لايخفى ما للعلم من دور في بناء شخصية الانسان سواء كان رجل او امراة صغيرا او كبيرا فهو حياة الشعوب وسبيل رقيها وهو ما يميزها عن باقي المخلوقات
قال تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون)
وقال رسول الله تعالى (اطلبوا العلم ولو بالصين)
فان تحصيل العلم وكسبه من قبل المراة يمكنها من معرفة مالها من حقوق وما عليها من واجبات كما انه يجعلها في رتبة من الكمال الذي حرمت منه في الايام الخالية وان دل على شي فانما يدل مناصرة الاسلام للمراة وانقاذها من الجهل الذي صار سبب في ظلمها فبالعلم تعرف حقوقها وتنال سعادتها وتكون عنصرا فاعلا لاستغني عنه المجتمع باي حال في الميادين التي تلائم فطرتها كميدان الطب والتعليم والادارة
وقال رسول الله تعالى (اطلبوا العلم ولو بالصين)