إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل العيد فرصة للتحرر والانفلات من القيود ؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل العيد فرصة للتحرر والانفلات من القيود ؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخوتي اخواتي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بعد كل امتحان يخرج الممتحنون اما بنجاح او فشل

    وهذه هي الحياة اغلب ما فيها ان لم يكن كل ما فيها امتحانات في امتحانات

    ولعل الصوم احد هذه الامتحانات فمن الناس من يذوق طعم الفشل ومنهم من يتجاوز هذه المرحلة بنجاح

    وهنيئا لمن أكمل صومه وأنهى شهر رمضان فهو من يستحق الفرحة الحقيقية ، وهي احدى الفرحتين الليتين يربحهما الصائم

    فقد ورد في كتاب الأمالي للشيخ الطوسي - رحمه الله - (ص 497 ):

    عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده -عليهم السلام- عن علي-عليه السلام- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه و آله- :

    " للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، و فرحة يوم القيامة "

    فمن حق الصائم أن يفرح ويبتهج بعد تمام الشهر وهو ما نسميه


    .. (( العيد )) ..



    وهنا نود ان نستعرض وجهات نظر الناس حول تصرفاتهم في أيام

    ولعلها تنحصر في ثلاث اتجاهات :

    1 - قسم يطلق لنفسه العنان في العيد ويعتبرها فرصته الذهبية للتحرر والانفلات فيبيح لنفسه ما يشتهي حتى لو كان من المحظورات والمحرمات .

    2 - قسم يفرح في العيد وبنطاق محدود ولا يخرجه فرحه عن تجاوز الضوابط الشرعية والاخلاقية .

    3 - قسم يجمع بين الامرين السابقين فيلتزم ببعض القيود والضوابط فقط أي أنه يلتزم من جانب واحد ويترك الجانب الآخر او باقي الجوانب .


    والسؤال الذي يطرح نفسه :

    هل يحق للصائم بعد افطاره وانتهاء شهر رمضان ان يفعل ما يحلو له ولو ارتكاب المحرمات ومقارفة الموبقات ؟؟

    باعتبار انه كان محروما لشهر كامل من حريته فما المانع بمقارفة بعض الذنوب في العيد صغيرة كانت او كبيرة ..

    او بعبارة اخرى

    هل يمكن ان يكون العيد فرصة للانفلات من القيود والضوابط ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ام انه باب من ابواب الوصول الى التكامل الاخلاقي والرقي الديني .....؟؟؟؟؟

    بانتظار آراءكم



    المـيـزان(سابقا)
    فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
    أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي


  • #2


    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اشكركم أخي الميزان على هذا الموضوع المهم

    فقد أشرتم الى نقاط مهمة لابد من الإلتفات اليها والتأمل فيها

    حيث أن بعض الناس بمجرد دخول العيد يباشر بارتكاب المحرمات كمصافحة الاجنبية من الأقارب والأرحام

    واستماع الأغاني والنظر الى ما حرم الله تعالى النظر اليه والكذب مزاحاً وغير ذلك


    وهذه الأمور تتعارض مع الأهداف والغايات التي شرع من أجلها الصوم وأحدها رفع حالة التقوى عند الانسان وتقوية عزيمته على محاربة الشيطان

    فاذا صار الانسان بمجرد خروج شهر رمضان يرجع الى المحرمات والمعاصي

    فما هي الفائدة من صومه ؟؟!!

    فحاله كالماء القليل الذي وقعت فيه عين نجاسة ثم اتصل بالكثير فحكمه الطهارة ما دام متصلا بالكثير

    ولكن بمجرد انقطاعه عن الكثير رجع الماء متنجساً بسبب وجود النجاسة فيه


    فالصوم هو إحدى الفرص للعبد للتخلص من القاذورات والأوساخ المعنوية النفسية

    فاذا لم يتمكن المرء من ازالتها اثناء الصوم وبعده فما الفائدة من الصوم ؟!




    بارك الله بكم وتقبّل أعمالكم بأحسن القبول ....







    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة


      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      اشكركم أخي الميزان على هذا الموضوع المهم

      فقد أشرتم الى نقاط مهمة لابد من الإلتفات اليها والتأمل فيها

      حيث أن بعض الناس بمجرد دخول العيد يباشر بارتكاب المحرمات كمصافحة الاجنبية من الأقارب والأرحام

      واستماع الأغاني والنظر الى ما حرم الله تعالى النظر اليه والكذب مزاحاً وغير ذلك


      وهذه الأمور تتعارض مع الأهداف والغايات التي شرع من أجلها الصوم وأحدها رفع حالة التقوى عند الانسان وتقوية عزيمته على محاربة الشيطان

      فاذا صار الانسان بمجرد خروج شهر رمضان يرجع الى المحرمات والمعاصي

      فما هي الفائدة من صومه ؟؟!!

      فحاله كالماء القليل الذي وقعت فيه عين نجاسة ثم اتصل بالكثير فحكمه الطهارة ما دام متصلا بالكثير

      ولكن بمجرد انقطاعه عن الكثير رجع الماء متنجساً بسبب وجود النجاسة فيه


      فالصوم هو إحدى الفرص للعبد للتخلص من القاذورات والأوساخ المعنوية النفسية

      فاذا لم يتمكن المرء من ازالتها اثناء الصوم وبعده فما الفائدة من الصوم ؟!




      بارك الله بكم وتقبّل أعمالكم بأحسن القبول ....





      بارك الله بكم مشرفنا الفاضل

      اضافة موفقة

      نعم هذا ما اردنا الاشارة اليه والبحث فيه

      وذلك لما نراه من مخالفات صارخة للاحكام الشرعية

      وعلى مختلف الطبقات وفئات المجتمع




      نسال الله التوفيق والحفظ من ابليس وجلاوزته

      لنا ولكم وللمؤمنين والمؤمنات




      المـيـزان(سابقا)
      فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
      أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم اخي الميزان
        فعلا موضوع مهم
        ياترى هل الانسان بعد شهر رمضان سيبقى كما كان في شهر رمضان من اداء صلاة الفجر في وقتها ربما صلاة الليل لا يرتكها
        كثرة قرائه الادعيه وقراءة القران الكريم
        ام انه سينسى كل هذا وتصبح الصلاة قضاء والكتاب يعطل ...
        تقبل مروري
        هذا الكلام موجه لي اولا ثم الى اخواني
        التعديل الأخير تم بواسطة محب الزهراء(ع); الساعة 19-08-2012, 07:28 AM.
        قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محب الزهراء(ع) مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم اخي الميزان
          فعلا موضوع مهم
          ياترى هل الانسان بعد شهر رمضان سيبقى كما كان في شهر رمضان من اداء صلاة الفجر في وقتها ربما صلاة الليل لا يرتكها
          كثرة قرائه الادعيه وقراءة القران الكريم
          ام انه سينسى كل هذا وتصبح الصلاة قضاء والكتاب يعطل ...
          تقبل مروري
          هذا الكلام موجه لي اولا ثم الى اخواني




          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


          لقد اشرت - اخي المحترم - الى نقاط جوهرية حول الموضوع

          حيث ان المؤمن يعيش حالات خاصة من الخشوع والروحانية من الموظبة على القرآن والادعية الخاصة بالشهر الشريف وغيرها

          وكذلك المحافظة على اداء الصلوات في اوقاتها وخاصة صلاة الفجر لان بعض الناس لايؤدي صلاة الفجر في وقتها

          فشهر رمضان اشبه بدورة تدريبية دينية للفرد المؤمن يعيد فيها نشاطاته المعنوية ويقوم تصرفاته البدنية والنفسية .

          فهل بعد كل تلك النجاحات التي حققها الفرد والامتيازات التي نالها عن جد ، يقوم بهدم ما بَنا ، والغاء من من اجله نال العناء ؟؟!!



          اشكرك اخي المحترم محب الزهراء على مرورك واضافتك النيرة

          واسأل الله ان يزيد في حبك لنبيك ولآل بيته صلوات الله عليهم اجمعين

          وان يكتب لك التوفيق والنجاح والقبول

          بجاه محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين

          المـيـزان(سابقا)
          فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
          أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            و الصلاة و السلام على رسول الله محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين

            بدءا أود ان أشكر الاخ الميزان على هذا الموضوع الحساس وأنا اعتبره موضوع الساعة.
            ان معظم الناس و للاسف الشديد يعودون الى سابق عهدهم من ارتكاب المحرمات ، و الأسوا من ذلك انهم يعودون الى سماع الاغاني حتى قبل أن ياتي العيد ، و انا اتحدث عن واقع فقبل يومين سمعت صوت اغاني صادر من السيارات التي تمر بالشارع و كان الصوت عاليا جدا، فعرفت ان هؤلاء الناس يقولون " سوف ينقضي شهر رمضان فلماذا لا نسمع الأغاني؟؟!!"
            و أن متاكدة بان هذا الصنف من الناس لم يكن ملتزما كليا حتى في شهر رمضان.
            اما بالنسبة لبعض الشباب و الفتيات فانهم سوف يقضون ايام العيد في التفاهات!! (عذرا)


            وأشكرك مرة أخرى على الطرح

            sigpic

            اللهم لا أُضام وانت حسبيَ
            ولا أفتقرُ وانتَ ربي
            فإصلح لي شاني كله
            ولا تكلني الى نفسي طرفة عين
            ولاحول ولا قوة الا بك

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الميزان مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم

              اخوتي اخواتي

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              بعد كل امتحان يخرج الممتحنون اما بنجاح او فشل

              وهذه هي الحياة اغلب ما فيها ان لم يكن كل ما فيها امتحانات في امتحانات

              ولعل الصوم احد هذه الامتحانات فمن الناس من يذوق طعم الفشل ومنهم من يتجاوز هذه المرحلة بنجاح

              وهنيئا لمن أكمل صومه وأنهى شهر رمضان فهو من يستحق الفرحة الحقيقية ، وهي احدى الفرحتين الليتين يربحهما الصائم

              فقد ورد في كتاب الأمالي للشيخ الطوسي - رحمه الله - (ص 497 ):

              عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده -عليهم السلام- عن علي-عليه السلام- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه و آله- :

              " للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، و فرحة يوم القيامة "

              فمن حق الصائم أن يفرح ويبتهج بعد تمام الشهر وهو ما نسميه


              .. (( العيد )) ..



              وهنا نود ان نستعرض وجهات نظر الناس حول تصرفاتهم في أيام

              ولعلها تنحصر في ثلاث اتجاهات :

              1 - قسم يطلق لنفسه العنان في العيد ويعتبرها فرصته الذهبية للتحرر والانفلات فيبيح لنفسه ما يشتهي حتى لو كان من المحظورات والمحرمات .

              2 - قسم يفرح في العيد وبنطاق محدود ولا يخرجه فرحه عن تجاوز الضوابط الشرعية والاخلاقية .

              3 - قسم يجمع بين الامرين السابقين فيلتزم ببعض القيود والضوابط فقط أي أنه يلتزم من جانب واحد ويترك الجانب الآخر او باقي الجوانب .


              والسؤال الذي يطرح نفسه :

              هل يحق للصائم بعد افطاره وانتهاء شهر رمضان ان يفعل ما يحلو له ولو ارتكاب المحرمات ومقارفة الموبقات ؟؟

              باعتبار انه كان محروما لشهر كامل من حريته فما المانع بمقارفة بعض الذنوب في العيد صغيرة كانت او كبيرة ..

              او بعبارة اخرى

              هل يمكن ان يكون العيد فرصة للانفلات من القيود والضوابط ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              ام انه باب من ابواب الوصول الى التكامل الاخلاقي والرقي الديني .....؟؟؟؟؟

              بانتظار آراءكم


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              كما تفضلتم ان شهر رمضان هوباب من ابواب الوصول الى التكامل الاخلاقي والرقي الديني فلمدة شهرا كامل من تاديب النفس وكسر شهواتها من اجل تقوية الارادة لاينبغي ان يضيع هذا الجهد المبذول في هذا الشهر المبارك ...

              ولعل من اسباب الصيام 30 يوم كما اقرته دراسات علم النفس بانه الفترة اللازمة لتغيير اي عادة لابد من الادمان على التغير لمدة شهر فتكون العادة التي ادمن عليها هي عادته وليس عليه سوى ان يحافظ عليها ...

              شكرا لموضوعكم البالغ في الاهمية وفقكم الله لكل خير...

              ونسأل الله ان يعيد عليكم العيد بالخير والبركة وقبول الاعمال

              السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين (عليه السلام)

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حوراء الموالية لأهل البيت مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم
                و الصلاة و السلام على رسول الله محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين

                بدءا أود ان أشكر الاخ الميزان على هذا الموضوع الحساس وأنا اعتبره موضوع الساعة.
                ان معظم الناس و للاسف الشديد يعودون الى سابق عهدهم من ارتكاب المحرمات ، و الأسوا من ذلك انهم يعودون الى سماع الاغاني حتى قبل أن ياتي العيد ، و انا اتحدث عن واقع فقبل يومين سمعت صوت اغاني صادر من السيارات التي تمر بالشارع و كان الصوت عاليا جدا، فعرفت ان هؤلاء الناس يقولون " سوف ينقضي شهر رمضان فلماذا لا نسمع الأغاني؟؟!!"
                و أن متاكدة بان هذا الصنف من الناس لم يكن ملتزما كليا حتى في شهر رمضان.
                اما بالنسبة لبعض الشباب و الفتيات فانهم سوف يقضون ايام العيد في التفاهات!! (عذرا)


                وأشكرك مرة أخرى على الطرح

                السلام على الأخت الموالية حوراء

                وعلى جميع المشرفين والاعضاء الكرام ورحمة الله وبركاته

                اسعد الله ايامكم بهذه المناسبة السعيدة

                قال الامام علي عليه السلام في نهج البلاغة - شرح الشيخ محمد عبده (ج 4 - ص 101 ) :
                (( إنما هو عيد لمن قبل الله من صيامه وشكر قيامه ، وكل يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد ))


                اختي القديرة المحترمة

                قد نوهتم الى حالة خطيرة - لعل لها ارتباط ولو جزئي بموضوعنا - وهذه الحالة قد تتطور فتصبح ظاهرة كما كانت في عهد الحكم السابق وهي التجاهر في سماع الاغاني في المحلات والمقاهي وسيارات النقل العامة غير مكترثين بمن حولهم ولا مهتمين لمشعرهم سواء كان من حولهم رجال او نساء او من اصحاب الوقار او حتى لو كانوا من اصحاب الدين .

                وهذه الظواهر قد اختفت شيئا ما وتلاشت الى حد ما ولكن بدات تظهر لها بوادر في الفترة الاخيرة يجب التحذير منها والتصدي لها من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .

                ولعل اغلب هؤلاء او جميعهم هم ممن لا يصلون ولا يصومون اصلا فحديثنا ليس معهم الآن .

                وجل كلامنا مع الذين يصلون ويصومون في شهر رمضان ثم بعد الشهر يهرعون الى ارتكاب المحرمات فنرى بعض النساء - وربما حتى غير المتزوجات - تستخدم المساحيق والالوان وتتزين بها امام الاجانب والاقارب دون وازع او رادع او حشمة او حيـ...
                وفي المقابل نجد بعض الرجال وخصوصا الشباب يميل الى الحرام ويقترب من ذنوب عظام غير مبالٍ بالانام فيجني بفعله الآثام ويُغضب الملك العلّام ..

                ولعل ممن ساعد على هذا الميل والانحراف ، وزاد من حالة التدني والاسفاف هو وجود بعض القنوات المنحرفة والتي تحمل شعارات مزيفة ظاهرها الاخلاص والحرص وباطنها الحقد ووضيفتها التدليس ..

                فتظهر للمشاهد برامج وصور وافلام توهمه بان فيها المتعة والفائدة في حين انها فادحة الضرر خاوية المحتوى لا يجني منها المشاهد بعد خسرانه نصيبا من عمره وهدر لثمين وقته وتأجيل لبعض اعماله ومنها عباداته الا سوءا في خلق او خسارة من دين او اضافة مشكلة عائلية الى مشاكله او ..او ..

                وعلى سبيل المثال ما يعرض من برامج في ايام العيد على بعض القنوات ويطلب من المشاهدين الاتصال بالبرنامج وباسعار اتصال غير طبيعية - وبالمناسبة تكون مقدمة البرنامج في الغالب امراة شابة متبرجة او ... - فيخير المشاهد الكريم - بعد سؤاله عن بعض الامور التي تبدو جيدة كصوم شهر رمضان وحب الوالدين والزوجين لبعضهما وزيارة الاقارب والارحام - في اختيار
                (اغنية .. اكرر .. اغينة ) ويهديها الى اعز الناس اليه وهما والديه او زوجته او ... !!!!!!! ( خوش ابن !!! وخوش هديه !!! ) وهو مبتهج بما قدمه ، فرح بما هو مقدم عليه !!!



                اَللّهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعافِيَةَ وَالْمُعافاةَ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ




                اشكركم اختي الموالية المحترمة على حسن مديحكم وجميل اطرائكم

                واسأل الله ان يزيد في ايمانكم ويرسخ ولايتكم لاوليائكم

                بارك الله بكم

                المـيـزان(سابقا)
                فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
                أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسيني2011 مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  كما تفضلتم ان شهر رمضان هوباب من ابواب الوصول الى التكامل الاخلاقي والرقي الديني فلمدة شهرا كامل من تاديب النفس وكسر شهواتها من اجل تقوية الارادة لاينبغي ان يضيع هذا الجهد المبذول في هذا الشهر المبارك ...

                  ولعل من اسباب الصيام 30 يوم كما اقرته دراسات علم النفس بانه الفترة اللازمة لتغيير اي عادة لابد من الادمان على التغير لمدة شهر فتكون العادة التي ادمن عليها هي عادته وليس عليه سوى ان يحافظ عليها ...

                  شكرا لموضوعكم البالغ في الاهمية وفقكم الله لكل خير...

                  ونسأل الله ان يعيد عليكم العيد بالخير والبركة وقبول الاعمال


                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  اشكرك اخي المشرف المحترم

                  فقد اسعدت بوجودكم استبشرت بمروركم وسررت بحروف قلمكم بين صفحاتي

                  كما تفضلت فالمفروض ان الانسان يحافظ على ما بناه خلال شهر ويحرص على استمرار وديمومة هذا البناء فلماذا ينعكس الامر ؟!
                  واعتقد ان الامر وان كان فيه شيء من الصعوبة لكنه ليس مستحيلا خصوصا اذا اتبع المرء بعض الاساليب الصحيحة وعمل على اخذ الاحتياطات في الابتعاد عن الذنوب واسبابها واخذ جانب الحذر من مقدمات الذنوب ومنزلقات المعاصي ..

                  لكن اللامبالاة والاهمال والتواني عن الوجبات والتساهل والتهاون في الاقبال على مقدمات المحرمات هي من اسباب الوقوع في الحرام لن من حام حول الحمى اوشك ان يقع فيه



                  اشكركم اخي المحترم

                  بارك الله بكم



                  المـيـزان(سابقا)
                  فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
                  أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة


                    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                    اشكركم أخي الميزان على هذا الموضوع المهم

                    فقد أشرتم الى نقاط مهمة لابد من الإلتفات اليها والتأمل فيها

                    حيث أن بعض الناس بمجرد دخول العيد يباشر بارتكاب المحرمات كمصافحة الاجنبية من الأقارب والأرحام

                    واستماع الأغاني والنظر الى ما حرم الله تعالى النظر اليه والكذب مزاحاً وغير ذلك


                    وهذه الأمور تتعارض مع الأهداف والغايات التي شرع من أجلها الصوم وأحدها رفع حالة التقوى عند الانسان وتقوية عزيمته على محاربة الشيطان

                    فاذا صار الانسان بمجرد خروج شهر رمضان يرجع الى المحرمات والمعاصي

                    فما هي الفائدة من صومه ؟؟!!

                    فحاله كالماء القليل الذي وقعت فيه عين نجاسة ثم اتصل بالكثير فحكمه الطهارة ما دام متصلا بالكثير

                    ولكن بمجرد انقطاعه عن الكثير رجع الماء متنجساً بسبب وجود النجاسة فيه


                    فالصوم هو إحدى الفرص للعبد للتخلص من القاذورات والأوساخ المعنوية النفسية

                    فاذا لم يتمكن المرء من ازالتها اثناء الصوم وبعده فما الفائدة من الصوم ؟!




                    بارك الله بكم وتقبّل أعمالكم بأحسن القبول ....



                    محمد بن على بن الحسين قال: نظر الحسين بن على عليه السلام إلى ناس في يوم فطر يلعبون ويضحكون، فقال لأصحابه والتفت إليهم: (إن الله عز وجل جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه، يستبقون فيه بطاعته إلى رضوانه، فسبق فيه قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا، فالعجب كل العجب من الضاحك اللاعب في اليوم الذي يثاب فيه المحسنون، ويخيب فيه المقصرون، وأيم الله لو كشف الغطاء لشغل محسن باحسانه ومسئ باساءته).
                    sigpicيامن هو الإله ولا يغفر الذنوب سواه

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X