مايحول دون تشرفنا بلقاء الأمام المهدي عجل الله فرجه
ان الأمام المهدي موجودا بين ظهرانينا فلماذا لانراه مع انه يرانا ؟
في جواب هذا السؤال أذكر لكم قصة رواها المرحوم والد السيد صادق الحسيني الشيرازي :أيام التي كان يعيش فيها بسامراء
يقول السيد رحمه الله كان احد العلماء يكثر من ارتياد سرداب الغيبة في أيام الجمع وغيرها يخلو فيه ...يقرأ دعاء الندبة والعهد وزيارةصاحب الزمان ويدعوالله بفنون الدعوات على أمل اللقاء بالأمام (عج)
يحكي السيد المرحوم عن هذا العالم انه قال :مر زمان وأنا على هذه الحال أرتاد السرداب مشتاقا لرؤية صاحب الزمان وفي احد الأيام وبينما أنا جالس وحدي ولم يكن في السرداب أحد غيري منشغلا بالدعاء والمناجاة مفكرا في حالي وأن المدة قد طالت وأنا مواظب على الحضور الى هذا المكان دون أن اوفق للقاء الأمام (عج) متسائلا مع نفسي عن السبب الذي يحول دون تشرفي برؤيته قائلا :ماهو ذنبي ولماذا لايمن علي الأمام بشرف رؤية طلعته ؟...وبينما أنا ساهم في هذه الحالة أذ ألهمت بأن الأمام (عج)سيدخل السرداب حالا ولقد وقع هذا الموضوع في قلبي على نحو اليقين لاوقوع تخيل أومجرد تصور بل عرفت ذلك من ضميري وأيقنت بوجداني أن الأمام سيدخل السرداب الان وشعرت أني سأوفق للقائه .
ولكن ما أن عرضت لي فكرة قرب التشرف والتوفيق للقاء الأمام حتى تملكتني هيبة عصرتني عــــــصرة لم أشعر معها ألا وأنا خارج من السرداب متسلقا درجات السلم ..وبدأ قلبي يدق بشدة فأدركت أنــــــــــه لم يحن الوقت الذي أكون لائقا ومؤهلا للقاء الأمام الحجة (عج)
تعليق