إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطبة حجة الوداع عند الشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطبة حجة الوداع عند الشيعة

    خطبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حجة الوداع

    شعر الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بأن حياته قد انطوت ، وأيامه قد انتهت ، لأنه أدَّى ما عليه ، وأقام دينه العظيم يؤدي فعالياته في توجيه الإنسان وإقامة سلوكه .
    فإذن لابد له ( صلى الله عليه وآله ) من الرحيل عن هذه الحياة ، فقد كانت هناك إنذارات متوالية تدل على ذلك ، وهي كما يلي :
    أولها :

    أن القرآن الكريم نزل على الرسول ( صلى الله عليه وآله ) مَرَّتين ، فاستشعر ( صلى الله عليه وآله ) بذلك حضور الأجل المحتوم ، وأخذ ينعى نفسه ، ويذيع بين المسلمين مفارقته لهذه الحياة .
    وكان يقول لبضعته سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) : ( إِنَّ جِبرائيلَ كَانَ يُعارضُني بالقُرآنِ في كُلِّ سَنَة مَرَّة ، وإِنَّه عارضني به العام مرتين ، وَما أرَى ذَلك إِلاَّ اقتِرَاب أَجَلي ) .
    ثانيها :

    إنّه نزل عليه الوحي بهذه الآية الكريمة : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَيِّتُونَ ) الزمر : 30 .
    وكانت هذه الآية إنذاراً له ( صلى الله عليه وآله ) بمفارقة الحياة ، فأثارت كَوامِنَ التَوَجُّسِ في نفسه ( صلى الله عليه وآله ) .
    ثالثها :

    إنّه نزلت عليه سورة النصر ، فكان ( صلى الله عليه وآله ) يَسكُتُ بين التكبير والقراءة ويقول : ( سُبحَانَ اللهِ وَبِحَمدِهِ ، أَستَغفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إِلَيه ) .
    فَفَزع المسلمون وذهلوا ، وانطلقوا إليه يسألونه عن سبب ذلك ، فأجابهم ( صلى الله عليه وآله ) : ( إِنَّ نَفسِي قَد نُعِيَتْ إِلَيَّ ) ، وكان وَقْعُ ذلك عليهم كالصاعقة ، فلا يعلمون ماذا سيجري عليهم إن خلت هذه الدنيا من النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
    حِجَّة الوَداع :

    فلما أَحسَّ النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) بِدُنُوِّ الأجل المحتوم منه ، رأى أن يَحِجَّ إلى بيت الله الحرام ليلتقي بعامة المسلمين ، ويعقد هناك مجلساً عاماً يضع فيه الخطوط السليمة لِنَجَاة أُمَّتِه ، ووقايتها من الزيغِ والانحراف .
    فحج ( صلى الله عليه وآله ) حِجَّتَه الأخيرة الشهيرة بـ ( حِجَّة الوَداع ) في السنة العاشرة من الهجرة ، وسميت تلك الحجة بـ ( حجة الوداع ) ، لأن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، انتقل إلى الرفييق الأعلى ، بعد حوالي ثلاثة أشهر من خطبته .
    فأشاع فيها بين الوافدين لبيت الله الحرام أن التقاءه ( صلى الله عليه وآله ) بهم في عَامِهم هذا هو آخر عَهدِهم به ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( إِنِّي لا أَدْرِي لَعَلِّيْ لا أَلقَاكُم بَعدَ عَامِي هَذا بِهَذا المَوقِفِ أبَداً ) .
    وجعل يطوف على الجماهير ، وَيُعَرِّفُهم بما يَضمِنُ لهم نَجَاحَهُم وسعادتهم في الدنيا والآخرة ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( يَا أَيُّهَا النَّاس ، إِنِّي تَركتُ فيكُم الثَّـقَلين ، كِتابَ اللهِ وَعِترَتِي أهلَ بَيتي ) .
    فكانت الركيزَةُ الأولى لِسَلامة الأُمَّة وصِيانَتِها عن أي زَيغٍ عقائدي هو تَمسُّكُها بكتاب الله تعالى ، والتمسُّكُ بالعترة الطاهرة ، فَهُما أساسُ سعادتِهَا وَنجاحِهَا .
    ولما انتهى ( صلى الله عليه وآله ) من مراسيم الحج ، وقف عند بئر زَمْزَم ، وأمر ربيعة بن أمية بن خلف – وكان صبيّاً – فوقف تحت صَدرِ رَاحِلَته ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا ربيعة ، قُل : يَا أَيُّهَا النَّاس ، إنَّ رَسولَ اللهِ يَقول لَكُم : لَعَلَّكُم لا تَلقونَنِي عَلى مِثلِ حَالي هَذه ، وَعَليكم هَذا ، هَل تَدرُونَ أَيَّ بَلَدٍ هَذا ؟ وهَل تَدرُونَ أيَّ شَهرٍ هَذا ؟ وهَل تَدرُونَ أَيَّ يَومٍ هَذا ؟ ) .
    فقال ربيعة مثل ما أمره النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
    فقال الناس : نعم هذا البلد الحرام ، والشهر الحرام ، واليوم الحرام .
    وبعدما أقرُّوا بذلك قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَليكُم دِمَاءَكُم وَأَموَالَكُم كَحُرمَةِ بَلَدِكُم هَذا ، وَكَحُرمَةِ شَهرِكُم هذا ، وَكَحُرمَةِ يَومِكُم هَذا ) .
    ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ) .
    قالوا : نعم .
    فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) .
    ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( وَاتَّقُوا اللهَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشيَاءَهُم ، وَلا تَعثَوا في الأَرضِ مُفسِدِين ، فَمَنْ كَانَت عِندَهُ أمانَةً فَلْيُؤَدِّهَا ) .
    ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( النَّاسُ في الإِسْلاَمِ سَواءٌ ، النَّاسُ طَف الصَّاعِ لآدمَ وَحَوَّاءَ ، لا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ على عَجمِي ، ولا عَجمِي عَلى عَرَبِي إِلاَّ بِتَقوَى اللهِ ) .
    ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ) .
    فقالوا : نعم .
    فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) .
    ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( لاَ تَأتُونِي بِأَنْسَابِكُم ، وَأْتونِي بِأَعمَالِكُم ) .
    ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ) .
    فقالوا : نعم .
    فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) .
    ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( كُلُّ دَمٍ كَانَ في الجاهِليَّة مَوضوعٌ تَحتَ قَدَمي ، وَأوَّلُ دَمٍ أَضَعُهُ دَمَ آدمَ بنَ ربيعة بنَ الحَارِثَ بنَ عبد المُطَّلب ) .
    ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ) .
    فقالوا : نعم .
    فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) .
    ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( وَكُلُّ رِبا كانَ في الجاهلِيَّة مَوضوعٌ تَحتَ قَدمي ، وَأوَّلُ رِبا أَضعُهُ رِبا العبَّاس بنَ عَبد المُطَّلِب ) .
    ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ) .
    فقالوا : نعم .
    فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) .
    ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَيُّهَا النَّاس ، إِنَّمَا النَّسيءُ زِيادةٌ في الكُفرِ ، يضلُّ به الذينَ كَفَروا ، يُحِلُّونَهُ عاماً ، وَيُحَرِّمُونَهُ عاماً ، لِيوَاطِئُوا عِدَّة مَا حَرَّمَ اللهُ ) .
    ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أُوصِيكُم بالنِّساءِ خَيراً ، فَإِنَّما هُنَّ عَوَارٍ عِندَكُم ، لا يَملُكْنَ لأَنفُسِهِنَّ شَيئاً ، وإنَّما أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأمَانَةِ الله ، وَاستَحلَلْتُم فُروجَهُنَّ بِكتَابِ الله ، وَلَكُم عَلَيهنَّ حَقٌّ ، وَلَهُنَّ عَليكُم حَقٌّ ، كسْوَتَهُنَّ ، وَرِزقَهُنَّ بالمعروف ، وَلَكُم عَلَيهنَّ أَنْ لا يُوطِئْنَ فِراشَكُم أَحَداً ، ولا يأذَنُ في بيوتِكُم إِلاَّ بِعلمِكُم وإِذنِكُم ، فَإِنْ فَعَلْنَ شيئاً من ذلك فَاهْجرُوهُنَّ في المَضَاجِع ، واضرِبُوهُنَّ ضَرباً غَير مُبرِحٍ ) .
    ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ) .
    فقالوا : نعم .
    فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) .
    ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( فَأوصِيكُم بِمَن مَلَكتْ أَيْمَانِكُم ، فَأطعِمُوهُمْ مِمَّا تَأكُلُون ، وَأَلبِسُوهُم مِمَّا تَلبِسُون ، وإِنْ أَذْنَبوا فَكَالُوا عُقوبَاتِهِم إِلى شِرَارِكُم ) .
    ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ) .
    فقالوا : نعم .
    فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) .
    ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( إِنَّ المُسلمَ أخو المُسلم ، لا يَغُشُّهُ ، ولا يَخُونُه ، ولا يَغْتَابُه ، ولا يَحُلُّ لَهُ دَمُهُ ، ولا شَيءٌ من مَالِهِ إِلاَّ بِطِيبِ نَفسِه ) .
    ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ) .
    فقالوا : نعم .
    فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) .
    ويستمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) في خِطَابِه الحافل ، بما تَضَمَّنَتْهُ الرسالة الإسلامية من البنود المشرقة في عالم التشريع .
    ثمّ ختمه – أي : الخِطَاب – بقوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( لاَ تَرجعُوا بَعدي كُفَّاراً مُضَلِّلينَ ، يَملِكُ بَعضَكُم رِقابَ بَعضٍ ، إِنِّي خَلَّفتُ فِيكم مَا أَنْ تَمَسَّكْتُمْ بِه لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللهِ وَعِترَتِي أَهْلَ بَيتِي ) .
    ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ) .
    فقالوا : نعم .
    فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) .
    ثمّ التفت ( صلى الله عليه وآله ) إليهم ، فطالبهم بالالتزام بما أعلنه وأذاعه فيهم قائلاً : ( إِنَّكُم مَسْؤُولُون ، فَلْيُبَلِّغ الشَّاهِدُ مِنكُم الغَائِبَ ) .
    وبذلك انتهى خِطَابه ( صلى الله عليه وآله ) .
    وهذا الخطاب الرائع حَفلَ بما تحتاجه الأمة في الصعيد الإجتماعي والسياسي ، كما عَيَّنَ لها القادة من أهلِ بيته ( عليهم السلام ) ، الذين يُعنَوْنَ بالإصلاح العام ، وَبِبِلُوغِ أهداف الأمة في مجالاتها الإقتصادية والإجتماعية .

  • #2
    أحسنت مرة أخرى على هذا الايمان الصادق
    التعديل الأخير تم بواسطة الصادق; الساعة 29-11-2021, 08:51 AM.

    تعليق


    • #3
      وأين وصيته بتنصيب الامام علي وصي له حتى رفعوا يديهما وبان بياض ابطيهما وقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق بين يديه حيثما دار… الخ

      تعليق


      • صورة الزائر الرمزية
        ضيف تم التعليق
        تعديل التعليق
        خطبة الوداع تختلف
        تنصيب الإمام عليه السلام في منطقة غدير خم

    • #4
      تجدها بحديث الغدير

      تعليق


      • #5
        رضيت بالله ربا وبمحمد صلى الله عليه وآله نبيا
        وبعلي ابن ابي طالب عليه السلام وليا

        تعليق


        • #6
          الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي وعلى آله وسلم من كنت مولاه فهذا علي مولاه . كلمة مولى و خليفه وجهين بعملة وحده

          تعليق


          • #7
            لماذا الاختلاف عند الشيعه والسنه في خطبه الوداع؟

            تعليق


            • #8
              المشاركة الأصلية بواسطة ضيف مشاهدة المشاركة
              لماذا الاختلاف عند الشيعه والسنه في خطبه الوداع؟
              ضيفنا الفاضل اهلا وسهلا بكم وحياك الله تعالى
              مهما كان الاختلاف في قضية خطبة الغدير فان مضمونة واحد وهو ان رسول الله صلى الله عليه واله امر امته بامر وهو ان توالي علي بن ابي طالبه كخليفة من بعده وهذا ماذكرته مصادر اهل السنة والشيعة بقي شي مهم لدى الفريقين وهو ان من يمتثل امر المصطفى صلى الله عليه واله يكون سعيد وفائز بالدنيا والاخرة ومن لم يمتثل لامر المصطفى ولم يطيعه فانه لم يطيع الله ابدا ورسوله .
              وبالتالي فنحن نحمد الله تعالى ان وفقنا لاتباع المصطفى الامين بولاية علي بن ابي طالب عليه السلام حينما قال الا من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من ولاه وعاد من عاداه وانر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه اينما دار .
              السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

              تعليق


              • صورة الزائر الرمزية
                ضيف تم التعليق
                تعديل التعليق
                اللهم صلي وسلم وبارك علي نبينا محمد

            • #9
              المشاركة الأصلية بواسطة ضيف مشاهدة المشاركة
              وأين وصيته بتنصيب الامام علي وصي له حتى رفعوا يديهما وبان بياض ابطيهما وقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق بين يديه حيثما دار… الخ

              عن عمران ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : '
              علي مني وأنا من علي ، وعلي ولي كل مؤمن بعدي ' .
              الطحاوي : حدثنا أحمد بن شعيب - هو النسائي - أخبرنا محمد بن المثنى ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، عن سليمان - يعني : الأعمش - ثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : ' لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ،
              ونزل بغدير خم أمر بدوحات [ فقممن ] ثم قال : كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي​ أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض . ثم قال : إن الله - عز وجل - مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم أخذ بيد علي - رضي الله عنه - فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
              فقال : ما كان في الدوحات [ أحد ] إلا رآه بعينه وسمعه بأذنيه ' .
              قال أبو جعفر : هذا الإسناد صحيح لا طعن لأحد في أحد من رواته .
              المصدر


              الأحكام الشرعية الكبرى
              أبو محمد عبد الحق الإشبيلي
              سنة الولادة 510هـ/ سنة الوفاة 581هـ
              تحقيق أبو عبد الله حسين بن عكاشة
              الناشر مكتبة الرشد
              سنة النشر 1422هـ - 2001م
              مكان النشر السعودية / الرياض
              عدد الأجزاء 5​
              ​ .




              إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
              فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

              تعليق


              • #10
                الشيعة هم الشيعة في كل زمان ومكان.. لايملكون الدليل ولا الحجة. فقط قصص واحداث يحرفونها عن حقيقتها ليبنو دين جديد ما انزل الله به من سلطان. مثل المسيح خلقو دين جديد من واقعة صلب المسيح وهو اساسا لم يصلب،وقالو انه صلب من باب الفداء البشرية وتحمل خطاياهم.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X