إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعض الروايات الآمرة بالانتظار وبالصبر والمرابطة، وعدم الانزلاق مع كلّ منادٍ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض الروايات الآمرة بالانتظار وبالصبر والمرابطة، وعدم الانزلاق مع كلّ منادٍ

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه بعض الروايات الآمرة بالانتظار وبالصبر والمرابطة، وعدم الانزلاق مع كلّ منادٍ لشعار إقامة الحقّ والعدل، مثل: ما رواه النعماني في كتابه (الغيبة) بسنده عن عبد الرحمن بن كثير، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام يوماً وعنده مهزم الأسدي فقال: جعلني الله فداك، متى هذا الأمر الذي تنتظرونه، فقد طال علينا؟ فقال: (يا مهزم، كذّب المتمنّون، وهلك المستعجلون، ونجا المسلِّمون، وإلينا يصيرون).(1)


    وروى عن أبي المرهف أيضاً قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (هلكت المحاضير)، قال: قلت: وما المحاضير؟ قال: (المستعجلون، ونجا المقرّون)(2)،
    ومفادها ظاهراً وقوع المستعجلين لأمر ظهوره عليه السلام في الهلكة والضلال، وكذلك الذين يعيشون عالم التمنّي لتوقيت ظهوره ممّا يحدو بهم إلى العفويّة في الانسياق وراء كلّ ناعق. وهذه الحيرة والاضطراب ليست إلاّ للانقطاع وفقد الاتّصال، وهو مقتضى الصبر والانتظار والترقّب؛ لأنّه في مورد فقد الاتّصال وانقطاع الخبر وعدم وسيلة للارتباط. وكذلك مفاد روايات التمحيص والامتحان بسبب شدّة المحنة في غيبته بفقد واسطة الارتباط، فتزداد الريبة بوجوده حتّى يرجع أكثر القائلين بإمامته عن هذا الاعتقاد، لا سيّما مع كثرة الفتن والمحن والبلاء.
    فقد روى النعماني بسنده عن أبي بصير، قال: قال أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام: (إنّما مثل شيعتنا مثل أندر _ يعني: بيدراً _ فيه طعام فأصابه آكِل _ أي السوس _ فَنُقّي، ثمّ أصابه آكِل _ أي السوس _ فَنُقِّي حتّى بقي منه ما لا يضرّه الآكِل، وكذلك شيعتنا يميزون ويمحّصون حتّى تبقى منهم عصابة لا تضرّها الفتنة).(3)
    وفي رواية اُخرى عن منصور الصيقل، قال: دخلت على أبي جعفر الباقر عليه السلام وعنده جماعة، فبينا نحن نتحدّث وهو على بعض أصحابه مقبل؛ إذ التفت إلينا وقال: (في أي شيء أنتم، هيهات هيهات، لا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى تمحّصوا. هيهات، ولا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى تميّزوا، ولا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى تغربلوا، ولا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم إلاّ بعد إياس، ولا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى يشقى من شقى، ويسعد من سعد)
    (4)،
    ويستفاد منها الحذر من الخفّة والانجرار وراء كلّ مدّعي وذلك بسبب قلّة الصبر والضعف عن الثبات في الفتن لقلّة البصيرة.


    المصادر :
    1 الغيبة/ النعماني: 198/ باب 11/ ح 8.
    2 المصدر المتقدّم: 196/ باب 11/ ح 5.
    3 الغيبة/ النعماني: 211/ باب 11/ ح 18.
    4) الغيبة/ النعماني: 208/ باب 11/ ح 16.

  • #2
    اللهم اعذنا من فتن آخر الزمان واجعلنا من المنتظرين ظهوره وعجل لنا ظهورامامنا ياالله
    جزاك الله كل خير وســــــــــــــدد خطاك

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج مولانا صاحب الزمان
      الشكر قليل بحق الاخت الفاضله لمدوامتها برفد قسمنا بالردود الجميله
      بارك الله فيكم
      اختنا نداء الكفيل

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X