في اوائل ايام شهر رمضان المبارك زرت احد الارحام
وبعد ان استوى بنا الجلوس تساءلنا عن احوال بعضنا البعض
فكان من بين كلامي سؤالي عن كيفية الصوم في هذا الحر اللاهب
فما ان اكمل قريبي كلامه عن تساؤلي الا وانبرت طفلته التي لم تتجاوز الخامسة من العمر
تقول لي (عمو آني هم صايمه)
فلاطفتها بالكلام قائلا لها نعم عمو ان شاء الله من الصائمين
والظاهر انها احست بان كلامي لها كان مجرد مجاملة لااكثر
فاعادت علي قائلة (عمو صدكني آني صايمه)
فاحسست بصدق قولها
فاستغربت من ذلك
متوجها باستغرابي واستفساري لابيها
فاجابني نعم نحن نعوّد اطفالنا على الصوم والصلاة منذ الصغر
فقلت له وكيف يكون لطفلة بهذا العمر تحمل الجوع والعطش في هذا الحر اللاهب
الذي لايكاد يطيقه الكبار من شدته
فضحك من قولي
الامر ليس كما تصوّرت
وكيف يكون اذن؟
اننا نعودهم في هذه السن على صيام يسمى صيام العصافير
فتبسمت قائلا وكيف يكون ذلك
ببساطة شديدة يجلس الاطفال عند السحر فيتناولون السحور معنا
ثم يمسكون عن الطعام لغاية الظهر ثم تقدم لهم وجبة الغداء
ثم يمسكون لغاية المغرب فيفطرون معنا
فيكونوا قد صاموا يومهم بهذه الطريقة والاطفال يصرون ان يصوموا على هذه الطريقة وهم فرحون جدا
واذا لم نوقظهم في الليل يزعلون علينا ويقسمون علينا ان لاننساهم في الليالي المقبلة
فاحببت الفكرة وقلت ياليت كل اطفالنا بهذه الاعمار ان يتعودوا على هذه الطريقة فنحقق عدة فوائد
منها تعويدهم على القيام بالعبادات وهم في هذه الاعمار يحبون ذلك فيكبرون وتكبر معهم فلا يتركوها بسهولة
ومنها تفهيمهم بقيمة هذا الشهر والغاية منه بكل بساطة تتناسب واعمارهم
ومنها عند وصولهم الى سن التكليف لن يجدوا مشقة في هذه العبادات فقد تعودوا عليها
وغيرها من الفوائد لم اذكرها خشية الاطالة
وبعد ان استوى بنا الجلوس تساءلنا عن احوال بعضنا البعض
فكان من بين كلامي سؤالي عن كيفية الصوم في هذا الحر اللاهب
فما ان اكمل قريبي كلامه عن تساؤلي الا وانبرت طفلته التي لم تتجاوز الخامسة من العمر
تقول لي (عمو آني هم صايمه)
فلاطفتها بالكلام قائلا لها نعم عمو ان شاء الله من الصائمين
والظاهر انها احست بان كلامي لها كان مجرد مجاملة لااكثر
فاعادت علي قائلة (عمو صدكني آني صايمه)
فاحسست بصدق قولها
فاستغربت من ذلك
متوجها باستغرابي واستفساري لابيها
فاجابني نعم نحن نعوّد اطفالنا على الصوم والصلاة منذ الصغر
فقلت له وكيف يكون لطفلة بهذا العمر تحمل الجوع والعطش في هذا الحر اللاهب
الذي لايكاد يطيقه الكبار من شدته
فضحك من قولي
الامر ليس كما تصوّرت
وكيف يكون اذن؟
اننا نعودهم في هذه السن على صيام يسمى صيام العصافير
فتبسمت قائلا وكيف يكون ذلك
ببساطة شديدة يجلس الاطفال عند السحر فيتناولون السحور معنا
ثم يمسكون عن الطعام لغاية الظهر ثم تقدم لهم وجبة الغداء
ثم يمسكون لغاية المغرب فيفطرون معنا
فيكونوا قد صاموا يومهم بهذه الطريقة والاطفال يصرون ان يصوموا على هذه الطريقة وهم فرحون جدا
واذا لم نوقظهم في الليل يزعلون علينا ويقسمون علينا ان لاننساهم في الليالي المقبلة
فاحببت الفكرة وقلت ياليت كل اطفالنا بهذه الاعمار ان يتعودوا على هذه الطريقة فنحقق عدة فوائد
منها تعويدهم على القيام بالعبادات وهم في هذه الاعمار يحبون ذلك فيكبرون وتكبر معهم فلا يتركوها بسهولة
ومنها تفهيمهم بقيمة هذا الشهر والغاية منه بكل بساطة تتناسب واعمارهم
ومنها عند وصولهم الى سن التكليف لن يجدوا مشقة في هذه العبادات فقد تعودوا عليها
وغيرها من الفوائد لم اذكرها خشية الاطالة
تعليق