قصة احببت ان اخفي هوية بطلتها - لغاية في نفسي - واظن ان القصة مشهورة جدا , امرأة مؤمنة كانت تختم القلرآن بين فترة وأخرى , وبعد كل ختمة كانت تهدي ثواب تلك الختمة فمرة للنبي (ص) مثلا... واخرى للسيدة الزهراء (ع) ...و ثالثة لامام زماننا (عج)... , وهكذا وكثرت الختمات والاهداءآت , فصارت تفكر مرة ,بعد اكمالها ختم القرآن -كعادتها- تقول : جال فكري وجال... وجال ..لمن اهدي هذه الختمة ؟ , فجاء في ذهني وقلت : نعم ..اهديها له ..انه هو ...لابد وأني سألتقي به يوما من الأيام ...وسيذكر اهدائي له ..إنه احبتي .....ملـــك المـــوت . الذي لابد لنا من لقائه , جزاها الله خيرا تلك المؤمنة على هذه الفكرة وهذه النصيحة فملك الموت مظلوم بين الناس لانه يفصلنا عن الدنيا , ولا ندري أنه يجمعنا بالله خالقنا سبحانه وتعالى ونبيه واهل بيته (صلوات الله عليهم اجمعين) .
ملاحظة // تصرفت بالفاظ القصة وصغتها بهذه الصياغة البسيطة .
ملاحظة // تصرفت بالفاظ القصة وصغتها بهذه الصياغة البسيطة .
تعليق