إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موضوع مهم للحوار -ابو مخنف صاحب المقتل في ميزان الجرح والتعديل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موضوع مهم للحوار -ابو مخنف صاحب المقتل في ميزان الجرح والتعديل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لوط بن يحيى المعروف بابي مخنف صاحب السير المشهور كتب الكثير من الكتب منها كتاب المغازي ، كتاب السقيفة ، كتاب
    الردة ، كتاب فتوح الاسلام ، كتاب فتوح العراق ، كتاب فتوح خراسان ، كتاب الشورى ، كتاب قتل عثمان ، كتاب الجمل ، كتاب صفين ، كتاب النهر ، كتاب الحكمين ، كتاب الغارات ، كتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السلام ، كتاب قتل الحسين ، كتاب قتل الحسن ، كتاب مقتل حجر بن عدي ، كتاب أخبار زياد ،كتاب أخبار المختار ، كتاب أخبار الحجاج ، كتاب أخبار محمد بن أبي بكر ، كتاب
    مقتل محمد ، كتاب أخبار ابن الحنفية ، كتاب أخبار يوسف بن عمر ، كتاب أخبار شبيب الخارجي ، كتاب أخبار مطرف بن المغيرة بن شعبة ، كتاب أخبار آل مخنف ابن سليم ، كتاب أخبار الحريث بن الاسد الناجي ( الباجي ) وخروجه .

    ومن اهم كتبه مقتل الحسين وقد اعتمد باقي المؤرخين عليه فهم في الحقيقة عيال عليه فقد تبنى روايتهامحمد بن سعد في الطبقات الكبرى والطبري في تاريخه وابن اعثم في الفتوح والبلاذري في انساب الاشراف والمسعودي في مروج الذهب وابن الاثير في الكامل وابن خلدون وابن كثير والذهبي وعن هؤلاء اخذ باقي الكتاب شيعة وسنة .
    وبعد بيان اهمية الرجل في كتابة التاريخ وخصوصا واقعة بوزن واقعة الطف فيعد هو المصدر لاكثر روايات الواقعة فلابد من الفحص الدقيق عن هذه الشخصية فنجد ان بعض المحققين الكبار من الشيعة قد وثقوا الرجل فمثلا يقول السيد الخوئي (قده) :
    [ وكيف كان فهو ثقة مسكون إلى روايته على ما عرفت من النجاشي .
    وطريق الشيخ إليه صحيح ، فإن أحمد بن محمد بن موسى ، ونصر بن مزاحم ثقتان على الاظهر .](1)

    ويقول النجاشي (قده) :
    875- لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سالم الأزدي الغامدي، أبو مخنف شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم، وكان يسكن إلى ما يرويه، روى عن جعفر بن محمد عليه السلام.(2)
    لكن رغم هذا نؤشر العديد من الملاحضات على روايته منها:
    1-قال ابو مخنف حدثني عبد الله بن عاصم قال حدثني الضحاك المشرقي قال :لما سمع اخوات الحسين كلام الحسين خاطب القوم يوم العاشر صحن وبكين وبكى بناته فارتفعت اصواتهن فارسل اليهن اخاه العباس بن علي وعليا ابنه وقال لهما :اسكتاهن فلعمري ليكثرن بكاؤهن قال فلما ذهبا ليسكتاهن قال لايبعد ابن عباس قال فظننا انه انما قالها حين سمع بكاؤهن لانه قد كان نهاه ان يخرج بهن.(3)
    وهذا النص يظهر ندم الامام عليه السلام على اخراج النساء معه ومن الواضح مخالفته لاعتقادنا بعصمة الامام عليه السلام عن الخطأ.
    2-ان يزيد قال لعلي بن الحسين عليه السلام لما امر بارجاعه والسبايا الى المدينة :لعن الله بن مرجانه اما زالله لو اني صاحبه ما سألني خصلة ابدا الا اعطيته اياه ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي ولكن الله قضى ما رأيت .(4)
    بل ادعى ابن ابي الحديد انه ليس شيعيا فقال عنه:[وابو مخنف من المحدثين وممن يرى صحة الامامة بالاختيار وليس من الشيعة ولا معدودا من رجالها].(5)
    واكد ذلك الشيخ المفيد (قده) في كتابه عن حرب الجمل وقد اورد اخبار حرب الجمل عن ابي مخنف والواقدي وغيرهما قال بعدها :[فهذه جملة من اخبار البصرة وسبب فتنتها ومقالات اصحاب الاراء في حكم الفتنة بها وقد اوردناها على سبيل الاختصار واثبتنا ما اثبتنا من الاخبار عن رجال العامة دون الخاصة ولم نثبت في ذلك ماروته الشيعة .](6)
    فالحق والانصاف ان الامر في الرجل ليس سهلا بل يحتاج الى المزيد من البحث .
    وانا شخصيا انتظرافادات اساتذتي واخواني في بداء انظارهم الشريفة حول الشخص المذكور.

    (1)معجم رجال الحديث ج15ص97
    (2) رجال النجاشي ج1ص223.
    (3) تاريخ الطبري ج4ص287.
    (4) تاريخ الطبري ج4ص353.
    (5) شرح نهج البلاغة ج1ص147.
    (6) الجمل ص225.

  • #2
    قال العلامة الحلي قدس سره الشريف
    في خلاصة الأقوال :
    (لوط) بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن أسلم الازدي الغامدي بالغين المعجمة والدال أبومخنف رحمه الله شيخ أصحاب الاخيار بالكوفة ووجههم، وكان يسكن إلى ما يرويه روى عن جعفر بن محمد عليه السلام.
    قال النجاشي: وقيل: انه روى عن أبي جعفر عليه السلام، ولم يصح. وقال الشيخ الطوسي رحمه الله والكشي: انه من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام والظاهر خلافه. وأما ابوه يحيى فانه كان من أصحابه (ع). فلعل قول الشيخ (الطوسي) والكشي إشارة إلى الاب، والله أعلم.




    وقال عبد الحسين الشبستري
    في كتاب أصحاب الصادق عليه السلام
    [ أبو مخنف ] أبو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم بن الحارث بن عوف بن ثعلبة بن عامر بن ذهل الأزدي، الغامدي، الكوفي. من ثقات محدثي الامامية، ومن العلماء المؤرخين، وشيخ المؤرخين ووجههم بالكوفة، وكان يسكن الى ما يرويه. روى عنه هشام بن محمد السائب الكلبي، ونصر بن مزاحم، ومحمد بن موسى وغيرهم. ألف مجموعة كبيرة من الكتب منها (مقتل أبي عبد الله الحسين عليه السلام)، و (مقتل محمد بن ابي بكر)، و (المختار بن أبي عبيدة الثقفي)، و (الجمل)، و (مقتل عثمان)، و (خطبة الزهراء عليها السلام)، و (صفين)، و (المغازي)، و (السقيفة)، و (الردة) وغيرها. توفي قبل سنة 170، وقيل توفي سنة 175، وقيل سنة 157. المراجع: رجال الطوسي 57 و 70 و 79 و 279. تنقيح المقال 2: قسم اللام 43....

    أقول إذن الرجل ثقة والعلماء متفقين على توثيقه وجلالة قدره

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      احسنتم لكن بقي ان نعالج بعض ماذكره مما يتنافى مع العقيدة مما ذكر في الموضوع

      تعليق


      • #4
        (.قال صاحب كتاب الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام ) تحت عنوان مقتل الحسين عليه السلام المنسوب إلى أبي مخنف‏
        أبو مخنف ، لوط بن يحيى بن سعيد ، (ت ۱۵۸ ه . ق) ، من المؤرّخين الموثوق بهم ، ومن أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، وكان على الأرجح شيعيّاً ، وهو معتمد من قبل مؤرّخي الفريقين ، ولذلك فقد نقل العديد من المؤرّخين وكتّاب السيرة ممّا رواه حول ثورة الإمام الحسين عليه السلام . ويمكن أن نذكر من جملتهم محمّد بن عمر الواقديّ (ت ۲۰۷ ه . ق) ، وابن قتيبة (ت ۲۷۶ ه . ق) في كتابه الإمامة والسياسة ، ومحمّد بن جرير الطبريّ (ت ۳۱۰ ه . ق) في تاريخه ، وابن عبد ربّه (ت ۳۲۸ ه . ق) في العقد الفريد ، وعليّ بن الحسين المسعودي (ت ۳۴۵ ه . ق) في مروج الذهب وأخبار الزمان ، والشيخ المفيد (ت ۴۱۳ ه . ق) في الإرشاد وكذلك في النصرة في حرب البصرة ، والشهرستاني (ت ۵۴۸ ه . ق) في الملل والنحل ، والخوارزمي (ت ۵۶۸ ه . ق) في مقتل الحسين عليه السلام ، وابن عساكر (ت ۵۷۱ ه . ق) في تاريخ دمشق ، وابن الأثير (ت ۶۳۰ ه . ق) في الكامل ، وسبط ابن الجوزي (ت ۶۵۴ ه . ق) في تذكرة الخواصّ ، وأبو الفداء (ت‏۷۳۲ ه . ق) في المختصر في أخبار البشر .
        وقد اختفى - وللأسف الشديد - أصل كتاب أبي مخنف ، ولا يمكننا أن نتوصّل إلّا إلى قسم منه عبر جمع روايات هؤلاء المؤرّخين . وقد بادر إلى هذا العمل عدّة باحثين في عصرنا الحاضر ، منهم : محمّدباقر المحمودي ، وحسن الغفاري ، ومحمّد هادي اليوسفي الغروي ، حيث قاموا بجمع ما رواه الطبري وغيره من كتاب أبي مخنف ، ونشروه تحت العناوين التالية : عَبَرات المُصطفين ، ومقتل الحسين عليه السلام ، ووقعة الطفّ .
        وقد صدر قبل ذلك كتاب مجهول تحت عنوان «مقتل أبي مخنف» ، إلّا أنّه لا يتوفّر دليل
        على صحّة نسبته إلى المؤلّف ، بل إنّ الاختلاف الكبير والواضح بين مرويّاته وبين نقل الطبريّ عن هذا الكتاب يمثّل قرينة على عدم صحّة هذه النسبة . والدليل الآخر على سقم النسبة المذكورة هو وجود بعض المرويّات التي تحطّ من شخصية الإمام الحسين عليه السلام العظيمة ، والتي نستبعد جدّاً صدورها من قبل مؤلّف معروف وموثوق به مثل أبي مخنف . ومن الملفت للنظر أنّ هناك اختلافاً يفوق الحدّ المتعارف بين الكتاب المطبوع وبين بعض مخطوطاته! وهذا ما يزيل الثقة به والاعتماد عليه .۱
        وممّا يؤسف له هو أنّ الحاجة إلى مقتل أبي مخنف أدّت إلى أن يتّجه الكثيرون إلى هذه الطبعة المتداولة والشائعة ، وأن ينسبوا أكثر معلوماتها إلى أبي مخنف دون علم .
        جدير ذكره أنّ الكثير من المحدّثين والمؤرّخين والببليوغرافيين في القرنين الأخيرين ، اعتبروا - بعد تأييد أبي مخنف وكتابه الأصليّ - كتاب مقتل أبي مخنف المتداول فاقد القيمة وغير صالح للاعتماد . ويمكن الإشارة في هذا المجال إلى المحدّث النوري ،۲ والميرزا محمّد أرباب القمّي ،۳ والحاجّ الشيخ عبّاس القمّي ،۴ والسيّد عبد الحسين شرف الدين ،۵ والسيّد حسن الأمين ،۶والشهيد السيّد محمّد علي القاضي الطباطبائي‏۷ و... .۸
        1.تمّ طبع نسخة من هذا الكتاب في آخر بحار الأنوار ، كما توجد مخطوطة بتاريخ ۱۱۳۰ ه . ق في مكتبة دار الحديث. ولا تحمل هذه المخطوطة بعض الزيادات الفظيعة التي تحتوي عليها النسخة المطبوعة المتداولة والتي أدّت إلى سقوط المطبوعة عن الأعتبار ؛ مثل سند الكتاب في (ص ۲۵) والرواية عن الكليني في (ص ۱۲) (راجع : فهرست نسخه‏هاى خطّى كتابخانه تخصّصى مركز تحقيقات دار الحديث : ج‏۱ ص‏۱۲۹ وفهرستگان نسخه‏هاى خطى حديث و علوم حديث شيعه : ج‏۵ ص‏۵۴۰) «كلاهما بالفارسية» .
        2.لؤلؤ ومرجان «بالفارسيّة»: ص ۲۳۶.
        3.أربعين حسينية «بالفارسيّة» : ص ۹ .
        4.نفس المهموم : ص ۹ ، الكنى والألقاب : ج ۱ ص ۱۵۵ ، هديّة الأحباب : ص ۴۵ .
        5.مؤلّفو الشيعة في صدر الإسلام : ص ۴۱.
        6.مستدركات أعيان الشيعة : ج ۶ ص ۲۵۵.
        7.تحقيق در باره أوّل أربعين حضرت سيّد الشهداء عليه السلام «بالفارسيّة» : ص ۶۰ و۷۶و۲۱۹ و ۲۲۱ و ۲۲۲.
        8.لمزيد من الاطّلاع حول هذا الكتاب والمصادر المعنية الاُخرى راجع : كتابشناسي تاريخي إمام حسين عليه السلام لمحمّد اسفندياري «بالفارسية» : ص ۷۰.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X