بسم الله الرحمن الرحيم
الرواي : في احد الايام واثناء الليل رأت أمل نفسها في عالم المنام ، فماذا رأت؟!
أمل: ماذا ارى ماهذا! انه بستان ما اروعه سبحان الخالق ،سأذهب لاشم عبير الازهار المنتشرة في الارجاء .
تتمشى امل بأختيال فرحة نحو البستان
أمل : ما هذا انني اسقط في الحفرة ،آه النجدة النجدة اخرجوني ، لايوجد احد يخرجني من هنا .
تبكي أمل وهي تحاول الخروج
أمل : سأتسلق هذه الحجارة لاخرج قبل ان يحل الظلام .
الراوي : تخرج أمل من الحفرة وتمشي خطوات وتسقط مرة اخرى في حفرة وهكذا كلما خرجت من حفرة سقطت ثانية ، مسكينة يا أمل تنظر الى البستان بحسرة ولا يمكنها الوصول ، بسبب الحفر الموجودة في طريقها فيا ترى ماذا فعلت؟
تجلس أمل على جانب من الطريق وفجأة يخرج لها ملك جميل المنظر .
الملك: لماذا تجلسين على جادة الطريق لوحدك وبهذه الطريقة الحزينة ؟
أمل: ما ابهى جمالك واروعه من انت؟
الملك: أنا الصلاة خلقني الله بصور متعددة ، ولكن لم تجيبي على سؤالي لماذا تجلسين على جادة الطريق وبهذه الجلسة الحزينة ؟
أمل : يوجد هنا بستان جميل انظر لجهة اليمين ارأيت الانهار تنساب فيه كأنها لألئ كستها اشعة الشمس جمالا باهرا ، انظري ر للازهار متنوعة الاشكال وكأنها فستان عروس ، وقد عزمت الرحيل اليه ولكن كلما حاولت المشي سقطت في حفرة ، وقد اجهدني ذلك فالحفر عميقة ولا اخرج منها إلا بمشقة . وأخشى ان واصلت الطريق ان اسقط في حفرة ربما لا يمكنني الخروج منها ، فجلست هنا كما ترين
الملك: اعلمي يا أمل ان ما رأيتينه يدل على ترككِ للصلاة وتهاونكِ بها ، فعندما يؤدي المسلم صلاته ويحافظ عليها فأن ثمرتها تتمثل في ذلك البستان المزروع في جنة الخلد التي وصفها الرسول "ص" بأنها ( ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على سمع بشر ) قال تعالى ( اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا )
ولكن بما انك اضعت صلاتك واستمعتي للغو الشيطان الرجيم فأضاعك واسقطك في الحفر التي حالت بينك وبين الجنة . وبما انك ياصغيرتي نجوتي منها فتةبي الى الله تعالى قبل ان يحل عليك غضبه فتخسرين الجنان وتكونين قرين للشيطان ،
عزيزتي أمل ان الصلاة عمود الدين ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها ، وهذا يعني ان كل افعالك الخيرة لا يقبلها الله ما دمتِ غير مواضبة على صلاتك
الراوي : تطرق أمل برأسها الى الارض خجلا ثم تسرع للوضؤ وتفرش سجادتها معلنة العودة الى الصلاة .
بقلم / زاهرة بولائها
الرواي : في احد الايام واثناء الليل رأت أمل نفسها في عالم المنام ، فماذا رأت؟!
أمل: ماذا ارى ماهذا! انه بستان ما اروعه سبحان الخالق ،سأذهب لاشم عبير الازهار المنتشرة في الارجاء .
تتمشى امل بأختيال فرحة نحو البستان
أمل : ما هذا انني اسقط في الحفرة ،آه النجدة النجدة اخرجوني ، لايوجد احد يخرجني من هنا .
تبكي أمل وهي تحاول الخروج
أمل : سأتسلق هذه الحجارة لاخرج قبل ان يحل الظلام .
الراوي : تخرج أمل من الحفرة وتمشي خطوات وتسقط مرة اخرى في حفرة وهكذا كلما خرجت من حفرة سقطت ثانية ، مسكينة يا أمل تنظر الى البستان بحسرة ولا يمكنها الوصول ، بسبب الحفر الموجودة في طريقها فيا ترى ماذا فعلت؟
تجلس أمل على جانب من الطريق وفجأة يخرج لها ملك جميل المنظر .
الملك: لماذا تجلسين على جادة الطريق لوحدك وبهذه الطريقة الحزينة ؟
أمل: ما ابهى جمالك واروعه من انت؟
الملك: أنا الصلاة خلقني الله بصور متعددة ، ولكن لم تجيبي على سؤالي لماذا تجلسين على جادة الطريق وبهذه الجلسة الحزينة ؟
أمل : يوجد هنا بستان جميل انظر لجهة اليمين ارأيت الانهار تنساب فيه كأنها لألئ كستها اشعة الشمس جمالا باهرا ، انظري ر للازهار متنوعة الاشكال وكأنها فستان عروس ، وقد عزمت الرحيل اليه ولكن كلما حاولت المشي سقطت في حفرة ، وقد اجهدني ذلك فالحفر عميقة ولا اخرج منها إلا بمشقة . وأخشى ان واصلت الطريق ان اسقط في حفرة ربما لا يمكنني الخروج منها ، فجلست هنا كما ترين
الملك: اعلمي يا أمل ان ما رأيتينه يدل على ترككِ للصلاة وتهاونكِ بها ، فعندما يؤدي المسلم صلاته ويحافظ عليها فأن ثمرتها تتمثل في ذلك البستان المزروع في جنة الخلد التي وصفها الرسول "ص" بأنها ( ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على سمع بشر ) قال تعالى ( اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا )
ولكن بما انك اضعت صلاتك واستمعتي للغو الشيطان الرجيم فأضاعك واسقطك في الحفر التي حالت بينك وبين الجنة . وبما انك ياصغيرتي نجوتي منها فتةبي الى الله تعالى قبل ان يحل عليك غضبه فتخسرين الجنان وتكونين قرين للشيطان ،
عزيزتي أمل ان الصلاة عمود الدين ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها ، وهذا يعني ان كل افعالك الخيرة لا يقبلها الله ما دمتِ غير مواضبة على صلاتك
الراوي : تطرق أمل برأسها الى الارض خجلا ثم تسرع للوضؤ وتفرش سجادتها معلنة العودة الى الصلاة .
بقلم / زاهرة بولائها
تعليق