تويت
أسكت بدقائق من يستهين بحادثة هدم قبور ائمة البقيع عليهم السلام
أولا:ألا يعد هؤلاء من ذرية رسول الاسلام (ص)الذي ننتمي إليه؟
ثانيا:هل تتفق معي أن آية المودة تنطبق عليهم ولو بجزء بسيط؟
ثالثا:هل يوجد شيء في سيرة حياتهم يبعث على الفخر ؟علم تركوه ينتفع به، أخلاقهم مع الناس ،حكمهم ،
أشعارهم ...؟
أشعارهم ...؟
رابعا:إن وجد هذا الشيء ألا يستحق أن يكرم ويعرف للآخرين ونفتخر أننا كأمة مسلمة نمتلك كهؤلاء العظماء؟
خامسا :الأمم العاقلة تكرم عظماءها وتحاول أن تبرزهم للأمم اللأخرى لا أن تطمس آثارهم!
سادسا:من يرى حال هذه القبور ألن يقول هكذا تتعاملون مع علمائكم فكيف بما تركوه لكم من علوم؟
سابعا:إن خفتم أن يعبد هؤلاء من دون الله تعالى فلماذا كانت قبورهم مشيدة طوال العصور التي مرت على المسلمين ؟
ألم يعي المسلمون أن البناء على
القبور حرام !!!
طوال تلك الحقبة الزمنية الطويلة ؟!
ثامنا: لماذا قبور الآخرين لا زالت مشيدة إلى الآن ولم تعبد من دون الله كقبر
محي الدين العربي
،الشافعي
،أبو حنيفة
، صلاح الدين الأيوبيي
البخاري،
أبو هريرة
، أحمد بن حمبل
،خالد بن الوليد ،
والطريف ...
صاحب هذا الرأي !!
ابن تيمية!!!!!
والمبكي....
قبر...
صدام حسين !!!!!!!!!!!!!!!!!!
أم أن باء أهل البيت لا تجر كما يقال.....!!
ثامنا :عندما تذهب إلى الكعبة تصلي وبينك وبين حجر اسماعيل قبر سبعون نبيا !!!
لماذا لم يحرم النبي الأعظم (ص) الصلاة هناك إن كانت حراما؟!
أم أنكم كما قالت الزهراء (ع)
(أعلم بخصوص القرءان من أبي وابن عمي!!!!!!)
تاسعا:لماذا تسلم على قبر أبي بكر وعمر...
ولهما ضريح وشباك ...
أليس هذا من الشرك ؟ !
وإن تقول أنا أقوم بهذا الفعل حسب نيتي ؟
إذا اسألني أنا أيضا عن نيتي قبل أن تهاجمني!
كشهداء أحد،
حليمة السعدية
،الصحابي الجليل عثمان بن مضعون
الذي يقال أنه أخ بِالرضاعة
لفاطمة الزهراء عليها السلام،
زوجات الرسول صلى الله عليه وآله
،شيخ القراء نافع بن أبي رافع
،عقيل بن أبي طالب
، إبراهيم ابن النبي ..والكثير الكثير....
.ألسيت شخصيات لامعة في الاسلام ؟!
الحادي عشر:ألم يذكر القرءان الكريم في سورة الكهف (قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا)
لماذا لم يذم الخالق هذه الفئة بقولهم هذا؟!
ومن يريد أن يزيد في هذه النقاط ويدافع عن أعظم مظلومين عرفهم التاريخ فليفعل وأجره على الله تعالى..