إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لو خلت الارض طرفة عين من حجة لساخت بأهلها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لو خلت الارض طرفة عين من حجة لساخت بأهلها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هنا نكتة دقيقة لابدّ من التنبّه لها: هى ضرورة وجود الحجة فى الأرض ليكون إماماً للناس و اسوة فى كافّة شؤونهم. «من مات و لم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهليّة».

    او «من مات و لا إمام له مات ميتة جاهليّة». او «من مات و ليس عليه طاعة امام فميتته ميتة جاهلية». و امثالها من تعابير، صحت عن رسول الله (ص).
    فيجب على مسلم صالح أن يعتقد بطاعة امام زمانه اماماً معصوماً من الخطأ و الخطل، كما كان رسول الله معصوماً. لانه اسوة، و لا ينبغى للأسوة أن يخطأ او يزلّ.
    و هذا ما ذهب اليه الإمامية فى معتقدهم بضرورة وجود الامام المنتظر(عج).
    و نكتة أدقّ: هى ضرورة وجود واسطة الفيض، و إلاّ لساخت الارض بأهلها. انهم (ع) ابواب رحمته تعالى و منابع بركاته الى الخلايق.
    (يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله و ابتغوا اليه الوسيلة)
    (اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربّهم الوسيلة)
    روى الصدوق باسناده الى سليمان بن جعفر قال: سألت الرضا (ع) فقلت: تخلو الارض من حجة؟ فقال:«لو خلت الارض طرفة عين من حجة لساخت بأهلها».
    و عن الامام ابى جعفر الباقر(ع):«لو بقيت الأرض يوماً بلا إمام منّا لساخت باهلها، و لعذبهم الله بأشد عذابه. ان الله تبارك و تعالى جعلنا حجة فى أرضه، و أماناً فى الأرض لاهلها، لن يزالوا فى أمان من ان تسيخ بهم الارض مادمنا بين أظهرهم».
    اذن فكما أنهم (ع) وسائط رحمته تعالى فى إفاضة شريعة الحق، كذلك هم وسائط بركات السماء و الأرض.
    هذا، و الحمدلله رب العالمين و صلى الله على سيدنا محمد و على آله الطيّبين.





  • #2
    الشكر الجزيل لكم حضرة المشرف القريشي على هذه المواضيع جعلها الله في ميزان حسناتك

    تعليق


    • #3
      شكرا لاختنا الفاضلة
      نداءءءءءءءءءءء
      لمساهمتها الفعالة في اثراء القسم بالردود الجميله والمشاركات القيمه

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم يا الله

        السلام عليكم و ر حمة الله و بركاته نورتم و تكرمتم بهذا الموضوع النابع من اصل الامامة

        فعن الهشام ابن الحكم الذي كان صديق الامامين الصادق و الكاظم عليهم السلام
        كان يدافع عن الامامة ففي رواية
        يونس بن يعقوب ، قال: كان عند أبي عبد اللّه عليه السلام جماعة من أصحابه
        وفيهم حمران بن أعين، ومؤمن الطاق، وهشام بن سالم، والطيّار، وجماعة فيهم هشام بن الحكم وهو شاب، فقال أبو عبد اللّه عليه السلام: يا هشام، قال: لبيك يا ابن رسول اللّه. قال: ألا تخبرني كيف صنعت بعمرو بن عبيد وكيف سألته؟ فقال هشام: إنّي أجلك وأستحيي منك فلا يعمل لساني بين يديك. قال أبو عبد اللّه عليه السلام: إذا أمرتك بشى‏ء فافعله. قال هشام: بلغني ما كان فيه عمرو بن عبيد وجلوسه في مسجد البصرة وعظم ذلك عل‏ؤىّ، فخرجت إليه فدخلت البصرة يوم الجمعة، فأتيت مسجد البصرة، فإذا أنا بحلقة كبيرة وإذا أنا بعمرو بن عبيد وعليه شملة سوداء من صوف متّزر بها وشملة مرتدي بها، والناس يسألونه، فاستفرجت الناس فافترجوا لى، ثمّ قعدت في آخر القوم على ركبتي ثمّ قلت: أيها العالم أنا رجل غريب فأذن لي فأسألك عن مسألة، فقال: نعم، قال فقلت له: ألك عين قال: يابني أيّ شى‏ء هذا من السؤال، أرأيتك شيئاً كيف تسأل، فقلت: هكذا مسألتى، فقال: يابني سل وإن كان مسألتك حمقاً، قلت: أجبني فيها؟ قال لى: سل. فقلت: ألك عين؟ فقال: نعم. قلت: فما ترى بها؟ قال: الالوان والاشخاص، قال: قلت فلك أنف؟ قال: نعم. قال: قلت فما تصنع به؟ قال: أشمّ الرائحة. قال: قلت فلك فم؟ قال: نعم، قال: قلت فما تصنع به؟ قال: أذوق به الطعم. قال: قلت: ألك قلب ؟ قال: نعم. قال: قلت فما تصنع به؟ قال: أميّز به كلّ ما ورد على هذه الجوارح، قال: قلت: أليس في هذه الجوارح غنى عن القلب؟ قال: لا، قلت: وكيف ذاك وهي صحيحة سليمة؟ قال: يابنى، الجوارح إذا شكت في شى‏ء شمّته أو رأته أو ذاقته ردّته إلى القلب فيتيقّن اليقين ويبطل الشكّ. قال: قلت: وإنّما أقام اللّه القلب لشكّ الجوارح؟ قال: نعم. قال: قلت: فلابدّ من القلب وإلاّ لم تستيقن الجوارح؟ قال: نعم. قال: قلت: يا أبا مروان إنّ اللّه لم يترك جوارحك حتى جعل لها إماماً يصحّح لها الصحيح وتيقّن لها ما شكّت فيه، ويترك هذا الخلق كلّهم في حيرتهم وشكّهم وأختلافاتهم لا يقيم لها إماماً يردّون إليه شكّهم وحيرتهم ويقيم لك إماماً لجوارحك تردّ إليه حيرتك وشكّك؟ قال: فسكت ولم يقل لي شيئاً، ثمّ التفت إل‏ؤيّ فقال: أنت هشام؟ قال: قلت: لا. فقال: أجالسته؟ قال: قلت: لا. قال: فمن أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة. فقال: أنت إذن هو. قال: ثمّ ضمّني إليه وأجلسني وأقعدني في مجلسه وما نطق حتى قمت، فضحك أبو عبد اللّه عليه السلام فقال: ياهشام من علّمك هذا؟ قال: قلت ياابن رسول اللّه جرى على لسانى، فقال: يا هشام واللّه هذا مكتوب في صحف إبراهيم وموسى
        13358: هشام بن الحكم



        "اللهي كفى بي عزا ان اكون لك عبدا
        و كفى بي فخرا ان تكون لي ربا
        انت كما احب فاجعلني كما تحب"



        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X