#1

اللهم صلّ على محمد وآل محمد
جاء عليّ عليه السلام بالمهر بعد أن باع درعه لعثمان، وكان اربعمائة درهم سود هَجَرية، فقبض الرسول (صلى الله عليه وآله) الدراهم وأعطاها لبعض أصحابهِ ونسائهِ ليشتروا متاعاً للبيت الجديد، فكان الجهاز:« 1 ـ قميصاً بسبعه دراهم . 2 ـ خماراً بأربعة دراهم . 3 ـ قطيفة سوداء خيبرية. 4 ـ سريراً مزمَّلاً بشريط . 5 ـ فراشين من خيش مصر حشو أحدهما ليف ، وحشو الآخر من جزّ الغنم ( صوف ) . 6 ـ أربعة مرافق من أدم الطائف حشوها إذخر . 7 ـ ستراً من صوف . 8 ـ حصيراً هجري . 9 ـ رحاءَ اليد . 10 ـ سقاءً من أدم . 11 ـ مخضباً من نحاس . 12 ـ قعباً للَّبَن . 13 ـ شنّاً للماء . 14 ـ مطهرةً مزفَّتة . 15 ـ جرَّةً خضراء . 16 ـ كيزان خزف . 17 ـ نطعاً من أدم . 18 ـ عباءً قطراني . 19 ـ قربةَ ماء ».
قالوا : وحملناه جميعاً حتى وضعناه بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلمّا نظر إليه بكى وجرت دموعه ، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : «اللهمّ بارك لقوم جلّ آنيتهم الخزف »[1].
جهّز علي (عليه السلام) داره ، وفرش (عليه السلام) بيته بالرمل الليّن ونصب خشبة من حائط إلى الحائط لتعليق الثياب عليها وبسط على الأرض إهاب كبش ومخدَّة ليف .
وعن أبي يزيد المديني قال : لمّا اُهديت فاطمة إلى عليّ (عليه السلام) لم تجد عنده إلاّ رملاً مبسوطاً ووسادة وجرّة وكوزاً[2] .
****************
[1] المناقب ابن شهرآشوب : 3 / 353 ، وكشف الغمة : 1 / 359 .الشريط : ورق مفتول يشترط به السرير . الخيش : نسيج خشن من الكتان. والاذخر ، حشيش طيب الريح. والمخضب : وعاء لغسل الثياب أو خضبها . والقعب : القدح العظيم الغليظ . والشن : القربة الصغيرة . والزفت : نوع من القير تطلى به الآنية كي لا يترشح منها الماء .[2] فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى : 477 نقلاً عن المناقب لأحمد بن حنبل .
و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*******************************
***********
******** ********
************______________
صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا
من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا