هل بإمكانك ان تشرح أو تذكر قصة لإحدى حكم امير الانسانية هذه

[العبساوي محمد]

1-إذا أقبلت الدّنيا على أحد [ قوم ] أعارته [ أعارتهم ] محاسن غيره [ غيرهم ] ، و إذا أدبرت عنه [ عنهم ] سلبته [ سلبتهم ] محاسن نفسه [ أنفسهم ] .2-
2-بكثرة الصّمت تكون الهيبة
3-تذلّ الأمور للمقادير ، حتّى يكون الحتف في التّدبير .
4-ثمرة التّفريط النّدامة ، و ثمرة الحزم السّلامة .
5-لجود حارس الأعراض ، و الحلم فدام السّفيه ، و العفو زكاة الظّفر ، و السّلوّ عوضك ممّن غدر ، و الاستشارة عين الهداية . و قد خاطر من استغنى برأيه ، و الصّبر يناضل الحدثان ، و الجزع من أعوان الزّمان .
6-الحذر الحذر فو اللّه لقد ستر
7-الطّمع رقّ مؤبّد
8-ربّ عالم قد قتله جهله ، و علمه معه لم ينفعه .

[الغريفي]

1-إذا أقبلت الدّنيا على أحد [ قوم ] أعارته [ أعارتهم ] محاسن غيره [ غيرهم ] ، و إذا أدبرت عنه [ عنهم ] سلبته [ سلبتهم ] محاسن نفسه [ أنفسهم ] .2.

الأخ العبساوي محمد:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، لقد طلبت شرحاً لإحدى حكم أمير المؤمنين (ع) وأنا اذكر لك معنى الحكمة الأولى:
(إِذَا أَقْبَلَتِ اَلدُّنْيَا عَلَى أَحَدٍ) هذا إسناد مجازيّ، فالدنيا لا تقبل حقيقةً ، وإنَّما تتيسر منافعها، ويسهل الحصول عليها، فينال الإنسان منها ما يتمناه ، بل ينال منها أكثر مما يستحقه ، لذا عبَّر عليه السلام بقوله (أَعَارَتْهُ) وهذا إسناد مجازي أيضاً لأنَّ الدنيا لا تعطي حقيقة، وسمّى إعطاءها اعارة لأن منافعها زائلة غير خالدة ، وأمّا الشيء الذي تعطيه فهو( مَحَاسِنَ غَيْرِهِ) أي نال من الدنيا محاسن ومنافع لا يستحقها هو بل يستحقها غيره.
(وَ إِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ) أي لم يتمكّن من الحصول على منافع الدنيا، فلم تتحقق أمانيه ورغباته، فحينئذ (سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ) أي فقد حقوقه، فلا تُثمَّن شهادته، ولا يُقَيَّم علمُه، ولا يهتمّ الناس بمهاراته، وإذا قال صوابًا أنكروه.