كنت في عام 2003 طالبا في كليه التربية الاساسيه الجامعه المستنصريه حيث سقط النظام الطاغي وتنفس المؤمنون الصعداء وبدءت الكتب والمجلات الدينية تدخل بسهوله الى الحرم الجامعي فكانت بيدي جريدة اسمها الكوثر على ما اذكر انها تصدر من كربلاء المقدسة فلفت انتباهي موضوع منشور في هذه المجله حيث تنشر نص تقرير مرفوع من الجهات الامنية للنظام السابق الى ديوان الرئاسة يقول هذا التقرير ... انتشرت في الاونه الاخيرة بكثرة محاضرات للمجرم الهارب احمد الوائلي (طبعا حاشاه لكن انقل ماورد في هذا التقرير )... ويضيف التقرير انها انتشرت بالحافلات التي تنقل المسافرين الى المحافظات الجنوبية حتى في الباصات الحكومية بعدها يقترح عدة نقاط من اهما ايجاد قنوات فضائية تبث فيه برامج دينية بديله والرد على كذب الوائلي بصورة غير مباشرة وكان في التقرير توقيع للطاغيه صدام وموافقته على المقترح تاثرت بالموضوع وبقي في بالي الى ان توفي الشيخ الدكتور احمد الوائلي وكنت اشاهد في ذلك اليوم شبكة الاعلام العراقيه حيث لم تكن قناة العراقيه ولا اي قناة قد بدءت بثها سوى شبكة الاعلام العراقيه بثوا فيه لقطات من التشييع المهيب لجسد الشيخ الوائلي الطاهر من مدينة الكاظمية المقدسه الى منطقه العطيفيه وكان تشييع مهيبا بالفعل وبعد انتهاء التقرير وبنفس نشرة الاخبار خرج مباشرة برايمر الحاكم المدني للعراق انذاك وقال ان الجهود مستمره للقبض على المجرم الهارب صدام حسين وهنا تذكرت التقرير المنشور في مجله الكوثر حيث كانوا يصفون الشيخ المفدى احمد الوائلي بالمجرم الهارب وعرفت لحضتها ان الشيخ الوائلي انتصر على الطغاة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
عميد المنبر الحسيني ينتصر على الطغاة
تقليص
X
تعليق