بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآئمة المعصومون الثابت عصمتهم اثنا عشر إماماً ، هذا ما أجمع عليه مذهبنا، ولكن الذين يحاولون أن يروجوا الى فكرة الخمس والعشرين معصوماً استندوا الى روايات آحاد تقول أن بعد المهدي (عجل الله فرجه) أحد عشر مهدياً أو اثنا عشر، والروايات التي تذكر ذلك ومع غض النظر عن صحتها وعدمه لم تشر الى عصمه أولئك فقالت مهدياً ولم تقل معصوماً. بل ان الإمام الصادق (عليه السلام) كما في رواية سئل عن ذلك فاجاب: (انما قال - أي أبوه - اثنا عشر مهدياً ولم يقل اثنا عشر إماماً ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا) (انظر بحار الانوار: 53/145). وهؤلاء المهديون هم ممن يقومون بالأمر بعد زمن الظهور لان بعض الروايات تشير الى انهم يكونون بعد وفاة القائم (عليه السلام)، فلا ينبغي تصديق أي أحد يدعي كونه مهدياً ولما يحصل زمن الظهور ولم يتوفَّ القائم بعد.كما لا ينبغي تصديق كل من يدعي العصمة، لان العصمة تحتاج الى دليل والدليل لا بد أن يكون من القرآن أو السنة الصحيحة مع تعين للشخص المعصوم بما يرفع الالتباس والا لكثر المعصومين المدعون لها. وان كان ادعاء العصمة من قبل أي شخص يكذبه نظرة بسيطه في سلوك ذلك الإنسان فستفضحه الذنوب التي لا يسلم منها، ولو سلم منها فكيف يسلم من السهو والنسيان والخطأ وغير ذلك من الأمور التي لابد أن لا تحصل عنده حتى يكون معصوماً؟ ولا نعرفه إلا بالنص لان العصمة من الأمور الباطنية؟ حفظكم الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآئمة المعصومون الثابت عصمتهم اثنا عشر إماماً ، هذا ما أجمع عليه مذهبنا، ولكن الذين يحاولون أن يروجوا الى فكرة الخمس والعشرين معصوماً استندوا الى روايات آحاد تقول أن بعد المهدي (عجل الله فرجه) أحد عشر مهدياً أو اثنا عشر، والروايات التي تذكر ذلك ومع غض النظر عن صحتها وعدمه لم تشر الى عصمه أولئك فقالت مهدياً ولم تقل معصوماً. بل ان الإمام الصادق (عليه السلام) كما في رواية سئل عن ذلك فاجاب: (انما قال - أي أبوه - اثنا عشر مهدياً ولم يقل اثنا عشر إماماً ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا) (انظر بحار الانوار: 53/145). وهؤلاء المهديون هم ممن يقومون بالأمر بعد زمن الظهور لان بعض الروايات تشير الى انهم يكونون بعد وفاة القائم (عليه السلام)، فلا ينبغي تصديق أي أحد يدعي كونه مهدياً ولما يحصل زمن الظهور ولم يتوفَّ القائم بعد.كما لا ينبغي تصديق كل من يدعي العصمة، لان العصمة تحتاج الى دليل والدليل لا بد أن يكون من القرآن أو السنة الصحيحة مع تعين للشخص المعصوم بما يرفع الالتباس والا لكثر المعصومين المدعون لها. وان كان ادعاء العصمة من قبل أي شخص يكذبه نظرة بسيطه في سلوك ذلك الإنسان فستفضحه الذنوب التي لا يسلم منها، ولو سلم منها فكيف يسلم من السهو والنسيان والخطأ وغير ذلك من الأمور التي لابد أن لا تحصل عنده حتى يكون معصوماً؟ ولا نعرفه إلا بالنص لان العصمة من الأمور الباطنية؟ حفظكم الله تعالى