السيد مصطفى بن الحسين الحسيني الكاشاني الطهراني النجفي. ترجم له الشيخ السماوي في الطليعة فقال : فاضل العصر علماً وبحره فضلاً وطوده حلماً واديب باللسانين نثراً ونظماً ، رأيته شيخاً قد حلّ الدهر سبكه وترك له تقاه ونسكه ولكن لم يستطع مقاومة همته العالية فهو اليوم واقف نفسه لقضاء حوائج الاخوان عند السلطان دافع نفسه في مضائق لا يصلها كل انسان ، له ديوانا شعر : ديوان بالفارسية وديوان بالعربية كله مديح لأهل بيت النبوة عليهم السلام فمنه قوله :
شمـت برق الحمى وآنست نارايا نسيم الحـمى أفضت دموعيفـذكرت الـحمى ومعـهد انسوزمانـاً بالـرقمـتين تقـضىكم قـلوب بلـيل جعدك ضلّتخلّ عنك النسيب يا صاح كم ذاوحـسن الفخر والعـلى بـعـليانـت شرفـت زمزماً والمصلىحـازت الـكعبة التي خارها الله |
فاحبسا العيس كي نحيي الدياراوفـؤادي رمـيت فـيه شراراوشـذى مـن نسيمـه اسحارافجـرت أدمـعي لـه مـدراراوهـي فـيه مكبـلات أسارىتـذكر الحـي والحمى والدياراواقضين في مـديحه الاوطارابل وركـن الحطيم والمستجارابـمـيلادك الـسعـيد فـخارا |