدِيدِ أَنْ لِنْ لِعَبْدِي دَاوُدَ فَأَلَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ الْحَدِيدَ فَكَانَ يَعْمَلُ كُلَّ يَوْمٍ دِرْعاً فَيَبِيعُهَا بِأَلْفِ دِرْهَمٍ فَعَمِلَ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ سِتِّينَ دِرْعاً فَبَاعَهَا بِثَلَاثِمِائَةٍ وَ سِتِّينَ أَلْفاً وَ اسْتَغْنَى عَنْ بَيْتِ الْمَالِ
                  3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدِّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ قَالَ اسْتَقْبَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ شَدِيدِ الْحَرِّ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ حَالُكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَرَابَتُكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَنْتَ تُجْهِدُ لِنَفْسِكَ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ فَقَالَ يَا عَبْدَ الْأَعْلَى خَرَجْتُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ لِأَسْتَغْنِيَ عَنْ مِثْلِكَ.
                  وهناك في كتابي التجارة في ظلال الثقلين الكثير من هذه الروايات .....

                  تعليق


                  • #10
                    نص الكتاب
                    مغترا مع ذلك بزخرف القول غرورا من الشياطين الذين وصفهم الله عز و جل في كتابه فقال- شَياطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى‏ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً «2» و المغتر به فهو كصاحب السراب‏الذي‏ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً يلمعه عند ظمائه لمعة ماء فإذا جاء لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً كما قال الله عز و جل‏ «4».
                    و منهم من تحلى بهذا الأمر للرياء و التحسن بظاهره و طلبا للرئاسة و شهوة لها و شغفا بها «5» من غير اعتقاد للحق و لا إخلاص فيه فسلب الله جماله و غير
                    ______________________________
                    (1) حطام الدنيا: ما فيها من مال، كثير أو قليل.
                    (2) الأنعام: 112.
                    (4) يعني به قوله تعالى في سورة النور آية 39.
                    (5) شعف به و شغف- بالمعجمة- اى أولع به و أحبه مفرطا.
                    حاله و أعد له نكاله.
                    جلال
                    لاحظ قارئي العزيز كيف يقول عن اهداف بعض العلماء وهو الرئاسة والتراس وهو في زمان الشيخ الكليني اي متاخما للغيبة الصغرى فكيف بهذا الزمان ؛ اللهم افتح بصائرنا فاننا لا نعلم ما في الصدور .
                    النص
                    و منهم من دان به على ضعف من إيمانه و وهن من نفسه بصحة ما نطق به منه فلما وقعت هذه المحنة التي آذننا أولياء الله صلى الله عليه واله بها مذ ثلاثمائة سنة تحير و وقف كما قال الله عز و جل من قائل- كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَ تَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ‏ «1» و كما قال‏ كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَ إِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قامُوا «2».
                    و وجدنا الرواية قد أتت عن الصادقين علیهم السلام بما أمروا به من وهب الله عز و جل له حظا من العلم و أوصله منه إلى ما لم يوصل إليه غيره من تبيين ما اشتبه على إخوانهم في الدين و إرشادهم في الحيرة إلى سواء السبيل و إخراجهم عن منزلة الشك إلى نور اليقين.
                    فقصدت القربة إلى الله عز و جل بذكر ما جاء عن الأئمة الصادقين الطاهرين علیهم السلام من لدن أمير المؤمنين علیه السلام إلى آخر من روي عنه منهم في هذه الغيبة التي عمي عن حقيتها «3» و نورها من أبعده الله عن العلم بها و الهداية إلى ما أوتي عنهم علیهم السلام فيها ما يصحح‏ «4» لأهل الحق حقيقة ما رووه و دانوا به و تؤكد حجتهم بوقوعها و يصدق ما آذنوا به منها.
                    و إذا تأمل من وهب الله تعالى له حسن الصورة و فتح مسامع قلبه و منحه جودة القريحة «5» و أتحفه بالفهم و صحة الرواية بما جاء عن الهداة الطاهرين صلى الله علیه واله -
                    ______________________________
                    (1 و 2) البقرة: 17 و 20.
                    (4) أي قصدت بذكر ما جاء عنهم عليهم السلام- لإزالة الشبهات- ما يصحح لاهل الحق ما رووه و دانوا به، و لتؤكد بذلك حجتهم.
                    (5) منحه- كمنعه- أى اعطاه، و القريحة الطبيعة، و قريحة الشاعر أو الكاتب: ملكة يقتدر بها على نظم الشعر او الكتابة، و الجودة: الصلاح و الحسن.
                    على قديم الأيام و حديثها من الروايات المتصلة فيها الموجبة لحدوثها المقتضية لكونها مما قد أوردناه في هذا الكتاب حديثا حديثا و روي فيه و فكر فكرا منعما «1» و لم يجعل قراءته و نظره فيه صفحا دون شافي التأمل و لم يطمح ببصره عن حديث منها يشبه ما تقدمه دون إمعان النظر فيه و التبيين له و لما يحوي من زيادة المعاني بلفظه من كلام الإمام علیه السلام بحسب ما حمله واحد من الرواة عنه علم‏ «2»
                    جلال
                    رحمة الله علی? یا نعمانی كم جميلة ملاحظتك هنا وهي ان البعض مجرد ان يسمع مقدمة الخطيب انه يتلوا رواية قد سمعها من قبل يقول في نفسه اووههه .........انني قد سمعت هذه الرواية من الخطيب الفلاني ويسرح بافكاره ويمرح بينما يقول النعماني لا تستعجل وتامل قد يكون في هذه الرواية شيئا لم يكن في تلك الرواية واقول انا على المنبر كثيرا: يا اخوتي الخطباء كالفواكه لكل بحث طعم وقد يشرح الرواية هذا الخطيب بشرح يختلف عن ذاك وقد قال امير المؤمنين عليه السلام العالم من جمع علم الناس الى علمه

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X