إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال عن روح الحسين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال عن روح الحسين عليه السلام

    السلام عليكم ورحمة الله

    وفقكم الله في هذا الشهر الفضيل


    لدي سؤال لو سمحتم ، ما مدى صحة الرواية التي تقول بان الله قد اخذ قبض روح الامام الحسين وان الملك عزرائيل اعتذر عن ذلك؟

    والسلام عليكم
    sigpic

  • #2
    سيدي العزيز فاعل خير ، نحن ورثنا واقعة الطف والقضية الحسينية دون توثيق مركز عن الكثير من الامور ، الامام السجاد عليه السلام ابتعد عن ذكر التفاصيل الكثيرة واعتبر القضية الاهم هي قضية حمل رسالة الطف الواقعة ، والتفاصيل الاخرى وردتنا من رواية الطف حميد بن مسلم وهو شخصية لعوبة دخلت الواقعة من جهة السلب فهو حضر كربلاء مع جيش بن سعد وهو الذي حمل راس الحسين عليه السلام الى الكوفة ، وعندما يكون تدوين الحدث بيد الخصوم فمن المؤكد سيسردون مايروق لهم ويتركون الكثير من التفاصيل والآن ما لدينا هو استنتاجات عقلية ، واستخراجات منطقية دقيقة التكوين فالطف حدث متنامي يتوائم مع مستجدات كل عصر وهذا يعني لابد نحن الكتاب ان ننقل للعصر المعاش احتياجاته الفكرية من ضمن حيثيات الواقعة المباركة ، ذات يوم اجريت لقاءا فكريا مع احد اصحاب السماحات من اهل العلم والمعرفة وتحدثنا بها عن واقعة الطف وعن الكثير من امورها كدخول الرؤيا من ضمن الوقائع الحية في الطف وهي رؤية الحسين عليه السلام لجده الرسول (ص) وهذا كان احد اهم اعذار الحسين عليه السلام لعدم الرضوخ لنصائح المقربين ممن يخشون على حياته ، المهم بعد مرور سنة ، حضر السيد كربلاء ولم اجر اي حوارا معه كون باعتقادي انا اننا اقفلنا على جميع محاور النقاش ، ضحك حينها السيد قائلا يعني اننا متنا لمدة عام ، وهذا يعني ان واقعة الطف غير ثابتة متحركة متنامية كل عام تحتاج الى رسم ملامحها والتعمق في حيثاياتها وهي الواقعة التي امتلأت بالشواهد الخارقة ، قاغلب سرديات الواقعة هي خوارق لايستطيع الانسان ان يتجاوزها خشية ان يقال كذا او ان تخرف لنا الواقعة من قبل المناوئين لها ، اجد ان سلامة السجاد عليه السلام هي خارقة فهم مارحموا احدا كي يرحموه ، وكذلك مقتل حوزة بن عبد الله التميمي نبؤءة حسينية ودعاء ه يعني خارقة والخارقة عندنا نسميها كرامة ، وهل مسألة قبض الروح تمت بهذا الشكل او غيره هي اكثر صعوبة من تلاوة الرأس الشريف للقران في سبعة مواقع وهو مرفوع على الرمح بلا جسد ، لذلك علينا الوثوق في قداسة هذه الواقعة المباركة ، والايمان يجعلنا في غنى عن مناقشة بعض الخوارق التي قد تكون اكبر من التداول العام ، لك الشكر اخي فاعل الخير وهذه وجهة نظر بسيطة قد نجد من يمتلك وجهة نظر اكثر فاعلية تقبل مودتي ودعائي
    التعديل الأخير تم بواسطة علي حسين الخباز; الساعة 04-08-2012, 10:07 AM.

    تعليق


    • #3


      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وآله الطيبين الطاهرين.
      السلام على الحسين،وعلى علي بن الحسين،وعلى أولاد الحسين،وعلى أصحاب الحسين، والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته،وعظم الله أجورنا وأجوركم بهذا الرزء الأليم،والمصاب العظيم،المتمثل في ذكرى استشهاد أبي الضيم وسيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه وعلى أبنائه الميامين،وأهل بيته الطاهرين،وأصحابه الأكرمين.

      قال تعالى (يا أيتها النفس المطمئنة،ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)
      بل هو (ع) خير مصداق لها،كما أننا لا نستبعد أن يكون الله عز وجل هو من قبض روح الإمام الحسين بذاته المقدسة.
      فليس الإشكال في هذه الأمور التي سنثبت إمكانها بعد قليل بالدليل والبرهان،وإنما في مضامين أخرى ينطوي عليها هذا الخبر خصوصا في المحادثة بين الله وعزرائيل كما سنشرحه ونوضحه إن شاء الله تعالى.
      وأود أن أبدأ دراستي النقدية لهذا الخبر من شرح الآيات القرآنية الكريمة الواردة فيه،ذلك أن فهم هذه الآيات ومعرفة مضامينها ومعانيها يعيننا كثيرا في فهم ما ورد في هذا الخبر وغيره من الأخبار التي تقول بنزول هذه الآيات في الإمام أبي عبدالله عليه السلام.
      (يا أيتها النفس المطمئنة)
      خطاب موجه إلى أصحاب النفوس المطمئنة دون سواهم،إذ أن هناك أصحاب النفوس الأمارة بالسوء وأصحاب النفوس اللوامة فهؤلاء لا يشملهم الخطاب.
      والبعض يرى أن النفس واحدة ولكنها تمر بمراحل تكاملية من خلال التربية والتزكية إلى أن تصل إلى أفضل المراحل وأعلى المقامات وهو أن تكون نفسا مطمئنة.
      والنفس المطمئنة هي الساكنة إلى ربها الراضية بكل ما رضي الله لها به من سراء أو ضراء،وصاحبها يرى نفسه عبدا لله لا يملك من أمر نفسه شيئا،ويجسد الاستقامة على الصراط المستقيم في كل حالاته،وفي سائر شؤون حياته،يواجه النعم بالشكر كما يقابل الابتلاء بالصبر والتسليم
      (ارجعي إلى ربك راضية مرضية)
      الرجوع هنا هو العودة إلى الله،ويكون بالموت والانتقال من هذه الحياة إلى الدار الآخرة.
      فهو خطاب موجه إلى أصحاب هذه النفوس ساعة الاحتضار.
      ووصف النفس المطمئنة بأنها
      (راضية)
      يدل على أن من صفات أصحاب النفوس المطمئنة:
      الرضا بقضاء الله وقدره والتسليم بكل ما حكم به سبحانه حكما تكوينيا أو تشريعيا.
      فأصحاب النفوس المطمئنة دائما منقادون إلى الله مسلمون لأمره خاضعون لإرادته ومشيئته راضون بقضائه وقدره.
      ولهذا هم دائما على الصراط المستقيم،ولا ينحرفون طريق الله أبدا.
      فإن ابتلاهم الله بالنعم شكروا وان امتحنهم بالبلاء صبرو،
      ،وإن وجه إليهم الأوامر والنواهي امتثلوا،لا يرضون لأنفسهم إلا ما رضي الله لهم
      فنفوسهم مطمئنة بالله راضية بكل ما يفعله عز وجل بهم من سراء أوضراء وما يجريه عليهم من شدة أورخاء.
      وهذا ما جعلهم يستحقون الرضوان الإلهي الأكبر،فهم رضوا عن الله فرضي الله عنهم لوجود الملازمة بين الأمرين.
      فمن يرضى عن الله ويسلم له وينقاد إليه... يرضى الله عنه.
      ولهذا عقب سبحانه قوله:
      (راضية) بقوله عز وجلمرضية)
      فهي نفوس راضية عن الله مرضية عنده تبارك وتعالى
      (فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)
      وهذه الآية متفرعة على التي قبلها أعني قوله:
      (ارجعي إلى ربك راضية مرضية)
      وفيها دلال على أن صاحب النفس المطمئنة حائز لمقام العبودية الحقة التي تعني التسليم الكامل والمطلق لله تعالى وعدم الانحراف عن صراطه المستقيم.
      وكما أن الآية تبين أن صاحب النفس المطمئنة هو حائز لمقام العبودية الحقة،كذلك تبين أنه سيحشر في زمرة أمثاله من عباد الله المخلصين الحائزين لمقام العبودية،نتيجة اطمئنانهم بربهم وانقطاعهم إليه ورضاهم عنه،وتسليمهم لكل ما هو صادر منه سبحانه عليهم.
      وأن مستقر هؤلاء العباد ونهاية مطافهم هو جنة الله العريضة التي أعدها لهم.
      وهذا هو معنى قوله عز وجل:
      (وادخلي جنتي)
      ولا توجد في القرآن آية فيها إضافة الجنة إلى الله إلا هذه الآية، وفي إضافة الجنة إلى ذاته المقدسة في هذه الآيات الكريمة الشريفة،تشريف خاص لأصحاب النفوس المطمئنة
      وبعد أن وقفنا على مضامين هذه الآيات وعرفنا معناها نطرح هذا السؤال:
      هل هذه الآيات نازلة في الإمام الحسين مختصة به؟!!!!
      الجواب:
      هناك بعض الروايات التي تقول بنزول هذه الآيات في الإمام الحسين منها في ج 44 ص 219 من بحار الأنوار عن أبي بصير عن أبي عبد الله الصادق في تفسير هذه الآيات أنه قال:
      (يعني الحسين بن علي)
      ولكن الذي يجب أن نلتفت إليه هو:
      أن هذه الرواية وأمثالها ليس المقصود منها أن هذه الآيات نازلة في الإمام الحسين مختصة به،غير شاملة لغيره.
      وإنما المقصود منها أن الإمام الحسين هو خير مصداق لهذه
      الآيات وأنها لا تنطبق على أحد انطباقها عليه سلام الله عليه،وإلا فهي شاملة لغيره أيضا
      ويؤكد لنا ذلك بعض الروايات الأخرى والتي منها الرواية الواردة ج 44 ص 218 – 219 من بحار الأنوار عن الإمام أبي عبد الله الصادق أنه قال:
      اقرؤوا سورة الفجر في فرائضكم فإنها سورة الحسين بن علي(ع) وارغبوا فيها رحمكم الله تعالى
      فقال له أبو أسامة وكان حاضر المجلس:
      وكيف صارت هذه السورة للحسين خاصة؟
      فقال:
      ألا تسمع إلى قوله تعالى:
      (يا أيتها النفس المطمئنة،ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)
      إنما يعني الحسين بن علي(ع)،فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية،وأصحابه من آل محمد هم الراضون عن الله يوم القيامة وهو رض عنهم
      وهذه السورة في الحسين بن علي وشيعته وشيعه آل محمد خاصة.
      من أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين بن علي في درجته في الجنة إن الله عزيز حكيم)
      وفي ج20 ص 124ـ 125 من تفسير الأمثل:
      أن أحد أصحاب الإمام الصادق(ع) سأله:
      جُعلت فداك يابن رسول الله،هل يكره المؤمن على قبض روحه؟؟؟!!
      قال عليه السلام:
      ( لا والله،إنه إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع عند ذلك،فيقول له ملك الموت:
      ياولي الله،لا تجزع،فوالذي بعث محمدا لأنا أبرّ بك وأشفق عليك من والد رحيم لو حضرك.
      افتح عينيك وانظر.
      قال الإمام الصادق(ع):
      ويمثل له رسول الله،وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم،فيقال له:
      هذا رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة(ع) رفقاؤك.
      قال(ع):
      فيفتح عينيه فينظر،فينادي روحه مناد من قبل رب العزة يقول:
      (يا أيتها النفس المطمئنة)
      إلى محمد وأهل بيته
      (ارجعي إلى ربك راضية)
      بالولاية
      (مرضية)
      بالثواب
      (فادخلي في عبادي)
      يعني،محمدا وأهل بيته
      (وادخلي جنتي)
      فما شيء أحب إليه من قبض روحه واللحوق بالمنادي)
      وواضح جدا من الحديثين أن هذه الآيات شاملة لآل محمد وشيعتهم المخلصين،مما يدل على أن القول بنزولها في الإمام الحسين إنما هو من باب الجري والتطبيق لا أكثر
      ويدل على عموم الآيات أيضا ما ذكره القرطبي في المجلد العاشر الجزء(20) ص53 أن سعيد بن جبير قال:
      (مات ابن عباس بالطائف.....فلما دفن تليت هذه الآيات على شفير القبر،لا يُدرى من تلاها)
      وما رواه السيوطي في ج 6 ص 589 من الدر المنثور:
      أنها نفس الحمزة،وما رواه أيضا في المجلد نفسه والصفحة ذاتها عن ابن عباس أنها نازلة في رسول الله(ص)
      بل هناك روايات كثيرة من طريق الفريقين تدل على عموم هذه الآيات وشمولها لكل مؤمن وصلت نفسه إلى الاطمئنان بالله والرضا عنه سبحانه وتعالى،مما يعني أن القول بأنها نازلة في النبي أو الإمام الحسين أو الحمزة بن عبد المطلب..أو غيرهم،إنما هو من باب الجري والتطبيق بمعنى أنها جارية فيهم منطبقة عليهم
      وإنما قلنا أن الإمام الحسين هو خير مصداق لهذه الآيات أكثر من غيره من سائر الناس،لانطباق ما تتضمنه هذه الآيات من صفات هي
      (اطمئنان النفس،والرضا عن الله وبقضائه وقدره)
      عليه سلام الله عليه،أكثر من انطباقها على غيره.
      وكيف لا وهو القائل:
      (رضا الله رضانا أهل البيت،نصبر على بلائه فيوفينا أجور
      الصابرين)
      ومعنى قوله:
      (رضا الله رضانا أهل البيت)
      أي أننا أهل البيت نرضى لأنفسنا ما رضيه الله لنا وقدره علينا من سراء أو ضراء أو شدة أو رخاء،فنقابل كل ما يصدر عنه سبحانه وتعالى بالرضا والتسليم،فإن كان سراء شكرنا،وإن كان ضراء صبرنا،فلا نعترض على ربنا أبدا.
      ويكفيك أن ترجع إلى ما قلناه في شرح الآيات،وسترى من خلاله أن الإمام الحسين هو فعلا خير مصداق لهذه الآيات،وأنها
      لا تنطبق على أحد انطباقها عليه صلوات الله وسلامه عليه.
      هذا ما يتعلق بمعنى الآيات والقول بنزولها في الإمام الحسين(ع).
      أما أن الله عز وجل هو من قبض روح الإمام الحسين،فمع أني لم أقف فيه على خبر إلا ما ورد في هذا الخبر،إلا أنني لا أستبعد ذلك ولا أستغربه،فمن الممكن أن يكون ذلك وليس هناك من مانع عقلي ولا شرعي يمنع منه.
      فالله تبارك وتعالى هو المحيي المميت،وفي القرآن الكريم:
      (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها،فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)
      وكما أن الله يتوفى الأنفس عن طريق ملائكته الذين وكلهم بذلك،أعني
      (عزرائيل وأعوانه من الملائكة)
      فمن الممكن أن يتوفى بعض عباده بذاته المقدسة دون وسائط،
      تشريفا لهم وتعظيما لمقامهم.
      وفي ج17 ص 276 من الميزان عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:
      ( وأما قوله:
      ((يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم))
      وقوله:
      ((الله يتوفى الأنفس حين موتها))
      وقوله:
      ((الذين يتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم))
      وقوله:
      ((الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم))
      فإن الله تبارك وتعالى يدبر الأمر كيف يشاء،ويوكل من خلقه من يشاء بما يشاء.
      أما ملك الموت فإن الله يوكله بخاصته من خلقه،ويوكل رسله من الملائكة خاصة بمن يشاء من خلقه.
      وليس كل العلم يستطيع صاحب العلم أن يفسره لكل الناس،لأن فيهم القوي والضعيف،ولأن منه ما يطاق وما لا يطاق حمله إلا أن يسهل الله له حمله،وأعانه عليه من أوليائه.
      وإنما يكفيك أن تعلم أن الله هو المحيي المميت،وأنه يتوفى الأنفس على يدي من يشاء من خلقه من ملائكته وغيرهم)
      فإذا كان الله وكل ملك الموت بخاصته تشريفا لهم وتفضيلا على غيرهم،فليس ببعيد أن يشرف بعض هؤلاء الخاصة أو خاصة الخاصة بأن يتوفاهم بنفسه دون توسيط أي أحد من خلقه.
      والإمام أبوعبدالله الحسين هو من خاصة الخاصة من غير شك ولا ريب،كما أن عطاءه وتضحياته وجهاده في سبيل الله،قد فاق كل عطاء وتضحيات وجهاد،فليس ببعيد أن يكرمه الله ويفضله على غيره بأن يقبض نفسه بذاته.




      إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
      فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

      تعليق


      • #4
        فقط حتى لا نتعب انفسنا في الكتب ولا القوقل
        ويكون الجواب مفهوم واسهل
        عندما يأمر الله اي شخص كان رسول كان او نبي او وصي او أمام او معصوم او ملك كريم او مقرب او اي عبد من عباد الله
        يكون جواب المطيع لله سبحانه وتعالى نعم يا ربي يطيع الامر بدون اي اعتراض على أمر الله جل جلاله
        زنحن عندما نطبق الاحكام والاوامر نقدم أول شئ وبدون اي اعتراض
        أوآمر الله سبحانه وتعالى وهي مدمة على أوامر خير البشر واهل البيت
        لان المحبة الاولى والطاعه الاولى لله سبحانه وتعالى ثم النبي الاكرم ثم اهل بيت النبوة عليهم السلام
        لذلك نصل الى نتيجة ايهما تقدم الحسين ام الله ؟ يكون الجواب الله سبحانه وتعالى
        الاخت العزيزة والغالية فاعل خير
        نسأل الله ان يرزقنا واياكم زيارته الحسين في الدنيا وشفاعته في الاخرة
        واتمنى ان يكون الجواب واضح لديكم
        اي اذا أمر الله لا نبي ولا وصي ولا ملك مقرب يعترض او يعتذر من تطبيق حكم الله
        لانه هو الاقدس سبحانه وتعالى
        لا اعتراض على حكمه


        تعليق


        • #5
          الاخوة الاعزاء


          لكم كل الشكر على مروركم وتوضيحكم



          ابالطبع هذا ممكن ، والامام الحسين عليه السلام شخصية عظيمة لا نستبعد هكذا كرامات ، انما قصدت فقط التاكد من صحتها ، فالمبالغة في الامور ليست ذور نتاىج ايجابية

          اخي حيدر النقظة التي ذكرتها مهمة جدا ، حيث ان الملك لا يعتذر عن تطبيق امر الهي ، ولكن ماذا لو كان هذا تعظيما لمصيبة الحسين عليه السلام مع العلم ان المصيبة ليست بحاجة الى هكذا فعل ليتبين مدى عظمتها

          اخي عبد الجياش ، الف شكر لكم على جهدكم ، الحسين عليه السلام مصداق للاية المذكورة ،ولكن ثمة من قال هل الحسين عليه السلام اعظم من الرسول صلى الله عليه واله ؟ فلم لميقبض الله عز وجل روح الرسول ايضا ؟


          اخي علي ، بالطبع الغاية الاساس من كربلاء هي العبرة والمسيرة التي اكتملت ، ولكن هذه التفاصيل مهمة وخاصة في مجتمعنا حيث انها تؤثر كثيرا ، ولا بد من التدقيق بما يقال حتى لا نقع في الخطا ا، اهل البيت اعظم من اي شيء / والرواية مقبولة عقليا ومنطقيا ، لا اعرف شرعيا حكمها ، تكلم الراس قداسة ، وانا لا اشك في قداسة ما حصل ، انما اود التاكد من صحة ما يذكر ، حتى اتكلم به وانا على اتم الثقة


          شاكر لكم اخوتي الاعزاء

          بارك الله بكم




          sigpic

          تعليق


          • #6

            الف شكر للأخوة الذين شاركوا وبينوا بعض المطالب وأقول :
            هذا الحديث وامثاله موجود في الكتاب الجليل والمصدر النبيل ( اكسير العبادات في اسرار الشهادات ) للدربندي وهو كتاب قيم يحتوي على كل الاحاديث والاثار الغريبة والعجيبة لاهل البيت عليهم السلام فيما يتعلق بعاشوراء وحيثياتها .
            وحقيقة هذه الاحاديث لا يحتملها عقل الانسان وبعض التفاصيل لا يمكن ان نجد لها تفسيرا ظاهريا الا التسليم بصحتها سواد على بياض ( بعد التسليم بصحة السند ) وما ورد في كتاب مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني
            أقول ومن تك الأثار
            ما جاء في حديث أم سلمة (عليها السلام) حين رأت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في يوم عاشوراء في منامها، قالت: ”رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في المنام الساعة شعثا مذعورا، فسألته عن شأنه ذلك، فقال: قُتل ابني الحسين وأهل بيته اليوم فدفنتهم، والساعة فرغت من دفنهم“! وفي الليلة نفسها رآه (صلى الله عليه وآله) ابن عباس، قال: ”فلما كانت الليلة رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في منامي أشعث، فذكرت له ذلك وسألته عن شأنه فقال لي: ألم تعلم أني فرغت من دفن الحسين وأصحابه“؟ (أمالي الطوسي ص315).
            وأما الثاني فإنه لم يقتصر على الحسين (صلوات الله عليه) إذ قد توّلى الله تعالى قبض أرواح جميع أصحاب الحسين (عليهم السلام) بيده، وذلك ما جاء في حديث الإمام زين العابدين (عليه السلام) عن عمّته زينب (عليها السلام) عن أم أيمن (رضوان الله تعالى عليها) مولاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال في وصف ما سيجري على سبطه الحسين وأصحابه عليهم السلام: ”فإذا برزت تلك العصابة إلى مضاجعها تولى الله عز وجل قبض أرواحها بيده“. (كامل الزيارات لابن قولويه ص447).

            ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
            فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

            فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
            وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
            كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

            [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              شكرا لكم المشرف العزيز

              حفظكم الله ورعاكم


              رزقنا الله واياكم زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الاخرة
              sigpic

              تعليق


              • #8
                حبيبي فاعل خير بارك الله فيك ونحن في خدمتك

                ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
                فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

                فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
                وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
                كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

                [/CENTER]

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X