إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نشر الصحف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نشر الصحف


    (221)
    فيقول: طول الحساب . مازال الشيء يجيئني بعد الشيء يغفر لي، ثمّ اسأل عن شيء آخر حتّى تغمدني الله عزّوجلّ برحمته، والحقني بالتائبين.
    فمن أنت؟
    فيقول: أنا الفقير الذي كنت معك آنفاً.
    * السادس: روى الشيخ الطوسي عنه عليهِ السَّلام:
    (اذا كان يوم القيامة وكّلنا الله بحساب شيعتنا. فما كان لله سألنا الله يهبه لنا فهو لهم. وما كان لنا فهو لهم، ثمّ قرأ عليهِ السَّلام)
    (2)(3)
    *السابع: روى الشيخ الكليني عن الامام محمّد الباقر عليهِ السَّلام: (انّما يداقّ الله العباد في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول في الدنيا)
    (4).
    *حكاية:
    نقل عن خط الشيخ الشهيد عليه الرحمة:
    قال أحمد بن أبي الجواري: تمنّيت أن أرى أبا سليمان الداراني
    (5)في المنام فرأيته بعد سنة ، فقلت له يا معلم ! مافعل الله بك؟
    (1) رواه الشيخ الصدوقي في الأمالي: ص 294 و 295 ـ المجلس (57) : ح 11، ورواه المجلسي في البحار: ج 7، ص 259، عنه.
    (2) سورة الغاشية: الآية 25 و 26.
    (3) بحار الأنوار للعلاّمة المجلسي: ج 7، ص 264، عن الأمالي للشيخ أبي جعفر الطوسي: ص 419، ج 2، المجلس 15، ح 59.
    (4) الكافي : ج 1، ص 11، كتاب العقل والجهل: ح 7.
    (5) قال المؤلّف رحمه الله تعالى في الحاشية (أبو سليمان الداراني عبد الرحمن بن عطية الزاهد المعروف توفي في (داريا ) من قرى (دمشق) وقبره هناك معروف وأحمد أبي الجواري من أصحابه ـ كذا في معجم البلدان).

    (222)
    فقال: يا أحمد جئت من باب الصغير فلقيت وسق شيح (1)، وأخذت منه عوداً ما أدري تخللت به، أورميت به، فأنا في حسابه مذ سنة الى هذه الغاية (2).
    يقول المؤلّف: لا استبعاد في هذه الحكاية ، بل تصدقها الآية الشريفة:
    (يا بين انّها إن تك مثقال حبّة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله) (3).
    وكذلك قول أمير المؤمنين عليه السَّلام في احدى خطبه:
    ((أليست النفوس عن مثقال حبّة من خردل مسؤولة ؟!!
    (4).
    وكتب في رسالة الى محمّد بن أبي بكر قال:
    ((واعلموا عباد الله انّ الله عزّوجلّ سائلكم عن الصغير من عملكم والكبير))
    (5).
    (1) والشيح بالكسر نبت سهلي يتخذ من بعضه المكانس وهو من الأحرار له رائحة طيبة وطعم مرّ وهو مرعى للخيل والنعم، ومنابته القيعان والرياض، راجع8 تاج العروس للزبيدي: ج 2، ص 174، (فصل الشين من باب الحاء).
    (2) سفينة البحار للمرحوم الشيخ عباس القمّي: ج 1، ص 250.
    (3) سورة لقمان : الآية 16. قال المؤلّف في الحاشية:
    (قال المفسرون: يعني يابني انذها إن تك من خصلة حسنة أو سيئة يأتي بها الله ـ ولو كان وزنها وزن خردلة سواءاً كانت في صخرة أو في السماء أو في ألارض ـ في موقف الحساب ويحاسبك عليها).
    (4) الأمالي للصدوق : 496، المجلس : 90، ح 7، وعنه في البحارك ج 40، ص 348، ح 29، وفي : ج 77، ص 396، ح 13.
    (5) نقله ابن الحديد في ضمن كتاب كتبه أمير المؤمنين عليهِ السَّلام الى محمّد بن أبي بكر وأهل مصر، شرح نثج البلاغة: ج6، ص 678، وفيه (فعلموا) بدل (واعلموا) ، وفيه (من أعمالكم) بدل (من عملكم)، ونقله السيّد الرضي في نهج البلاغة: ج 3، ص 27، شرح محمّد عبدة (من عهده عليهِ السَّلام الى محمّد بن أبي بكر حين قلده مصر)، وفيه (فانّ الله تعالى يسائلكم معشر عباده عن الصغيرة من أعمالكم والكبيرة)، ونقل الرواية الاُولى المجلسى في البحار: ج 33ن ص 543، ح 72، عن ابن أبي الحديد، ونقل ارواية الثانية في : ج 77، ص 387، ح 11، ورواه الشيخ المفيد في الأماني: ص 269، المجلس 31، ح 3، ورواه الشيخ الطوسي في الأمالي: ج 1، ص 24، المجلس 1ـ ح 31.

    (223)
    وفي رسالة الى ابن عباس قال:
    (( أما تخاف نقاش الحساب))
    (1).
    واصل امناقشة من (نقش الشوكة) يعني اخراج الشوكة.
    ويعني كما انّك تأخذ كمال الدقة والتفحص والمهارة في اخراج الشوكة من البدن فكذلك دقق في الحساب وتمهر فيه واعلم انّه قال بعض المحققين: انّه لا تحصل النجاة من خطر الميزان والحساب إلاّ اذا حاسب الانسان نفسه في الدنيا ووزن أعماله وأقواله وخطراته ولحظاته بميزان الشرع ـ كما ورد في الخبر ـ حيث قال: ((زنوا أنفسكم من قبل أن توزنوا ، وحاسبوها من قبل أن تحاسبوا))
    (2).
    *حكاية:
    نقل عن أحد الأشخاص يقال له (توبة بن صمة) انّه كان يحاسب نفسه في أكثر أوقال الليل والنهار، وفي أحد الأيّام حاسب نفسه عن ما مضى من أيّام عمره، وكان قد مضى من عمره ستون سنة.
    فحسب أيّامها فرأى انذها تصير (واحد وعشرون ألف وخمسمائه يوم).
    فقال: الويل لي إذا لاقيت مالكاً بواحد وعشرين ألف وخمسمائه ذنب!
    فعندما قال ذلك اُغمي عليه، ومات في اغمائه ذلك.
    يقول الفقير: روي ان رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ واللهِ نزل بأرض قرعاء، فقال لأصحاب: ائتونا بحطب.
    فقالوا: يا رسول الله نحن بأرض قرعاء مالها من حطب . قال: فليأت كل انسان بما قدر عليه.
    فجاؤوا به حتّى رموا بين يديه بعضه على بعض.

    (1) نهج البلاغة: ج 3، ص 66، شرح محمّد عبده.
    (2) من خطبة لأمير المؤمنين عليهِ السَّلام الخطبة تحت رقم 89، ج 1، ص 159، شرح محمّد عبده ، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: ج 6، ص 359.

    (224)
    فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وآله : هكذا تحتمع الذنوب (1).
    فمن المعلوم انّه كان المقصود من أمره بذلك صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وآله باحضار الحطب هو أن يلفت الأصحاب الى هذه الحقيقة. فكما انّ تلك الصحراء التي كانوا يحسبونها خالية من الحطب ولم يكن في بالهم انّهم لو فتشوا عنه وجدوه ، فكذلك الذنوب ، فلو فتش الانسان وحاسب نفسه فسوف يجمع ذنوباً كثيرة، كما أنّ (توبة بن صمة) عند ما افترض انّه أذيب في كل يوم من أيّام عمره ذنباً واحداً ، فقد جمع انّه قد صدر منه واحد وعشرون ألفاً وخمسمائة ذنب.

    ***
    (1) رواه الكليني في الكافي الشريف: ج 2، ص 288، ورواه عنه المجلسي في البحار: ج 73، ص 346.
    (225)
    من مواقف القيامة المهولة
    نَشر الصحف
    كما قال تعالى في أوصاف القيامة:
    (واذا الصحف نشرت) (2).
    وقال الله تعالى في سورة الانشقاق:
    (فأما مَن اوتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حساباً يسيراً *وينقلب الى اهله مسروراً *وأما من اوتي كتابه وراء ظهره* فسوف يدعوا ثبوراً *ويصلى سعيراً) (2).
    *روى العياشي عن الامام الصادق عليهِ السّلام انّه قال:
    اذا كان يوم القيامةدفع الى الانسان كتابه، ثمّ قيل له اقرأه.
    قلت
    (3): فيعرف ما فيه؟
    فقال: انّه يذكره، فما من لحظة ولا كلمة ولا نقل قدم ولا نقل قدم ولا شيء فعله الاّ ذكره، كأنه فعله تلك الساعة، فلذلك قالوا:
    (يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الاّ احصاها)
    (4)
    * وروى ابن قولويه عن الامام الصادق عليهِ السّلام قال:

    (1) سورة التكوير: الآية 10.
    (2) سورة الانشقاق: الآيات من 7 ـ 12.
    (3) الضمير عائد على الراوي وهو (خالد بن نجيح).
    (4) تفسير العياشي: ج 2: ص 328.

    (226)
    (من زار قبر الحسين عليه ِِالسّلام في شهر رمضان ومات في الطريق لم يعرض ولم يحاسب . ويقام له: ادخل الجنة آمناً) (1).
    * وقال العلاّمة المجلسي رَحمَه اللهُ في التحفة:
    روي بسندين
    (2) معتبرين عن الامام الرضا عليهِ السّلام انّه قال:
    ((مَن زارني على بعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن حتّى اخلصه من أهوالها:
    اذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً.
    وعند الصراط.
    وعند الميزان)
    (3).
    * وقال في (حق اليقين): روى الحسين بن سعيد ف يكتاب (الزهد) عن الامام الصادق عليه السَّلام قال:
    ((انّ الله تبارك وتعالى اذا أراد أن يحاسب المؤمن اعطاه كتابه بيمينه وحاسبه فيما بينه وبينه، فيقول : عبدي فعلت كذا وكذا ، وعملت كذا وكذا؟
    فيقول : نعم يا رب قد فعلت ذلك.
    فيقول: قد غفر تها لك ، وأبدلتها حسنات.

    (1) كانل الزيارات: ص 330 ـ 331.
    (2) أقول: رواه الصدوق في (عيون أخبار الرضا): ج 2 ص 255: بإسناده التالي: حدثنا علي بن أحمد بن محمّ بن عمران الدقاق ، ومحمّد بن أحمد السناني، وعلي بن عبد الله الوراق، والحسين بن ابراهيم بن هشام المكتب رضي الله عنهم قالوا:
    حدثنا محمّد بن أبي عبد الله الكوفي الأسدي ، عن أحمد بن محمّد بن صالح الرازي ، عن حمدان الديواني قال: قال الرضا عليهِ السَّلام.
    ورواه الصدوق في الخصان: ص 167 قال:
    حدثنا علي بن أحمد بن موسى رضي الله عنه قال: حدثنا محمّد بن أبي عبد الله الكوفي عن أحمد بن أحمد بن محمّد بن صالح الرازي عن حمدان الديواني ...
    ورواه في الأمالي : ص 106، المجلس 25، ح 9، بالإسناد المتقدم في الخصال.
    (3) ورواه العلاّمة المجلسي في البحار: ج 102، ص 34 ـ عن الكتب الثلاثة التي قدّمنا ذكرها.

    (227)
    فيقول الناسك سبحان الله ، أما كان لهذا العبد سيئة واحدة؟!!
    وهو قول اله عزّوجلّ:
    (فأما مَن اوتي كتابه بيمينه* فسوف يحاسب حساباً يسيراً* وينقلب الى أهله مسروراً).
    قلت: أي أهل؟
    قال: أهله في الدنيا هم أهله في الجنة إن كانوا مؤمنين.
    قال: واذا أراد بعبد شراً حاسبه على رؤوس الناس وبكته، واعطاه كتابه بشماله. وهو قول اله عزّوجلّ:
    وأما من اُوتي كتابه وراء ظهره* فسوف يدعوا ثبوراً ويصلى سعيراً* انّه كان في أهله مسروراً).
    قلت: أي أهل؟
    قال : أهله في الدنيا.
    قلت قوله: (انّه ظنّ ان لن يحور).
    قال : ظنّ انّه لن يرجع.)
    (1).
    وهذه اشارة الى انّ المنافقين والكفار تغلّ أيديهم ، ويعطون كتبهم من وراء رؤوسهم الى شمالهم ، وقد اشير الى هابين الحالتين في أدعية الوضوء عند غسل اليدين:
    (اللهمّ اعطني كتابي بيميني والخلد في الجنان بيساري وحاسبني حساباً يسيراً).
    و( اللّهمّ لا تعطني كتابي بشمالي ولا من وراء ظهري، ولا تجعلها مغلولة الى عنقي) انتهى.
    يقول المؤلّف: رأيت من المناسب في هذا المقام أن نتبرك بذكر رواية نقلها

    (1) كتاب الزهد: للحسين بن سعيد الاهوازي: 29 طبعة قم، ونقله عنه المجلسي في البحار: ج 7، ص 324، ح 17.
    (228)
    السيّد ابن طاووس رضوان الله عليه انّه : (كان علي بن الحسين عليهِما السَّلام اذا دخل شهر رمضان لا يضرب عبداً له ولا امةً.
    وكان اذا أذنب العبد والأمة يكتب عنده: (أذنَبَ فُلانٌ. أذنَبَت فلانة يوم كذا وكذا) ولم يعاقبه. فيجتمع عليهم الادب ، حتّى اذا كان آخر ليلة من شهر رمضان دعاهم وجمعهم حوله ، ثمّ أظهر الكتاب، ثمّ قال يا فلا فعلت كذا وكذا ، ولم أُؤدّبك اتذكر ذلك؟
    فيقول: بلى يابن رسول الله.
    حتّى يأتي على آخرهم ، فيقورهم جميعاً، ثمّ يقوم وسطهم، ويقول لهم : ارفعوا أصواتكم، وقولوا: يا علي بن الحسين انّ ربك قد أحصى عليك كلما عملت، كما أحصيت علينا كلما عملنا، ولديه كتاب ينطق عليك بالحقّ لا يغادر صغيرة ولا كبيرة مما أتيت إلاّ أحصاها، وتجد كلما عملت لديه حاضراً كما وجدنا كلما عملنا لديك حاضراً، فاعف عنا تجده عفوّاً، ربّك رحيماً، ولك غفوراً، ولا يظلم ربك أحاً، كما لديك بك كتاب ينطق علينا بالحقّ لا يغادر صغيرةً ولا كبيرة مما اتيناها إلاّ احصاها، فاذكر يا علي بن الحسين ذلّ مقامك بين يدي ربّك الحكم العدل الذي لا يظلم مثقال حبّة من خردل ، ويأتي بها يوم القيامة، وكفى بالله حسيباً وشهيداً، فاعف واصفح يعفو عنك المليك ويصفح ، فانّه يقول:
    ( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم)(1).
    قال: وهو ينادي بذلك على نفسه، ويلقنهم، وهم ينادون معه، ينادون معه، وهو واقف بينهم يبكي وينوح ويقول: ربّ انّك أمرتنا أن نعفو عمّن ظلمنا فقد ظلمنا انفسنا، فنحن قد عفونا عمّن ظلمنا كما امرت، فاعف عنّا فانّك أولى بذلك منّا ومن المأمورين ، وأمرتنا أن لا نردّ سائلاً عن أبوابنا وقد اتيناك سؤّالاً ومساكين، وقد أنخنا بفنائك وببابك نطلب نائلك ومعروفك وعطاءك فامنن بذلك علينا ولا تخيبنا فانّك

    (1) سورة النور: الآية 22.
    (229)
    أولى بذلك منّا ومن المأمورين،
    الهي كرمتُ فاكرمني اذ كنت من سؤّالك، وجدتُ بالمعروف فاخلطني بأهل نوالك ياكريم.
    ثمّ يقبل عليهم، فيقول: قد عفوتُ عنكم ، فهل غفوتم عني، ومماكان مني إليكم من سوء ملكة، فانّني مليك سوء لئيم ظالم مملوك لمليك كريم جواد عادل محسن متفضل؟
    فيقول : قد غفونا عنك يا سيدنا، وما أسأت.
    فيقول لهم : قولوا: اللهمّ اعف عن علي بن الحسين كما عفا عنا، واعتقه من انار كما اعتق رقابنامن الرق.
    فيقولون ذلك.
    فيقول: اللّهمّ آمين لابّ العالمين. اذهبوا فقد غفوت عنكم ، واعتقت رقابكم رجاءاً للعفو عني، وعتق رقبتي. فيعتقهم.
    فإذا كان يوم الفطر اجازهم بجوائز تصونهم وتغنيهم عماّ في أيدي الناس.
    وما من سنة إلاّ وكان يعتق فيها في آخر ليلة من شهر رمضان ما بين العشرين رأساً الى أقل أو أكثر، وكان يقول:
    انّ لله تعالى في كل ليلة من شهر رمضان عند الافطار سبعين ألف ألف عتيق من النار كلاً قد استوجب النار، فإذا كان آأخر ليلة من شهر رمضان اعتق فيها مثل ما اعتق في جميعه، وانّي لأحب أن يراني الله وقد اعتقت رقاباً في ملكي في دار الدنيا رجاء أن يعتق رقبتي من النار)
    (1).
    ***
    (1) اقبال الأعمال: للسيّد ابن طاووس : ص 260 ـ 261، الطبعة الحجرية طهران.
    (230)


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X