للقراءة تجليات تفضي الى علاقة التلقي بالمنجز وتكشف لنا اهميته من حيث ..الوعي/ الموقف / التواصل الدلالي / وتقديمه الى التلقي عبر قنواتها الانطباعية .. قراءة تأثرية تقوم على وصف الانطباعات والاحاسيس التي تتركها القراءة ، وهي مدرسة نقدية او اتجاه نقدي لمن لايراها مدرسة يبلور لنا ملامح العمل الابداعي ، هو مسعى التحري والبحث والتحليل بين اثار المنجز ، والنقد عموما هو اشتغال تفسيري ، وكشفه للمناطق الجمالية والمناحي الاسلوبية وعرض المنجز ، عرض ادبي يحرض المتلقي على متابعته ، هذا ملخص التكوين الانطباعي في مجلة رياض الزهراء والذي يدور بمحورين .. الاول .. (قراءة في كتاب ) والثاني انطباع في بحث او موضوع من المواضيع المهمة فقد تم عرض كتاب عنوانه ( حديث مع الشباب للمؤلف ( ناصر حسين الاسدي ) واما العرض فهو بقلم الكاتبة ( نهى خضير المرعشي ) التي ترى ان الكتاب عبارة عن ملاحظات تنموية ، ساعية لاحراز المهارات ، العديد من الخطوات الايجابية مثل الاستر خاء والتأني وتحديد الاهداف ووتعلم فن التفكير والتفاؤل الايماني ، ويقدم الكتاب قائمة بيضاء تحوي الاطمئنان ـ المباركة ـ التفاؤل ـ المشاركة ـ محاسبة النفس ـ والقائمة السوداء وفيها العجز ـ الجهل ـ اليأس ـ الغضب ـ عدم الايمان بالقابلية على التغيير ، وتعتبر دعوة للتحررمن قوقعة الادمان على حالة معينة ، واجد ان القراءة شملت انواع من الاتجاهات المتنوعة ، قدمت نفس الكاتبة لنا ( كتاب اساليب اليهود في تحقيق اهدافهم ) هو عبارة عن متابعة اسلوبية دون ان تذكر الكاتبة اسم المؤلف وهو للكاتب الدكتور ( ابراهيم بابلي ) باحث مساعد للعلوم التكنولوجية وقد سلط الاضواء على مقدار الاهمية المعطاة لليهود لكونهم اجادوا اللعب في ورقات القضاء ، واستغلوا وسائل وسخة مثل الجنس والمال والغش والخداع والتمويل والايهام وتعمية الحقيقة والتصفية السياسية وتمكين اليهود ، والذي يوجع حقا انهم ورغم كل هذه الوساخة تناموا عبر محوريين الاول هو ضعف المجابهة والثانية تسلحهم بالتقدم العلمي والتقني والعسكري ولديهم دوافع ونزعات موحدة ، ، والبحث في اهمية قراءة هذا الكتاب سنجد هناك بواعث ودوافع كامنة قادرة على تحريك مفهوم الاصلاح التفسي ، والاطلاع على التأريخ الاسلامي والتوجه الى الله تعالى ، وقراءة كتاب منهج الغدير وهو عبارة عن سلسلة محاضرات السيد محمد رضا الشيرازي ، يطل علينا بمفتتح استفهامي ، كيف يمكن ان يؤثر منهج الغدير في حياتنا ، الغدير عند المؤف يعني الخط الفاصل بين الحق وبين الباطل فمنهج الغدير هو منهج الحرية والعدالة والرفاهية والقيم الانسانية الفاعلة ومثل هذا البحث يتعلق باحساس المؤلف ويمدى عمق القضية الغديرية وامتلاكها الثري لطاقات فكرية يدرك معنى استيعابها لأمكانيتها على استنهاض الامة وعلى جميع الصعد وبالمقابل هناك خط تفاعلي تضادي حيث يعري العمق الغديري الدسائس التي حاربت الغدير كمنهج ، فهي وليدة طغيان وأم لكل هذا الاستبداد والارهاب والانتهاكات الحقوقية التي حصلت تاريخيا والتي ستحصل انسانيا ، تنامت التجربة الانطباعية في العراق ، فصار كبار الكتاب يدخلون الى عمق المنظورالنصي ومقارنته بالمرجعية التأريخية لمعرفة المغزى القصدي من وجوده ، وقدمت لنا الدكتورة ( امآل كاشف الغطاء ) وهي حفيدة المصلح الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء ، ـ صيدلانية وكاتبة وناقدة وكاتبة مسرح ـ كتبت لنا موضوعا تأمليا لربط العلاقة بين شخصية الزهراء عليها السلام وبيت الاحزان ، وموضوع بيت الاحزان من المواضيع التي كتب عنها الكثير، حتى صوره لنا البعض هو بيت للبكاء والنحيب ، وكأن البيت لايقدر على احتواء البكاء ـ الكاتبة امآل كاشف الغطاء تذهب الى مسألتين مهمتين ـ الاولى .. كيف تعامل اهل الجاهلية مع الحقيقة ـ ماهي انماط الصراع المعروفة ـ لتصل الى حصيلة ان صراع يعتمد على القدرة المادية بينما المصلحون يتجاوزون محنتهم بالعمل والعلم ، ثم تتجه الى نقطة مهمة اخرى قبل الدخول في المسألة الثانية ـ الى مرحلة ما بعد وفاة النبي ( ص) صار التوجه الاصلاحي نحو تعريف الناس بآليات تطبيق الاسلام ، بماهية الاسلام ، بالبحث في النظم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ـ فلذا كان بيت الاحزان ، هو بديل ( غار حراء ) الذي كان مكانا لرسول الله (ص) مخصصا لأعادة النظر في اسلوب الحكم فلهذا كان الحضور الى بيت الاحزان ، مسألة معدة لأنشاء مدرسة فاطمة الزهراء سلام الله عليها ، تلك المدرسة التي انتجت لنا كتاب ( مصحف فاطمة ) الذي ورد في احاديث الائمة ، والمصحف هنا يعني كتاب فاطمة عليها السلام ولايعني قرآنا كما يدعي الجناة ، بيت الاحزان مصنع للتأريخ ، صاحبته اعظم واكبر من ان تطلق النوح والاهات وهي التي ماتت ودفنت سرا لأنها امة باكملها ، ، وفي انطباعية اخرى بعنوان معطيات (حديث الكساء ) نجد ان السعي القصدي من نشره هو تعريف الناس بالظهور الكلي للمقام اللاهوتي لأصحاب الكساء ـ وبيان النظرة الالهية والعناية الربانية وذهب الانطباع الى تحليل مضموني اخلاقي فهو يتضمن الكثير من الاحكام الشرعية مثل موضوعة افشاء السلام والدعاء وقضاء الحاجة وطاعة الوالدين ، وادآب التحية والسلام واحترام الصغير للكبير ، نجد فسحة كبيرة من التفاؤل الانساني لوجود الخمسة اهل الكساء بهم نتشفع فيشفع لنا ، ، وفي انطباعية الكاتبة ( سهاد سعد عبد الامير ) عن الهدف الاسمى من الثقافة ، فنرى ان الثقافة لابد ان توظف لخدمة الفرد وتكرس للنهوض بالمجتمع علميا ونلج منها الى ثقافة العالم ـ لكن بشريطة ان لاننغمس فيها ، فالغرب يصدر ثقافة الانسلاخ من الدين ، لكونه يعتمد على بث التفاهات والمجون تحت ذريعة التطور والرقي مع تمسكهم بثقافتهم العلمية ، ، وقيمة اي عمل ثقافي تكمن في نوعية الانطباعات التي تثيرها في نفس القارىء ، فان على الاديب ان يضع هذه الحقيقة نصب عينيه لأن الانطباع هو الدليل الوحيد على الوجود الحي للعمل المبدع
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
( مناهل مجلة رياض الزهراء ...(4).. المنهل الانطباعي )
تقليص
X
-
( مناهل مجلة رياض الزهراء ...(4).. المنهل الانطباعي )
للقراءة تجليات تفضي الى علاقة التلقي بالمنجز وتكشف لنا اهميته من حيث ..الوعي/ الموقف / التواصل الدلالي / وتقديمه الى التلقي عبر قنواتها الانطباعية .. قراءة تأثرية تقوم على وصف الانطباعات والاحاسيس التي تتركها القراءة ، وهي مدرسة نقدية او اتجاه نقدي لمن لايراها مدرسة يبلور لنا ملامح العمل الابداعي ، هو مسعى التحري والبحث والتحليل بين اثار المنجز ، والنقد عموما هو اشتغال تفسيري ، وكشفه للمناطق الجمالية والمناحي الاسلوبية وعرض المنجز ، عرض ادبي يحرض المتلقي على متابعته ، هذا ملخص التكوين الانطباعي في مجلة رياض الزهراء والذي يدور بمحورين .. الاول .. (قراءة في كتاب ) والثاني انطباع في بحث او موضوع من المواضيع المهمة فقد تم عرض كتاب عنوانه ( حديث مع الشباب للمؤلف ( ناصر حسين الاسدي ) واما العرض فهو بقلم الكاتبة ( نهى خضير المرعشي ) التي ترى ان الكتاب عبارة عن ملاحظات تنموية ، ساعية لاحراز المهارات ، العديد من الخطوات الايجابية مثل الاستر خاء والتأني وتحديد الاهداف ووتعلم فن التفكير والتفاؤل الايماني ، ويقدم الكتاب قائمة بيضاء تحوي الاطمئنان ـ المباركة ـ التفاؤل ـ المشاركة ـ محاسبة النفس ـ والقائمة السوداء وفيها العجز ـ الجهل ـ اليأس ـ الغضب ـ عدم الايمان بالقابلية على التغيير ، وتعتبر دعوة للتحررمن قوقعة الادمان على حالة معينة ، واجد ان القراءة شملت انواع من الاتجاهات المتنوعة ، قدمت نفس الكاتبة لنا ( كتاب اساليب اليهود في تحقيق اهدافهم ) هو عبارة عن متابعة اسلوبية دون ان تذكر الكاتبة اسم المؤلف وهو للكاتب الدكتور ( ابراهيم بابلي ) باحث مساعد للعلوم التكنولوجية وقد سلط الاضواء على مقدار الاهمية المعطاة لليهود لكونهم اجادوا اللعب في ورقات القضاء ، واستغلوا وسائل وسخة مثل الجنس والمال والغش والخداع والتمويل والايهام وتعمية الحقيقة والتصفية السياسية وتمكين اليهود ، والذي يوجع حقا انهم ورغم كل هذه الوساخة تناموا عبر محوريين الاول هو ضعف المجابهة والثانية تسلحهم بالتقدم العلمي والتقني والعسكري ولديهم دوافع ونزعات موحدة ، ، والبحث في اهمية قراءة هذا الكتاب سنجد هناك بواعث ودوافع كامنة قادرة على تحريك مفهوم الاصلاح التفسي ، والاطلاع على التأريخ الاسلامي والتوجه الى الله تعالى ، وقراءة كتاب منهج الغدير وهو عبارة عن سلسلة محاضرات السيد محمد رضا الشيرازي ، يطل علينا بمفتتح استفهامي ، كيف يمكن ان يؤثر منهج الغدير في حياتنا ، الغدير عند المؤف يعني الخط الفاصل بين الحق وبين الباطل فمنهج الغدير هو منهج الحرية والعدالة والرفاهية والقيم الانسانية الفاعلة ومثل هذا البحث يتعلق باحساس المؤلف ويمدى عمق القضية الغديرية وامتلاكها الثري لطاقات فكرية يدرك معنى استيعابها لأمكانيتها على استنهاض الامة وعلى جميع الصعد وبالمقابل هناك خط تفاعلي تضادي حيث يعري العمق الغديري الدسائس التي حاربت الغدير كمنهج ، فهي وليدة طغيان وأم لكل هذا الاستبداد والارهاب والانتهاكات الحقوقية التي حصلت تاريخيا والتي ستحصل انسانيا ، تنامت التجربة الانطباعية في العراق ، فصار كبار الكتاب يدخلون الى عمق المنظورالنصي ومقارنته بالمرجعية التأريخية لمعرفة المغزى القصدي من وجوده ، وقدمت لنا الدكتورة ( امآل كاشف الغطاء ) وهي حفيدة المصلح الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء ، ـ صيدلانية وكاتبة وناقدة وكاتبة مسرح ـ كتبت لنا موضوعا تأمليا لربط العلاقة بين شخصية الزهراء عليها السلام وبيت الاحزان ، وموضوع بيت الاحزان من المواضيع التي كتب عنها الكثير، حتى صوره لنا البعض هو بيت للبكاء والنحيب ، وكأن البيت لايقدر على احتواء البكاء ـ الكاتبة امآل كاشف الغطاء تذهب الى مسألتين مهمتين ـ الاولى .. كيف تعامل اهل الجاهلية مع الحقيقة ـ ماهي انماط الصراع المعروفة ـ لتصل الى حصيلة ان صراع يعتمد على القدرة المادية بينما المصلحون يتجاوزون محنتهم بالعمل والعلم ، ثم تتجه الى نقطة مهمة اخرى قبل الدخول في المسألة الثانية ـ الى مرحلة ما بعد وفاة النبي ( ص) صار التوجه الاصلاحي نحو تعريف الناس بآليات تطبيق الاسلام ، بماهية الاسلام ، بالبحث في النظم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ـ فلذا كان بيت الاحزان ، هو بديل ( غار حراء ) الذي كان مكانا لرسول الله (ص) مخصصا لأعادة النظر في اسلوب الحكم فلهذا كان الحضور الى بيت الاحزان ، مسألة معدة لأنشاء مدرسة فاطمة الزهراء سلام الله عليها ، تلك المدرسة التي انتجت لنا كتاب ( مصحف فاطمة ) الذي ورد في احاديث الائمة ، والمصحف هنا يعني كتاب فاطمة عليها السلام ولايعني قرآنا كما يدعي الجناة ، بيت الاحزان مصنع للتأريخ ، صاحبته اعظم واكبر من ان تطلق النوح والاهات وهي التي ماتت ودفنت سرا لأنها امة باكملها ، ، وفي انطباعية اخرى بعنوان معطيات (حديث الكساء ) نجد ان السعي القصدي من نشره هو تعريف الناس بالظهور الكلي للمقام اللاهوتي لأصحاب الكساء ـ وبيان النظرة الالهية والعناية الربانية وذهب الانطباع الى تحليل مضموني اخلاقي فهو يتضمن الكثير من الاحكام الشرعية مثل موضوعة افشاء السلام والدعاء وقضاء الحاجة وطاعة الوالدين ، وادآب التحية والسلام واحترام الصغير للكبير ، نجد فسحة كبيرة من التفاؤل الانساني لوجود الخمسة اهل الكساء بهم نتشفع فيشفع لنا ، ، وفي انطباعية الكاتبة ( سهاد سعد عبد الامير ) عن الهدف الاسمى من الثقافة ، فنرى ان الثقافة لابد ان توظف لخدمة الفرد وتكرس للنهوض بالمجتمع علميا ونلج منها الى ثقافة العالم ـ لكن بشريطة ان لاننغمس فيها ، فالغرب يصدر ثقافة الانسلاخ من الدين ، لكونه يعتمد على بث التفاهات والمجون تحت ذريعة التطور والرقي مع تمسكهم بثقافتهم العلمية ، ، وقيمة اي عمل ثقافي تكمن في نوعية الانطباعات التي تثيرها في نفس القارىء ، فان على الاديب ان يضع هذه الحقيقة نصب عينيه لأن الانطباع هو الدليل الوحيد على الوجود الحي للعمل المبدعالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
تعليق