إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلقة (9) - مفهوم التقية فى القران والسنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلقة (9) - مفهوم التقية فى القران والسنة

    من القرآن الكريم:
    الآية الأولى
    :{وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ}.. فإذن، إن هذا الرجل لديه إيمان في القلب، ولكنه يكتم إيمانه لمصلحةٍ.. ودرجة المصلحة وشدة الضرر، عائد إلى المكلف.. وعليه، فإنه إذا كتم شخص إيمانه ككتمان مؤمن آل فرعون، فلا ينبغي التنكر لفعله.
    الآية الثانية: وهي الآية المعروفة بمبدأ التقية، وصاحب هذه القصة هو عمار الذي مليئ إيمانا.. وقد قال ابن سعد في الطبقات الكبرى: أن هذه الآية نزلت في عمار، عندما ذكر آلهة المشركين، وخرج -حسب الظاهر- عن الإسلام، لا عن الأمور الاعتقادية الثانوية.. فعند ذكر الآلهة نزلت هذه الآية: {مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيم}.. ومن الطريف أن النبي (ص) علق على هذه الحادثة قائلا: (فإن عادوا فعد)!.. أي إن عادوا إلى الترهيب والتهديد والتخويف، فعد.. وعليه، فإن معنى ذلك، أن هذا الحكم ليس مختصّاً بعمار، بل هي قاعدة عامة تستفاد من القرآن الكريم.. وقد ذكره الماوردي في ج 3 ص 215، وكذلك الواحدي
    .
    الآية الثالثة: {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ}.
    فالآية الأولى، ذكرت كتمان الإيمان.. والآية الثانية، ذكرت الجو العام: الإكراه، والقلب المطمئن.. والآية الثالثة، ذكرت التقية اسماً.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
    الاخ الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كما اشكرك على هذا الموضوع القيم الخاص بجواز التقية من القران والسنة .
    في الواقع من الغريب لمن يدعي ان التقية كفر وزندقة كما يعبر عنها بن تيمية ومن سار على نهجة ومن ثم تج ان التقيه جائزة عند بن تيميه نفسه ؟؟ واي تقيه التي يصرح بها في كتبه وهي جواز السجود (للأوثان ) وسب الرسول ؟؟
    حيث يقول في كتابه مجموع الفتاوى ج 14 ص 120
    يقول :وكذلك تكذيب الرسول بالقلب و بغضه و حسده و الاستكبار عن متابعته أعظم إثما من أعمال ظاهرة خالية عن هذا كالقتل و الزنا و الشرب و السرقة و ما كان كفرا من الأعمال الظاهرة
    كالسجود للأوثان و سب الرسول و نحو ذلك فانما ذلك لكونه مستلزما لكفر الباطن و إلا
    فلو قدر أنه سجد قدام وثن و لم يقصد بقلبه السجود له بل قصد السجود لله بقلبه لم يكن ذلك
    كفرا و قد يباح ذلك إذا كان بين مشركين يخافهم على نفسه فيوافقهم فى الفعل الظاهر و يقصد بقلبه السجود لله
    كما ذكر أن بعض علماء المسلمين و علماء أهل الكتاب فعل نحو ذلك مع قوم من المشركين حتى دعاهم الى الاسلام فأسلموا على يديه و لم يظهر منافرتهم في أول الأمر وهنا أصول تنازع الناس فيها منها أن القلب هل يقوم به تصديق أو تكذيب و لا يظهر قط منه شيء على اللسان و الجوارح و إنما يظهر نقيضه من غير خوف
    فالذي عليه السلف و الأئمة و جمهور الناس أنه لابد من ظهور موجب ذلك على الجوارح فمن قال أنه يصدق الرسول و يحبه و يعظمه بقلبه و لم يتكلم قط بالاسلام و لا فعل شيئا من واجباته بلا خوف فهذا لايكون مؤمنا فى الباطن و إنما هو كافر .




    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3
      شكرا لمعلوماتكم القيمة
      قد اسعتمونا في مداخلتكم الرائعة


      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X