تبرز العملية التدوينية بما تثيره في ذهنية التلقي ضمن مؤثرات معنوية تكتب باساليب جمالية تمنح القراءة متعة التوجيه المدرك ، وفي زاوية ( تنهدات ) للكاتبة ( أم مريم ) احدى مبدعات مجلة رياض الزهراء فقد برزت عندها ظاهرة الاشتغالات الشعرية الواعية للتوازن القائم بن المتخيل ومساحته وبين المدلولات الواقعية ، فلذا نرى تركيز نصوص (الاهات ) على فاعلية التضاد للولوج الى العمق المضموني مثل تضادي ( الايمان ـ الفقر ) اذ تطرح رؤيتها بجمالية عالية حيث اوجدت تضادات متقابلة اذ قدمت هذا التضاد وكانها اختارت الفقر موازاة للكفر واشتغلت على اسلوب الانسنة ، ومعناها الأدبي اضفاء صفات انسانية على الجماد ، وجعل هذه المواد تتكلم كالانسان ومخطابتها انسانيا وتساهم هذه العملية في بناء النص الشعري وتساعد الكاتب على توصيل الفكر جماليا ، فنجد ان الايمان يتحدث بلغة الانسان ويقول ( انا هبة الله سبحانه تعالى للناس ) وهذا الاسلوب من الاساليب المثيرة كونه يحتوي على عوالم تخيلية محتفظة بعقلانية المضمون الفكري الواعي ، لمعرفة ان الايمان في حرب مستعرة مع جهات كثيرة تشهر سيوفها في وجهه مثل ـ الكفر ـ الالحاد ـ المصائب ، والسيف الاكثر شدة عليه هو الفقر ، قطعة ادبية تبرز في عوالم لها ميانة التخاطب ـ امام قوة التصادم التضادي ـ حيث الفقر يقول ( انا من قهر الشباب .. واقضي على احلامهم واكسر هيبة الشيوخ ،) .. مقدمة شعرية استخدمت تركيبات جمالية مبهرة احتوت على كم من الانزياحات .. والانزياح يعني استبدال لفظة بدل اخرى لتعطي دلالة تعمق الصورة ، مثل انزياح مفردة امتلأ لتصبح اشتعل في قوله تعالى ( واشتعل الراس شيبا ) مريم 4 ..وقد سعت الكاتبة ام محمد لتحويل رسالتها الاجتماعية الى أثر فني فهي تدخل تنهدات الزوجة شاعرة ...تقول الزوجة ( تهاجم لحظات صفائي المخاوف وتفترس الاحلام امنياتي الكوابيس فتمزق وشاح السكينة ) وهذه تقنية من تقنيات البوح الشعوري وتمرر عبر الشائع الاستفهامي ( لماذا تشيح بوجهك عني ؟ لماذا تشحذ مديتك لقتل حنيني ؟ لماذا تئد مشاعر اهلّها الله لنا؟) ، ونجد ان مثل هذا الاسلوب يطرح قدرا كبيرا من التماهي الشعوري مع اظهار القصد المضمر ( النوايا ) ونجد في تنهدات الزوج تفاصيل اجرائية منها ...1) التعريفية .. انا ر جل بسيط لا أبحث عما وراء الاشياء ، 2) الاندهاشة ... انا لااتصور ان تشعري باهدار كرامتك كامرأة بسببي، ، 3) الافتراضية .... قد اكون مهملا ، 4) النفي ... لااريد الدفاع عن نفسي ، 5) الاعتراف .. لم يخطر لي بان النبع الذي انهل منه قد يكون محتاجا الى را فد، 6) العهد ... من الآن سترين ، ساغدق عليك الحب ، وتجتمع هذه الاجراءات في منهل واحد لتكون المحور القصدي لمادة هذه التنهدات لكينونتها التي امتلكت مقومات للمعالجة المضمرة ، اي هناك فكرة معالجة تتوارى عبر معطى شعري له قيمته الفنية لترسيخ المعالجة في ذهنية القارىء ، وهذه الاهات لاترتبط بنسق معين بل تكون كل تنهيدة لها آليتها التدوينية الخاصة ففي تنهدات الاب والام تتحرك صوب المخاطبة المباشرة :ـ احقا انت طفلتنا الصغيرة ؟، مع وجود دلالات الفعل المؤتلق ، سجادة صلاة ـ الابتهالات ـ المحافظة على رداء الصلاة ـ ثم اختفاء هذه الظاهرة لتكون مشاهد التلفاز دلالات للفعل المنطفأ وللتغير السلبي الحاصل في حياة الأبنة ، وتقدم الكاتبة المستوى التقابلي ، ندم الابنة العارفة بمكمن الخطا والذي شخصته بانتقالات مرحلية كعبثية اختيار الصديقات والتي ستكون ذات مداليل طبيعية مثل مشاهدة البرامج والقنوات الغريبة ومحمول واحاديث تقضي النهار والليل عن الفساتين والاكسسوارات المؤدية الى قصوركبيرة في حياة الفتاة جاءت لتتعرف به ، وما زلنا نؤكد على تناول الكاتبة ( ام مريم) الشعري لغرض خلق اجواء توصيلية اكفأ عن طريق الشعر في التنهدات الاسرية ، فقدمت الخصائص الاسرية وتضادها .. مقارنة ادبية بنفس شعري اقامته الكاتبة بين وضعية الاسرة سابقا والاسرة حاليا ، من هيبة رب العائلة واحترام العائلة له الى موعد الطعام وانواعه والعادات والتقاليد البيتية ، وتفقد الافراد احدهم للآخر وبين وضع الاسرة حاليا كما صورته ام مريم ، من حيث تفكك العائلة وعزلة كل واحد منهم واستغراقه في غربة عوالمه امام التلفاز وطعام المعلبات الجاهزة ومواعيد الأكل الكيفية ، وثمة تضاد آخر رسمته الكاتبة بموضوع تنهدات الفضيلة وتنهدات الشيطان .. تضاد يلد وسط تضاد لكه يثير مناخا اسلوبيا دلاليا شاعريا قدمت به مثلا مكون الحجاب والحياء والجلابيب الفضفاضة في رؤيتي العفة والصدق واداء الامانات والعهود بينما يرتسم الحزن على محيا الفضيلة حين ترى التضاد الاول .. الكذب والخديعة وبعض العهود ـ واستبدال وقت الصلاة بالوقت المهدور على الشاشات لمشاهدة المسلسلات والبرامج الهدامة ، وبواسطة التعبير الانسني وبلغةشاعرة تقدم التضاد الثاني فهو يرى نفسه في مكر شاب وفي خديعة ملبس خليع ويتاوه للتضاد الداخلي الآخر ، اذ يتأوه لخجل ينتصر واهآت وزفرات خائبة على يد العفة ـ ثمة تحول جذاب ينساب بفاعلية التضاد لتتحول الآهة الى رجاء ... ولا اعرف لماذا تحذر الكاتبة ام محمد من اشعال التضاد بقوة التصادم لماذا دائما الطرف الثاني من الاهآت يعتذر ، وكأن لاعذر له ولا مقومات تنامي قناعاته هو الآخر مثلا زوجة الاب تتعذر وتقدم اسفها كما في جميع هذه التنهدات دون ان تبين احقيتها ومعالم واقعها هل فعلا زوجة الاب مثلا تشعر بالندم بهذه السهولة ، ام ياترى المدرسة هي التي تعتذر بهذه السهولة امام تلميذتها ؟ ومثل هذه القراءة لاتعني قصورا في انجاز الكاتبة (أم مريم ) لكنه توضيح لمهام عملها الدؤوب ضمن اختصاص تربوي يسعى لتنامي حالات الاعتذار وثقافة الاعتذار ، اذكر هذه المداخلة فقط لأركز على عمل موضوع الاهات التربوي ، ، ثمة تحول جذاب ينساب بفاعلية التضادات ايضا لتحول الآهات الى رجاءات..( لحظة من فضلك سيدي .. سيدتي ) وهذا التغيير حدث نتيجة فاعلية التخييل يحث الموضوع على الاهتمام بالجانب النفسي ومنه الاهتمام المظهري وقد نبه امير المؤمنين عليه السلام بالاهتمام بالجانب النفسي للمراة فكان يوصي بحسن التهيئة ، كي لايلد النفور ، والى المرأة تنقل خطابها المبسط بالاعتناء بالاناقة والاعتناء بالمظهر ، وتقدم مناخا شعريا يحفز روح العاطفة عند الرجل لتحمل مسؤوليته الانسانية ، وتنصح المرأة بتحدي الهواجس والمخاوف وتتجاوز الماضي الحالم ، فاليقظة تحتاج امرأة ، ويتصاعد صفاء النص ليكشف عن رؤيا غنية بالدلالات ، تمتلك جاذبية لها تميزها الواضح بوصفها عملية تجريبية تشتغل على العديد من الاساليب ومنها خلقت المعادلات الموضوعية التي تعني ايجاد رمز يعادل المشاعر ، واقع خيالي يمثل الواقع الحقيقي اي مساحة من التمثيل ، تذكر الكاتبة (أم مريم ) قصة رجل يمتلك قلادة ثمينة اهملها فترة طويلة فاعتلاها الصدأ ، وفقدت الالق ، ثم فكر يوما ان يعتني بقلادته فنظفها وازال عنها الصدأ عادت الى شروقها ، لتصل الى مضمون المرأةكالقلادة عندما تهمل تصدا ـ ولابد من تجديد حياتها بالمودة ـ وبالمقابل هناك ملكة جميلة وهبها الله ملكا وتاجا فازالته برغبتها وعادت تبحث عنه وساعدها الناس بالبحث فوجدوه وجود التاج لكن على راس امراة اخرى ، فاذا استطاع الرجل ان ينظف قلادته هل تقدر المرأة ان تعيد تاجها اذا فقدته ؟ ، ومثل هذه الوسائل الأجرائية في مجلة رياض الزهراء عملت على استنهاض المشروع التواصلي لخلق مساحة ابداعية وافرة للاعلام النسوي الاسلامي
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
(مجلة رياض الزهراءوالمنحى التواصلي ) ج3
تقليص
X
-
(مجلة رياض الزهراءوالمنحى التواصلي ) ج3
تبرز العملية التدوينية بما تثيره في ذهنية التلقي ضمن مؤثرات معنوية تكتب باساليب جمالية تمنح القراءة متعة التوجيه المدرك ، وفي زاوية ( تنهدات ) للكاتبة ( أم مريم ) احدى مبدعات مجلة رياض الزهراء فقد برزت عندها ظاهرة الاشتغالات الشعرية الواعية للتوازن القائم بن المتخيل ومساحته وبين المدلولات الواقعية ، فلذا نرى تركيز نصوص (الاهات ) على فاعلية التضاد للولوج الى العمق المضموني مثل تضادي ( الايمان ـ الفقر ) اذ تطرح رؤيتها بجمالية عالية حيث اوجدت تضادات متقابلة اذ قدمت هذا التضاد وكانها اختارت الفقر موازاة للكفر واشتغلت على اسلوب الانسنة ، ومعناها الأدبي اضفاء صفات انسانية على الجماد ، وجعل هذه المواد تتكلم كالانسان ومخطابتها انسانيا وتساهم هذه العملية في بناء النص الشعري وتساعد الكاتب على توصيل الفكر جماليا ، فنجد ان الايمان يتحدث بلغة الانسان ويقول ( انا هبة الله سبحانه تعالى للناس ) وهذا الاسلوب من الاساليب المثيرة كونه يحتوي على عوالم تخيلية محتفظة بعقلانية المضمون الفكري الواعي ، لمعرفة ان الايمان في حرب مستعرة مع جهات كثيرة تشهر سيوفها في وجهه مثل ـ الكفر ـ الالحاد ـ المصائب ، والسيف الاكثر شدة عليه هو الفقر ، قطعة ادبية تبرز في عوالم لها ميانة التخاطب ـ امام قوة التصادم التضادي ـ حيث الفقر يقول ( انا من قهر الشباب .. واقضي على احلامهم واكسر هيبة الشيوخ ،) .. مقدمة شعرية استخدمت تركيبات جمالية مبهرة احتوت على كم من الانزياحات .. والانزياح يعني استبدال لفظة بدل اخرى لتعطي دلالة تعمق الصورة ، مثل انزياح مفردة امتلأ لتصبح اشتعل في قوله تعالى ( واشتعل الراس شيبا ) مريم 4 ..وقد سعت الكاتبة ام محمد لتحويل رسالتها الاجتماعية الى أثر فني فهي تدخل تنهدات الزوجة شاعرة ...تقول الزوجة ( تهاجم لحظات صفائي المخاوف وتفترس الاحلام امنياتي الكوابيس فتمزق وشاح السكينة ) وهذه تقنية من تقنيات البوح الشعوري وتمرر عبر الشائع الاستفهامي ( لماذا تشيح بوجهك عني ؟ لماذا تشحذ مديتك لقتل حنيني ؟ لماذا تئد مشاعر اهلّها الله لنا؟) ، ونجد ان مثل هذا الاسلوب يطرح قدرا كبيرا من التماهي الشعوري مع اظهار القصد المضمر ( النوايا ) ونجد في تنهدات الزوج تفاصيل اجرائية منها ...1) التعريفية .. انا ر جل بسيط لا أبحث عما وراء الاشياء ، 2) الاندهاشة ... انا لااتصور ان تشعري باهدار كرامتك كامرأة بسببي، ، 3) الافتراضية .... قد اكون مهملا ، 4) النفي ... لااريد الدفاع عن نفسي ، 5) الاعتراف .. لم يخطر لي بان النبع الذي انهل منه قد يكون محتاجا الى را فد، 6) العهد ... من الآن سترين ، ساغدق عليك الحب ، وتجتمع هذه الاجراءات في منهل واحد لتكون المحور القصدي لمادة هذه التنهدات لكينونتها التي امتلكت مقومات للمعالجة المضمرة ، اي هناك فكرة معالجة تتوارى عبر معطى شعري له قيمته الفنية لترسيخ المعالجة في ذهنية القارىء ، وهذه الاهات لاترتبط بنسق معين بل تكون كل تنهيدة لها آليتها التدوينية الخاصة ففي تنهدات الاب والام تتحرك صوب المخاطبة المباشرة :ـ احقا انت طفلتنا الصغيرة ؟، مع وجود دلالات الفعل المؤتلق ، سجادة صلاة ـ الابتهالات ـ المحافظة على رداء الصلاة ـ ثم اختفاء هذه الظاهرة لتكون مشاهد التلفاز دلالات للفعل المنطفأ وللتغير السلبي الحاصل في حياة الأبنة ، وتقدم الكاتبة المستوى التقابلي ، ندم الابنة العارفة بمكمن الخطا والذي شخصته بانتقالات مرحلية كعبثية اختيار الصديقات والتي ستكون ذات مداليل طبيعية مثل مشاهدة البرامج والقنوات الغريبة ومحمول واحاديث تقضي النهار والليل عن الفساتين والاكسسوارات المؤدية الى قصوركبيرة في حياة الفتاة جاءت لتتعرف به ، وما زلنا نؤكد على تناول الكاتبة ( ام مريم) الشعري لغرض خلق اجواء توصيلية اكفأ عن طريق الشعر في التنهدات الاسرية ، فقدمت الخصائص الاسرية وتضادها .. مقارنة ادبية بنفس شعري اقامته الكاتبة بين وضعية الاسرة سابقا والاسرة حاليا ، من هيبة رب العائلة واحترام العائلة له الى موعد الطعام وانواعه والعادات والتقاليد البيتية ، وتفقد الافراد احدهم للآخر وبين وضع الاسرة حاليا كما صورته ام مريم ، من حيث تفكك العائلة وعزلة كل واحد منهم واستغراقه في غربة عوالمه امام التلفاز وطعام المعلبات الجاهزة ومواعيد الأكل الكيفية ، وثمة تضاد آخر رسمته الكاتبة بموضوع تنهدات الفضيلة وتنهدات الشيطان .. تضاد يلد وسط تضاد لكه يثير مناخا اسلوبيا دلاليا شاعريا قدمت به مثلا مكون الحجاب والحياء والجلابيب الفضفاضة في رؤيتي العفة والصدق واداء الامانات والعهود بينما يرتسم الحزن على محيا الفضيلة حين ترى التضاد الاول .. الكذب والخديعة وبعض العهود ـ واستبدال وقت الصلاة بالوقت المهدور على الشاشات لمشاهدة المسلسلات والبرامج الهدامة ، وبواسطة التعبير الانسني وبلغةشاعرة تقدم التضاد الثاني فهو يرى نفسه في مكر شاب وفي خديعة ملبس خليع ويتاوه للتضاد الداخلي الآخر ، اذ يتأوه لخجل ينتصر واهآت وزفرات خائبة على يد العفة ـ ثمة تحول جذاب ينساب بفاعلية التضاد لتتحول الآهة الى رجاء ... ولا اعرف لماذا تحذر الكاتبة ام محمد من اشعال التضاد بقوة التصادم لماذا دائما الطرف الثاني من الاهآت يعتذر ، وكأن لاعذر له ولا مقومات تنامي قناعاته هو الآخر مثلا زوجة الاب تتعذر وتقدم اسفها كما في جميع هذه التنهدات دون ان تبين احقيتها ومعالم واقعها هل فعلا زوجة الاب مثلا تشعر بالندم بهذه السهولة ، ام ياترى المدرسة هي التي تعتذر بهذه السهولة امام تلميذتها ؟ ومثل هذه القراءة لاتعني قصورا في انجاز الكاتبة (أم مريم ) لكنه توضيح لمهام عملها الدؤوب ضمن اختصاص تربوي يسعى لتنامي حالات الاعتذار وثقافة الاعتذار ، اذكر هذه المداخلة فقط لأركز على عمل موضوع الاهات التربوي ، ، ثمة تحول جذاب ينساب بفاعلية التضادات ايضا لتحول الآهات الى رجاءات..( لحظة من فضلك سيدي .. سيدتي ) وهذا التغيير حدث نتيجة فاعلية التخييل يحث الموضوع على الاهتمام بالجانب النفسي ومنه الاهتمام المظهري وقد نبه امير المؤمنين عليه السلام بالاهتمام بالجانب النفسي للمراة فكان يوصي بحسن التهيئة ، كي لايلد النفور ، والى المرأة تنقل خطابها المبسط بالاعتناء بالاناقة والاعتناء بالمظهر ، وتقدم مناخا شعريا يحفز روح العاطفة عند الرجل لتحمل مسؤوليته الانسانية ، وتنصح المرأة بتحدي الهواجس والمخاوف وتتجاوز الماضي الحالم ، فاليقظة تحتاج امرأة ، ويتصاعد صفاء النص ليكشف عن رؤيا غنية بالدلالات ، تمتلك جاذبية لها تميزها الواضح بوصفها عملية تجريبية تشتغل على العديد من الاساليب ومنها خلقت المعادلات الموضوعية التي تعني ايجاد رمز يعادل المشاعر ، واقع خيالي يمثل الواقع الحقيقي اي مساحة من التمثيل ، تذكر الكاتبة (أم مريم ) قصة رجل يمتلك قلادة ثمينة اهملها فترة طويلة فاعتلاها الصدأ ، وفقدت الالق ، ثم فكر يوما ان يعتني بقلادته فنظفها وازال عنها الصدأ عادت الى شروقها ، لتصل الى مضمون المرأةكالقلادة عندما تهمل تصدا ـ ولابد من تجديد حياتها بالمودة ـ وبالمقابل هناك ملكة جميلة وهبها الله ملكا وتاجا فازالته برغبتها وعادت تبحث عنه وساعدها الناس بالبحث فوجدوه وجود التاج لكن على راس امراة اخرى ، فاذا استطاع الرجل ان ينظف قلادته هل تقدر المرأة ان تعيد تاجها اذا فقدته ؟ ، ومثل هذه الوسائل الأجرائية في مجلة رياض الزهراء عملت على استنهاض المشروع التواصلي لخلق مساحة ابداعية وافرة للاعلام النسوي الاسلاميالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس