تويت
الحسين يصور سورة المباهلة
بسم الله الرحمن الرحيم
"فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ" (ال عمران 61)
اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم يا الله
ان الامام الحسين (سلام الله عليه) هو الذي صور و جسد اية المباهلة, فكما تعلمون ان النبي محمد (صل الله عليه و اله) قد باهل نصارى نجران في المدينة المنورة... و كما تعلمون ان كلام النبي هو وحي منزل من الله عز وجل و وقوع هذا الامر حتمي, "و ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى" (النجم-3-4).
فالمقصود من اية المباهلة هو وجود لعنة من النبي محمد (صل الله عليه و اله) الى قوم من الاقوام...كما كان ذلك موجود في الانبياء السابقين...
ايضا لهذه الاية الكريمة منزلة او وجود توبة... فأن نصارى نجران تابوا و لا يريدون النبي ان يلعنهم فبذلك قالوا يا محمد لا تلعنا...
اذن ان الاية تشير الى و جود قوم ملعونين في الدنيا و الاخرة...و قوم تائبون مؤمنون... و ان النبي محمد (صل الله عليه و اله) قد باهل نصارى نجران مع اهل بيته (فاطمة و علي و الحسن و الحسين) عليهم السلام...و ذلك لاتمام الحجة على الخلق وان اللعنة ستلحق كل من عاد اهل بيته الطيبين الطاهرين...و يحب كل من احبهم... و ان اعظم الدلائل التي جاء بها القران الكريم هي هذه الايه الشريفة, حيث هنالك قوم ملعونين ... و نحن نقول و من جاء بأشر و ألعن الاقوام مثل قتلة الامام الحسين (عليه السلام) ريحانة رسول الله...
ان ما جاء في هذه السورة من اللعن له امر حتمي الا ان وقته لم يكن في وقت النبي محمد (صل الله عليه و اله) بلعنه اهل نجران و لم يكن في وقت فاطمة الزهراء (عليها السلام) بلعنها اهل المدينة "و ان جاءت الروايات في ذكر مظلوميتها (سلام الله عليها) الا انها لم تلعنهم, كما جاء في الرواية بعد ان اخرجوا الامام علي من الدار, "في يوم سقيفة بني ساعدة للبيعة فخرجت نفسي لها الفداء تجر أذيالها خلف ابن عمها وهي تقول خلو ابن عمي أو لاكشفن رأسي للدعاء ...فقال علي عليه السلام لسلمان : أدرك أبنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فإني أرى جنبتي المدينة تكفيان ، والله ان نشرت شعرها ، وشقت جيبها ، وأتت قبر أبيها ، وصاحت الى ربها لا يناظر بالمدينة أن يخسف بها ( وبمن فيها ) " تفسير العياشي : 2 | 66 ح 76 ، البرهان : 2 | 93 ح 4 ، الاختصاص : 181. و لم يكن في عهد الامام علي (عليه السلام) و لا في عهد الامام الحسن (عليه السلام) و لكن جاءت اية اللعن في زمن الامام الحسين (عليه السلام)... لان الامام الحسين (عليه السلام) جسد كل معنى من معاني الشجرة الطيبة التي اصلها ثابت و فرعها في السماء...
و قتلة الامام روحي له الفداء هم الاقوام الملعونين لانهم ارادوا ان يجتثوا جذور و فروع الشجرة الطيبة,,, لكن يابى الله الا ان يتم نوره...
في هذه الاية بيان لتفسير الشجرة الملعونة في القران الكريم و هم بنو امية...و كان يزيد (لعنه الله) شخصا لتلك الشجرة الملعونة...التي اجتث من الارض و فرعها في النار.
"ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ"
هنا معنى الكاذبين يشير الى الاقوام التي تاتي من بعد واقعة الطف وهم الذين يكذبون بصدق الاية و يرضون بالقتل للعترة الطاهرة...و هم مشمولين في اللعن...
"فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ" (ال عمران 61)
اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم يا الله
ان الامام الحسين (سلام الله عليه) هو الذي صور و جسد اية المباهلة, فكما تعلمون ان النبي محمد (صل الله عليه و اله) قد باهل نصارى نجران في المدينة المنورة... و كما تعلمون ان كلام النبي هو وحي منزل من الله عز وجل و وقوع هذا الامر حتمي, "و ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى" (النجم-3-4).
فالمقصود من اية المباهلة هو وجود لعنة من النبي محمد (صل الله عليه و اله) الى قوم من الاقوام...كما كان ذلك موجود في الانبياء السابقين...
ايضا لهذه الاية الكريمة منزلة او وجود توبة... فأن نصارى نجران تابوا و لا يريدون النبي ان يلعنهم فبذلك قالوا يا محمد لا تلعنا...
اذن ان الاية تشير الى و جود قوم ملعونين في الدنيا و الاخرة...و قوم تائبون مؤمنون... و ان النبي محمد (صل الله عليه و اله) قد باهل نصارى نجران مع اهل بيته (فاطمة و علي و الحسن و الحسين) عليهم السلام...و ذلك لاتمام الحجة على الخلق وان اللعنة ستلحق كل من عاد اهل بيته الطيبين الطاهرين...و يحب كل من احبهم... و ان اعظم الدلائل التي جاء بها القران الكريم هي هذه الايه الشريفة, حيث هنالك قوم ملعونين ... و نحن نقول و من جاء بأشر و ألعن الاقوام مثل قتلة الامام الحسين (عليه السلام) ريحانة رسول الله...
ان ما جاء في هذه السورة من اللعن له امر حتمي الا ان وقته لم يكن في وقت النبي محمد (صل الله عليه و اله) بلعنه اهل نجران و لم يكن في وقت فاطمة الزهراء (عليها السلام) بلعنها اهل المدينة "و ان جاءت الروايات في ذكر مظلوميتها (سلام الله عليها) الا انها لم تلعنهم, كما جاء في الرواية بعد ان اخرجوا الامام علي من الدار, "في يوم سقيفة بني ساعدة للبيعة فخرجت نفسي لها الفداء تجر أذيالها خلف ابن عمها وهي تقول خلو ابن عمي أو لاكشفن رأسي للدعاء ...فقال علي عليه السلام لسلمان : أدرك أبنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فإني أرى جنبتي المدينة تكفيان ، والله ان نشرت شعرها ، وشقت جيبها ، وأتت قبر أبيها ، وصاحت الى ربها لا يناظر بالمدينة أن يخسف بها ( وبمن فيها ) " تفسير العياشي : 2 | 66 ح 76 ، البرهان : 2 | 93 ح 4 ، الاختصاص : 181. و لم يكن في عهد الامام علي (عليه السلام) و لا في عهد الامام الحسن (عليه السلام) و لكن جاءت اية اللعن في زمن الامام الحسين (عليه السلام)... لان الامام الحسين (عليه السلام) جسد كل معنى من معاني الشجرة الطيبة التي اصلها ثابت و فرعها في السماء...
و قتلة الامام روحي له الفداء هم الاقوام الملعونين لانهم ارادوا ان يجتثوا جذور و فروع الشجرة الطيبة,,, لكن يابى الله الا ان يتم نوره...
في هذه الاية بيان لتفسير الشجرة الملعونة في القران الكريم و هم بنو امية...و كان يزيد (لعنه الله) شخصا لتلك الشجرة الملعونة...التي اجتث من الارض و فرعها في النار.
"ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ"
هنا معنى الكاذبين يشير الى الاقوام التي تاتي من بعد واقعة الطف وهم الذين يكذبون بصدق الاية و يرضون بالقتل للعترة الطاهرة...و هم مشمولين في اللعن...
الموضوع: الحسين يصور اية المباهلة.
