يسعى الفن الصحفي لتبني الاسس المعرفية الساعية لتسليط الضوء على الظواهر المعينة ضمن اطر الحقائق ـ التصورات خدمة للغاية الاسمى لوجوده كفن انساني ملتزم وبعدة حقول ابداعية ومنها فن التحقيق كفعل اجرائي يقوم على الاستطلاع والبحث والتحليل ، وفي مجلة رياض الزهراء تداخل الفعل الابداعي لاحتواء العديد من الفنون التحريرية من اجل التنوع فشمل التحقيق في موضوع ( نافذة على المجتمع ) لقاءات عديدة مع بعض الشخصيات المؤثرة وتغطيات متنوعة ومنها باقة تنويعات مبهجة قامت بها المبدعة رئيسة تحرير رياض الزهراء (ليلى رمضان الهر) مثل موضوع (المكتبة المركزية تنهض من جديد )، حيث اطل التحقيق من نافذة السيدة (صبيحة ابراهيم محمد علي ) مديرة المكتبة وكالة ولتأخذنا الى رحلة التأسيس سنة 1975م الى بنايتها الحالية ، واشباعا لمفهوم نشر المعلومة تطرق الموضوع لحجم المكتبة حيث تضم 18ألف كتابا وخمس قاعات وفيها كتب ومخطوطات نادرة مثل مخطوطات المجمع العلمي العراقي فهرست وتصنيف وكتب اخرى ، وقدمت عنوانا آخر هو عبارة عن نادرة جميلة تحمل بذرة الخير وتقدم نموذج من نماذج التلاقح الفكري بين المؤسسات الاعلامية لخلق روافد نقية متميزة تسعى للتكامل الكلي لخدمة التلقي الامثل اذ عرضت لنا فاعلية صفحة من صفحات رياض الزهراء عنوانها تائهات على الطريق تعدها مديرة التحرير الكاتبة (امال كاظم ) ـ وقد تم اختيار الفكرة لعرضها بقراءة جديدة في برنامج ( اريد حلا ) قدمته المبدعة العراقية السيدة منتهى السهلاني ، ومن نافذتها كانت الاطلالة النيرة ،لتتحدث لنا عن فكرة البرنامج بحلته الجديدة حيث تعرض القصة بمشهد تمثيلي وبعدها يتم استقبال اراءالجمهورمع استضافة دائمة لمختص ، واعتقد ان فعل الرصد الجماهيري لجوهرالاشكالية المعروضة يعد فعلا توعويا قادراعلى مواجهة الغزو الثقافي وخلخلة البنى المتعرشة في المستورد الفكري والقضاء على سبله التأثيرية بواسطة تقديم اثراءات لاتقف عند حدود المحرج منها ، واغناءا لهذا المحتوى التقت الكاتبة رئيسة التحرير بالمبدعة (امال كاظم ) صاحبة الموضوع ،وكان حلمها تقديم عمل ابداعي يقدم منجزا يعالج المشاكل الاخلاقية المأخوذة من واقع الحياة ويقدمها باسلوب قصصي مشوق ، وقدمت الكاتبة رؤيا اخرى عن مشروع اعلامي آخر حيث تناولت مجلة رياحين وهي مجلة للاطفال تصدر من العتبة العباسية المقدسة ، ولصحافة الاطال دور بارز ومهم في ترسيخ القيم التربوية والاجتماعية والاعراف والتقاليد كما ترى الكاتبة ،وقد اطل الموضوع من نافذة السيد( عقيل الياسري) معاون رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية الذي عبر عن مشروع رياحين بانه فكرة واعية لأغناء الساحة الثقافية بقصص واصدارات طفولة تتحدث عن سيرة اهل البيت عليهم السلام ويتجاوز الثقل الحقيقي لهذا الاصدار اي ثقل فني كونها تتمتع بثقل روحي كبير ومكانة لها ثوابت روحية راسخة وتتطبع بواقع ثلاثة الاف نسخة وكان تشخيص رئيس تحريرها ( علي البدري ) يعطي المفهوم الاول لكتابة الاطفال ولابد ان تكون مواكبة لفئته العمرية وتفكيره ومخيلته المليئة بالفوضى لكونه يتعلم بالتلقين ، ويتبين لنا ان طرح مثل هذه المشاريع هي محاولة للوقوف عند مكونات الجذر الشمولي للثقافة المكونة لرؤية اسلامية واعية تواكب عوالم المجتمع ، ويظهر ذلك واضحا من تنوعات الكشف كما في موضوع مركز الارشاد الاسري أمنية أصبحت حقيقة نطل اليه من نافذة السيدة ( نوال النمر ) مسؤولة المركز ،فكرة محصت المشاكل الاجتماعية لتصوغ منها مشروعا يهدف حسب تشخيص السيدة نائبة المركزـ الى تنظيم الحياة الاسرية والاجتماعية وتوعية الناس لأهميتها ، ومعالجة الكثير من الظواهر الاجتماعية ويعمل المركز بملاك اداري نسوي اضافة الى 225 مرشدة ، واقام المركز الكثير من الدورات التثقيفية العامة وأفتحت له فروع في محافظة الحلة وفي محافظة الديوانية ، وللكشف عن مظاهر الابداع لابد من متابعة مكونات الاثر الادبي ومنه النسوي ،فأي اصدار يعد من بعض مكونات ظاهرة ، وتجربة مجلة عفاف لها حضور فاعل ، فقد اجرت الكاتبة ليلة ابراهيم جولة في هذه التجربة الفتية واطل الموضوع من نافذة السيد المشرف العام الشيخ (عبد الرضا معاش) الذي قال :ـ كانت الساحة مفتوحة للعمل الثقافي والاعلامي فباشرنا بتنفيذ العديد من المشاريع ومنها الثقافية واطل الموضوع من نافذة رئيس التحرير ( حيدر السلامي) فتحدث عن صعوبات البداية حيث حالة اليأس والاحباط وضعف الشعور بالهوية والنظرة المتشائمة للأرث العرقي للاعلام ، وقال الشيخ معاش ان الشعور بالمسؤولية الشرعية تجاه بناتنا هو الدافع الاساسي لتاسيس مجلة عفاف ، وهناك جانب اعمق من استنطاق النص المبدع من خلال الصورة واستنطاق العبارة ،دلالة على تعددية المؤثر فهناك مؤثر صوري للعين ومؤثر سمعي ومؤثر شعوري يجسد لنا المعنى وجولة في قناة كربلاء الفضائية تؤديها الكاتبة ليلى رمضان عبر نافذة المهندس السيد (حيدرنوري جلوخان ) والذي اخبرنا بتأريخ التأسيس 1/10/ 2008م وانطلق بثها التجريبي في 22/آب/2009م والنقاط المحورية التي اسهمت في نجاح هذه القناة هي نقاط جوهرية فعلا مثل مكانة ارتباطها بالامام الحسين عليه السلام وبكربلاء وباخلاص كوادرها اسهمت في نجاح القناة وتعد هي اكثر قنوات العالم مشاهدة وهدفنا الاساسي هو تصحيح المسار في المجتمع فقد اخذت على عاتقها ان تكون بمستوى اهمية الدور الرسالي ، والتنوع الدقيق في اختيارات المواضيع تمنحنا اكثر من رافد ابداعي شمولي واطلاع معرفي وعمق شعوري وجميعها سمات ابداعية رصينة وجولة في كتيبة الزينبيات تطل من نافذة المشرف العام السيدة (أم زهراء ) وهي تتحدث عن الاجراء ات المنيعة لحماية الزائرين ، خطط احترازية لقضايا فنية استطاعت ان تقلل الكثير من السلبيات ـ الزينبيات مجاهدات واما العلوية ( أم محمد ) مشرفة وحدة الارشاد والتوجيه الديني تقول ان جميع الاخوات في التوجيه من نخب المجتمع ، وكل هذه السعي المثابر من اجل تحقيق التوازن مع تسمية المنتسبة لمعنى خادمة اهل البيت عليهم السلام وباحساس وشعور بان الامام حي وشاهد عليها كيف تعامل ضيوفه ، ان طابع الانتقاء الموضوعي المتنوع سمة بينة لاثراء معلومة التلقي وقد سعت مديرة تحرير مجلة رياض الزهراء الكاتبة ( امآل كاظم ) الى كتابة تحقيق وعدد من اللقاءات المتنوعة مع شخصيات مهمة وتاخذ هذه اللقاءات مهمة تسليط الضوء لترسيخها في ذهنية القارىء ، فنقف عند عنوان متحف الامام الحسين عليه السلام صرح شامخ بني في قلوب المحبين لنطل من نافذة السيد (علاء أحمد ضياء الدين) مسؤول المتحف الذي يرى ان جميع المتاحف تضم التحف والنوادر حسب قيمتها التأريخية او صفتها الجمالية ، والتحف الموجودة في متحف العتبة الحسينية المقدسة لها قيمة البعد التاريخي والجمالي المؤمن وعبق القداسة ، فقد بدأت المساعي بجرد المقتنيات الموجودة في مخازن العتبة وخارجها ومن ثم بدانا بمشروع صيانة وتنظيف وتحضير هذه المقتنيات ليتسنى عرضها ، يقول السيد علاء اعتمدنا الفكر الفلسفي في التصميم فكانت الفكرة ان نستخدم الرموز التي تتعلق باهل البيت عليهم السلام كاللون الأخضر لما له من حضور ، وهناك قرب نهاية المتحف قبل النزول على السلالم يطأ الزائر الكريم بقدمه على اعداء الاسلام قتلة الحسين عليه السلام حيث وضعت تلك الاسماء تحت الاقدام ، وهناك صندوق السيدة فاطمة الزهراء وهو صندوق منسوب للسيدة الزهراء عليها السلام وهو موجود في متحف ( طوب قابي ) في اسطنبول وعملنا نسخة من هذا الصندوق المبارك وبقياسات أكبر بقليل من النسخة الاصلية لأن قانون المتاحف لايجيزاستنساخ نسخة طبق الاصل ، والانارة القليلة في المتحف وضعت من ضمن فلسفة التصميم لغاية فنية لان الأضاءة والانارة المباشرة تضر بالقطع الاثرية ومن ثم تولد حالة من الهدوء والرهبة وتضفي مسحة قدسية على المكان ،وقدمت الكاتبة امال كاظم مجموعة من اللقاءات الصحفية واللقاء الصحفي قد يراه البعض ذلك اللقاء الذي ينشر لوحده ولكن هناك لقاءات صحفية تنشر متضمنة التحقيقات الصحفية مثل لقاءها بالشاعر مزهر بن ريسان بن غانم الزيدي تحت عنوان شاعرعشق التأريخ فاسره ، شاعر عشق الامام علي عليه السلام فصاغ الحب شعرا له عشرة دواوين شعرية والعديد من المؤلفات ، يرى ان التأريخ يحتوي على الجيد وعلى الرديء الذي كتب باهواء غيرت موازين الحق فرفعت السيء وتجاهلت رموز خيرة حتى ان كتاب صحيح البخاري وهو الكتاب الذي يعتبر الكتاب الثاني بعد القرآن عند ابناء العامة لم يذكراخبارالامامين الهادي والعسكري على الرغم من انه عاصرهما ، وتحدث الشاعرعن رايه في الاعلام النسوي فقال انه يشكو السطحية والضعف لكون المرأة لم تأخذ دورها الحقيقي ويعد هذا الدور هو مستمد من رسالة سيدة الاعلام الملتزم مولاتنا زينب عليها السلام ، بينما قدم الخطيب الحسيني السيد (محمد باقر الفالي ) مقترحاته لتطويرالاعلام النسوي ملخصا الاعتماد على النفس ويرى ان نجاح الاعلام بمواءمة التعايشات الزمانية فلكل جيل خطابه الخاص به ولابد ان تتكلم مع الناس على قدر عقولهم ، وقدمت الكاتبة آمال كاظم لنا المنشد الحسيني المبدع ( الملا جليل الكربلائي ) يقول انا اعد القصيدة الحسينية كطائر لديه جناحان الاول كلام والثاني طور لحني ، وللحديث عن الاعلام النسوي فهو يرى ان المرأة اكثر جدية من الرجل وتفوق الرجل انضباطا في المهمات ومن المهم جدا ان تكون الاعلامية قدوة للنساء ، ويشكل اللقاء مع شاعر بحريني عرضا تفاعليا جميلا ويعبر عن مميزات الولاء الحسيني ،فمن الجميل ان نطل من نافذة الاستاذ الشيخ الخطيب المبدع (محسن الملا عطية الجمري )ليحدثنا عن مقام والده رحمه الله ، فالشيخ يرى ان المرأة العراقية تتميز بذوق عال وتكون خير حكم من المستمع الرجل ويرى ان الخطيب الحسيني يحتاج الى اتقان عالي وذلك لأن المواطن العراقي يتاثر بقوة في الكلام وقدم سماحة الشيخ نصيحة قيمة ، مفادها ان التجديد في القضية الحسينية مفيد لكن يجب ان يكون على قدر من المسؤولية ولمجلة رياض الزهراء امكانية التطور فيها اوسع وتبقى الامنية ان تعبر حدود كربلاء ، واهم الاشتغالات الاعلامية هي التي تحمل اكثر من مضمون وعندما يكون الاشتغال هو تسليط الضوء على شخصية علمية تميزت بالطب العشبي ومن اجل نشر المعلومة النافعة دون السعي لاغراض تجارية فتكون ميزة هذا الاعلام الجدية في المسعى وقد التقت بطبيب عرف قدرة الاعشاب لشفاء جميع الامراض درس طريقة وخز الابر الصينية ودرس في المنعكسات العصبية وعلم الاعلاج بدون لمس وعلاج الضغط الاصبعي ، ، يقول الطبيب الضيف ( محمود احمد علي ) ان تشخيص الامراض من علامات الوجه وحدقات العين وعن طريق اللسان واليد والقدم والاضافر ولون البشرة وطريقة كلام المريض ويسمى علم الفراسة واستطاع الدكتور معالجة داء الشقيقة ومرض الصداع وعلاج المناخوليا والشيزوفرينيا ، وحين يسلط الاعلام الضوء على المستوى المعرفي للامتحانات النهائية التي باتت تشكل كابوسا لطلبتنا بين قلق الخوف والترقب وبين المعاناة العامة للطلبة وللكوادر التدريسية مثل عدم توفر الكهرباء والماء البارد والقاعات الصالحة ومعاناة الخوف من الاسئلة و موضوع الكاتبة( دعاء جمال ) وهي تحاور مدير امتحانات مديرية التربية ،حيث يرى ان الامتحانات هي الوسيلة الوحيدة المعمول بها للتقييم ويتم ارسال نسخ من المراكزالامتحانية الى دائرة الكهرباءلأبعادها عن القطع المبرمج وتجهيز (65) مولدة و7 مراوح عمودية لكل مدرسة وقدمت العتبتان الحسينية والعباسية المقدستان من دعم كبير اثناء الامتحانات مثل تجهيز القاعات وتهيئة وسائط نقل الطلبة الى مراكزهم الامتحانية وتجهيز القاعات وتوفير الثلج الى جميع المراكز ، ومن مواضيع النداوة التي تضيف نكهة البهجة الى المعلومة الى تسليط الضوء الاجتماعي على الوضع الاجتماعي ..مثل موضوع العيدية للكاتبة ( نادية حمادة الشمري ) والعيدية هي مفردة عربية تعني العطاء او العطف وتقترن بالعيد وامتازت بفرحة عارمة ويرى المحاورون ان الكلمة الطيبة هي احلى عيدية تقدم ممهورة بأرق واعذب كلمات التقدير والعرفان وهي تقليد يزيد المحبة والمودة وفي مرحلة الطفولة تعتمد في الاغلب على المادة ، وسمة من سمات ادخال الفرح والعيد في التراث الاسلامي تجديد للعهد مع الله بعدم اقتراف الذنوب والعيدية الحقيقية هي رضى الله عزوجل ... ومثل هذا المنجز يبشر بتطور كبير لما حققه الاعلام النسوي الملتزم وظهرت الرياض الى الساحة وهي تحمل خصوصية الخطاب النسوي الموضوعي الذي اخذ يتبلور في العتبات المقدسة بعيدا عن الذاتانية المهلكة، وبدأ المشروع يأخذ شكلا اكثر حيوية على ايدي المثقفات من ربات الفكر والابداع لتكوّن نهضة اعلامية نسوية يشهد لها الجميع
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
( مجلة رياض الزهراء ....ـ نهضة اعلامية نسوية )
تقليص
X
-
( مجلة رياض الزهراء ....ـ نهضة اعلامية نسوية )
يسعى الفن الصحفي لتبني الاسس المعرفية الساعية لتسليط الضوء على الظواهر المعينة ضمن اطر الحقائق ـ التصورات خدمة للغاية الاسمى لوجوده كفن انساني ملتزم وبعدة حقول ابداعية ومنها فن التحقيق كفعل اجرائي يقوم على الاستطلاع والبحث والتحليل ، وفي مجلة رياض الزهراء تداخل الفعل الابداعي لاحتواء العديد من الفنون التحريرية من اجل التنوع فشمل التحقيق في موضوع ( نافذة على المجتمع ) لقاءات عديدة مع بعض الشخصيات المؤثرة وتغطيات متنوعة ومنها باقة تنويعات مبهجة قامت بها المبدعة رئيسة تحرير رياض الزهراء (ليلى رمضان الهر) مثل موضوع (المكتبة المركزية تنهض من جديد )، حيث اطل التحقيق من نافذة السيدة (صبيحة ابراهيم محمد علي ) مديرة المكتبة وكالة ولتأخذنا الى رحلة التأسيس سنة 1975م الى بنايتها الحالية ، واشباعا لمفهوم نشر المعلومة تطرق الموضوع لحجم المكتبة حيث تضم 18ألف كتابا وخمس قاعات وفيها كتب ومخطوطات نادرة مثل مخطوطات المجمع العلمي العراقي فهرست وتصنيف وكتب اخرى ، وقدمت عنوانا آخر هو عبارة عن نادرة جميلة تحمل بذرة الخير وتقدم نموذج من نماذج التلاقح الفكري بين المؤسسات الاعلامية لخلق روافد نقية متميزة تسعى للتكامل الكلي لخدمة التلقي الامثل اذ عرضت لنا فاعلية صفحة من صفحات رياض الزهراء عنوانها تائهات على الطريق تعدها مديرة التحرير الكاتبة (امال كاظم ) ـ وقد تم اختيار الفكرة لعرضها بقراءة جديدة في برنامج ( اريد حلا ) قدمته المبدعة العراقية السيدة منتهى السهلاني ، ومن نافذتها كانت الاطلالة النيرة ،لتتحدث لنا عن فكرة البرنامج بحلته الجديدة حيث تعرض القصة بمشهد تمثيلي وبعدها يتم استقبال اراءالجمهورمع استضافة دائمة لمختص ، واعتقد ان فعل الرصد الجماهيري لجوهرالاشكالية المعروضة يعد فعلا توعويا قادراعلى مواجهة الغزو الثقافي وخلخلة البنى المتعرشة في المستورد الفكري والقضاء على سبله التأثيرية بواسطة تقديم اثراءات لاتقف عند حدود المحرج منها ، واغناءا لهذا المحتوى التقت الكاتبة رئيسة التحرير بالمبدعة (امال كاظم ) صاحبة الموضوع ،وكان حلمها تقديم عمل ابداعي يقدم منجزا يعالج المشاكل الاخلاقية المأخوذة من واقع الحياة ويقدمها باسلوب قصصي مشوق ، وقدمت الكاتبة رؤيا اخرى عن مشروع اعلامي آخر حيث تناولت مجلة رياحين وهي مجلة للاطفال تصدر من العتبة العباسية المقدسة ، ولصحافة الاطال دور بارز ومهم في ترسيخ القيم التربوية والاجتماعية والاعراف والتقاليد كما ترى الكاتبة ،وقد اطل الموضوع من نافذة السيد( عقيل الياسري) معاون رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية الذي عبر عن مشروع رياحين بانه فكرة واعية لأغناء الساحة الثقافية بقصص واصدارات طفولة تتحدث عن سيرة اهل البيت عليهم السلام ويتجاوز الثقل الحقيقي لهذا الاصدار اي ثقل فني كونها تتمتع بثقل روحي كبير ومكانة لها ثوابت روحية راسخة وتتطبع بواقع ثلاثة الاف نسخة وكان تشخيص رئيس تحريرها ( علي البدري ) يعطي المفهوم الاول لكتابة الاطفال ولابد ان تكون مواكبة لفئته العمرية وتفكيره ومخيلته المليئة بالفوضى لكونه يتعلم بالتلقين ، ويتبين لنا ان طرح مثل هذه المشاريع هي محاولة للوقوف عند مكونات الجذر الشمولي للثقافة المكونة لرؤية اسلامية واعية تواكب عوالم المجتمع ، ويظهر ذلك واضحا من تنوعات الكشف كما في موضوع مركز الارشاد الاسري أمنية أصبحت حقيقة نطل اليه من نافذة السيدة ( نوال النمر ) مسؤولة المركز ،فكرة محصت المشاكل الاجتماعية لتصوغ منها مشروعا يهدف حسب تشخيص السيدة نائبة المركزـ الى تنظيم الحياة الاسرية والاجتماعية وتوعية الناس لأهميتها ، ومعالجة الكثير من الظواهر الاجتماعية ويعمل المركز بملاك اداري نسوي اضافة الى 225 مرشدة ، واقام المركز الكثير من الدورات التثقيفية العامة وأفتحت له فروع في محافظة الحلة وفي محافظة الديوانية ، وللكشف عن مظاهر الابداع لابد من متابعة مكونات الاثر الادبي ومنه النسوي ،فأي اصدار يعد من بعض مكونات ظاهرة ، وتجربة مجلة عفاف لها حضور فاعل ، فقد اجرت الكاتبة ليلة ابراهيم جولة في هذه التجربة الفتية واطل الموضوع من نافذة السيد المشرف العام الشيخ (عبد الرضا معاش) الذي قال :ـ كانت الساحة مفتوحة للعمل الثقافي والاعلامي فباشرنا بتنفيذ العديد من المشاريع ومنها الثقافية واطل الموضوع من نافذة رئيس التحرير ( حيدر السلامي) فتحدث عن صعوبات البداية حيث حالة اليأس والاحباط وضعف الشعور بالهوية والنظرة المتشائمة للأرث العرقي للاعلام ، وقال الشيخ معاش ان الشعور بالمسؤولية الشرعية تجاه بناتنا هو الدافع الاساسي لتاسيس مجلة عفاف ، وهناك جانب اعمق من استنطاق النص المبدع من خلال الصورة واستنطاق العبارة ،دلالة على تعددية المؤثر فهناك مؤثر صوري للعين ومؤثر سمعي ومؤثر شعوري يجسد لنا المعنى وجولة في قناة كربلاء الفضائية تؤديها الكاتبة ليلى رمضان عبر نافذة المهندس السيد (حيدرنوري جلوخان ) والذي اخبرنا بتأريخ التأسيس 1/10/ 2008م وانطلق بثها التجريبي في 22/آب/2009م والنقاط المحورية التي اسهمت في نجاح هذه القناة هي نقاط جوهرية فعلا مثل مكانة ارتباطها بالامام الحسين عليه السلام وبكربلاء وباخلاص كوادرها اسهمت في نجاح القناة وتعد هي اكثر قنوات العالم مشاهدة وهدفنا الاساسي هو تصحيح المسار في المجتمع فقد اخذت على عاتقها ان تكون بمستوى اهمية الدور الرسالي ، والتنوع الدقيق في اختيارات المواضيع تمنحنا اكثر من رافد ابداعي شمولي واطلاع معرفي وعمق شعوري وجميعها سمات ابداعية رصينة وجولة في كتيبة الزينبيات تطل من نافذة المشرف العام السيدة (أم زهراء ) وهي تتحدث عن الاجراء ات المنيعة لحماية الزائرين ، خطط احترازية لقضايا فنية استطاعت ان تقلل الكثير من السلبيات ـ الزينبيات مجاهدات واما العلوية ( أم محمد ) مشرفة وحدة الارشاد والتوجيه الديني تقول ان جميع الاخوات في التوجيه من نخب المجتمع ، وكل هذه السعي المثابر من اجل تحقيق التوازن مع تسمية المنتسبة لمعنى خادمة اهل البيت عليهم السلام وباحساس وشعور بان الامام حي وشاهد عليها كيف تعامل ضيوفه ، ان طابع الانتقاء الموضوعي المتنوع سمة بينة لاثراء معلومة التلقي وقد سعت مديرة تحرير مجلة رياض الزهراء الكاتبة ( امآل كاظم ) الى كتابة تحقيق وعدد من اللقاءات المتنوعة مع شخصيات مهمة وتاخذ هذه اللقاءات مهمة تسليط الضوء لترسيخها في ذهنية القارىء ، فنقف عند عنوان متحف الامام الحسين عليه السلام صرح شامخ بني في قلوب المحبين لنطل من نافذة السيد (علاء أحمد ضياء الدين) مسؤول المتحف الذي يرى ان جميع المتاحف تضم التحف والنوادر حسب قيمتها التأريخية او صفتها الجمالية ، والتحف الموجودة في متحف العتبة الحسينية المقدسة لها قيمة البعد التاريخي والجمالي المؤمن وعبق القداسة ، فقد بدأت المساعي بجرد المقتنيات الموجودة في مخازن العتبة وخارجها ومن ثم بدانا بمشروع صيانة وتنظيف وتحضير هذه المقتنيات ليتسنى عرضها ، يقول السيد علاء اعتمدنا الفكر الفلسفي في التصميم فكانت الفكرة ان نستخدم الرموز التي تتعلق باهل البيت عليهم السلام كاللون الأخضر لما له من حضور ، وهناك قرب نهاية المتحف قبل النزول على السلالم يطأ الزائر الكريم بقدمه على اعداء الاسلام قتلة الحسين عليه السلام حيث وضعت تلك الاسماء تحت الاقدام ، وهناك صندوق السيدة فاطمة الزهراء وهو صندوق منسوب للسيدة الزهراء عليها السلام وهو موجود في متحف ( طوب قابي ) في اسطنبول وعملنا نسخة من هذا الصندوق المبارك وبقياسات أكبر بقليل من النسخة الاصلية لأن قانون المتاحف لايجيزاستنساخ نسخة طبق الاصل ، والانارة القليلة في المتحف وضعت من ضمن فلسفة التصميم لغاية فنية لان الأضاءة والانارة المباشرة تضر بالقطع الاثرية ومن ثم تولد حالة من الهدوء والرهبة وتضفي مسحة قدسية على المكان ،وقدمت الكاتبة امال كاظم مجموعة من اللقاءات الصحفية واللقاء الصحفي قد يراه البعض ذلك اللقاء الذي ينشر لوحده ولكن هناك لقاءات صحفية تنشر متضمنة التحقيقات الصحفية مثل لقاءها بالشاعر مزهر بن ريسان بن غانم الزيدي تحت عنوان شاعرعشق التأريخ فاسره ، شاعر عشق الامام علي عليه السلام فصاغ الحب شعرا له عشرة دواوين شعرية والعديد من المؤلفات ، يرى ان التأريخ يحتوي على الجيد وعلى الرديء الذي كتب باهواء غيرت موازين الحق فرفعت السيء وتجاهلت رموز خيرة حتى ان كتاب صحيح البخاري وهو الكتاب الذي يعتبر الكتاب الثاني بعد القرآن عند ابناء العامة لم يذكراخبارالامامين الهادي والعسكري على الرغم من انه عاصرهما ، وتحدث الشاعرعن رايه في الاعلام النسوي فقال انه يشكو السطحية والضعف لكون المرأة لم تأخذ دورها الحقيقي ويعد هذا الدور هو مستمد من رسالة سيدة الاعلام الملتزم مولاتنا زينب عليها السلام ، بينما قدم الخطيب الحسيني السيد (محمد باقر الفالي ) مقترحاته لتطويرالاعلام النسوي ملخصا الاعتماد على النفس ويرى ان نجاح الاعلام بمواءمة التعايشات الزمانية فلكل جيل خطابه الخاص به ولابد ان تتكلم مع الناس على قدر عقولهم ، وقدمت الكاتبة آمال كاظم لنا المنشد الحسيني المبدع ( الملا جليل الكربلائي ) يقول انا اعد القصيدة الحسينية كطائر لديه جناحان الاول كلام والثاني طور لحني ، وللحديث عن الاعلام النسوي فهو يرى ان المرأة اكثر جدية من الرجل وتفوق الرجل انضباطا في المهمات ومن المهم جدا ان تكون الاعلامية قدوة للنساء ، ويشكل اللقاء مع شاعر بحريني عرضا تفاعليا جميلا ويعبر عن مميزات الولاء الحسيني ،فمن الجميل ان نطل من نافذة الاستاذ الشيخ الخطيب المبدع (محسن الملا عطية الجمري )ليحدثنا عن مقام والده رحمه الله ، فالشيخ يرى ان المرأة العراقية تتميز بذوق عال وتكون خير حكم من المستمع الرجل ويرى ان الخطيب الحسيني يحتاج الى اتقان عالي وذلك لأن المواطن العراقي يتاثر بقوة في الكلام وقدم سماحة الشيخ نصيحة قيمة ، مفادها ان التجديد في القضية الحسينية مفيد لكن يجب ان يكون على قدر من المسؤولية ولمجلة رياض الزهراء امكانية التطور فيها اوسع وتبقى الامنية ان تعبر حدود كربلاء ، واهم الاشتغالات الاعلامية هي التي تحمل اكثر من مضمون وعندما يكون الاشتغال هو تسليط الضوء على شخصية علمية تميزت بالطب العشبي ومن اجل نشر المعلومة النافعة دون السعي لاغراض تجارية فتكون ميزة هذا الاعلام الجدية في المسعى وقد التقت بطبيب عرف قدرة الاعشاب لشفاء جميع الامراض درس طريقة وخز الابر الصينية ودرس في المنعكسات العصبية وعلم الاعلاج بدون لمس وعلاج الضغط الاصبعي ، ، يقول الطبيب الضيف ( محمود احمد علي ) ان تشخيص الامراض من علامات الوجه وحدقات العين وعن طريق اللسان واليد والقدم والاضافر ولون البشرة وطريقة كلام المريض ويسمى علم الفراسة واستطاع الدكتور معالجة داء الشقيقة ومرض الصداع وعلاج المناخوليا والشيزوفرينيا ، وحين يسلط الاعلام الضوء على المستوى المعرفي للامتحانات النهائية التي باتت تشكل كابوسا لطلبتنا بين قلق الخوف والترقب وبين المعاناة العامة للطلبة وللكوادر التدريسية مثل عدم توفر الكهرباء والماء البارد والقاعات الصالحة ومعاناة الخوف من الاسئلة و موضوع الكاتبة( دعاء جمال ) وهي تحاور مدير امتحانات مديرية التربية ،حيث يرى ان الامتحانات هي الوسيلة الوحيدة المعمول بها للتقييم ويتم ارسال نسخ من المراكزالامتحانية الى دائرة الكهرباءلأبعادها عن القطع المبرمج وتجهيز (65) مولدة و7 مراوح عمودية لكل مدرسة وقدمت العتبتان الحسينية والعباسية المقدستان من دعم كبير اثناء الامتحانات مثل تجهيز القاعات وتهيئة وسائط نقل الطلبة الى مراكزهم الامتحانية وتجهيز القاعات وتوفير الثلج الى جميع المراكز ، ومن مواضيع النداوة التي تضيف نكهة البهجة الى المعلومة الى تسليط الضوء الاجتماعي على الوضع الاجتماعي ..مثل موضوع العيدية للكاتبة ( نادية حمادة الشمري ) والعيدية هي مفردة عربية تعني العطاء او العطف وتقترن بالعيد وامتازت بفرحة عارمة ويرى المحاورون ان الكلمة الطيبة هي احلى عيدية تقدم ممهورة بأرق واعذب كلمات التقدير والعرفان وهي تقليد يزيد المحبة والمودة وفي مرحلة الطفولة تعتمد في الاغلب على المادة ، وسمة من سمات ادخال الفرح والعيد في التراث الاسلامي تجديد للعهد مع الله بعدم اقتراف الذنوب والعيدية الحقيقية هي رضى الله عزوجل ... ومثل هذا المنجز يبشر بتطور كبير لما حققه الاعلام النسوي الملتزم وظهرت الرياض الى الساحة وهي تحمل خصوصية الخطاب النسوي الموضوعي الذي اخذ يتبلور في العتبات المقدسة بعيدا عن الذاتانية المهلكة، وبدأ المشروع يأخذ شكلا اكثر حيوية على ايدي المثقفات من ربات الفكر والابداع لتكوّن نهضة اعلامية نسوية يشهد لها الجميع
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا ﴿76/1﴾ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴿76/2﴾ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴿76/3﴾ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ﴿76/4﴾ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا ﴿76/5﴾
استاذي الكريم سلمت اناملك لكتابتك الموضوع القيم ووفقكم الله لكل خير انشاءالله
- اقتباس
- تعليق
تعليق