هل ذكر شهر رمضان وصومه في نهج البلاغة ؟
الجواب نعم :
ففي النهج الخطبة رقم / 110 - ( ومن خطبة له عليه السلام )..
إِنَّ أفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى الْإِيمَانُ بِهِ وَبِرَسُولِهِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الْإِسْلاَمِ، وَكَلِمَةُ الْإِخْلاَصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ، وَ إِقَامُ الصَّلاَةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ، وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ، وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌمِنَ الْعِقَابِ،وَ حَجُّ الْبَيْتِ وَ اعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَوَيَرْحَضَانِ الذَّنْبَ، وَ صِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِوَ مَنْسَاءَةٌ فِي الْأجَلِ، وَ صَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُالْخَطِيئَةَ، وَ صَدَقَةُ الْعَلاَنِيَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ،وَ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقِي مَصَارِعَ الْهَوَانِ.
أفِيضُوا فِي ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ أحْسَنُالذِّكْرِ، وَارْغَبُوا فِيمَا وَعَدَ الْمُتَّقِينَ فَإِنَّ وَعْدَهُ أصْدَقُالْوَعْدِ، وَاقْتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُمْ فَإِنَّهُ أفْضَلُ الْهَدْيِ،وَاسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا أهْدَى السُّنَنِ
وَ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أحْسَنُ الْحَدِيثِ، وَ تَفَقَّهُوا فِيهِ فَإِنَّهُ رَبِيعُ الْقُلُوبِ، وَ اسْتَشْفُوابِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءُ الصُّدُورِ، وَ أحْسِنُوا تِلاَوَتَهُ فَإِنَّهُ أنْفَعُالْقَصَصِ، فَاِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِ عِلْمِهِ كَالْجَاهِل ِالْحَائِرِ الَّذِي لاَ يَسْتَفِيقُ مِنْ جَهْلِهِ، بَلِ الْحُجَّةُ عَلَيْهِ أعْظَمُ،وَالْحَسْرَةُ لَهُ ألْزَمُ، وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ ألْوَمُ.
الجواب نعم :
ففي النهج الخطبة رقم / 110 - ( ومن خطبة له عليه السلام )..
إِنَّ أفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى الْإِيمَانُ بِهِ وَبِرَسُولِهِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الْإِسْلاَمِ، وَكَلِمَةُ الْإِخْلاَصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ، وَ إِقَامُ الصَّلاَةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ، وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ، وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌمِنَ الْعِقَابِ،وَ حَجُّ الْبَيْتِ وَ اعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَوَيَرْحَضَانِ الذَّنْبَ، وَ صِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِوَ مَنْسَاءَةٌ فِي الْأجَلِ، وَ صَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُالْخَطِيئَةَ، وَ صَدَقَةُ الْعَلاَنِيَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ،وَ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقِي مَصَارِعَ الْهَوَانِ.
أفِيضُوا فِي ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ أحْسَنُالذِّكْرِ، وَارْغَبُوا فِيمَا وَعَدَ الْمُتَّقِينَ فَإِنَّ وَعْدَهُ أصْدَقُالْوَعْدِ، وَاقْتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُمْ فَإِنَّهُ أفْضَلُ الْهَدْيِ،وَاسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا أهْدَى السُّنَنِ
وَ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أحْسَنُ الْحَدِيثِ، وَ تَفَقَّهُوا فِيهِ فَإِنَّهُ رَبِيعُ الْقُلُوبِ، وَ اسْتَشْفُوابِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءُ الصُّدُورِ، وَ أحْسِنُوا تِلاَوَتَهُ فَإِنَّهُ أنْفَعُالْقَصَصِ، فَاِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِ عِلْمِهِ كَالْجَاهِل ِالْحَائِرِ الَّذِي لاَ يَسْتَفِيقُ مِنْ جَهْلِهِ، بَلِ الْحُجَّةُ عَلَيْهِ أعْظَمُ،وَالْحَسْرَةُ لَهُ ألْزَمُ، وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ ألْوَمُ.
تعليق