إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بسند صحيح النبي يدخل علي وفاطمة وحسن وحسين تحت الكساء ويقرء ( إنما يريد الله ليذهب عن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسند صحيح النبي يدخل علي وفاطمة وحسن وحسين تحت الكساء ويقرء ( إنما يريد الله ليذهب عن

    أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4707 قال :
    ( حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان المرادي وبحر بن نصر الخولاني
    ( قالا ) ثنا بشر ابن احمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى أنا زكريا بن أبي زائدة
    ثنا مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت حدثتني أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
    قالت خرج النبي غداة وعليه مرط مرجل من شعر اسود فجاء الحسن والحسين فادخلهما معه ثم جاءت فاطمة فادخلها معهما ثم جاء علي فادخله معهم ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
    (1) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين
    ولم يخرجاه / 3 / 147 0
    قال الذهبي في التلخيص على شرط البخاري ومسلم
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
    (1)
    صحيح مسلم / 4 / 1883 ،
    تفسير الطبري / 22 / 6 ،
    تفسير ابن كثير / 3 / 486 ،
    الدر المنثور / 6 / 605 ،
    فتح القدير / 4 / 279 ،
    تفسير البغوي / 3 / 529 ،
    الكشاف / 1 / 396 ،
    تفسير البيضاوي / 4 / 373 ،
    تفسير / أبي السعود / 7 / 103 ،
    المعجم الكبير / 5 / 169 ،
    منهاج السنة النبوية / 5 / 13 ،
    جمع الجوامع / 2 / 214 ،
    معارج القبول / 3 / 1198 ،
    المنتقى من ميزان الاعتدال / 1 / 304 ،
    شواهد التنزيل / 2 / 57 ،
    سبل الهدى والرشاد / 11 / 13 ،
    ينابيع المودة / 2 / 41 ،
    تهذيب الكمال / 6 / 394 ،
    مسند أحمد بن حنبل / 6 / 162 ،
    مصنف ابن أبي شيبة / 6 / 270 ،
    الجمع على الصحيحين / 4 / 225 ،
    تاريخ دمشق / 42 / 201 ،
    تذكرة المحتاج إلى أحاديث المنهاج / 1 / 60 ،
    تخريج الأحاديث ولأثار / 1 / 189 ،
    الصواعق المحرقة / 2 / 654 ،
    تحفة الأحوذي / 9 / 49 ،
    فتاوى السبكي / 2 / 551 ،
    مشكاة المصابيح / 3 / 1731 ،
    سنن البيهقي الكبرى / 2 / 149 ،
    ذخائر العقبى / 1 / 24 ،
    مناقب أمير المؤمنين للكوفي / 2 / 170




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي مشاهدة المشاركة
    أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4707 قال :
    ( حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان المرادي وبحر بن نصر الخولاني
    ( قالا ) ثنا بشر ابن احمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى أنا زكريا بن أبي زائدة
    ثنا مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت حدثتني أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
    قالت خرج النبي غداة وعليه مرط مرجل من شعر اسود فجاء الحسن والحسين فادخلهما معه ثم جاءت فاطمة فادخلها معهما ثم جاء علي فادخله معهم ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
    (1) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين
    ولم يخرجاه / 3 / 147 0
    قال الذهبي في التلخيص على شرط البخاري ومسلم
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
    (1)
    صحيح مسلم / 4 / 1883 ،
    نعم هداك الله لمرضاته فأصحالأحاديث هو حديث عائشة رضي الله عنها.ولنا هنا وقفات:

    أولاً
    :
    أنَّه لم يصح في هذه المسألة مسألة آية التطهير غيره ـ إلاَّ إذا صحت رواية البيهقي ـ.

    ثانيًا
    :
    ليس فيه إلاَّ إدخال النبي من ذكر تحت الكساء وقراءة الآية وليس في هذا غير أنَّ هؤلاء من أهل البيت لا حَصرَ أهل البيت فيهم لأنَّ الآية كلها في نسائه فلو لم يقل ذلك لما فهم دخولهم في معناها.

    وعند إيرادكم حديث مسلم أوهمتم القارئ أنَّ لفظ مسلم يخرج النساء من معنى الآية
    فأين في صحيح مسلم التصريح بذلك؟!
    فليس في صحيح مسلم غير إدخال الأربعة تحت الكساء وقراءة الآية فأين صرح بعدم دخول نسائه؟! أليس هذا الكلام غير مطابق للفظ مسلم؟!

    ثالثًا

    هذه الرواية تدل على أنَّ الصحابة وأمَّهات المؤمنين لا يعادي بعضهم بعضًا، وإن وقع بينهم قتال فهاهي عائشة رضي الله عنها تروي فضائل آل البيت مـمَّا يؤكد أنَّه لم يكن بينهم ما يزعمه الشيعة.


    ثالثًا
    هذه الرواية تدل على أنَّ الصحابة وأمَّهات المؤمنين لا يعادي بعضهم بعضًا، وإن وقع بينهم قتال فهاهي عائشة رضي الله عنها تروي فضائل آل البيت مـمَّا يؤكد أنَّه لم يكن بينهم ما يزعمه الشيعة.


    خامسًا:
    رواية أهل السنَّة من عهد التابعين إلى عصر التصنيف وإخراج أهل السنَّة للحديث في مصنفاتهم دليل العدل والحب لآل البيت.


    سادسًا :
    عدلت الشيعة عن الاستدلال بهذا الحديث الصحيح إلى حديث ضعيف لعدم وجود لفظ يخرج أمَّهات المؤمنين من أهل البيت ولنفرتهم أو بغضهم لعائشة رضي الله عنها.



    هذا والحمد لله رب آلعالمين .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة قاهر اهل البدع مشاهدة المشاركة
      نعم هداك الله لمرضاته فأصحالأحاديث هو حديث عائشة رضي الله عنها.ولنا هنا وقفات:

      أولاً
      :
      أنَّه لم يصح في هذه المسألة مسألة آية التطهير غيره ـ إلاَّ إذا صحت رواية البيهقي ـ.

      ثانيًا
      :
      ليس فيه إلاَّ إدخال النبي من ذكر تحت الكساء وقراءة الآية وليس في هذا غير أنَّ هؤلاء من أهل البيت لا حَصرَ أهل البيت فيهم لأنَّ الآية كلها في نسائه فلو لم يقل ذلك لما فهم دخولهم في معناها.

      وعند إيرادكم حديث مسلم أوهمتم القارئ أنَّ لفظ مسلم يخرج النساء من معنى الآية
      فأين في صحيح مسلم التصريح بذلك؟!
      فليس في صحيح مسلم غير إدخال الأربعة تحت الكساء وقراءة الآية فأين صرح بعدم دخول نسائه؟! أليس هذا الكلام غير مطابق للفظ مسلم؟!

      ثالثًا

      هذه الرواية تدل على أنَّ الصحابة وأمَّهات المؤمنين لا يعادي بعضهم بعضًا، وإن وقع بينهم قتال فهاهي عائشة رضي الله عنها تروي فضائل آل البيت مـمَّا يؤكد أنَّه لم يكن بينهم ما يزعمه الشيعة.


      ثالثًا
      هذه الرواية تدل على أنَّ الصحابة وأمَّهات المؤمنين لا يعادي بعضهم بعضًا، وإن وقع بينهم قتال فهاهي عائشة رضي الله عنها تروي فضائل آل البيت مـمَّا يؤكد أنَّه لم يكن بينهم ما يزعمه الشيعة.


      خامسًا:
      رواية أهل السنَّة من عهد التابعين إلى عصر التصنيف وإخراج أهل السنَّة للحديث في مصنفاتهم دليل العدل والحب لآل البيت.


      سادسًا :
      عدلت الشيعة عن الاستدلال بهذا الحديث الصحيح إلى حديث ضعيف لعدم وجود لفظ يخرج أمَّهات المؤمنين من أهل البيت ولنفرتهم أو بغضهم لعائشة رضي الله عنها.



      هذا والحمد لله رب آلعالمين .



      يا أخي أرجوا أن لا تكون مثلك مثل حمالة الحطب والقص والصق لا يغير الحقائق وهو دليل على الجهل والأفلاس
      ومهما تباكيت على من غضب الله ورسوله عليهم هذا التباكي لا يخرجهم من جهنم ولا يدخلهم الجنة
      نعم يدخلك منخلهم
      فقد جاء في الحديث الشريف من أحب قوم حشر معهم ومن أحب عمل قوم أشركه في عملهم
      أخي هداك الله .
      رب العزة سبحانه وتعالى هدد نساء النبي وأنه من تأتي بفاحشة يضاعف لها العذاب ضعفين
      وفي آية التطهير الله يخاطب أهل البيت بصيغة المدح والتفضل
      ويمكن نستفاد هنا أمرين :
      الأول: وهو عدم وحدة الخطاب بينها، أي بين آيات النساء وآية التطهير، فالملاحظ أن المولى سبحانه أرجع الإرادة في آيات النساء إليهن لا إليه ـ عز وجل ـ ، إذ قال تعالى: ((يَا أَيّهَا النَّبيّ قل لأَزوَاجكَ إن كنتنَّ تردنَ الحَيَاةَ الدّنيَا ... وَإن كنتنَّ تردنَ اللَّهَ وَرَسولَه... مَن يَأت منكنَّ بَفاحشَة)) (الأحزاب:28-29-30) وبينما في آية التطهير كان الخطاب يحكي عن تعلّق الإرادة الإلهية ذاتها بالتطهير وإذهاب الرجس عن أهل البيت (عليهم السلام) فقد قال تعالى: ((إنَّمَا يريد اللَّه ليذهبَ عَنكم الرّجسَ أَهلَ البَيت وَيطَهّرَكم تَطهيراً))(الأحزاب:33),
      الثاني: ان آيات النساء وردت في سياق الزجر والتحذير، بينما آية التطهير ـ بالاتفاق ـ قد وردت في سياق المدح والتفضيل.. وشتان بين السياقين .
      أضيف الى ذلك الروايات التي تنص على أن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله
      منع بعض نساء من الدخول وهي الزوجة الطاهرة أم سلمة وقال أنت الى خير






      إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
      فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي مشاهدة المشاركة


        ومهما تباكيت على من غضب الله ورسوله عليهم هذا التباكي لا يخرجهم من جهنم ولا يدخلهم الجنة
        نعم يدخلك منخلهم

        بالله عليك من قال لك أيها الكذاب ان الله سبحانه غضب عليهم " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ..''
        ومن قال لك يائمعة ان الرسول عليه الصلاة والسلام غضب عليهم وهو بنفسه صلى الله عليه وآله وسلم بشرهم بجنات النعيم ؟؟؟



        المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي مشاهدة المشاركة

        رب العزة سبحانه وتعالى هدد نساء النبي وأنه من تأتي بفاحشة يضاعف لها العذاب ضعفين

        وهل أتت احداهن بفاحشة ؟؟ ان كنت تلمح الى أم المؤمنين عائشة عليها السلام الطاهرة المطهرة المبرئة من فوق سبع سماوات فحسابك مع ربك يوم لاظل الا ظله ..

        المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي مشاهدة المشاركة

        وفي آية التطهير الله يخاطب أهل البيت بصيغة المدح والتفضل
        نعم والمخاطب هنا كما سبق هم نسائه الطاهرات عليهن السلام .

        المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي مشاهدة المشاركة

        قال تعالى: ((يَا أَيّهَا النَّبيّ قل لأَزوَاجكَ إن كنتنَّ تردنَ الحَيَاةَ الدّنيَا ... وَإن كنتنَّ تردنَ اللَّهَ وَرَسولَه... مَن يَأت منكنَّ بَفاحشَة)) (الأحزاب:28-29-30)
        اسمع وتدبرلعل الله عز وجل يهديك :
        قال الله تعالي

        يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً --- (أ)

        وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً --- (ب)

        فبعد تدبر وفهم هذه الآية .. هل إخترن :

        (أ) الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا

        أم

        (ب) اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ

        ؟؟؟



        ***

        بما أنهن تحت عصمة النبي صلي الله عليه وسلم حتى توفاه الله :

        فهذا يثبت أن الرسول الكريم صلي الله علية وسلم لم يسرحهن

        فهذا لا يدع لنا مجال إلا أن نقول أنهن اخترنّ : اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ

        فإذا هن من اِلْمُحْسِنَاتِ اللاتي أعد الله لهن أَجْراً عَظِيماً !!

        هذا والحمد لله رب آلعالمين .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي مشاهدة المشاركة


          أضيف الى ذلك الروايات التي تنص على أن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله
          منع بعض نساء من الدخول وهي الزوجة الطاهرة أم سلمة وقال أنت الى خير


          أولا :
          الرواية لا تصح
          ثانيا :
          النبي لم يمنع نسائه فحاشا ولله وهذا من الفهم السقيم للحديث فقول
          ( إنك الى خير أنت من أزواج النبي ) إذ لا حاجة لأم سلمة في أن يدعو لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن يُذهب الله عنها الرجس طالما أن الآية نزلت فيها وفي باقي نساء النبي عليه الصلاة والسلام ، وهذا من أبرز الدلائل على كون الآية نازلة فيها لا في أصحاب الكساء الذي حرص النبي على الدعاء لهم ولو كانت الآية نازلة فيهم لما جمعهم الرسول عليه الصلاة والسلام وقال ما قال. نذكر أن الآية لم تنزل في بيت ام سلمة بل نزلت في بيت عائشة (انظر الى الرواية المروية عن عائشة في مسلم وهي التي يستدل بها الشيعةثم بعد نزولها و في فترة لاحقة جاء الرسول الى بيت ام سلمة ثم دعا علي و فاطمة و الحسن و الحسين و غطاهم بالكساء و دعا لهم.


          هذا والحمد لله رب آلعالمين .

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة قاهر اهل البدع مشاهدة المشاركة
            أولا :
            الرواية لا تصح
            ثانيا :
            النبي لم يمنع نسائه فحاشا ولله وهذا من الفهم السقيم للحديث فقول
            ( إنك الى خير أنت من أزواج النبي ) إذ لا حاجة لأم سلمة في أن يدعو لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن يُذهب الله عنها الرجس طالما أن الآية نزلت فيها وفي باقي نساء النبي عليه الصلاة والسلام ، وهذا من أبرز الدلائل على كون الآية نازلة فيها لا في أصحاب الكساء الذي حرص النبي على الدعاء لهم ولو كانت الآية نازلة فيهم لما جمعهم الرسول عليه الصلاة والسلام وقال ما قال. نذكر أن الآية لم تنزل في بيت ام سلمة بل نزلت في بيت عائشة (انظر الى الرواية المروية عن عائشة في مسلم وهي التي يستدل بها الشيعةثم بعد نزولها و في فترة لاحقة جاء الرسول الى بيت ام سلمة ثم دعا علي و فاطمة و الحسن و الحسين و غطاهم بالكساء و دعا لهم.


            هذا والحمد لله رب آلعالمين .


            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم من الأولين والأخرين
            على كل حال السب والشتم دليل واضح على الصدمة كانت قوية وكما يقال الصراخ على قدر الآلم
            وهذا أكبر دليل تريتكم وأخلاقكم الفاشلة التي ورثتموها من السلف الطالح ( السام )
            على كل حال الى أريد أن أنزل الى مستوى الفظ الغليظ معك بأعتبارك ضيف
            وقول لك أن آية التطهير نزلت في نساء النبي هو أوهن من بيت العنكبوت بل باطل حيث ثبت بالروايات الصحيحة سنداً أن هذه الآية الكريمة نزلت لوحدها ولم يكن نزولها بمعية الآيات التي تخاطب زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وإنما وضعت هنا بعد ذلك ، والسياق هو الدليل الوحيد لمن قال بأنها تختص بزوجات النبي وبثبوت بطلال نزولها مع الآيات التي تخاطب زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وأنها نزلت لوحدها يثبت بطلان الإستدلال بالسياق وبالتالي يثبت أيضا بطلان القول باختصاص هذه الآية بالنساء . وأما نزول الآية لوحدها ففما تواترت به الروايات فمن شاء فليراجع المصادر التالية : صحيح مسلم ج 2 ص 368 وصحيح الترمذي ج 5 ص 30 ومسند أحمد ج 1 ص 330 والمستدرك على الصحيحين ج 3 ص 133 و 146 و 158 و ج 2 ص 416 ، والمعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 65 شواهد التنزيل للحسكاني ج 2 ص 11 ، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 4 كفاية الطالب للكنجي الشافعي ، أسباب النزول للواحدي ص 203 المناقب للخوارزمي ص 23 و 224 مناقب الإمام علي لإبن المغازلي الشافعي ص 54 و 372 وغيرها كثير .

            وثانيا : قال : { ولعل هذا يدعونا إلى التساؤل : إذا كان الأمر كذلك فلم لم يعبر عنهن بنون النسوة بدلاً من ( ميم ) الجماعة ؟ غير أن ما يمكن أن يقوله المرء هنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم هو رأس أهل بيته وهو داخل بلا شك في الآية مع نساءه كما قال تعالى في إبراهيم عليه السلام ( أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ) مع أن الخطاب لإمرأة إبراهيم عليه السلام ولكنه لما دخل إبراهيم وزوجته مسمى أهل البيت عبر عنهم جميعاً بـ ( ميم ) الجماعة في قوله تعالى ( رحمة الله وبركاته عليكم ) تغليباً بل إن إطلاق تسمية ( أهل ) على الزوجة وارد في قوله تعالى عن موسى عليه السلام ( فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله ) مع أنه لم يكن مع موسى عليه السلام سوى زوجته فما العجب في أن تعني الآية نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وتستخدم في حقهن ( ميم ) الجماعة ؟!!

            وقولك الرواية لا تصح لا يحتاج الى تعليق
            ونترك الحكم للقارئ الكريم

            أقول وفي آية التطهير الله يخاطب أهل البيت بصيغة المدح والتفضل
            ويمكن نستفاد هنا أمرين :
            الأول: وهو عدم وحدة الخطاب بينها، أي بين آيات النساء وآية التطهير، فالملاحظ أن المولى سبحانه أرجع الإرادة في آيات النساء إليهن لا إليه ـ عز وجل ـ ، إذ قال تعالى: ((يَا أَيّهَا النَّبيّ قل لأَزوَاجكَ إن كنتنَّ تردنَ الحَيَاةَ الدّنيَا ... وَإن كنتنَّ تردنَ اللَّهَ وَرَسولَه... مَن يَأت منكنَّ بَفاحشَة)) (الأحزاب:28-29-30) وبينما في آية التطهير كان الخطاب يحكي عن تعلّق الإرادة الإلهية ذاتها بالتطهير وإذهاب الرجس عن أهل البيت (عليهم السلام) فقد قال تعالى: ((إنَّمَا يريد اللَّه ليذهبَ عَنكم الرّجسَ أَهلَ البَيت وَيطَهّرَكم تَطهيراً))(الأحزاب:33),
            الثاني: ان آيات النساء وردت في سياق الزجر والتحذير، بينما آية التطهير ـ بالاتفاق ـ قد وردت في سياق المدح والتفضيل.. وشتان بين السياقين .
            أضيف الى ذلك الروايات التي تنص على أن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله
            منع بعض نساء من الدخول وهي الزوجة الطاهرة أم سلمة وقال أنت الى خير
            التعديل الأخير تم بواسطة الجياشي; الساعة 22-09-2012, 03:01 PM.




            إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
            فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي مشاهدة المشاركة

              أن هذه الآية الكريمة نزلت
              لوحدها ولم يكن نزولها بمعية الآيات التي تخاطب زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وإنما وضعت هنا بعد ذلك ،


              لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

              فالشيعي ''''عبد رب العباس الجياشي ''''يقول
              ان الله سبحانه وتعالى كان يخاطب زوجات النبي رضي الله عنهم ثم فجئة تكلم في ( الحسن والحسين وعلي وفاطمة رضي الله عنهم ) ثم رجع وخاطب زوجات النبي ماهذا العبث وقلة الادب مع الله سبحانه وتعالى فانكم تلاحظون ان الاية واضحة ومتناسقة في زوجات النبي وهم المخاطبون فعندما لاحظ معمعمين الروافض ان الاية واضحة وصريحة اضطرو ان يقولو ان هذا ليس مكانها كما يقول الكوراني ....

              http://www.youtube.com/watch?v=Aswm6hcA5-g&feature=player_embedded




              والأن بعد قولك كما قال علمائك بان مكانها ليس هنا .....!؟
              وطعنك فكتاب الله سبحانه وتعالى الذي ''''
              لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ. '''' والذي تكفل الله بحفظه {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} . فليس لي كلام معك بعد الأن وأقول لك سلاما سلاما .


              التعديل الأخير تم بواسطة قاهر اهل البدع; الساعة 23-09-2012, 03:08 PM.

              تعليق


              • #8
                الأخ قاهر:
                هل الطحاوي شيعيّ؟!!!
                نذكر لك قول عالم كبير من علماء السنة ، وهو قول إمام السنَّة الطحاوي الَّذي أثبت أن آهل البيت لا يراد بهم أزواجه (صلى الله عليه وآله) ، وهذا شاهد من علماء السنة على ما نقوله :
                قال الإمام الحافظ أبو جعفر الطحاوي أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة الأزدي المصري الحنفي المتوفي سنة 321هـ :
                ((فإن قال قائل : فإن كتاب الله يدل على أنَّ أزواج النبيّ (صلى الله عليه وآله) هم المقصودون بتلك الآية ؛ لأنه قال قبلها في السورة الَّتي هي فيها : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ...( [الأحزاب/28] إلى قوله : (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ ... - إلى قوله- : الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ) [الأحزاب/32، 33] ، فكان ذلك كله يؤذن به ؛ لأنه على خطاب النساء لا على خطاب الرجال ، ثم قال : (إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ )...الآية.

                (فكان جوابنا له): إنَّ الذي تلاه إلى آخر ما قبل قوله : ( إنما يريد الله ...( الآية خطاب لأزواجه ، ثم أعقب ذلك بخطابه لأهله بقوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب... )الآية، فجاء به على خطاب الرجال ؛ لأنه قال فيه : ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم ) وهكذا خطاب الرجال ، وما قبله فجاء به بالنون وكذلك خطاب النساء.
                (فعقلنا ) أن قوله :( إنما يريد الله ليذهب...)الآية خطاب لمن أراده من الرجال بذلك ليعلمهم تشريفه لهم ورفعته لمقدارهم أن جعل نساءهم من قد وصفه لما وصفه به مما في الآيات المتلوات قبل الذي خاطبهم به تعالى .
                و( مما دل ) على ذلك أيضاً ما قد حدثنا ابن مرزوق ، حدثنا روح بن عبادة ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا خرج لصلاة الفجر يقول : « الصلاة يا أهل البيت » إنما يريد الله... الآية.
                ( وما قد حدثنا) ابن مرزوق ، حدثنا أبو عاصم النبيل ، عن عبادة قال أبو جعفر وهو ابن مسلم الفزاري من أهل الكوفة قد روى عنه أبو نعيم قال : حدثني أبو داود قال أبو جعفر : وهو نفيع الهمداني الأعمى من أهل الكوفة أيضا قال : حدثني أبو الحمراء قال : صحبت رسول الله (صلى الله عليه وآله) تسعة أشهر كان إذا أصبح أتى باب فاطمة عليها السلام فقال : « السلام عليكم أهل البيت » إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ... الآية. وفي هذا أيضاً دليل على أنَّ هذه الآية فيهم ، وبالله التوفيق))[1].







                [1] مشكل الآثار للطحاوي: 1/ 337-339 ،مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية في الهند، ط. الاولى؛ 1333هـ .

                تعليق


                • #9
                  الأخ :
                  المشاركة الأصلية بواسطة فارس الشيعة مشاهدة المشاركة
                  فارس الشيعة
                  اعلم هداك الله أن الكل يأخد منه ويرد الا خاتم النبيئين والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم فحتى لو أخرج الطحاوي رحمه الله نساء النبي في أية تخاطبهن فقوله مردود عليه وهو ليس حجة على الإسلام وقد خالف بذلك جمهور العلماء والمفسرين من أهل السنة و أنت تعلم ذلك جيدا ؟؟ ونصيحتي لك تدبر في كتاب الله تعالى * أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً } فمثلا هذا تفسير ابن كثير رحمه الله في قوله
                  { 30 - 31 } { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا *وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا }
                  لما اخترن اللّه ورسوله والدار الآخرة، ذكر مضاعفة أجرهن، ومضاعفة وزرهن وإثمهن، لو جرى منهن، ليزداد حذرهن، وشكرهن اللّه تعالى، فجعل من أتى منهن بفاحشة ظاهرة، لها العذاب ضعفين.
                  {
                  وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ } أي: تطيع { لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا } قليلا أو كثيرًا، { نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ } أي: مثل ما نعطي غيرها مرتين، { وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا } وهي الجنة، فقنتن للّه ورسوله، وعملن صالحًا، فعلم بذلك أجرهن.

                  { 32 - 34 }
                  { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا* وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا* وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا }

                  يقول تعالى: {
                  يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ } خطاب لهن كلهن { لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ } اللّه، فإنكن بذلك، تفقن النساء، ولا يلحقكن أحد من النساء، فكملن التقوى بجميع وسائلها ومقاصدها.
                  فلهذا أرشدهن إلى قطع وسائل المحرم، فقال: {
                  فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ } أي: في مخاطبة الرجال، أو بحيث يسمعون فَتَلِنَّ في ذلك، وتتكلمن بكلام رقيق يدعو ويطمع { الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } أي: مرض شهوة الزنا، فإنه مستعد، ينظر أدنى محرك يحركه، لأن قلبه غير صحيح [فإن القلب الصحيح] ليس فيه شهوة لما حرم اللّه، فإن ذلك لا تكاد تُمِيلُه ولا تحركه الأسباب، لصحة قلبه، وسلامته من المرض.
                  بخلاف مريض القلب، الذي لا يتحمل ما يتحمل الصحيح، ولا يصبر على ما يصبر عليه، فأدنى سبب يوجد، يدعوه إلى الحرام، يجيب دعوته، ولا يتعاصى عليه، فهذا دليل على أن الوسائل، لها أحكام المقاصد. فإن الخضوع بالقول، واللين فيه، في الأصل مباح، ولكن لما كان وسيلة إلى المحرم، منع منه، ولهذا ينبغي للمرأة في مخاطبة الرجال، أن لا تلِينَ لهم القول.
                  ولما نهاهن عن الخضوع في القول، فربما توهم أنهن مأمورات بإغلاظ القول، دفع هذا بقوله: {
                  وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا } أي: غير غليظ، ولا جاف كما أنه ليس بِلَيِّنٍ خاضع.
                  وتأمل كيف قال: {
                  فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ } ولم يقل: { فلا تَلِنَّ بالقول } وذلك لأن المنهي عنه، القول اللين، الذي فيه خضوع المرأة للرجل، وانكسارها عنده، والخاضع، هو الذي يطمع فيه، بخلاف من تكلم كلامًا لينًا، ليس فيه خضوع، بل ربما صار فيه ترفع وقهر للخصم، فإن هذا، لا يطمع فيه خصمه، ولهذا مدح اللّه رسوله باللين، فقال: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ } وقال لموسى وهارون: { اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }
                  ودل قوله: {
                  فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } مع أمره بحفظ الفرج وثنائه على الحافظين لفروجهم، والحافظات، ونهيه عن قربان الزنا، أنه ينبغي للعبد، إذا رأى من نفسه هذه الحالة، وأنه يهش لفعل المحرم عندما يرى أو يسمع كلام من يهواه، ويجد دواعي طمعه قد انصرفت إلى الحرام، فَلْيَعْرِفْ أن ذلك مرض.
                  فَلْيَجْتَهِدْ في إضعاف هذا المرض وحسم الخواطر الردية، ومجاهدة نفسه على سلامتها من هذا المرض الخطر، وسؤال اللّه العصمة والتوفيق، وأن ذلك من حفظ الفرج المأمور به.
                  {
                  وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ } أي: اقررن فيها، لأنه أسلم وأحفظ لَكُنَّ، { وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } أي: لا تكثرن الخروج متجملات أو متطيبات، كعادة أهل الجاهلية الأولى، الذين لا علم عندهم ولا دين، فكل هذا دفع للشر وأسبابه.
                  ولما أمرهن بالتقوى عمومًا، وبجزئيات من التقوى، نص عليها [لحاجة] النساء إليها، كذلك أمرهن بالطاعة، خصوصًا الصلاة والزكاة، اللتان يحتاجهما، ويضطر إليهما كل أحد، وهما أكبر العبادات، وأجل الطاعات، وفي الصلاة، الإخلاص للمعبود، وفي الزكاة، الإحسان إلى العبيد.
                  ثم أمرهن بالطاعة عمومًا، فقال: {
                  وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } يدخل في طاعة اللّه ورسوله، كل أمر، أُمِرَا به أمر إيجاب أو استحباب.
                  {
                  إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ } بأمركن بما أَمَرَكُنَّ به، ونهيكن بما نهاكُنَّ عنه، { لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ } أي: الأذى، والشر، والخبث، يا { أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } حتى تكونوا طاهرين مطهرين.
                  أي: فاحمدوا ربكم، واشكروه على هذه الأوامر والنواهي، التي أخبركم بمصلحتها، وأنها محض مصلحتكم، لم يرد اللّه أن يجعل عليكم بذلك حرجًا ولا مشقة، بل لتتزكى نفوسكم، ولتتطهر أخلاقكم، وتحسن أعمالكم، ويعظم بذلك أجركم.
                  ولما أمرهن بالعمل، الذي هو فعل وترك، أمرهن بالعلم، وبين لهن طريقه، فقال: {
                  وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ } والمراد بآيات اللّه، القرآن. والحكمة، أسراره. وسنة رسوله. وأمرهن بذكره، يشمل ذكر لفظه، بتلاوته، وذكر معناه، بتدبره والتفكر فيه، واستخراج أحكامه وحكمه، وذكر العمل به وتأويله. { إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا } يدرك أسرار الأمور، وخفايا الصدور، وخبايا السماوات والأرض، والأعمال التي تبين وتسر.
                  فلطفه وخبرته، يقتضي حثهن على الإخلاص وإسرار الأعمال، ومجازاة اللّه على تلك الأعمال.
                  ومن معاني {
                  اللطيف } الذي يسوق عبده إلى الخير، ويعصمه من الشر، بطرق خفية لا يشعر بها، ويسوق إليه من الرزق، ما لا يدريه، ويريه من الأسباب، التي تكرهها النفوس ما يكون ذلك طريقا [له] إلى أعلى الدرجات، وأرفع المنازل.

                  { 35 } {
                  إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }

                  لما ذكر تعالى ثواب زوجات الرسول صلى اللّه عليه وسلم، وعقابهن [لو قدر عدم الامتثال] وأنه ليس مثلهن أحد من النساء، ذكر بقية النساء غيرهن.
                  ولما كان حكمهن والرجال واحدًا، جعل الحكم مشتركًا، فقال: {
                  إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ } وهذا في الشرائع الظاهرة، إذا كانوا قائمين بها. { وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ } وهذا في الأمور الباطنة، من عقائد القلب وأعماله.
                  {
                  وَالْقَانِتِينَ } أي: المطيعين للّه ولرسوله { وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ } في مقالهم وفعالهم { وَالصَّادِقَاتِ } { وَالصَّابِرِينَ } على الشدائد والمصائب { وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ } في جميع أحوالهم،خصوصًا في عباداتهم، خصوصًا في صلواتهم، { وَالْخَاشِعَاتِ } { وَالْمُتَصَدِّقِينَ } فرضًا ونفلاً { وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ } شمل ذلك، الفرض والنفل. { وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ } عن الزنا ومقدماته، { وَالْحَافِظَاتِ } { وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ [كَثِيرًا } أي:] في أكثر الأوقات، خصوصًا أوقات الأوراد المقيدة، كالصباح والمساء، وأدبار الصلوات المكتوبات { وَالذَّاكِرَاتِ }
                  {
                  أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ } أي: لهؤلاء الموصوفين بتلك الصفات الجميلة، والمناقب الجليلة، التي هي، ما بين اعتقادات، وأعمال قلوب، وأعمال جوارح، وأقوال لسان، ونفع متعد وقاصر، وما بين أفعال الخير، وترك الشر، الذي من قام بهن، فقد قام بالدين كله، ظاهره وباطنه، بالإسلام والإيمان والإحسان.
                  فجازاهم على عملهم {
                  بِالْمَغْفِرَةً } لذنوبهم، لأن الحسنات يذهبن السيئات. { وَأَجْرًا عَظِيمًا } لا يقدر قدره، إلا الذي أعطاه، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، نسأل اللّه أن يجعلنا منهم.

                  اسأل الله أن يهديك أخي الى مايحبه ويرضاه .

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة قاهر اهل البدع مشاهدة المشاركة

                    بالله عليك من قال لك أيها الكذاب ان الله سبحانه غضب عليهم " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ..''
                    ومن قال لك
                    يائمعة ان الرسول عليه الصلاة والسلام غضب عليهم وهو بنفسه صلى الله عليه وآله وسلم بشرهم بجنات النعيم ؟؟؟






                    العضو (قاهر اهل البدع )

                    عليك الالتزام بأدب الحوار وعدم استخدام كلمات غير لائقة





                    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                    :


                    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                    قال (عليه السلام) :

                    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X